استراتيجة الاخوان المسلمين في الكويت تثير التساؤلات

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
قال أبو العتاهية:
( بسبب اتخاذها الدين غطاء لها للوصول فقط ,,,هذا مانأخذه عليهم )

وأقول:

ليش أنتم ما تتبنون الدين الصحيح وتدعون له

وخلوا الناس يتبعونكم



أنا معاك على الخط عزيزى أبو يوسف على رسلك بارك الله فيك وهدانا وهداك

من متى والدين الأسلامي يدعوا الى تشكيل طوائف كل منها لها رؤى تختلف عن الأصل

ليس هذا كلامى فيكم أنما فتاوى ورأى الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله

والشيخ العلامة بن عثيمين رحمه الله ,,وكثير من العلماء و الشيوخ ,,

نفهم من كلامك بأنك لاتهمك عقيدتى ,,أنما الأهم الأكثار من التابعين لك بأس الفكر

الا ترى شرق آسيا يعبدون الأصنام حتى هذا اليوم ,,ولديهم أناس تتبعهم بضلالاتهم

ومصدقين ومؤمنين بها ,,

قال تعالى :ان هذه أمتكم أمة واحدة

أنت تطالبنى بشى لا قدره لى فيه :. خوفا من الله جل جلاله

تطالبنى بأنشاء مذهب وطائفه ليتبعنى الناس ,,وينتهى الأمر بالنسبه لك

أى ترتاح منا ومن معارضتنا لفكركم ,, التضليلى ,,,

لاحول ولاقوة الا بالله

سأضع لك رد منفصل لأحد المشايخ لعل وعسى ,,أن يشرح الله صدرك بعيدااا عن الامور الدنيويه كالانتخابات والكراسى


.
 

أبو العتاهيه

عضو مخضرم
ومن تلك القواعد التي يقصد بها رفع مستوى المبتدعة والحط من علماء أهل السنة تلك القاعدة

التي يدندن بها الإخوان المسلمون:" نتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه"

هذه القاعدة التي مفادها: اسكت لي أسكت لك. أو كما يقال المصيبة تجمع المصابين. و يريدون

أن يظهروا أنفسهم بأنهم هم الذين يلمون شمل المسلمين ويجمعون كلمتهم ويوحدون صفهم

بمثل هذه القواعد، ومن ثم يكون علماء الإسلام الذين يحذرون من البدع والمحدثات و الضلالات

مفرقين لكلمة المسلمين وغير مبالين بما يحصل للأمة من آلام...الخ. وهذه القاعدة لا يقتنع بها إلا الذين

ليس لهم مبدأ، فالذي عنده مبدأ ولو كان باطلا فإنه يأنف من أن يقتنع بهذه القاعدة،

فالمعتزلي لا يريد أن يترك التحمس والانتصار لعقيدته المعتزليه وكذالك الشيعي والأشعري والجهمي وغيرهم من أهل الضلال

فضلا عن أهل السنة, فعلى هذا فإنه لابد لمن التحق بالاخوان المسلمين أن يتميع منهجيا ـ إن صح التعبير ـ

ولهذا فنحن نرى أن من كانت عقيدته سلفية في باب الأسماء والصفات أو في باب توحيد الألوهية ثم يلتحق بالإخوان المسلمين

فإنه لا بد أن يترك الغيرة على عقيدته وتوحيده فلا يعادي أحدا من أجل بطلان عقيدته فضلا عن أن يعادي من هو دون ذلك ممن

يستحق أن يعادَى كالذين أظهروا الإسلام مظهرا ديمقراطيا فإنه يمدحهم ويطريهم بل و يرفعهم إلى مصاف العلماء

أو أرفع من العلماء كيفما كانوا ولو كانوا من سقط المتاع.

ثم إن الذي يظهر من تصرفاتهم و تصريحاتهم أن كل فرد منهم لابد أن يكون همه مصلحة الإخوان

المسلمين ولو أدى إلى ترك مناصرة عقيدته سواء كان شيعيا أو صوفيا... الخ مع العلم أن المبتدع لو أصر على عدم التنازل عن ضلالاته

فإنه يُقَر على مبادئه الضالة أو الكفرية أو الرافضية وأن الذي لا بد أن يتنازل وقد تنحصر عليه القسمة في التنازل هو السني،

فلا يمكن أن تكون سنيا إخوانيا في نفس الوقت قطعاً فهذا تناقض فلا السني الثابت على السنة يرضى بذلك ولا الإخوان المسلمون

يرضون بذلك، هم يريدون أناسا مسخرين لهم كيفما شاؤا
.



هذا قيض من فيض :.

من نهج الاخوان المسلمون المختلف تماما عن نهج خير البريه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم

:.فأن اردت المزيد ,,فعلى الرحب والسعه


تقبل :. تقديرى
 

أبو يوسف

عضو ذهبي
أخي أبو العتاهية:

لا أعرف هذا من قولك أم من نقلك ؟

وأعرف لو مهما قلت لك ومهما أوردت لك من دلائل وشواهد تبين صحة قاعدة ( نتعاون فيما تفقنا عليه ويعذر بعضنا البعض فيما اختلفنا فيه ) أنك لن تقبل قولي

فقد أصبحتم مبرمجين على قبول قول فلان وفلان وفلان فقط وكأن الدين قد أنزل عليهم

وتغفل عن المعيار السليم في القبول والرد وهو ( الكتاب والسنة )

لذلك سأنقل لك من أقوال مدرستك ما يبين صحة هذه القاعدة

قال سلمان العودة:

وهذه قاعدة رشيد رضا الشهيرة (قاعدة المنار) كان يقول -رحمه الله-: نتعاون فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه.

وهذه الكلمة ربما ينتقدها الكثيرون ويجلبون حولها، ولكن لو نظر إليها الإنسان باعتدال وتوازن وتوسط؛ لوجد أنها قاعدة صحيحة.

إننا لا نتكلم بالضرورة الآن عن أعدائنا في الأصول, المخالفين لنا في قواعد الشريعة، وإنما نتكلم في داخل دائرة أتباع القرآن وأتباع السنة.

وقد أشار ابن تيمية -رحمه الله- في غير موضع إلى أن إسلام الكفار حتى لو تحقق على أيدي بعض أهل البدع من الجهمية والمبتدعة وغيرهم؛ أنه خير من بقائهم على الكفر، وأن توبة الفجار حتى لو كان بسبب حديث ضعيف؛ خير من بقائهم على ما كانوا عليه من الفجور، وأن الصلاة خلف المبتدع خير من ترك الجماعة. ) انتهى

قال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ـ رحمه الله ـ في " مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " ( 3 / 58 )
( والجواب أن يقال : نعم يجب أن نتعاون فيما اتفقنا عليه من نصر الحق والدعوة

إليه والتحذير مما نهى الله عنه ورسوله


أما عُذر بعضنا لبعض فيما اختلفنا فيه

فليس على إطلاقه بل هو محل تفصيل ، فما كان من مسائل الاجتهاد التي يخفى دليلها فالواجب عدم الإنكار فيها من بعضنا على بعض ، أما ما خالف النص من الكتاب والسنة فالواجب الإنكار على من خالف النص بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن عملاً بقوله تعالى :

( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) ( المائدة :2 )

وقوله سبحانه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أوليآء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) ( التوبة : 71 ) .

وقوله عز وجل : ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) ( النحل : 125 ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان " ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " أخرجهما مسلم في صحيحه. والآيات والأحاديث في هذا كثيرة ) اهـ .

وقال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين ـ رحمه الله ـ في " الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات " ( ص171 ) إجابة على سؤال :

ما رأيكم فيمن يقول : نجتمع فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ؟

( أما نجتمع فيما اتفقنا فيه فهذا حق .

وأما يعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه فهذا فيه تفصيل .

فما كان الاجتهاد فيه سائغاً فإنه يعذر بعضنا بعضاً فيه ، ولكن لا يجوز أن تختلف القلوب من أجل هذا الخلاف .

وأما إن كان الاجتهاد غير سائغ فإننا لا نعذر من خالف فيه ويجب عليه أن يخضع للحق فأول العبارة صحيح وأما آخرها فيحتاج إلى تفصيل ) اهـ .

وأخيرا:

قال الشيخ السعدي رحمه الله في مقدمة كتابه ( المناظرات الفقهية ):

ومنها أن يعلم أن الخلاف في مثل هذه المسائل بين أهل العلم لا يوجب القدح ، والعيب ،

والذم ، بل كما قال بعضهم : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) .

بخلاف حال الجاهل ضيق العطن ، الذي يرى أن من خالفه ، أو خالف من يعظمه قد فعل إثماً عظيماً ، وهو معذور ، بل ربما كان الصواب معه ، فهذه حالة لا يرتضيها أحد من أهل العلم ، ونسأل الله العافية منها ، ومن كل ما لا يحبه الله ورسوله . اهـ .


وتقبل تحياتي
 
أعلى