البغيلي: مشكلة العزاب في الفروانية وخيطان دليل على عدم التخطيط الجيد

كلمة الحق تنقال

عضو بلاتيني
54153-11.JPG


أوضح خلال افتتاح مقره الانتخابي الأول أن دور «البلدي» لم يعد فاعلاً كما كان من قبل







اوضح مرشح الدائرة الـ 6 احمد جديان البغيلي ان المجلس البلدي رافد من روافد الديموقراطية في الكويت، وقال للصحافيين على هامش افتتاح مقره الانتخابي الاول في منطقة الفردوس ان دولا عديدة في المنطقة استفادت كثيرا من تجربة العمل البلدي الكويتي، وقال اننا نشعر بالفخر عندما نسمع مثل هذه الاشادة من الاشقاء في دول الخليج الذين تربطنا بهم روابط كثيرة وحميمة قل ان يوجد مثلها بين شعوب العالم ولهذا ادعو لتعضيد العلاقة في مجال العمل البلدي في دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصا ان مشاكلنا البلدية تكاد تكون متشابهة وهذا يستدعي نقل التجارب المفيدة في مجالات العمل البلدي فيما بين البلدان الخليجية وتنظيم اسابيع بلدية موحدة وتفعيل النشاطات الحالية مثل اليوم البلدي الخليجي الذي تنظمه في يناير من كل عام الامانة العامة للبلديات في دول مجلس التعاون الخليجي ولابد من استحداث كيان للعمل البلدي الخليجي وتوثيق التعاون مع منظمة المدن العربية التي تستضيف الكويت مقرها الدائم منذ انشائها عام 1967 والاستفادة من الخدمات التي تقدمها المؤسسات المنبثقة منها والمؤسسات الدولية والاقليمية المتمثلة في مقرها مثل «الهابيتات».
وحول دور المجلس البلدي في ظل القانون 5/2005 قال البغيلي: ما من شك ان دوره لم يعد فاعلا كما كان من قبل ولابد من تعديل هذا القانون بما يسمح بمنح المجلس البلدي صلاحيات ادارية ومالية وبما يجعله كما كان سيد قراره فمن غير المعقول ان يكون سيد القرار هو عضو معين من قبل السلطة التنفيذية فهذا لا يليق بمجلس منتخب من الشعب انطلقت من رحابه ديموقراطية الكويت.
وعما اذا كانت عضوية المجلس البلدي محطة مؤهلة لعضوية مجلس الامة نظرا لوجود الكثير من النواب الحاليين والسابقين كانوا اعضاء في المجلس البلدي، اوضح ان عضوية مجلس الامة هي حق لكل من يتطلع اليها سواء كان عضوا في المجلس البلدي او موظفا او رجل اعمال او غير ذلك فذلك حق دستوري فمن يجد في نفسه القدرة والكفاءة لكي يترشح لعضوية البرلمان فإن من واجبه ان يتقدم وما من شك ان عضو المجلس البلدي يتمرس في العمل البلدي من خلال مشاركته في الجلسات وحضوره ومتابعته لأعمال اللجان ولكنها ليست قاعدة ان كل عضو بلدي بالضرورة يترشح لمجلس الامة وخلاصة القول ان عضوية المجلس البلدي او عضوية مجلس الامة هي باب من ابواب خدمة الوطن وما اروع التنافس حين يكون لخدمة الوطن الذي اعطانا الكثير وهو تنافس في الخير ويجب على عضو مجلس الامة او البلدي ان تكون عضويته تكليفا لا تشريفا والمهم ان الناس الآن بلغت من الوعي ما يمكنها من تقييم كل مرشح لمجلس الامة سواء كان عضوا في البلدي او كان موظفا او غير ذلك.
وطالب المرشح البغيلي بأن تكون هناك اسس ومعايير ترشح من خلالها بعض جمعيات النفع العام ممثليها في المجلس البلدي بحيث يكون الاختيار ديموقراطيا ويعكس رغبة الجمعية العمومية في ايصال احد اعضائها او ترشيح ثلاثة مثلا للقيادة السياسية لاختيار احدهم لعضوية المجلس البلدي تعيينا. وتابع أن واقع البيئة مؤسف والجهات المعنية بها كل منها يغني في سربه والهيئة العامة للبيئة دورها بحاجة الى تفعيل ومن وجهة نظري فإننا بحاجة الى وزارة للبيئة تجمع تحت غطائها كل الجهات المعنية بشؤون البيئة.
وشدد البغيلي على ضرورة تفعيل دور القطاع الخاص واسناد تنفيذ الكثير من المشروعات التنموية الكبيرة له وقال: سبق ونفذ مثل هذه المشروعات ونجح بامتياز ولابد من ان يكون له دور في تحويل الكويت الى مركز مالي في المنطقة بعد تهيئة الاجواء اللازمة له سواء من حيث التشريعات المطلوبة او من خلال خصخصة بعض القطاعات في الدولة لكي يقوم بإدارتها ونحن لدينا ولله الحمد قطاع خاص نشط يستطيع على سبيل المثال تنمية وتطوير جزرنا بحيث تكون مزارات ومقصدا للسياحة من دول المنطقة.
وحول مشكلة العزاب في الفروانية وخيطان، قال مرشح الدائرة السادسة انها مشكلة خطيرة وهي من صنع الدولة ودليل على عدم التخطيط الجيد وافرزت مشاكل عديدة جدا ولا حل لها الا بتسريع الخطى لإنجاز مدن العمال واجبار اصحاب الاعمال على اعداد مساكن لائقة لعامليهم في نفس مقار المشاريع التي ينفذونها او بالقرب منها وهناك نماذج ناجحة جدا قائمة الآن ويمكن الاستفادة منها مع ضرورة توفير اساسيات الامن والسلامة فيها.
وتطرق الى علاقته مع مرشحي الدائرة قائلا: انها علاقة اخوة ومواطنة في المقام الاول وتنافس شريف يتسم بالاحترام المتبادل ولسوف يهنئ من لم يوفق العضو الفائز وهذه هي الروح الكويتية الاصيلة التي جبلنا عليها والتي ورثناها عن الآباء والاجداد فجميعنا يسعى لخدمة الوطن وكلنا ولله الحمد قادرون على ذلك سواء من خلال عضوية المجلس البلدي او من اي موقع آخر
 
أعلى