حدس....قليلاً من الخجل!
الخبر الأول:
جريدة القبس الكويتية، 13 – 10 - 2006
جاء في تقرير لجنة التحقيق المُـشَـكّلة من مجلس الوزراء في ملابسات وأسباب انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق أن أحد أسباب الأزمة هو:
حدد التقرير ثمانية أسباب رئيسية لأزمة الكهرباء [منها]:
وضع الرجل غير المناسب في المناصب، سواء من حيث المؤهل أو التخصص، بما في ذلك المناصب القيادية.
ومن الأمثلة التي يوردها التقرير على ذلك، تعيين وكيل وزارة مساعد لشؤون المستهلكين (وهو قطاع فني واداري) بينما هو حاصل على بكالوريوس تربية إسلامية من قِبَل الوزير الأسبق طلال العيار، فيما أصبح يعرف بكارثة "التعيينات الإنتخابية"، التي أسفرت أيضاً عن الطفرة الكبيرة في أعداد العاملين في محطات التوليد، وبخاصة محطتا الزور الجنوبية والصبية، مما يؤثر في كفاءة سير العمل.
وحمل التقرير المسؤولية عن ذلك صراحة للوزير الأسبق النائب الحالي طلال العيار، و "بعض اعضاء مجلس الامة" من دون أن يسميهم.
للمصدر رجاءاً إضغط هنا.
الخبر الثاني:
جريدة القبس الكويتية، 11 – 3 – 2007
طالب النائب جمعان الحربش [عضو الحركة الدستورية الإسلامية – حدس] أن يتم تعيين وزراء يُحكمون ضمائرهم ويخافون الله في كل صغيرة وكبيرة، وأن يبتعدوا عن ما يسمى بالشللية المنتشرة داخل الوزارات.
وقال مع الأسف عندنا في الكويت حينما يأتي وزير يحضر معه مجاميعه وحاشيته الخاصة، ومن ثم ينشرهم داخل الوزارة ويتم تسخير عملها لهم.
للمصدر، رجاءاً إضغط هنا.
الخبر الثالث:
جريدة القبس الكويتية، 12 – 3 - 2007
وقال [الكتور بدر] الناشي [عضو الحركة الدستورية الإسلامية – حدس، في لقاء شمل أعضاء الحركة مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد] إن وفد الحركة الدستورية أكد على دعم التوجهات الإصلاحية لسمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وعلى أهمية أن تتعزز هذه التوجهات من خلال إختيار تشكيل وزاري من الشخصيات الإصلاحية القوية التي تتسم بالكفاءة والامانة والقدرة السياسية والإمكانات والرؤية التخصصية التي تمثل مختلف التكتلات السياسية والبرلمانية.
للمصدر، رجاءاً إضغط هنا.
الخبر الرابع:
جريدة الراي الكويتية، 24 – 3 – 2007
كان لافتاً أمس تأكيد الحركة الدستورية على لسان نائبها خضير العنزي عدم معارضتها دخول النائب طلال العيار في الحكومة الجديدة، الذي عاد إلى الكويت أمس وعاد الحديث بقوة عن تسلمه حقيبة نائب رئيس الوزراء وزير دولة بعدما وردت أنباء عن إعتذار ناصر الروضان عن عدم دخوله التشكيل الحكومي.
للمصدر، رجاءاً إضغط هنا.
أقول أنا فرناس:
حقيقة ً، إذا لم تستحي فإفعل ما شئت.
وماذا عساني أقول عن "حدس" وتلونها وزئبقيتها غير هذا. على الأقل إحترموا عقول البشر وذاكرتهم. على الأقل إحترموا فهومهم وتقديرهم. على الأقل إنظروا بعين الإعتبار لأتباعكم ومن يستميت في الدفاع عنكم بالحق وبالباطل، ماذا عساهم أن يقولوا عنكم بعد قراءة هذا الخبر.
إخجلوا قليلاً، هذا كل ما أطلبه منكم.
فرناس