تهنئة صادقة من القلب الي نواب الدائرة الرابعة العشرة الذين حضوا بثقة الناخبين
الرابعيين (نسبةَ للدائرة الرابعة ) وأوصلوهم الي قبة المجلس .
هذا الإختيار وهذة النتيجة تضع من فاز في موقع الثقة المطلقة لانة حصل على دعم
أبناء الرابعة جميعا كل حسب قناعتة ونهجة .
ونحن إذ نبارك لا يسعنا إلا أن نذكر بمواقف البعض منهم وندعوهم الي الولوج الي خانة
الشعب بشكل عام ثم أبناء الدارة الرابعة بشكل خاص ، والوقوف معهم قلبا وقالبا في كل
ما يخصهم وعدم الركون والمساومة في ما ياخذ بيديهم ويجعلهم يتفاخرون بنوابهم الذين أخرجوهم . وعليكم ايها النواب ان تعوا وتعرفوا إنها لو دامت لغيرك لما اتصلت إليك .
ومن أوجس في نفسة الثقة الزائدة لا يأمن مكر الأيام وليعلم أن الايام دول تتداول بين الناس
فيوم معك ويوم عليك فحااااذر أيها النائب أن تكون في خانة الضد ومع كل ما من شأنة
الضرر بالمواطن وسلب حقة أمام أعينكم فكونوا على قدر المسؤولية وأوفوا بوعودكم
التي قطعتوها امام الله وخلقة ....وأوصيكم خيراَ بالفئة التي تنددنون على آلامها وعذاباتها
نهاراَ جهاراَ وفي كل حين ، وقفوا مع ما يرضي الله فيما يخصهم وردوا حقوقهم عليهم (إن وجد أو شعرتم بوجود حق لهم ) .
فوالله ثم والله لربما كانت هناك دعوة ما من عجوز أو شيبة منهم أوصلت أحدكم الي سدة القرار ليرى الله ماذا انت فاعل . ولتحذر سهام الليل إن انت خنت وحنثت بالوعد .
فمن تخونهم ما هم إلا عبيد لن يستطيعوا رد الخيانة ولكن خالقهم موجود وذا عين لن تنام .
فـهـ الله هـ الله بالبدون يا نوابنا ...