المطيري احمد
عضو ذهبي
الهجوم وتشوية عقيدة اهل السنة وتشوية التاريخ الكويتي
متى كانت معركة الجهراء دفاعآ عن عقيدة التبرك بالقبور
هل المذهب الوهابي هو من حرم التبرك بالقبور
تشوية واضح لدين وتاريخ وتطاول صريح واثارت فتنة يجب عدم السكوت عنها
عدد القراء:98 «التربية» تبنت في مناهجها رأي فرقة سنية كانت ممنوعة من الحج الدويسان : مفتي الشافعية أباح التبرك بالقبور
اكد النائب فيصل الدويسان ضرورة الا يقوم اتجاه معين بفرض وجهة نظره على الاخرين في قضية زيارة القبور، وأوضح ان هناك في داخل المذهب الواحد وداخل فرق اهل السنة آراء متعددة بهذا الشأن، واضاف الدويسان ان الرأي الذي تبنته وزارة التربية واعتمدته في مناهجها لا يمثل اهل السنة والجماعة، بل يمثل اتجاها لاحدى فرق السنة الحديثة نسبيا، بدليل ان مفتي الشافعية في مكة المكرمة الشيخ احمد زيني دحلان وهو مؤرخ اعتبرته المملكة من المؤرخين السعوديين ضمن «معجم المؤرخين» واجاب عن هذه المسألة المختصة بزيارة القبور بمزيد من التوضيح والشرح في كتابه «امراء البيت الحرام» الذي أوضح فيه اهمية زيارة القبور بمعنى اخص زيارة قبور الصالحين المشهود لهم بالصلاح كالانبياء والاولياء وجواز التبرك بهذه القبور، كما ان المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بنوا قبة على قبر الصحابي ابو بصيرة، وايضا بنى المسلمون قبة على منبر الرسول صلى الله عليه وآله، اضافة الى ذلك قام المسلمون على اختلاف مذاهبهم بزيارة القبور والتبرك بها دون وجود شبهة الشرك، لانهم يعلمون ان الله واحد وهو الرزاق والمفرج، وان الناس يرجون شفاعة هؤلاء الاولياء ويتخذونهم وسيلة، وبالتالي من الاهمية بمكان الا يقوم اتجاه معين بتبني وجهة نظر ويفرضها على كل مسلمي العالم، بمعنى ان اهل السنة في مصر مازالوا يتبركون بمقام الامام الحسين والسيدة زينب سلام الله عليهما، ايضا في سورية وفي المغرب وشمال افريقيا يتبركون بالسادة والاولياء. واستغرب النائب
الدويسان كيف يجوز لوزارة التربية ان تتبنى اتجاه فرقة حديثة وجدت منذ 200 عام فقط في الجزيرة العربية وتفرض وجهة نظرها؟ وقد سبق لهذه الفرقة ان حاولت فرض وجهة نظرها على الكويتيين عام 1920 حينما حدثت معركة الجهراء وقام اهلنا بالدفاع عن وجهة نظرهم، واذا كانت وزارة التربية تتبنى هذا الاتجاه فهي تطعن في تاريخ الكويت، متسائلا: هل قتل اجدادنا في معركة الجهراء وهم في الغار لدفاعهم عن عقيدة اهل الكويت السمحة؟ وهل قتلى المهاجمين شهداء؟ وطالب النائب الدويسان ان نقف وقفة صريحة اذا ما تم تبني هذا المنهج التكفيري لانه حينها نطعن في شهادة اهل الكويت، وعلى الوزارة الا تقع في هذا التناقض التاريخي فتمجد معركة الجهراء من جهة ثم تقوم بتفريغ المعركة من محتواها عبر تبنيها وجهة نظر متشددة ضد زيارة القبور باعتبارها مذهب اهل السنة والجماعة وهذا غير صحيح. وتابع: ان هذا الاتجاه التكفيري لا يمثل اكثر اهل السنة، وان ادعى ذلك البعض من الذين هيمنوا على منبر اهل السنة والجماعة، وطالب المتشككين بان يطالعوا كتاب أهل السنة مثل كتاب دحلان وهو مفتي الشافعية في مكة، ويملك اول مطبعة، وهو مؤرخ تاريخي. وذكر النائب الدويسان ان اصحاب هذا الاتجاه المتشدد كانوا في يوم من الايام ممنوعين من الحج باعتبارهم غير مسلمين في ايام الدولة العثمانية لان عقيدتهم تخالف معظم عقيدة اهل السنة والجماعة، وختم مطالبا من لديه مثل هذه الاتجاهات أو له رأي خاص يتبناه الا يفرضه على بقية المسلمين موهما اياهم بانه على بينة وما سواه خطأ.
***
متى كانت معركة الجهراء دفاعآ عن عقيدة التبرك بالقبور
هل المذهب الوهابي هو من حرم التبرك بالقبور
تشوية واضح لدين وتاريخ وتطاول صريح واثارت فتنة يجب عدم السكوت عنها
عدد القراء:98 «التربية» تبنت في مناهجها رأي فرقة سنية كانت ممنوعة من الحج الدويسان : مفتي الشافعية أباح التبرك بالقبور
اكد النائب فيصل الدويسان ضرورة الا يقوم اتجاه معين بفرض وجهة نظره على الاخرين في قضية زيارة القبور، وأوضح ان هناك في داخل المذهب الواحد وداخل فرق اهل السنة آراء متعددة بهذا الشأن، واضاف الدويسان ان الرأي الذي تبنته وزارة التربية واعتمدته في مناهجها لا يمثل اهل السنة والجماعة، بل يمثل اتجاها لاحدى فرق السنة الحديثة نسبيا، بدليل ان مفتي الشافعية في مكة المكرمة الشيخ احمد زيني دحلان وهو مؤرخ اعتبرته المملكة من المؤرخين السعوديين ضمن «معجم المؤرخين» واجاب عن هذه المسألة المختصة بزيارة القبور بمزيد من التوضيح والشرح في كتابه «امراء البيت الحرام» الذي أوضح فيه اهمية زيارة القبور بمعنى اخص زيارة قبور الصالحين المشهود لهم بالصلاح كالانبياء والاولياء وجواز التبرك بهذه القبور، كما ان المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بنوا قبة على قبر الصحابي ابو بصيرة، وايضا بنى المسلمون قبة على منبر الرسول صلى الله عليه وآله، اضافة الى ذلك قام المسلمون على اختلاف مذاهبهم بزيارة القبور والتبرك بها دون وجود شبهة الشرك، لانهم يعلمون ان الله واحد وهو الرزاق والمفرج، وان الناس يرجون شفاعة هؤلاء الاولياء ويتخذونهم وسيلة، وبالتالي من الاهمية بمكان الا يقوم اتجاه معين بتبني وجهة نظر ويفرضها على كل مسلمي العالم، بمعنى ان اهل السنة في مصر مازالوا يتبركون بمقام الامام الحسين والسيدة زينب سلام الله عليهما، ايضا في سورية وفي المغرب وشمال افريقيا يتبركون بالسادة والاولياء. واستغرب النائب
الدويسان كيف يجوز لوزارة التربية ان تتبنى اتجاه فرقة حديثة وجدت منذ 200 عام فقط في الجزيرة العربية وتفرض وجهة نظرها؟ وقد سبق لهذه الفرقة ان حاولت فرض وجهة نظرها على الكويتيين عام 1920 حينما حدثت معركة الجهراء وقام اهلنا بالدفاع عن وجهة نظرهم، واذا كانت وزارة التربية تتبنى هذا الاتجاه فهي تطعن في تاريخ الكويت، متسائلا: هل قتل اجدادنا في معركة الجهراء وهم في الغار لدفاعهم عن عقيدة اهل الكويت السمحة؟ وهل قتلى المهاجمين شهداء؟ وطالب النائب الدويسان ان نقف وقفة صريحة اذا ما تم تبني هذا المنهج التكفيري لانه حينها نطعن في شهادة اهل الكويت، وعلى الوزارة الا تقع في هذا التناقض التاريخي فتمجد معركة الجهراء من جهة ثم تقوم بتفريغ المعركة من محتواها عبر تبنيها وجهة نظر متشددة ضد زيارة القبور باعتبارها مذهب اهل السنة والجماعة وهذا غير صحيح. وتابع: ان هذا الاتجاه التكفيري لا يمثل اكثر اهل السنة، وان ادعى ذلك البعض من الذين هيمنوا على منبر اهل السنة والجماعة، وطالب المتشككين بان يطالعوا كتاب أهل السنة مثل كتاب دحلان وهو مفتي الشافعية في مكة، ويملك اول مطبعة، وهو مؤرخ تاريخي. وذكر النائب الدويسان ان اصحاب هذا الاتجاه المتشدد كانوا في يوم من الايام ممنوعين من الحج باعتبارهم غير مسلمين في ايام الدولة العثمانية لان عقيدتهم تخالف معظم عقيدة اهل السنة والجماعة، وختم مطالبا من لديه مثل هذه الاتجاهات أو له رأي خاص يتبناه الا يفرضه على بقية المسلمين موهما اياهم بانه على بينة وما سواه خطأ.
***