حذّر في حديث لـ"إضاءات" من عودة "كهنوتية" القرون الوسطى
الكاتب السعودي محمد المحمود: رفض ولاية المرأة دليل تغلغل الإرهاب
دبي- العربية.نت
قال الكاتب السعودي المثير للجدل محمد علي المحمود، والمعروف بـ"وسطيته" وانتقاده للتيار السلفي، إن منع المرأة من الوصول إلى مناصب سياسية في السعودية هو مظهر من مظاهر تغلغل إيديولوجيا الإرهاب في التيار المتشدد في بلاده، مرجعا ذلك إلى عدم إخضاع النصوص والأحاديث للواقع.
وجاء حديث محمد المحمود، في حوار مع برنامج "إضاءات"، الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل ويبث يوم الجمعة 23-3-2007 في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت السعودية ويعاد الثلاثاء عند منتصف الليل.
ودعوات المحمود لـ"عقلنة الخطاب الإسلامي" تثير جدلا واسعا في السعودية، خاصة بعد انتقاله من "الصحوية" إلى "الوسطية" (حسب ما يقول البعض عنه)، رغم أنه لا يرى في ذلك تحولا كبيرا معتمدا على أن المجتمع الصحوي الذي كان بيئة عامة له ولغيره لم يكن يحتويه، لا فكرا ولا سلوكا، ويستطرد بأنه لم يكن سلفيا، وكذلك لم يكن صحويا من الدرجة الأولى.
ويقول محمد علي المحمود، الذي يصف نفسه بـ"الليبرالي"، إن من أبرز مظاهر تغلغل إيديولوجيا الإرهاب في التيار المتشدد بالسعودية ما يكتبه منظرو الحركة الإرهابية، أو المحددات التي يستندون عليها، مثل مسألة الولاء والبراء التي تطرح وتدرس في الكليات الشرعية.
وأوضح: أنا لست ضد نص الولاء والبراء كمفهوم عام، ولكن أتحفظ على مسألة البراء والكره والبغض، فمن الطبيعي أن تبغض عدوك ولكن ليس شرطا أن تقاتله.
وقال أيضا من مظاهر تغلغل إيديولوجيا الإرهاب في التيار المتشدد "موقف التيار المتطرف من المرأة، والذي يتجه اتجاها قمعيا حيث تمنع المرأة من الوصول إلى مجلس الشورى أو الوزارة باعتبار أنه لا تجوز الولاية العامة للمرأة وفق نص لا يفلح قوم ولوا عليهم امرأة، فيما هناك تجارب ناجحة في الواقع من ملكة سبأ حتى مارغريت تاتشر أكدت نجاح المرأة أكثر من الرجل".
ودعا المحمود إلى أن "يخضع النص للواقع ثم تأويله إذا كان يتعارض مع حقيقة واقعية"، منتقدا دعوات التجييش للقتال كمفهوم الجهاد الذي أصلا هو مسؤولية الجيوش- حسب تعبيره. وفي هذا السياق، تحدث المحمود عن رؤيته لاحتلال العراق الذي أقر أنه احتلال إلا أنه أشار إلى فضله في تحرير العراقيين من استعباد نظام صدام حسين.
وفي جانب آخر من الحوار، قال الكاتب محمد المحمود إن المتطرفين حاولوا الاستيلاء على القرار السياسي في السعودية.
وأضاف: من يلاحظ حركة ما بعد العنف عندما اقتنع المتطرفون أن استيلاءهم على مفاصل القرار السياسي في البلد واهنا، ولم يحققوا مشروعهم، سيعرف كيف كانوا يطمحون لحكم جزيرة العرب بمشروع وأفكار طالبان ووصاية ملالي إيران على الحكومة.
وتابع "أحد قادة التيار المتطرف قال لمريديه إنه يجب أن تعرض كل القرارات في السعودية على لجنة من الشيوخ هو يختارهم وإن أقروا هذه القرارات تعتبر نافذة، وهذا أمر كارثي لأن كهنوتية القرون الوسطى بذلك سترجع بصورة أكثر بشاعة".
وأثار الكاتب محمد المحمود أمورا أخرى في حواره، ومنها اعتباره أن "الأصولية في انحسار الآن وهي السلفية الحركية الجاهلة التي تريد أن تموضع رؤيتها السلفية على الواقع وتعيده إلى التاريخ".
كما اعتبر "أن الإسلام الآن ضعيف ليس لأنه ضعيف بذاته، كما أنه يمر بأزمة لأن ناقليه وحامليه هم سبب الأزمة مما قاد إلى تخلف في كل المجالات"، لافتا إلى أن "مشايخ التيار المتطرف جهلاء لا يعرفون شيئا عن الواقع ويأخذون معلومات من مجموعة كتب ولا يخضعون ما حفظوه لسياق زماني".
_______________________________________________
شاهدت البرنامج قبل ساعات...على العربية....وكان مثيرا فعلا.....
محمد المحمود....يحمل فكر حر.....وعقل متفتح...وشجاع بطرح آراءه....في بلد....
الفتوى تكون...ب قروش....وسهلة الخروج.....
في السعودية....يخافون جدا....من ظهور مثقفين...على وزن تركي الحمد...ومحمد
المحمود....وعبده خال....وحتى .....محمد الرطيان.....
من أجمل ما قاله المحمود...في لقاءه.....
الكاتب السعودي محمد المحمود: رفض ولاية المرأة دليل تغلغل الإرهاب
دبي- العربية.نت
قال الكاتب السعودي المثير للجدل محمد علي المحمود، والمعروف بـ"وسطيته" وانتقاده للتيار السلفي، إن منع المرأة من الوصول إلى مناصب سياسية في السعودية هو مظهر من مظاهر تغلغل إيديولوجيا الإرهاب في التيار المتشدد في بلاده، مرجعا ذلك إلى عدم إخضاع النصوص والأحاديث للواقع.
وجاء حديث محمد المحمود، في حوار مع برنامج "إضاءات"، الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل ويبث يوم الجمعة 23-3-2007 في الساعة الثانية ظهرا بتوقيت السعودية ويعاد الثلاثاء عند منتصف الليل.
ودعوات المحمود لـ"عقلنة الخطاب الإسلامي" تثير جدلا واسعا في السعودية، خاصة بعد انتقاله من "الصحوية" إلى "الوسطية" (حسب ما يقول البعض عنه)، رغم أنه لا يرى في ذلك تحولا كبيرا معتمدا على أن المجتمع الصحوي الذي كان بيئة عامة له ولغيره لم يكن يحتويه، لا فكرا ولا سلوكا، ويستطرد بأنه لم يكن سلفيا، وكذلك لم يكن صحويا من الدرجة الأولى.
ويقول محمد علي المحمود، الذي يصف نفسه بـ"الليبرالي"، إن من أبرز مظاهر تغلغل إيديولوجيا الإرهاب في التيار المتشدد بالسعودية ما يكتبه منظرو الحركة الإرهابية، أو المحددات التي يستندون عليها، مثل مسألة الولاء والبراء التي تطرح وتدرس في الكليات الشرعية.
وأوضح: أنا لست ضد نص الولاء والبراء كمفهوم عام، ولكن أتحفظ على مسألة البراء والكره والبغض، فمن الطبيعي أن تبغض عدوك ولكن ليس شرطا أن تقاتله.
وقال أيضا من مظاهر تغلغل إيديولوجيا الإرهاب في التيار المتشدد "موقف التيار المتطرف من المرأة، والذي يتجه اتجاها قمعيا حيث تمنع المرأة من الوصول إلى مجلس الشورى أو الوزارة باعتبار أنه لا تجوز الولاية العامة للمرأة وفق نص لا يفلح قوم ولوا عليهم امرأة، فيما هناك تجارب ناجحة في الواقع من ملكة سبأ حتى مارغريت تاتشر أكدت نجاح المرأة أكثر من الرجل".
ودعا المحمود إلى أن "يخضع النص للواقع ثم تأويله إذا كان يتعارض مع حقيقة واقعية"، منتقدا دعوات التجييش للقتال كمفهوم الجهاد الذي أصلا هو مسؤولية الجيوش- حسب تعبيره. وفي هذا السياق، تحدث المحمود عن رؤيته لاحتلال العراق الذي أقر أنه احتلال إلا أنه أشار إلى فضله في تحرير العراقيين من استعباد نظام صدام حسين.
وفي جانب آخر من الحوار، قال الكاتب محمد المحمود إن المتطرفين حاولوا الاستيلاء على القرار السياسي في السعودية.
وأضاف: من يلاحظ حركة ما بعد العنف عندما اقتنع المتطرفون أن استيلاءهم على مفاصل القرار السياسي في البلد واهنا، ولم يحققوا مشروعهم، سيعرف كيف كانوا يطمحون لحكم جزيرة العرب بمشروع وأفكار طالبان ووصاية ملالي إيران على الحكومة.
وتابع "أحد قادة التيار المتطرف قال لمريديه إنه يجب أن تعرض كل القرارات في السعودية على لجنة من الشيوخ هو يختارهم وإن أقروا هذه القرارات تعتبر نافذة، وهذا أمر كارثي لأن كهنوتية القرون الوسطى بذلك سترجع بصورة أكثر بشاعة".
وأثار الكاتب محمد المحمود أمورا أخرى في حواره، ومنها اعتباره أن "الأصولية في انحسار الآن وهي السلفية الحركية الجاهلة التي تريد أن تموضع رؤيتها السلفية على الواقع وتعيده إلى التاريخ".
كما اعتبر "أن الإسلام الآن ضعيف ليس لأنه ضعيف بذاته، كما أنه يمر بأزمة لأن ناقليه وحامليه هم سبب الأزمة مما قاد إلى تخلف في كل المجالات"، لافتا إلى أن "مشايخ التيار المتطرف جهلاء لا يعرفون شيئا عن الواقع ويأخذون معلومات من مجموعة كتب ولا يخضعون ما حفظوه لسياق زماني".
_______________________________________________
شاهدت البرنامج قبل ساعات...على العربية....وكان مثيرا فعلا.....
محمد المحمود....يحمل فكر حر.....وعقل متفتح...وشجاع بطرح آراءه....في بلد....
الفتوى تكون...ب قروش....وسهلة الخروج.....
في السعودية....يخافون جدا....من ظهور مثقفين...على وزن تركي الحمد...ومحمد
المحمود....وعبده خال....وحتى .....محمد الرطيان.....
من أجمل ما قاله المحمود...في لقاءه.....
أن "الأصولية في انحسار الآن وهي السلفية الحركية الجاهلة التي تريد أن تموضع رؤيتها السلفية على الواقع وتعيده إلى التاريخ".