قصة مأساة .. بأبيات مرتجلة ..

الغريب

عضو جديد

بسم الله الرحمن الرحيم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يسرني مشاركتكم بهذه الأبيات التي أنشدتها معبرا عن مأساة

حقيقية تعيشها فئة مغلوبة على أمرها في مجتمعنا الكويتي

وهي الفئة المسماة بالـ " بدون " ..

فلقد وصل الأمر ببعض الأقلام إلى التجريح بهم إلى أبعد الحدود

مما حرّك الهام الشعر في داخلي بهذه الأبيات التي أقدمها كمواساة

للشباب خصوصا من هذه الفئة .. لما يتعرضون له من صراع نفسي مؤسف ..

..............................

قد أتعب الدهرُ أصحاباً وخلاّنـــــــــا .. وكم تردّى وقد كان الذي كانــــا

أكــــــــان قدريَ في الأيام تسميةً .. صارت إلى قصة المأساة عنوانا

قالوا " بدون " وقد ضاقت ضمائرهم .. كأن من قيل فيها ليس انسانا

ليت الزمان إلى الماضين يرجعنــــا .. ليشهد الدهر من يبقى له شانا

أولئك القوم منهم عصبةٌ صمدوا .. يوم الوقيعة لاقوا الحرب شجعانا

"سلمت للمجد" نادوا دمت ياوطني .. ورددوها وفاً شيباً وشبّــــانـــا

...............................

هذه الأبيات ما هي إلا قطرة في بحر مأساة .. وكلنا أمل في نزاهة حكومتنا

الرشيدة في إنصاف هذه الفئة من هذا صراع الذات القاسي الذي يعيشونه..

بإيجاد الحل المنصف لمشكلتهم ..

هذا وأتمنى أن يحوز ماكتبت الرضا..

ولكم مني جزيل الشكر..

الغريب..
 
أعلى