[ رجآل الكويت الأوآئل]

jody

عضو مخضرم
- السلام عليكم ورحمة الله وبركآته -​





:وردة:​



هُنا ..​

سـ نجد .. عبق المآضي ..​

هُنا ..​

سـ نُجسد .. روآئع .. صآغها " كويتون زمآن "​


هُنا ..​

سـ نروي لـ جيلنا .. والجيل القآدم .. والأجيآل التي تليه ..​

ما الذي فعله " أجدآدنا " .. لهذه الأرض المعطآء ..؟​


..​


مسآحة للـ جميع .. لـ تتحدثوا فيها .. عن " رجآل رحلوا .. لكنهم جسّدوا تآريخ"

ورجآل .. مآ زآلوا بيننا .. ويستحق منا أن نذكرهم ..​



[ رجآل الكويت .. فـقط ]​


..​


:وردة:​
 

jody

عضو مخضرم
257fc28845.jpg



السيد علي سيد سليمان الرفاعي


:وردة:

خدم هذا الرجل وطنه بصمت، وقدم له الكثير من جهده ودأبه، وكان حريصاً على المشاركة في كل عمل كريم يتداعى إليه أبناء الكويت، ويتكاتفون من أجل إنجازه خدمة لوطنهم كما هي العادة بينهم..

ولد السيد علي السيد سليمان في سنة 1310هـ وهي توافق سنة 1892م، ونشأ في بيت علم وتقوى، وكان وحيد أبويه، ولكنه لم يستمتع بوجود والده حوله لأن الوالد توفي مبكراً في سنة 1315هـ التي توافق 1897م..

عاش السيد علي يتيماً ترعاه أمه، ولكن الأم توفيت بعد ذلك بست سنين، وهكذا صار الولد يتيما من جهة الأب ثم من جهة الأم. وقد وجد الرعاية بعد ذلك في منزل خاله السيد ابراهيم المضف حيث أقام وواصل حياته..

بدأ السيد علي دراسته في الكتاتيب التي كانت قائمة في وقت بداية طلبه للعلم، وكانت تلبي كل ما يحتاج إليه فتى وجد في نفسه الرغبة في خوض مجال التجارة كما يجده أمام عينه من خاله وغيره من التجار. وعندما أنهى دراسته تطلع إليه الخال فوجد فيه نجابة وعلو همة ورغبة في العمل التجاري فأمده بمبلغ بسيط يستطيع أن يباشر به تنفيذ ما يرغب فيه من عمل. ويقال إنه اقترض مبلغا آخر من قريب له هو السيد ياسين الرفاعي إضافة إلى المبلغ السابق وانطلق إلى السوق، وقد وفقه الله تعالى كما سوف نرى فيما سوف يأتي من حديث..


والد السيد علي هو السيد سليمان الرفاعي، وكان على الرغم من قصر فترة حياته من الذين تركوا أثرا طيبا في الكويت يتمثل في تلامذته الذين درسوا عنده، فقد كان معلما درس على يديه عدد من هؤلاء واستفادوا من علمه وخبراته.
ولن أتحدث عنه هنا إلا بما تكرم به عليَّ أخي السيد محمد السيد علي حفيد السيد سليمان، حيث كتب لي نبذة عن جده هذا فحواها:



«السيد سليمان بن السيد علي، ولد رحمه الله في منتصف القرن التاسع عشر في منطقة الشرق.. والده رحمه الله كان فقيرا ولكنه صاحب دين ويتكسب من أعمال تجارية بسيطة إضافة الى ما يحصل عليه من أوقاف السادة في الأحساء والعراق وأمه من آل المضف، توفي والده وهو صغير السن وترعرع في أحضان أخواله ثم سعى لطلب العلم في منطقة الأحساء وكان بها في محل الحفاوة لصلاحه واجتهاده في طلب العلم.. استوعب في الأحساء في مدة وجيزة الكثير من العلوم الدينية خاصة في مجال الفقه.. عاد بعدها إلى الكويت وعمل إماما في مسجد المضف في منطقة الشرق إضافة الى شروعه في التعليم وحصل على إقبال كبير من أبناء العائلات الكويتية.. غير أن المنية عاجلته في سن مبكرة وهو في السادسة والثلاثين من العمر حيث انقطعت أعماله الجليلة، وقد توفي عن ولد واحد هو السيد علي بن السيد سليمان».


تــآبع ..


 

jody

عضو مخضرم




وامتدح الشيخ يوسف بن عيسى القناعي السيد سليمان كثيرا في كتابه: «صفحات من تاريخ الكويت» فقال: «السيد سليمان ابن السيد علي، تغرب في طلب العلم إلى الأحساء وكان بها محل الحفاوة لصلاحه واجتهاده في الطلب، وأدرك في مدة قليلة مالا يدركه غيره في زمن طويل، ورجع إلى الكويت، وشرع في التعليم، وحصل عليه إقبال شديد من وجهاء الكويت، ولكن المنية عاجلته وهو في مقتبل العمر، ولم تُفسح له حتى نرى ثمرة ذلك الاجتهاد والإخلاص».
ولا عجب بعد أن عرفنا شيئا من سيرة السيد سليمان أن نجد سيرة ولده السيد علي سيرة عطرة تتماشى على ما كان عليه الوالد، وإذا كان الابن لم يبق في رعاية أبيه مدة كافية بسبب وفاة الأب فإن البذرة الصالحة لابد أن تؤتي ثمرة صالحة.


بدأ السيد علي السيد سليمان حياته التجارية وهو في العشرين من عمره، اتخذ له مكتبا في سق التجار بوسط العاصمة، وصار يعمل بالبيع والشراء وبخاصة في تجارة اللؤلؤ التي كانت رائجة وقتذاك. وظل يعمل في هذا المجال حتى بدأ سوق اللؤلؤ في الانهيار فانتقل إلى البحرين حيث جدد نشاطه حين ذهب مع بعض زملائه التجار إلى هناك، وبعد فترة قصيرة وجد أن حركة السوق هناك لا تنسجم مع طموحه فعاد إلى الوطن ليعمل في تجارة أخرى هي تجارة الأقمشة التي أضاف إليها تجارة المواد الغذائية، وقد اعتدلت له أمور عمله التجاري عند هذه المرحلة، وكان يعمل في هذه الفترة في المكان الذي وصفناه في بداية المقال.



وفي الكويت وجد السيد علي أن كل شيء يسير بصورة تنبئ عن تطور إلى الأفضل في كافة المجالات وبخاصة في المجال التجاري الذي لمس من واقع عمله فيه ما يؤكد له ذلك، والمجال الاجتماعي الذي سار فيه المجتمع الكويتي إلى الأفضل، ولقد اتخذ لنفسه مسارين أولهما العمل الاقتصادي بصورته الواسعة والثاني هو العمل العام في عدد من الأنشطة التي كانت الحكومة تدعوه إلى المشاركة فيها.
ففي المسار الأول نجده من المساهمين في تأسيس أول بنك كويتي هو بنك الكويت الوطني، الذي تم إنشاؤه بتعاون عدد من أبناء الكويت المخلصين في سنة 1952م، ثم نراه في سنة 1954م عضواً في مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية، وكانت هي نواة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية التي تعمل حاليا في البلاد وتملكها الحكومة بالكامل.
هذا إلى جانب عدد من المشروعات التي تصعب الإحاطة بها.



وأما على المسار الثاني فقد بدأ نشاطه الأول عندما تم اختياره عضوا في مجلس المعارف الذي تأسس لأول مرة في البلاد إبان سنة 1936م، وكانت الكويت بإنشائه تدخل مرحلة جديدة من مراحل التقدم، وذلك بتبني الأنظمة التعليمية الحديثة التي سار عليها هذا المجلس، وأسفرت عن حركة التعليم الكبرى في البلاد، ولم يكن دعوة الحكومة له إلى الاشتراك في هذا المجلس إلا اعترافا بجهده الذي بذله عند إنشاء المدرسة الأحمدية والمشاركة في مجلس إدارتها.
ثم نشرت مجلة «البعثة» في عددها الصادر في شهر يناير لسنة 1952م نبأ فوز السيد علي السيد سليمان بالانتخابات التي جرت لاختيار أعضاء مجلس معارف الكويت. ويعتبر هذا الفوز تأكيدا لتعيينه السابق في المجلس المذكور عند بداية عمله في سنة 1936م.


وذكرت البعثة أيضا في عددها الصادر في شهر سبتمبر للسنة ذاتها أن الرجل قد زار القاهرة آنذاك وكتبت عنه ما يلي: «زار مصر هذا العام السيد علي السيد سليمان عضو مجلس المعارف، وقد اجتمع بجميع الطلبة، وأقام لهم ولجميع الكويتيين الموجودين في مصر حفلة غداء».
وحينما قام المجلس التأسيسي الأول في الكويت خلال سنة 1938م كان السيد علي واحدا من المشاركين فيه مع مجموعة من رجال الكويت حاولوا القيام بتجربة مهمة في تاريخ البلاد وكان رئيس هذا المجلس هو الشيخ عبدالله السالم الصباح.



وفي المجلس البلدي كان للسيد علي نشاط بارز، وكان عضوا في كثير من اللجان منها اللجنة التي شكلت في سنة 1936م لبحث موضوع الاوزان في الكويت حتى تستقر البلاد على اوزان محددة يعمل بمقتضاها الجميع. وقد ورد ذكر السيد في عدد من محاضر البلدية المنشورة إثباتا لحضوره، منها محضر بتاريخ اليوم العاشر واليوم الحادي والعشرين من شهر يونيه لسنة 1932م، وكذلك اليوم الرابع من شهر يوليه للسنة ذاتها، واليوم الأول واليوم السابع عشر واليوم الثالث والعشرين من شهر أغسطس لسنة 1932م.



تــآبع


 

jody

عضو مخضرم



قدم السيد سليمان علي الكثير من المال والجهد في سبيل الخير، ومنذ كان في بداية حياته التجارية وهو ينفق بقدر امكاناته، وأسهم آنذاك بترميم بعض المساجد وتكفل برواتب أكثر من إمام ومؤذن فيها، وكانت له أعمال أخرى فيما بعد عن طريق الإقبال على أوجه الخير المختلفة، سواء أكان ذلك في الكويت أم خارجها.



ومما رواه الأخ الكريم محمد ابن السيد علي أن والده كانت له أعمال خيرية متعددة في الهند وأفريقيا منها على سبيل المثال دور الأيام التي كان يحرص على تشييدها ودعمها بالمال وتهيئة الوسائل المريحة لمن ينضوي تحت جناحها من الأيتام الذين لم يجدوا المأوى بسبب وفاة والديهم.


ومن أهم أعماله توصيته بعدة أعمال خيرية تقام بعد وفاته بثلث تركته حيث انه لم يتمكن من القيام بكل ما يأمل القيام به أثناء حياته، فآثر ألا يتوقف عمله الخيري بعدها. ومن أهم الدلائل على مباشرة ورثته بالقيام بتنفيذ ما وصى به مورثهم المسجد الكبير القائم الآن بمنطقة جنوب السرة (السلام) وهو مسجد يقع على مساحة خمسمائة والفين متر مربع، يتسع لعدد كبير من المصلين، ويضم مكتبة يؤمها طلاب المعرفة.


تميز السيد علي السيد سليمان بميزات كريمة كثيرة، وكان محبوبا لدى كل من يعرفه، لطيبته، وحسن خلقه، وحرصه على ألا يؤذي أحدا أو يسمعه كلمة نابية، ولذا فإننا حتى اليوم - لم نسمع من يحمل عنه أية ذكرى غير مريحة، بل لا نجد إلا الثناء عليه، وصفه الشيخ عبدالله النوري قائلا: «كان رحمه الله من الاشخاص المعدودين في الكويت، المشاركين في كل نافع للوطن وللمجتمع، والمضحين بالكثير الكثير من أوقاتهم».
وقال أيضاً: «عرف السيد علي بأنه رجل صالح، عفيف الذيل، عفيف النفس، محافظا على الصلوات في المسجد مادام حاضرا في بلده».
ووصفه شخصيا بما يلي: «كان رحمه الله مربوع القامة سمح الوجه، خشن الصوت دون إزعاج للسامع، أبيض اللون، ومن صفاته رحمه الله أنه إذا نصح لا يزعج من ينصحه بعيب فكرته، وإذا استشاره أحد أشار عليه بأسلوب لا يتضايق منه المستشير».




وفي مجال وصف الأخلاق العالية التي تمتع بها جيل السيد علي، وما يتميز به كل منهم من فضائل ونخوة تكاد تقارب الخيال، أورد قصة حدثت للسيد علي فيها طرف، فقال: «علم المرحوم محمد المدعج أن السيد علي السيد سليمان اشترى بيتا مجاورا لبيته، فزاره في متجره ولما رأه السيد علي قام مرحبا به قائلا: أهلا بقدومك يا بومدعج (وعسى حاجتك عندنا ونقضيها؟) وكانت هذه الكلمة معروفة بين الكويتيين عندما يزورهم ذو المكانة الذي لم يتعود زيارتهم. فقال محمد المدعج: أي والله فإني قد سمعت أنك اشتريت البيت المجاور لبيتي. فهل ستسكنه وهذا الذي أريده وأتمناه، أم أنك ستستثمره مأجورا وهذا ما أخاف منه.. لأني أخاف من جار السوء. وأرجو إن كان الثاني أن يبيعني البيت بالفائدة التي تريد. فضحك السيد علي وقال: لا. إن مجيئك لي هو الفائدة الكبرى واعتبر البيت مسجلا باسمك.


وعلم المرحوم علي العليمي وهو من خيار الناس بما جرى بين السيد علي ومحمد المدعج، وقال له: إنني أبحث عن دار وجار وقد حصل الجوار الذي أتمناه والذي هو أفضل من الدار فهل تبيعني البيت بالفائدة التي تريد؟ فقال محمد المدعج: اعتبر البيت قد سجل باسمك ولا أريد عليه فائدة أكثر من جوارك.


ولا تعليق لنا على هذه الرواية التي نقلها إلينا رجل صادق موثوق به جدا، إلا أننا نزداد إعجابا بالرجل الذي ترك وراءه سيرة عطرة، وبالجيل الذي عايشه لما كان يتمتع به أفراده من أخلاق عالية وإيثار.

أما الشيخ عبدالعزيز الرشيد فقد ذكر السيد علي في كتابه «تاريخ الكويت» ضمن الحديث عن أسرته فذكر أن من هذه الأسرة الكريمة «الشاب النبيه السيد علي ابن السيد سليمان، أحد أعضاء الهيئة الإدارية للمدرسة الأحمدية، وأحد أعضاء المكتبة الأهلية».


وها نحن نرى من حديث الشيخ الرشيد جانبين من جوانب أنشطة الرجل يضافان إلى الجوانب الأخرى التي أشرنا إليها فهو فيما يبدو من القول الذي نقلناه كان منذ بداية شبابه وهو ينشط في المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية، ويسعى إلى مشاركة أبناء وطنه في دعمها والعمل على تنميتها.

...

كانت هذه جوانب من حياة رجل من أهل الكويت من الرعيل الأول الذين لم يتأخروا عن تقديم كل ما يستطيعون من جهد ومال في سبيل الوطن، وكان عملهم الطيب هذا مصحوبا بنكران الذات، وعدم التشدق بالأعمال، فكل ما كان يعنيهم رضا الخالق سبحانه وعزة البلاد وأهلها.



وكانوا إلى جانب ذلك متكاتفين متعاونين لا تفرقهم الأهواء ولا تشتتهم المصالح. إننا نأمل من أبناء الجيل الذي تلاهم إلى هذه الدنيا وكذلك من أبناء الاجيال اللاحقة أن يقتدوا بهؤلاء فهم قدوة كريمة لا تنسى صفاتها ولا أعمال المتصفين بها.
رحم الله الجميع برحمته الواسعة.




:وردة:​
 

jody

عضو مخضرم
عبدالله عبداللطيف عبدالله العثمان



أكثر من اعطى الزكاة في سنوات حياته .. وأحد البارزين الذين اشتهروا بالغنى .. وهبه الله الثروة الطائلة فأغدق بها على كل محتاج وصاحب حاجة .. جمع بين المال الوفير وبين الجود والكرم .. كان " حاتم طائي " الكويت في زمانه .. أصبح مثالاً لكل خير

هو " عبدالله عبداللطيف عبدالله العثمان " المولود بالكويت عام 1897م في حي " العوازم " بين أخوة هم " عبدالعزيز " ، " عثمان " و " محمد " .. وكان موقع البيت في " فريج العوازم "

تلقى دراسته عند " الكتاتيب " فتعلم القراءة والكتابة وحفظ بعض آيات من القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية .. وعندما بلغ مرحلة من العلم والمعرفة التحق بوظيفة (مدرس ومدير لمدرسة العثمان) التي قام بافتتاحها مع اخوانه الثلاثة .. كما كان معه في المدرسة بعض الأساتذة منهم " صالح الرشدان " و " عبدالعزيز البالول " .. وكانت هذه المدرسة تتقاضى بعض المال من الطلبة مقابل دراسيتهم إلا ذوي الدخل المحدود فكانت تشجعهم على الدراسة دون مقابل

دخل ميداناً آخر من العمل حينما بدأ بممارسة التجارة باللؤلؤ .. وقد جمع من هذه المهنة بعض المال لكنه لم يستمر لظروف الكساد الذي تعرض له اللؤلؤ بظهور اللؤلؤ الصناعي

في عام 1930م التحق بوظيفة (كاتب) في بلدية الكويت وتدرج في مناصبها من موظف حتى أصبح مدير لها بالفترة ما بين 1943 - 1945 في فترة رئاسة الشيخ " أحمد الجابر " لدائرة البلدية

كان لديه مكتب عقارات وتجارة عامة في منطقة (المرقاب) وكثيراً ما كان ذاك المكان ملتقى للمحتاجين والفقراء .. وكان المرحوم يقدم لهم العون ويخفف ما يعانونه من عوز وضيق اليد

كان له موسماً سنوياً للزكاة يجتمع فيه كل صاحب حاجة من النساء والرجال في ساحة كبيرة وكانت توزع عليهم أموال الزكاة التي كان يخرجها المرحوم .. وقد ظل ذلك الفعل الطيب مضرباً للأمثال بين أهل الكويت .. وكانوا ولا يزال البعض يضرب به المثل باسم " زكاة عبدالله العثمان "

له قصائد تتناول فيها جوانب الحياة من غزل وحماس ودعوة لعمل الخير .. وقد صدر له ديوان شمل كافة القصائد التي كتبها في حياته

قام ببناء مسجد العثمان في النقرة (ديسمبر 1958م) حيث كان منزله القديم وديوانه .. كما امتدت مساهمته في بناء المساجد في عدد من الدول العربية مثل لبنان وسوريا والعراق ولا تزال هذه المساجد تحمل اسمه في تلك الدول ..

انتقل إلى رحمة الله تعالى في 14 ديسمبر 1965م واطلقت الدولة اسمه على أحد الشوارع في منطقة النقرة عرفاناً بدوره وتخليداً لذكراه ..


:وردة:​
 
== --هو نزال بن رشيد المعصب الرشيدي == وقد وصفه ديكسون بقوله:[الكيس المتدين الذي يشتهر في شمال ووسط الجزيرة العربيه بمعرفته ودرايته]
--مناصبه--
1- المسئول عن جمع الزكاة
2-المسئول عن البطاقة التموينيه في الكويت ايام الحرب العالميه الثانيه
3- ممثل دبلوماسي بين الكويت والسعوديه
4- رئيس الفدوايه
5- مكلفا لحل مشاكل الباديه
6-اختاره الشيخ أحمد الجابر لرئاسه شركة النفط لكنه رفض بحجة انه لا يتعامل مع الإنكليز
7-مختار المنطقه الرابعه الشاميه
--المصادر--
-الكويت لؤلؤة الخليج ص 285
-كتاب المصور البدوي لأبراهيم الخالدي ص



شكرا صاحبة الموضوع لنستذكر اجدادنا الذيين بنوا الكويت وساعدوا اهلها
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
هلال فجحان المطيري
"منقول"
مولدة ونسبة :
ولد ونشأ في بادية الجريسية بالقرب من مهد الذهب توفى والده وهو في سن السابعة من عمره ولا اخوة له سوى اخت واحدة وفي نهاية القرن الثالث عشر الهجري اتجهه للكويت وهو بعمر العشرين عاماً واستقر بها فمن الله عليه بالمال والخيرات بعد عمر وسنين وأصبح من بعدها من كبار تجار الكويت في وقت كانت الجزيرة العربية قابعة في الفقر والجهل والحروب القبيلة.
بدايتة :
كان من أسرة فقيرة عادية وفي شبابة ركب البحر غواصاً كسائر الكويتيين ويقال بأنه حصل على لؤلؤة نادرة كانت فاتحة الخير وبداية دخول عالم المال والجاه فبعد ذلك بدأ بتجارة اللؤلؤ. وبدأ طواشاً صغيراً وتدرج بمهنة الطواشة شيئاً وشيئاً حتى أصبح اسمة لامعاً ومن كبار تجار اللؤلؤ وبدأ بشراء السفن الخاصة بالغوص من مختلف الأنواع وأصبح لديه 28 سفينة وعصره اتسعت أملاكه حتى شملت الكويت والبحرين والهند وكان أحد أعضاء المجلس التشريعي عام 1921م .
وكان جليساً دائماً للشيخ المرحوم/مبارك الصباح الكبير ويحظى بالمكانة الرفيعة المرموقة لدي أبنائه من بعده.
كرمة و سخائه :
إشتهر بالكرم وبذل المال ومساعده أبناء عمومتة بل كل من يأتيه طالباً مساعدته وصار مركزاً لتجمع أبناء عمومتة من الدياحين وغيرهم من مطير في الكويت و ملجأ لهم أيضاً ، ويقدم المعونه بدون من ولا أذى وديوانه العامر كان له من الشهرة في الكويت حيث يستقبل به جميع الأطياف من البشر ويقدم الولائم للجميع وكان كريماً يشعر دائماً بمآسي الفقراء والأيتام والمحتاجين فهو قد سبق كان فقيراً مثلهم ، وحسب ماقيل بأن اخراج زكاتة امتد ووصل إلى فقراء المسلمين في الهند بعد أن غطى الكويت ودول الخليج ايام فقرها ، وله بهذا الصدد مساهمات خيرية مجزية فقد تبرع بمبلغ 5000 روبية لبناء المدرسة المباركية عام 1912م ، ومبلغ آخر كبير لبناء السور الثالث عام 1920م ، ومبلغ آخر بلغ زهاء 16000 روبية لأسر شهداء حرب الجهراء عام 1921 م .
ثروتة:
بلغ ثروتة في زمانها من الثراء ما لم تبلغة ميزانية دول مجلس التعاون مجتمعة في العشرينات من القرن الماضي حيث قدر ثروتة بذلك الوقت بأكثر من 8 ملايين روبية من ضمنها أساطيل السفن التي يمتلكها والعقار والأراضي بداخل الكويت وخارجها كما أن الأرض الواقعة عليها ( مقبرة هلال ) بالحي الشرقي وتقدر مساحتها بنحو 20 ألف متر مربع قد تبرع بتسويرها كلها لتكون مقبرة لموتى المسلمين ولم يحصل على تلك الثروة نتيجة الإيصاء أو الإرث أو قد يظن البعض من "التثمين" الذي لم يكن موجوداً بذلك الوقت انما طور ثروتة بواسطة كدحه ومثابرتة وتوفيق من الله وكان يضرب به المثل في الغنى
مواقفة الوطنية:
مشاركتة ومساهمتة في الدفاع عن الكويت بمعركة الجهراء بإرسال 200 فارس من أبناء عمومتة من فخذ الدياحين من أهل بادية الكويت بعد أن قام بتسليحهم على نفقتة الخاصه بقيادة محمد السمار ونائبة مطلق بن ربعي الديحاني وقتل من أبناء الدياحين 75 فارساً منهم محمد السمار وقام بمهمة القيادة من بعده الفارس مطلق بن ربعي الديحاني .
مكانته:
و الدارس لتاريخ هلال المطيري يستذكر حادثة تجار اللؤلؤ عام 1912م ومنها نستذكر مكانة المرحوم هلال عندما ذهب المغفور له مبارك الصباح على ظهر يختة " مشرف" إلى البحرين لإسترضائة ودعوتة بالعودة الى الكويت وتفاصيل الحادثه واسباب الهجره هي:
في ذلك العام اجتمع المرحوم الشيخ مبارك الصباح رحمه الله بالتجار وقد رأى فيهم أنهم يمثلون بقية تجار الكويت و بالتالي أراد أن يستشرف و يتلمس مدى قبول بقية تجار الكويت لمضاعفة رسوم الغوص وحينما أحس الشيخ مبارك الصباح بعدم قبول التجار بمضاعفة الرسوم أخبرهم الشيخ مبارك الصباح بأنه يعتزم منع أهل الكويت من الذهاب إلي الغوص فحاول التجار توضيح الأضرار الجسيمة التي سوف تلحق بالكويت من جراء مثل هذا القرار حيث أن الغوص هو عماد الحياة في الكويت ولكن يبدو أن الشيخ مبارك الصباح رحمه الله لم يستمع لنصيحتهم وأصر على قراره ولم يتوصل التجار مع الشيخ مبارك الصباح إلي أتفاق فيما بينهم فما كان منهم إلا أنهم قرروا مغادرة الكويت ومنهم ذهب المرحوم/هلال المطيري إلي البحرين.
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
خالد هلال مشاري هلال فجحان المطيري.
 

jody

عضو مخضرم
النوخذه عبداللطيف بن خليفه السنان


..



ينتمي هذا التاجر والنوخذه القدير الى عائله السنان((العنوز)) اهل شرق

ولد النوخذه عبداللطيف بن خليفه السنان في الكويت سنه 1879 ميلاديه
اشتهر بذكائه الحاد وفطنته
تعلم القران الكريم والقرائه والكتابه على ايدي الكتاب
تعلم دخول البحر على يد والده النوخذه خليفه بن احمد السنان
عمل في الغوص على اللؤلؤ و السفر فتره من الزمن
وكانت له تجاره اوسع فيما بعد وكان يسافر الى البحرين والهند
تميز النوخذه عبداللطيف بن خليفه السنان بالخصال الحميده
وتقديم الخدمات الجليله لوطنه التي جعلته يتبوء مكانه رفيعه
بين الناس
حيث كان اهل الكويت ينتضرون وقت رجوع المراكب من السفر
لكي يغنو له ولي بحارته ((يارمان القطيف هاتي عبد اللطيف))

..




المصدر : كتاب دكتوره فوزيه الرومي



:وردة:
 

ArSeNaLi

عضو ذهبي
لآ تنسين السيد فؤآد الرفآعي صاحب مركز وذكر نصره الله على من عاداه وسدد خطاه وحفظه واكرم مثواه ..
 

jody

عضو مخضرم

عبد المحسن عبد العزيز علي المخيزيم
(1336-1415هـ) (1917-1994م)

المولد والنشأة:
هو المرحوم عبدالمحسن بن عبدالعزيز بن علي بن عبدالله المخيزم، المولود في منطقة القبلة بالكويت عام 1336هـ الموافق لعام 1917م. تلقى تعليمه في"الكتاب"، المكان الطبيعي للتعليم الأولي في ذلك الوقت، حيث حفظ آيات من كتاب الله تعالى، وتعلم مبادئ القراءة والكتابة على يد كل من: المرحوم الشيخ أحمد الخميس الخلف، والمرحوم الملا محمد الوهيب، والمرحوم الشيخ محمد الملا.
لم يقض صباه في اللعب والمرح كما يعيش الصبية والفتيان، وإنما وجد نفسه مسؤولاً عن أسرته بالكامل، وهو لم يتجاوز بعد السادسة عشر من عمره، فقد توفي والده وترك له إخوة صغاراً، فاتجه مبكراً للعمل والكد وكسب الرزق لإعالة هذه الأسرة الكبيرة.
وقد تزوج مبكراً وأنجب أربعاً من الإناث وخمسة من الأولاد، هم: عبدالعزيز وخالد وبدر ومحمد وطارق. وقد اتسعت مسؤولياته وعظمت بعد زواجه وإنجابه، فما زاده ذلك إلا حنكة وخبرة وقدرة على تحمل المسؤولية.
وبدأ عبدالمحسن المخيزيم حياته بالعمل في تجارة المرحوم عبدالرحمن البحر، ثم انتقل بعد ذلك للعمل في تجارة المرحوم سيد على سيد سليمان الرفاعي التاجر المعروف في ذلك الوقت، ثم عمل في وزارة الصحة العامة، بعد إنشاء الدواوين الحكومية في مطلع الأربعينيات، والتي كانت تسمى حينئذ"إدارة الصحة العامة"، وقد شغل وظيفة"سكرتير إدارة" والتي توازي حالياً وظيفة"وكيل مساعد"، ثم ترك العمل بإدارة الصحة والتحق بإدارة البلدية.
والشدة حبه للتجارة ترك العمل الحكومي نهائياً عام 1955م، ليتفرغ لأعماله الخاصة.

أوجه الإحسان في حياته:
كان لتحمله المسؤولية منذ صباه، وخوضه غمار العمل في مقتبل عمره أثر كبير في تكوين شخصية الخيرة وترسيخ خلق الإحسان والفضيلة في وجدانه، وهو ما أسهم في نجاحه الكبير الذي تحقق بعد ذلك، فبعد أن من الله عليه بسعة في الرزق ونمت وأمواله، راح ينفقها في سبيل الله، حتى اشتهر بالكرم وسعة اليد، وكان ذلك شكراً منه لأنعم الله عليه وتحدثا بها، عملاً بقول الله سبحانه وتعالى: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبت ما رزقنكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون (172)سورة البقرة

صله الرحم:
المسلم يؤمن بحقوق أقاربه وذوي رحمه عليه، فيسعى إلى برهم والإحسان إليهم، ويوقر كبيرهم، ويرحم صغيرهم، ويعود مريضهم ويواسي منكوبهم، ويساعدهم إن احتاجوا، ويعين من استعان به، كل ذلك من أوجه الإحسان المأمور به في قوله صلى الله عليه وسلم:"من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره، فليصل رحمه"(1) رواه البخاري ومسلم.
ولهذا كان عبدالمحسن المخيزيم - رحمه الله - واصلاً لرحمه وأقاربه، فلم يتخلف عن مساعدتهم والبر بهم والإحسان إليهم. ولم يتوقف حبه لأعمال الخير عند دائرة أهله وأقاربه وأصدقائه فحسب، إنما امتد إحسانه إلى الناس جميعاً داخل بلده الكويت وخارجها.​
عمارة المساجد:​
أدرك المرحوم عبدالمحسن المخيزيم - بحسه الإيماني العميق - أهمية المساجد في المجتمع الإسلامي، فقد ارتبط تاريخ الأمة الإسلامية بالمسجد ارتبطا وثيقاً، وذلك لأن الإسلام لم يقصر رسالة المسجد على أداء الصلوات الخمس فحسب،​
مسجد في الفيحاء:​
عندما علم المرحوم عبدالمحسن بحاجة أهالي القطعة التاسعة بمنطقة الفيحاء يقيمون فيه الصلوات، إليهم - رحمه الله - قام بتشييد مسجد على نفقته الخاصة في تلك المنطقة عام 1405هـ (1984م)، ومازال هذا المسجد قائما خلف مدرسة عمرة بنت خزام، وهو المسجد الوحيد في قطعة 9 وتقوم الوصية على صيانته باستمرار من الثلث الخيري للمرحوم عبدالمحسن المخيزيم.​
مسجد بالفحيحيل:​
وزيادة في الخير وطلباً لأنعم الله عليه حرص المرحوم عبدالمحسن المخيزيم على عمل المزيد في مجال عمارة بيوت الله تعالى، فقد اتفق مع العم يوسف جاسم الحجي والمرحوم أحمد البدر الحوطي على التبرع بقطعة الأرض التي كانوا يملكونها في منطقة الفحيحيل لوزارة الأوقاف ، وذلك ليبنى عليها مسجدا في تلك المنطقة.

دوره الوطني:
عندما نشبت الحرب العالمية الثانية أصيبت حركة المواصلات والملاحة في معظم أنحاء العالم ومنها منطقة الخليج بالشلل وترتب على ذلك توقف استيراد الأدوية، مما هدد البلاد خطيرة، ولذا تحمل المرحوم عبدالمحسن المخيزيم في شهامة ورجولة نادرة مسؤولية حل تلك الأزمة، فسافر براً إلى العراق بعد طلب المسؤولين منه ذلك، متجشماً مخاطر السفر على حياته وحياة من معه بسبب الحظر المفروض على خروج الأدوية من تلك الدولة آنذاك بسبب الحرب، حتى وفق بفضل الله تعالى في مهمته وأحضر الأدوية فداء لوطنه.

وصيته:
لم يشأ المرحوم عبدالمحسن المخيزيم أن يغادر الدنيا إلا وقد وضع الترتيبات الشرعية لتواصل عطاء الخير من بعده، فحرص على أن يوثق وصية شرعية بثلث ماله الذي يتركه، لتكون صدقة جارية له بعد وفاته، وكان ذلك قبل عامين من وفاته، حيث طلب من وزارة العدل إرسال مندوب عنها لتوثيق تلك الوصية وهو على فراش المرض، وتم توثيقها فعلياً على يد القاضي أحمد العبيدان قاضي التوثيقات الشرعية آنذاك ، وذلك في يوم 6 ديسمبر عام 1992م، وأوقف فيها ثلث تركته لأعمال الخيرات.​
المشاريع المنجزة من قبل الوصية:​
أكمل القائمون على الوصية مسيرة الخير والإحسان التي بدأها والدهم رحمه الله - فقاموا بالمشاريع التالية:
- مسجد في موزمبيق:

قام مجلس الوصية بتشييد هذا المسجد في دولة فقيرة بالقارة السمراء عندما علموا بحاجة إحدى مناطقها وهي منطقة ماشافا بإقليم مابوتو إلى مسجد لإقامة الصلاة وتلقي شتى أنواع العلوم الشرعية والدروس الدينية.
- دار أيتام عبدالمحسن المخيزيم في موزمبيق:

واستمراراً لمسيرة والدهم في دعم اللجان الخيرية قام أبناء الموصي بتكفل قيمة إقامة أحد المشاريع المهمة في دولة موزمبيق، فأقاموا دار أيتام عبدالمحسن المخيزيم بواسطة لجنة مسلمي إفريقيا (جمعية العون المباشر حالياً).

وفاته:
توفي المرحوم عبدالمحسن المخيزيم في المستشفى الأميري يوم 6 نوفمبر عام 1994م الموافق لعام 1415هـ، عن عمر يناهز السابعة والسبعين عاماً.



منقول محسنون من بلدي .



..



:وردة:​
 

Normal

عضو مخضرم
شكرا زميلتنا العزيزه على هذه المعلومات ..

فكره مميزه .. للتعريف برجال الكويت الاوائل ..

اتمنى ان يكون الشخصيه القادمه .. احمد المنيس ..
 
أعلى