نلاحظ جميعنا أن مشكلة المسلمين مع أنفسهم تكمن في شيئ واحد وفقط لاغير .. وهو التاريخ ، والذي لولاه لما كان حالهم اليوم والأمس والغد أيضا كحالهم التي كانوا عليها ولا زالوا وسوف يكونون ، هل التاريخ هو اللعنة التي حلت على المسلمين ؟ من الواضح أن جميع الطوائف الإسلامية تتمسك بالتاريخ وكأنه جزء لا يتجزأ من دينهم ، ومع ذلك فتمسكهم به لم يجلب لهم سوى المصائب والفتن ، لدرجة أنهم من الصعب أن يتعايشوا مع أنفسهم ، ناهيك عن تعايشهم مع الآخرين ، هل تاريخنا كمسلمين تاريخا مشرفا ؟ وهل فعلا التاريخ جزء من الدين ؟
حياة المسلمين هي أشبه بالأشباح التي تكرر حادثة قتلها ، كما نقرأ في قصص الأشباح ، فالروح المعذبة تكرر مشهد قتلها مرارا وتكرارا حتى تظهر حقيقة القاتل ، ولكن من هو القاتل ومن هو المقتول ؟ الإثنان قد تحولوا الى صحف تحمل رقما أو فصلا من فصول التاريخ ، ولكنها حولت حياة المسلمين الى مشهد متكرر مرارا وتكرارا ، وسوف يستمر ذلك المشهد الى أن يرث الله الأرض ومن عليها فينبؤنا بما نحن فيه مختلفون .
ليس من الصعوبة بمكان أن نتخلى عن ذلك الجزء من حياتنا وهو التاريخ ، سيما وأننا لم نلقى منه سوى اللعنة ، ولا يحول بيننا وبين حمام الدم سوى القوانين المدنية التي تكبل الأيدي المتأثرة بالتاريخ الذي أضحى كالطاقة التي تمد ماكينة الكراهية والتفرقة والبغضاء بين المسلمين على اختلاف طوائفهم .
ليست لدينا مشكلة نعاني منها مثلما نعاني من مشكلة التاريخ . سواء البعيد أو القريب . ولا أعتقد أننا سوف نتخلى عن تلك اللعنة لأننا وببساطة .. اعتدنا عليها أو ربما عشقناها ، ولولاها لأحسسنا بالفراغ ، هي ليست بالمرض العضال أو الورم الخبيث الذي يكابر المريض على إنكاره ، لانه واضح للعيان وليس بحاجة إلى فحوصات لكي يتم الكشف عنه ، ولكنه كالقضية الوحيدة التي نحملنها ، فإن تخلينا عنها فلن تكون لنا أي قضية ، ولما وجدنا سببا لكي نستمر في حياتنا ، لذلك فضلنا التعايش مع تلك اللعنة ، بل أننا نحييها كلما رأينا أن نارها بدأت بالخفوت .. وكلما خمدت النار ، كلما وهبنا أنفسنا حطبا لها .
حياة المسلمين هي أشبه بالأشباح التي تكرر حادثة قتلها ، كما نقرأ في قصص الأشباح ، فالروح المعذبة تكرر مشهد قتلها مرارا وتكرارا حتى تظهر حقيقة القاتل ، ولكن من هو القاتل ومن هو المقتول ؟ الإثنان قد تحولوا الى صحف تحمل رقما أو فصلا من فصول التاريخ ، ولكنها حولت حياة المسلمين الى مشهد متكرر مرارا وتكرارا ، وسوف يستمر ذلك المشهد الى أن يرث الله الأرض ومن عليها فينبؤنا بما نحن فيه مختلفون .
ليس من الصعوبة بمكان أن نتخلى عن ذلك الجزء من حياتنا وهو التاريخ ، سيما وأننا لم نلقى منه سوى اللعنة ، ولا يحول بيننا وبين حمام الدم سوى القوانين المدنية التي تكبل الأيدي المتأثرة بالتاريخ الذي أضحى كالطاقة التي تمد ماكينة الكراهية والتفرقة والبغضاء بين المسلمين على اختلاف طوائفهم .
ليست لدينا مشكلة نعاني منها مثلما نعاني من مشكلة التاريخ . سواء البعيد أو القريب . ولا أعتقد أننا سوف نتخلى عن تلك اللعنة لأننا وببساطة .. اعتدنا عليها أو ربما عشقناها ، ولولاها لأحسسنا بالفراغ ، هي ليست بالمرض العضال أو الورم الخبيث الذي يكابر المريض على إنكاره ، لانه واضح للعيان وليس بحاجة إلى فحوصات لكي يتم الكشف عنه ، ولكنه كالقضية الوحيدة التي نحملنها ، فإن تخلينا عنها فلن تكون لنا أي قضية ، ولما وجدنا سببا لكي نستمر في حياتنا ، لذلك فضلنا التعايش مع تلك اللعنة ، بل أننا نحييها كلما رأينا أن نارها بدأت بالخفوت .. وكلما خمدت النار ، كلما وهبنا أنفسنا حطبا لها .