هشك بشك

عابرسبيل

عضو مميز
قرأت هذا المقال يوم امس واحببت ان اشارككم به

حيث يتناول حال الجو الاعلامي السينمائي العربي

بسخريه تخاكي الواقع

---------------------------

المتتبع لافلام العربية بوجه عام يجد ان 99 % من تلك الافلام تدور عقدتها حول الجنس والزواج

والعلاقة بين الجنسين ، فصارت السينما العربية ذات قصص معروفة ، باهتة، تدور كلها حول قصة

واحدة، وتبنى العقدة القصصية على اساس الغريزة الجنسية مع الاهمال الملاحظ حقيقة لقيم المجتمع العربي ومشاكله الحقيقية..!!!!!

فالقصة التقليدية في الافلام العربية تدور كلها حول شاب وفتاة، فاما الفتاة غنية ويرفض ابوها تزويج

ابنته للشاب واما العكس هو الصحيح فيضرون الى الزواج العرفي، ويكون من اثار هذا الزواج ان

تصبح الفتاة حامل وهنا تبدأ قصة الفلم وعقدته،فمالذي سيحدث بالفتاة ان علموا اهلها وماذا

سيحل بالحب (اعتقد انه يجب ان نخترع كلمة اخرى فقد دنسنا هذا التعبير منذ زمن ...)الذي

جمعهما وماذا ستكون ردة فعل الاب وماذا..وماذا....والى اخره من تلك الاسئلة....فقلما نجد فلما

عربيا يخلو من قصة حب ومشهد ساخن مربوط ربط غير منطقي بالفلم(لا بد من عرس وراقصة

وثلث وقت الفلم يمكن ان يمرر بمشهد الراقصة مثلا ..؟؟)، والامثلة كثير وكثيرة جدا لايمكن حصرها

بدأ من افلام الاربعينات(الابيض والاسود) الى افلام هذا اليوم....!!!!!

لا ضير في ذلك ان كنا شعب بالفعل يعيش تلك الحالة؟؟؟، لكن الغريب في الموضوع اننا امة نمر

بكثير من الاحداث والاهوال التي يمكن ان تدفع المبدعين الى احاكة الف رائعة ورائعة واخراجها

سينمائيا بحيث تتحول تلقائيا الى رائعة على مستوى الانسانية...

ولو قارنا بالسينما الاميريكية مثلا نجد ان الاميركيين دخلوا حرب فيتنام، هذه الحرب اشبعت تماما

بالقصص الرائعة التي حاكها المبدعين الاميريكين دون ان يبتذلوا او يبدووا طاقاتهم في الربط

بين قصة تجري بالحياة وفخذ امرأة تستحم كما هو الحال في الواقع العربي.......

انا اقول لا ضير ان يكون هناك افلام رومنسية او عاطفية بل لا بد من ان يكون هناك ولكن،لكن لا ان

تتحول هذه القصة الى علكة يجترها المألفين العرب ويعبأون بها ادمغتنا، فلما لا يكون هناك تنوع ،

لما لا تطرح مشاكل اكثر عمقا وتعقيدا اصلا موجودة في واقعنا العربي؟؟

لماذا لا تظهر لنا افلام تمجد النضال الفلسطيني، وما قدمه هذا الشعب من بطولات -ليس مديحا-

فأنا اعتقد ان هذا الشعب قدم مالم يستطع وليام والاس تقديمه لشعبه ومع ذلك قام الفنان

العالمي ميل جيبسون بتجسيد دوره واخرج فلما ولا اروع عن والاس حصد جوائز السينما العالمية

بجدارة..!!!!؟؟؟

الا يخجل يوسف شاهين الذي يعمل ليلا نهارا بزعم انه انسان تقدمي ووطني ؟؟؟) لا يهدا جاهدا

في البحث عن العاهرات وابرازهن لنا على انهن فنانات( ايضا علينا ان نخترع مرادفة اخرى للفن

فهل من المعقول ان نخاطب السيدة فيروز وماجدة الرومي بذات اللقب الذي يلصق بروبي وهيفاء

وهبي ؟؟؟) ،والذي يفاخر اينما جلس انه اخرج فلانة للناس وقدم فلانة للفن وأظهر فلانة للعلن من

الوقوف امام البارون السويسري لورن تايسن الذي اخرج وانتج فلما على حسابه الخاص والذي

كلف 20 مليون دولار اسمه المتاهة الذي يتكلم فيه عن معاناة اللبنانيين في الحرب الاهلية

والاجتياح الاسرائيلي والحرب المسيحية المسيحية وكان فلما ولا اروع ولا اجمل؟؟؟

وحقيقة ما ألمني ان صحفيا سأل مخرج الفلم لورن تايسون عن الفائدة المادية من عرض الفلم

في الصالات العربية، اجاب حزينا : لا اتوقع ان استرد نقودي من السوق العربية وانا كنت اعرف ذلك

قبل ان انتج الفلم!!!!!!!!!!!

وهو في توقعه هذا صادق كل الصدق، فالعرب مشغولون بصدر هيفاء وهبي ،وسوق المتعة لالهام

شاهين، وفلم رغبات لرغدة، وفلم مذكرات مراهقة لفنانتنا الكبيرة المخرجة الجريئة نصيرة المرأة

ايناس الدغيدي

ومشغولون مع المخرج( الكبير) يوسف شاهين الذي يلبس حنان الترك خمارا وتذهب الى زوجها -

في الفلم طبعا- الذي تشاجرت معه عندما اختلفوا بالرأي حول (اخوها المتطرف) ان كان على حق

ام لا بسلوكه المنهج الديني ، فيسألها لما تلبسين كذلك فتقول له انا جاريتك،افعل بي ماشئت

كرد مباشر على وجهة نظر زوجها حول تفكير اخوها الديني، في اشارة الى ان كل فتاة تلبس

النقاب او الحجاب فهي جارية!!!!!!!!!!!بالرغم من ان كل شواهد التاريخ وكتبه تقول لنا ان الجارية

هي من كانت تبرز مفاتنها للرجال ايام الجاهلية لسبب بسيط وواضح وهو حتى يقوم احدهم

بشرائها والزواج بها او اعتاقها وتخليصها من حياة الجواري، والسيدة هي من تغطي نفسها ، فمن

اين جاء الينا يوسف شاهين بهذا الكلام؟؟؟!ّ!!!!!!!!

فمادام ان المخرجين العرب مشغولين بتلك الترهات، يثور لدينا سؤال مشروع:

متى سوف نرى فلما عربيا يتكلم عنا نحن؟؟؟؟؟

متى سنرى فلما عربيا بعيد عن افخاذ النساء وعشق الزميلات في الجانعة والاقتران بهن عرفيا؟

وكأننا لا نفكر( كرجال )في واقعنا المعاش الا بالبحث عن امرأة!!!! اما المراة فهي التي تدبر عريس

لقطة لاغير ...؟؟نقول لها انت متحررة هكذا ونحن لا ننظر اليها فعلا الا كحيوان من الدرجة الثالثة ؟؟

توم وجيري الرائعة الاميريكية ( وليطق اصحاب شعار المقاطعة الاغبياء لان عليهم ان يشغلوا

عقولهم مرة واحدة على الاقل ...ليعرفوا من وماذا وكيف نقاطع ؟؟؟ ثم ليعلكوا شعاراتهم كما شاؤوا

؟؟؟) الاجمل والامتع من اجمل وامتع فلم عربي كوميدي او تراجيدي او بطيخي ؟؟؟والتي يتابعها

الكبار قبل الصغار على رأسهم انا ،لو كان انتاجه عربيا لوجدت ان توم وجيري يتحول بقدرة قادر الى

فلم اباحي على الطريقة العربية (بحبه ياماما ..اه ...بحبه...!!)لآن هذا فقط ما ستسمح به الرقابة

في بلادنا العتيده ؟؟؟؟
 

عابرسبيل

عضو مميز
اهدار واضح لكرامة المرأة العربية​


من حق الآنسة نانسي عجرم أن ترفع رأسها عاليا وتزهو فخورة بأنوثتها المتفجرة، وتحررها الذي لا

مثيل له.

ومن حق الآنسة دارين حدشيتي أن تفتح ذراعيها لاحتضان المجد كله ليس منقوصاً، وأن تنهار

العظمة أمام قدميها.

وأخيرا فإن من حق الآنسة ماريا أن تكون رائدة في التحرر والنهضة، وأستاذة في فن الانطلاق

والتفجر، واللااعتراف بالحواجز والحدود.

دعوني أولا وبعد أن منحت الآنسات الثلاث حقوقهن كاملة أن أستعير من الفنانة هدى سلطان

مقطعا من أغنية غنتها في أحد المسلسلات، والذي عرض في مطلع ثمانينيات القرن الماضي

ولست أذكر اسمه، تقول هدى سلطان في الأغنية: تلت قمرات هلوا على سطوحي، وتلت يمامات

على شجرة توت، توت... توت...توت.

في ثلاث أغنيات للآنسات الثلاث ثلاث ملاحظات وليعذرن تطاولي بتقديم ملاحظاتي على الورق،

كوني فقدت القدرة على البوح وأنا أراهن يقدمن بضاعتهن رخيصة.

ملاحظاتي لا تتعلق برداءة الأغاني ولا بالأصوات والألحان، فهذا ليس مجالي الذي أخوض فيه، وله


أناسه الذين هم أدرى مني بشعابه وتشعباته، على الرغم من أني سمعت آراء الكثير من العازفين

ومؤلفي الموسيقى ونقادها وهم يتحدثون عن عصر انحطاط الأغنية والموسيقى العربية، وهم

يشيرون إشارة واضحة لا ترميز فيها إلى الآنسات الثلاث وإلى سواهن من الأوانس والسيدات،

والسادة أيضاً،

لكن مجالي الذي أزعم بأني ألم ببعض تفاصيله، وبأوليات درسه هو مجال المجتمع والتعليم

والإعلام، وبناء عليه فإني سأنطلق في قراءتي للأغنيات الثلاث من هذه المعارف، ولنبدأ أولا بأغنية

الآنسة نانسي عجرم وتحديدا من (فيديو كليب) الأغنية الأخيرة لها (إنت إيه) فالأغنية تصور سيدة

(نانسي) تذهب مع زوجها إلى حفلة وهناك يبدأ الحدث فالزوج يبدأ باحتساء الكحول والضحك

والتقافز حول السيدات الأخريات تاركاً زوجته في ركن قصي تراقب حركته بخجل وقهر دون أن تتدخل

لتمنعه، بعد انتهاء الحفلة تركب السيدة سيارتها المرسيدس وإلى جانبها زوجها وفي الخلف

تجلس المرأة التي كان يغازلها زوج السيدة مع زوجها المخدوع، يستمر زوجها بالتحرش بالزوجة في

الخلف عن طريق المرآة، وزوجته تقود السيارة بتوتر وهي تحاول أن تضبط أعصابها.

تدخل السيدة بيتها وحيدة وتتقلب قليلا على سريرها بقميصها الداخلي، ثم تدخل إلى الحمام

وتجلس بالقرب من (التواليت) وتبدأ تذكر معاناتها مع زوجها، وتختم مرددة: (وإن كان نصيبي أعيش

في جراح حأعيش بجراح). وحين يعود زوجها تمسح دموعها وترسم ابتسامة على محياها

لاستقباله!!

المرأة بوصفها نصف المجتمع من حقها ألا تكون الآنسة نانسي عجرم الناطقة الرسمية بلسانها،

فالآنسة عجرم قبلت وباستكانة سخيفة خيانة زوجها لها، واستهتاره بكيانها، وقررت مسح دموعها،

وفضلت أن تعيش (بجراح) على أن تتصرف كإنسان له حقوقه. تصوروا... في الزمن الذي تطالب فيه

الكرة الأرضية كلها بالمساواة بين المرأة والرجل تطل هذه الفتاة الشرقية لتجرد المرأة من كيانها

وتجعلها عبارة عن دمية، والغريب أن أغنية الآنسة نانسي تبث بعدل مرة كل نصف ساعة على

مختلف القناة التلفزيونية العربية، ابتداء من القناة الأرضية السورية، وانتهاء بفضائية جيبوتي.

الأغنية الثانية التي أود الوقوف عليها هي أغنية (قدام الكل) للآنسة دارين حدشيتي وفي

التفاصيل تذهب الفتاة (دارين) إلى المدرسة تحمل حقيبتها المدرسية ولكنها لا تذهب إلى

المدرسة، بل إن سيارة حمراء يركبها شاب تتوقف وتصعد الفتاة إلى جانب الشاب الذي يأخذها إلى

مكان أشبه بـ(الكابريه)، حيث ترتدي ملابس خليعة وتبدأ بالرقص وأشياء أخرى أحب المخرج ألا

يظهرها أمام الكاميرا خشية خدش حياء المشاهدين، تعود الفتاة إلى المنزل متأخرة حيث تكون أ

مها قلقة بانتظارها فتكذب على أمها مدعية بأنها كانت في المدرسة، ثم تندفع راكضة لتعانق

شقيقتها الصغيرة بفرح.

كلمات الأغنية تؤكد أنها تفارقه بصعوبة: (ما فيّ فِلْ وكيف بدي فل قبل ما فل اشتقتلك). الفتاة ابنة

الثانوية تخرج لتلهو مع شاب يركب سيارة مرسيدس حمراء أنيقة تاركة مدرستها وأمها، متحولة

إلى راقصة في (كابريه) وهذه، وحسب علمي المتواضع فيها الكثير من الإساءة للنساء أيضاً،

وللسلك التعليمي، ولبنية المجتمع كله، فهي تعلم الاستهتار بالعلم، والكذب على الأهل، ثم إنها

قاصر وهذه جناية يخالف عليها القانون في كل دول العالم، إذ أنها ما زالت طالبة في المدرسة.

أما الأغنية الثالثة فهي أغنية (تكدب عليّ) للآنسة (ماريا) ، حين بلغت بها الجرأة والوقاحة حد

الوقوف على قالب الحلوى والرقص عليه، ولا يهمني إن كان مدير أعمالها قد أصدر بيانا ينفي فيه أن

يكون قالب الحلوى حقيقياً، فهو حقيقي لأنها في إحدى اللقطات ظهرت تلعق قطعة من قالب

الحلوى نفسه، وكنت طالبت منظمات حقوق الإنسان بإصدار بيانات تدين فيها عمل (ماريا) لما فيه

من إساءة للإنسانية، ولكن يبدو أن منظمات حقوق الإنسان ما زالت مشغولة بإقناع القادة في

العالم الثالث أن حل مشكلات الاختلاف في الرأي لا يأتي بالاعتقال وكم الأفواه وإغلاق الصحف

وملاحقة المشبوهين بالاختلاف بل له حلول أخرى كثيرة.

المهم أعود إلى (تكدب عليّ) للآنسة (ماريا) الأغنية تصور فتيات في المدرسة يتقافزن حول

أستاذهن الوسيم، ويفرطن أيما إفراط في التراقص حوله، وإبراز مفاتنهن البارزة أصلا لإثارة انتباهه،

طبعاً أكثرهن إفراطاً آنستنا (ماريا) التي تحاول جاهدة إظهار ما خفي منها كي تقع عينا أستاذها

عليها، ولا يتوقف الأمر عند الطالبات بل ينتقل إلى مدرسات المدرسة، وإلى مديرتها، وكلهن

يتصرفن بابتذال كي يكسبن ود الأستاذ الوسيم، الذي يبدو غير مكترث بما يفعلنه، بل إنه يبدو

متضايقاً لأنه لا يستطيع إعطاء الدروس بشكل مناسب.

وفي آخر الأغنية إعلان عن قرب افتتاح (مدارس ماريا) التي كانت المدرسة التي ظهرت في الأغنية

نموذجها الواضح والذي لا يحتاج إلى شرح أو تبسيط.

في الأغنيات الثلاث التي أردت مناقشتها ثمة عامل مشترك، فكل واحدة من الأغنيات تود إظهار

جانب أكثر ابتذال وانحطاطا، وصورة قبيحة جداً للمرأة /الأخت/ الزوجة/ الصديقة/ المدرسة/ المديرة/

الابنة.

لن أتساءل عن السلبيات التي قد تحدثها مثل هذه الأغنيات، فآثارها باتت منتشرة في كل مكان،

ولعل المتجول في شوارع أية عاصمة عربية يستطيع أن يرى المدى الذي استطاعت المغنيات

الثلاث أن يصلنه بأغانيهن، وقد سمعت الآنسة (نانسي) مرة تقول في حوار تلفزيوني معها وعبر

قناة (دبي) على ما أعتقد أنها تربي جيلاً، نعم هي قالت هذا الكلام وتبادلت مع المذيعة الضحكات،

لأن الجيل الذي ربته (نانسي) وشهدت أول أزهاره، فتيات صغيرات يتمايلن راقصات على إيقاع (نص

ونص) ، وسط ضحكات الأهل، صرن الآن صبايا يشاكسن الأستاذ في المدرسة، أو يهربن من

المدرسة مع العاشق في سيارته الأنيقة، ويخدعن الأم والأب وأي أحد يقف في طريق (الحب) أو

صرن (جاريات) يركبن سيارات فارهة، ويسكن في بيوت أنيقة، ويقبلن خيانة الزوج، وفسوقه فقط

لتستمر الحياة، لأنهن تزوجن بعد علاقة سيئة ابتدأت بالهروب في سيارة من المدرسة.

الغريب.... أن أية منظمة نسائية عربية لم تحتج على هذه الصورة السيئة للمرأة، ولم يصدر عن أي

من الاتحادات النسائية العاملة في الوطن العربي أي اعتراض، ولم أقرأ مقالا واحدا لكاتبة عربية يندد

بهذا التشويه المتعمد لصورتهن، وبالمقابل فقد امتلأت الصحف بعشرات المقالات لكتاب عرب وهم

يتساءلون عن هذا الإسفاف والابتذال و و و، لكن أيا من تلك المقالات لم يعترض على جعل المرأة

محظية رخيصة.

ختاماً... لا أطلب إلا أن تقف مؤسسة نسائية عربية معترضة، وتقول للأوانس الثلاث: لا ليست هذه

صورتنا. وليوقعن على بيان استنكاري يطالب بإعادة كرامة النساء التي أهدرت قيمتها نانسي

وسواها.
 

عابرسبيل

عضو مميز
الاعلام العربي بمجمله دخل باب العولمه والأنفتاح

من شباك التفسخ التدريجي المضطرد

يخاطب اجساد لاعقول يوجه النفس لا الروح

يراد به اعادة صياغة مايتمكنون من صياغته

لشخصية شباب الجيل القادم ومايليه

وللحديث بقيه ..

ودمتم ..
 

Olympias

عضو ذهبي
فضائيات الاغاني لا تقارن عددا بأي فضائيات اخرى
ولا حتى بعدد القنوات العراقيه التي يطبق عليها المثل اللي يقول ( كانوا بجره و طلعوا برا )
ياعزيزي الفن الان اسمه ( انحطاط )
و الغناء الجميل الراقي الان اسمه ( قذاره )
لا اعرف أين هو الفن بالضبط ؟
بالتعري ؟ الكل يجيد التعري .. وهل يعتبر التعري فنا ً ؟
ان تنزل المرأه ربع او نصف ما يغطي جسدها فن !!
لا اعتقد لان الكل يجيد ذلك
لكن الفرق هو بالتي تجيده على الملأ و تعرض بضاعتها الرخيصه !!
لن أقول أين موزارت ؟ بتهوفن ؟ أهل الفن و الغناء الرائع
ولن اذكر نماذج عربيه ... لاني لا اعرف الكثير عنها
لكني لاحظت ملاحظه مهمه جدا - او هكذا انا ارى -
العرب دائما في القمه من تحت
فمثلا عندما ظهرت مادونا لاول مره في امريكا .. حاربها الكثير بحكم انها متحرره
لكن الامور مشت على خير و ظهرت مثيلات مادونا الان
والحقيقه اني ارى الغربيات قمه في الاحترام مقارنه بالعربيات
لانه وبكل بساطه العرب لدينا دائما يسعون للصول الى القمه بالمقلوب
فمثلا

الاغنيه الاوروبيه او الامريكيه الان
تنقسم لاقسام كثيره
منها الرومانسي محترم ... ومنها الطريف ... ومنها من يمشي على نهج السابقين
لكن الاغنيه العربيه حتى الحزينه منها تكون مبتذله و تصل الى درجه من الانحطاط لا توصف
الاغنيه بصوب و الفيديو كليب بصوب
يحشرون المناظر الجنسيه في كل مكان

هل هي عقده نفسيه يشعرون بها امام الغرب
فيريدون التقليد و ابهار الغرب انهم ايضا اهل حريه ؟؟
خبتم
ما عرفتم الحريه
 

قوس قزح

عضو مميز
بشاير العبدلي : هل هي عقده نفسيه يشعرون بها امام الغرب فيريدون التقليد و ابهار الغرب انهم ايضا اهل حريه ؟؟

بل الهزيمة النفسية .. ومحاكاة الآخر بأي شكل

كم كنت أتمنى أن أسأل بعض الشباب الذي يرفع صوت المسجل لأغنية أجنبية فتهتز سيارته عند إشارة المرور من شدة قوة الأمبلي فاير والسماعات .. وددت أن أسأله وهل تفهم ما يقول المطرب ..

سأذكر حادثة لشخص من تلك النوعية .. كنت جالساً في ديوانية فيها بعض كبار السن .. فدخل شاب لابساً تي شيرت ومكتوب عليه كلام بالإنجليزي .. فدققت في الكتابة وإذا هي
" practice safe xxx "
من المؤكد أنه لا يعرف ماهو مكتوب وإلا لم يخرج بها أمام أهله وأخواته والمجتمع .. لكنها تي شيرت مكتوب عليها .. إنجليزي !!!
 

It's Me

عضو بلاتيني
بالفعل .. أمر محزن .. ابتذال المرأة .. وخصوصا العربية .. وأكثر تخصيصا .. مدعيات الأسلام منهن ..

مثال بسيط على التفكير الرجعي .. والنظر للمرأة .. على أنها وعاء لتفريغ الشهوة ..

أعلان تجاري :

فتاة . .. جميييييييييييلة .. تأتي .. مسرعة .. مرتدية الميني جوب .. فتفتح .. باب شقتها .. بابتساااااامة .. مشرقة .. ثم .. وبدون سابق إنذار .. نجدها .. منبطحة .. على سرير فخم ..( ويبدو أنه مريييييح أيضا ) مرتدية قميص النوم السكري .. و تنظر للكاميرا .. وكأنها .. " مستحية " .. وتدير وجهها للطرف الآخر .. و تمد يدها البيضاء الرقيقة .. النااااااعمة .. و تمسك .. بـ ..

قطعة شوكولاته !!!!!!

ليش هالطواله .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كاكاو .. طلعوا شوية جهال يتهاوشون عليه .. وبس ..

عاااااااااااااااااالم تاااااااااااسع

تحياتي لك عزيزي عابر سبيل .. راقي دائما
 
أعلى