مقال مهم جدا جدا "أعضاءنا الكرام...انصروا سيدنا يوسف من قناة الكوت!"

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
اخوى واضح انه ضعيف و لا يفكر بعقله

قتل الحسين اجتهاد فقد اجتهد يزيد و اخطأ ؟؟:) و الحق على الحسين ليش خرج على الحاكم: يزيد؟؟؟؟؟:eek:
و القاتل و المقتول فى الجنة و هكذا عمار و معاوية ؟؟؟ كلاهما فى الجنة !و الدماء التى سفكت ...طاف !!
اما تقبيل الورق - فهو خطأ ؟؟

هل هذا الورق ليس كتاب الله ؟؟ هل نقبل كلام الله ام الورق ؟؟

كما نقبل الحجر الاسود ؟؟ هل نقبل حجرا ؟؟ ام امرا عظيما كما فعله الرسول ؟؟
هل عندما نمسك باستار الكعبة ؟؟ نتمسك بقطع من قماش ؟؟ام رمز باستار الله و لطفه ؟؟





شكرااا
الضعيف هو حضرتك :)

انت الان تشرك بربك و تضع من تريد في النار و تضع من تريد في الجنة حسب اهوائك و ميولك مع ان شرط الحساب و الجزاء هو لله سبحانه و تعالى
 

بو خاطر

عضو فعال
مو الجنة بيدك وانت ادرى وين ينقط بالجنة أو النار​


بعدين اشوف العصاعص قامت ويبيلنا ندعسها من جديد عشان تنام​

صومو ماودنا نجرح صيامنا بنااس ماتستاهل​


مع تحيات​

وهابي حتى النخااع:D
أيه والله يالعبدلى العصاعص قامت ويبيلها دعسه وأصبحو يتجرأون على الدين ويلعنون الأنبياء والرسل وحتى الرسول ما سلم منهم وهذى هى عقيدة الفرس والمجوس
 

بو حظين

عضو بلاتيني
غضب الله علي اني اريد ان احشر مع يزيد و الحسين في الجنة ؟؟؟

و ما ادراك ان يزيد في النار ؟؟؟

سبحان الله انت وضعت من تشاء في النار مع ان شرط الجزاء و الحساب عند ربك فقط

ممكن تقولي كيف استندت انك تضع من تشاء في النار و تضع من تشاء في الجنة ؟؟؟


ترى انت الان اشركت بربك احترس :confused:

لو انى قتلتك و قتلت اخوتك و ابناؤك و قتلت خلقا كثيرين و شربت الخمر و وزينت و ضربت بالقران على الارض و دنسته
هل ادخل الحنة ؟؟

اذا ادخل الجنة و انا فعلت هذا ......فالجميع سيدخل الجنة ؟؟؟ و لا يدخل النار احد ؟؟;)

مابالك بمن قتل الحسين كتاب الله الناطق و سيد شباب اهل الجنة و ابن بنت النبى (ع) .. وقتل ابناؤه ال بيته واهل عصابته و اصحابه الغر الميامين و و حاصر و هاجم و استباح المدينة المنورة فى واقعة الحرة و قتل اهلها و قتل ثورات المسلمين المتعاقبة و ضرب بالمنجنيق الكعبة المشرفة و و زنى و شرب الخمر و افسد واهلك و وولى شرار الخلق و ادخر من اموال غيره

ايدخل الجنة هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:eek:
 
لو انى قتلتك و قتلت اخوتك و ابناؤك و قتلت خلقا كثيرين و شربت الخمر و وزينت و ضربت بالقران على الارض و دنسته
هل ادخل الحنة ؟؟

اذا ادخل الجنة ......فالجميع سيدخل الجنة ؟؟؟ و لا يدخل النار احد ؟؟;)

مابالك بمن قتل الحسين كتاب الله الناطق و سيد شباب اهل الجنة وقتل ابناؤه ال بيته واهل عصابته و اصحابه الغر الميامين و و حاصر و هاجم و استباح المدينة المنورة فى واقعة الحرة و قتل اهلها و قتل ثورات المسلمين المتعاقبة و ضرب بالمنجنيق الكعبة و و زنى و شرب الخمر و افسد واهلك و وولى شرار الخلق و ادخر من اموال غيره

ايدخل الجنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟:eek:

هي انت بالتوبة بيد ربك يهدي من يشاء و مو انت الي تهدي الناس حسب اهوائك يا غلوم

ربك هو من يغفر لمن يشاء و هو يعذب من يشاء
 

Draft

عضو بلاتيني
غضب الله علي اني اريد ان احشر مع يزيد و الحسين في الجنة ؟؟؟

و ما ادراك ان يزيد في النار ؟؟؟

سبحان الله انت وضعت من تشاء في النار مع ان شرط الجزاء و الحساب عند ربك فقط

ممكن تقولي كيف استندت انك تضع من تشاء في النار و تضع من تشاء في الجنة ؟؟؟


ترى انت الان اشركت بربك احترس :confused:

باى شرع القاتل و المقتول فى الجنه لابد ان يكون لك راى مثل ما كان راى مفتى الوهابيون فهو اختار و افتى بان بيعة يزيد ملزمه وان ابو عبد الله كان مخطئا و خارجا على ولى امره

http://www.youtube.com/watch?v=v0Yoeg7k1s4
 

بو حظين

عضو بلاتيني
[/SIZE][/FONT][/B]​







هي انت بالتوبة بيد ربك يهدي من يشاء و مو انت الي تهدي الناس حسب اهوائك يا غلوم

ربك هو من يغفر لمن يشاء و هو يعذب من يشاء


بالتوبة !!
بمنطقك :
الطاغية صدام يمكن تاب
و الطاغية نمرود يمكن تاب
الطاغية فرعون يمكن تاب لانه قال : امنت برب موسى قبل موته ......و الكل يدخل الجنة ؟؟؟؟

و ننسى : ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا
و ننسى تلك العجوز التى ذهبت الى جهنم لانها قتلت قطة جوعا !!


و ننسى كلام الله :وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء


{ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} (32)

بل حتى لا يجوز قتل غير المسلم :

حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا - صحيح البخارى
 

clashman82

عضو بلاتيني
الموضوع تحول من مناقشة المسلسل و الآراء فيه

إلى مناقشة و هجوم طوائف على طوائف


شاطرين بالكلام و البراهين..وفقراء تطبيق و انجاز
 

بو خاطر

عضو فعال
الموضوع تحول من مناقشة المسلسل و الآراء فيه

إلى مناقشة و هجوم طوائف على طوائف


شاطرين بالكلام و البراهين..وفقراء تطبيق و انجاز
أكيد لازم الواحد يدافع عن عقيدته وبالأخص هذه الأيام بعد تطاول أحفاد أبو لؤلؤه المجوسى على القرأن والأنبياء والرسل وتكفى نورنا شنو الأنجازات اللى تبينا نطبقها علشان ترضى علينا حضرة جنابك
 

Romanson

عضو بلاتيني
يا سيد .. هذا المسلسل يكشف عورة في مذهبكم طالما حاولتم سترها ...

لكن العلم ميزته انه يكشفالمستور للناس و يجعل كل شيء "معلوما"

لا يكتم العلم إلا من كان ظالما لنفسه ...

:):)

بالعكس هذا المسلسل يكشف للناس ان دينكم ماهو الا كذبه ولا يمت للإسلام بصله
فدينكم مشابه لدين اليهود كثيرا في شتم الانبياء والملائكه وعدم احترام الانبياء ميزه مشتركه عند اليهود والرافضه
 

أيام

عضو مميز
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
القرآن ذكر أن القتال قد يحدث بين المؤمنين ومع ذلك لم يسلبهم مسمى الإيمان
أما يزيد فهو ظالم فاسق وهذا قول أغلب علماء السنة فيه فلا يحاول البعض وضع اهل السنة في منزلة المؤيد ليزيد فهذا من الكذب الذي اعتاد البعض عليه فالحسين رضي الله عنه من آل البيت ومن خيرة الصحابة وأهل السنة لا تقبل صلاة الواحد منهم إلا إذا صلى على آل البيت في صلاته (التشهد الأخير )
فالمشكلة ليست يزيد المشكلة الصحابة كلهم من أبي بكر إلى آخر صحابي كلهم كفار وعرض النبي صلى الله عليه وسلم مطعون فيه من قبلكم والقرآن لم يقل أحد من المسلمين بتحريفه إلا بعض علماء الشيعة ومن قال ذلك فهو كافر ولا كرامة له وعدد ما شئت من البدع والخرافات التي تضحك منها الثكلى فلا يضع أحد يزيد شماعة للطعن بالسنة فالمسألة أكبر من ذلك
 

صندوق العمل

عضو مميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

والله يا اخوة ما هكذا تورد الإبل !

نحن أبناء وطن واحد ، نعم نختلف بالمذهب ولكن تجمعنا الكويت

عموما ً ،،،، ما حكم تجسيد شخصية الصحابة ؟

أتمنى الإجابة وباختصار حتى نصل الى كلمة سواء ننصف فيها الكل
 

بو خاطر

عضو فعال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

والله يا اخوة ما هكذا تورد الإبل !

نحن أبناء وطن واحد ، نعم نختلف بالمذهب ولكن تجمعنا الكويت

عموما ً ،،،، ما حكم تجسيد شخصية الصحابة ؟


أتمنى الإجابة وباختصار حتى نصل الى كلمة سواء ننصف فيها الكل
الأجابه ياعزيزى بأختصار هذا فكر صفوى مجوسى فارسى لتشويه كل معالم الأسلام
 

خالد4

عضو مميز
بوحظين

شرع القاتل و المقتول فى الجنه لابد ان يكون لك راى مثل ما كان راى مفتى الوهابيون فهو اختار و افتى بان بيعة يزيد ملزمه وان ابو عبد الله كان مخطئا و خارجا على ولى امره



بيعة يزيد شرعية

كلام الشيخ آل الشيخ صحيح


اسمح لي ان اسئلك السؤال هذ لتقريب الصورة هل حكومة الخميني الذي انقلب على الشاه شرعية وهل تعيين الخميني خامنئي مرشد يرثه شرعية وهل نتائج الانتخابات المزورة التي جعلت احمدي نجاد رئيس بدلا من مير حسين موسوي شرعية وهل سكتت الحكومة الايرانية للمتظاهرين اما قتلت 69 منهم واعتقلت اكثر من 1000 متظاهر هذا حسب الاخبار الرسمية وربما اكثر فكيف تسكت عن انقلاب الخميني و انقلابه وتغلبه على الشاه لماذا الكيل بمكيالين وبالمناسبة الشيعة لا يرون خلافة الخلفاء الراشدين شرعية رغم مبايعة الائمة على و الحسن والحسين رضوان الله عليهم جميعا للخلفاء على السمع والطاعة

عموما نرد على موضوع تولية يزيد رحمه الله

وما حكم عمل معاوية بتوريث ابنه للملك

بعد الفتن التي اشتعلت بين المسملين و مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه وظهور الفتن الكبرى ومقتل سيدنا علي رضي الله عنه على يد احد الشيعة الخوارج الذين خرجوا عليه وهو عبدالرحمن ابن ملجم فمنعا لتكرار الفتن التي عصفت بالامة فلا بد ان يكون هناك شخص يملك القدرة على مسك زمام الأمور
بدأ سيدنا معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .
فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .



اذا كان يزيد كافر كيف يبايع زين العابدين يبايع يزيد رحمهم الله
الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 234
:
313 - إبن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج ( 2 ) فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد : اتقر لي أنك عبد لي ، إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل : والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخير مني فكيف أقر لك بما سألت ؟ فقال له يزيد : إن لم تقر لي والله قتلتك ، فقال له الرجل : ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فأمر به فقتل .
( حديث على بن الحسين ( عليهما السلام ) مع يزيد لعنه الله )
ثم أرسل إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال له : مثل مقالته للقرشي فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل بالامس ؟ فقال له يزيد لعنه الله : بلى فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد أقررت لك بما سألت أنا عبد مكره فإن شئت فأمسك وإن شئت فبع ، فقال له يزيد لعنه الله : أولى لك ( 1 ) حقنت دمك ولم ينقصك ذلك من شرفك .


فاذا كان يزيد كافر كيف يبايع المعصوم كافر

الامام زين العابدين بايع يزيد من كتب الشيعة

كتاب معرفة الامام / المجلد الخامس عشر / القسم الحادی عشر

لسيّد محمّد الحسين الحسينيّ الطهرانيّ

انتقاد رأي‌ المحدِّث‌ القمّي‌ّ في‌ عدم‌ ذكر بعض‌ الحقائق‌ التأريخيّة‌
نقل‌ لي‌ المرحـوم‌ صديقـي‌ البارّ الكريـم‌ سـماحة‌ آيـة‌ الله‌ السـيّد صدرالدين‌ الجزائري‌ّ أعلی‌ الله‌ مقامه‌ أ نّه‌ كان‌ ذات‌ يومٍ في‌ بيت‌ المرحوم‌ آية‌الله‌ السيّد محسن‌ الامين‌ العاملي‌ّ رحمه‌ الله‌ بالشام‌، واتّفق‌ حضور المرحوم‌ ثقة‌ المحدِّثين‌ الشيخ‌ عبّاس‌ القمّي‌ّ رحمه‌ الله‌ هناك‌. فجري‌ حوار بين‌ المرحومين‌ القمّي‌ّ والامين‌. فقال‌ المرحوم‌ القمّي‌ّ مخاطباً المرحوم‌ الامين‌: لِمَ ذكرتَ في‌ كتاب‌ « أعيان‌ الشيعة‌ » بيعة‌ الإمام‌ زين‌ العابدين‌ علیه‌ السلام‌ ليزيد بن‌ معاوية‌ علیه‌ وعلی‌ أبيه‌ اللعنة‌ والهاوية‌؟!

فقال‌: إنّ « أعيان‌ الشيعة‌ » كتاب‌ تأريخ‌ وسيرة‌. ولمّا ثبت‌ بالادلّة‌ القاطعة‌ أنّ مسلم‌ بن‌ عقبة‌ حين‌ هاجم‌ المدينة‌ بجيشه‌ الجرّار، وقتل‌ ونهب‌ وأباح‌ الدماء والنفوس‌ والفروج‌ والاموال‌ ثلاثة‌ أيّام‌ بأمر يزيد، وارتكب‌ من‌ الجرائم‌ ما يعجز القلم‌ عن‌ وصفها،فقد بايع‌ الإمام‌ السجّاد علیه‌ السلام‌،من‌ وحي‌ المصالح‌ الضروريّة‌ اللازمة‌، والتقيّة‌ حفظاً لنفسه‌ ونفوس‌ أهل‌ بيته‌ من‌ بني‌ هاشـم‌، فكيف‌ لا أكتب‌ ذلـك‌ ولا أذكـره‌ في‌ التأريخ‌؟! ومثل‌ هذه‌ البيعة‌ كبيعة‌ أميرالمؤمنين‌ علیه‌ السلام‌ أبا بكر بعد ستّة‌ أشهر من‌ وفاة‌ الرسول‌ الاكرم‌ واسـتشـهاد الصدِّيقة‌ الكبري‌ فاطـمة‌ الزهـراء سـلام‌الله‌ علیهما.
قال‌ المرحوم‌ القمّي‌ّ: لا يصلح‌ ذكر هذه‌ الاُمور وإن‌ كانت‌ ثابتة‌، لا نّها تؤدّي‌ إلی‌ ضعف‌ عقائد الناس‌ . وينبغي‌ دائماً أن‌ تُذكر الوقائع‌ التي‌ لا تتنافي‌ مع‌ عقيدة‌ الناس‌.
قال‌ المرحوم‌ الامين‌: أنا لا أدري‌ أي‌ّ الوقائع‌ فيها مصلحة‌، وأيّها ليس‌ فيها مصلحة‌. علیك‌ أن‌ تذكّرني‌ بالاُمور التي‌ ليس‌ فيها مصلحة‌، فلا أكتبها!





=========

الحسين كان يريد مبايعة يزيد قبل استشهاده

و لما رأى الحسين نزول العساكر مع عمر بن سعد بنينوى و مددهم لقتاله أنفذ إلى عمر بن سعد أني أريد أن ألقاك فاجتمعا ليلا فتناجيا طويلا ثم رجع عمر بن سعد إلى مكانه و كتب إلى عبيد الله بن زياد. أما بعد فإن الله قد أطفأ النائرة و جمع الكلمة و أصلح أمر الأمة هذا حسين قد أعطاني عهدا أن يرجع إلى المكان الذي أتى منه أو أن يسير إلى ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم أو أن يأتي أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده فيرى فيما بينه و بينه رأيه و في هذا لكم رضى و للأمة صلاح.
الإرشاد ج : 2 ص :-87
هذا ما نقله شيخهم المفيد عن موافقة الحسين مبايعة يزيد



خطأ خروج الحسين على يزيد

قيام الحسين على يزيد خطأ المرجع محمد حسين فضل الله
.............................................
: لقد ورد في كتاب [ للإنسان و الحياة ] لكاتبه ـ محمد حسين فضل الله ـ إذ يقول في إحدى صفحات هذا الكتابة ما نصه :
نص السؤال الذي وُجِّه للسيد محمد حسين فضل الله مع إجابته عليه في كتاب ( للإنسان والحياة) صفحة 62 - 63 : ماذا لو أعطينا للباطل حريتَه في التعبير؟
* نحن نعطي للباطل قوتَه عندما نمنعه حريته, ولكنّنا عندما نعطيه الحرية، ثم نأخذ حريتنا في مناقشته بالأساليب العلميّة الموضوعية، فإنه إذا لم يبتعد عن الساحة تماماً سينكمش ويأخذ مكاناً صغيراً له في الساحة .
كي لايتحول الباطل << شهيداً >>أعطِ الحرية للباطل تحجّمه، وأعط الحرية للضلال تحاصرها، لأن الباطل عندما يتحرّك في ساحة من الساحات، هناك أكثر من فكرٍ يواجهه، ولا يفرض نفسَه على المشاعر الحميمة للنّاس، يكون فكراً مجرّد فكر، قد يقبله الآخرون، وقد لا يقبلونه، ولكن إذا اضطهدته، ومنعت الناس من أن يقرأوه، ولاحقت الذين يلتزمونه بشكلٍ أو بآخر، فإنّ معنى ذلك، أنّ الباطل سوف يأخذ معنى الشهادة، وسيكون (الفكر الشهيد) الذي لا يحمل أية قداسةٍ للشهادة، لأنّ الناس تتعاطف مع المُضطَّهدين، لا الناس المُضطهِدين، حتى مع الفكر المضطّهد، مع الحبّ المضطهد، ومع العاطفة المضطهدة، لذلك نحن نعطي الباطل قوته، عندما نمنعه حريته، ولكننا عندما نعطيه الحرية، ثم نأخذ حريتنا في مناقشته بالأساليب العلميّة الموضوعية، فإنه إذا لم يبتعد عن الساحة تماماً، سينكمش وسيأخذ مكاناً صغيراً له في الساحة.. بعضُ الناس سواءً كانوا سياسيين، أم كانوا علماء دين، أم كانوا مثقفين، لا يُحبون أن يتعبوا في مواجهة الفكر الآخر، ولذلك فإنّهم يحبون أن يقمعوا الفكر الآخر ليرتاحوا من الجدل والمجادلين، ومن الحوار والمحاورين.. بعض الناس لا يحبّون أن يدخلوا في مواقع الحوار، ولذلك فإنّهم يضطهدون لأنّهم لا يريدون أن يتعبوا في مناقشتك .
إنّني أتصوّر أنّ الإنسان الذي يملك قوة الانتماء لفكره هو إنسانٌ لا يخاف من الفكر الآخر.. الذين يخافون من الفكر الآخر، هم الذين لا يثقون بأفكارهم، وهم الذين لا يستطيعون أن يدافعوا عن أفكارهم.. لذلك، لينطلق كلّ إنسانٍ ليدافع عن فكره في مواجهة الفكر الآخر، ولن تكون النتيجة سلبية لصاحب الفكر في هذا المجال .

==========

علامة الشيعة الكبير الشريف المرتضي يقول الحسين إجتهد في خروجه
------------------------------
الشريف المرتضى
وهذا من كبار علماء المذهب الإثناعشري السبئي ومن عظمائهم
وأحد أبرز تلاميذ المفيد الأخ السديد الولي الرشيد الناطق بالصدق عن عج
فقد تحدث عن خروج الحسين رضي الله عنه فأتي بهذه البواقع التي تهدم
عصمة الأئمة ولكثرتها نلونها لهم باللون الأحمر
يقول في كتابه تنزيه الانبياء في الصفحات التالية مؤيداً قول الكثير من علماء السنة ان
الحسين إجتهد في خروجه ما يلي::-

[ 227 ]
: (مسألة): فإن قيل: ما العذر في خروجه عليه السلام من مكة بأهله وعياله إلى الكوفة والمستولى عليها أعداؤه، والمتامر فيها من قبل يزيد منبسط الامر والنهي، وقد رأى عليه السلام صنع أهل الكوفة بأبيه وأخيه، وأنهم غدارون خوانون، وكيف خالف ظنه ظن جميع أصحابه في الخروج وابن عباس يشير بالعدول عن الخروج ويقطع على العطب فيه، وابن عمر لما ودعه يقول استودعك الله من قتيل، إلى غير ما ذكرناه ممن تكلم في هذا الباب. ثم لما علم بقتل مسلم بن عقيل (رضي) وقد انفذه رائدا له، كيف لم يرجع لما علم الغرور من القوم وتفطن بالحيلة والمكيدة، ثم كيف استجاز ان يحارب بنفر قليل لجموع عظيمة خلفها، لها مواد كثيرة. ثم لما عرض عليه ابن زياد الامان وأن يبايع يزيد، كيف لم يستجب حقنا لدمه ودماء من معه من أهله وشيعته ومواليه. ولم القى بيده إلى التهلكة وبدون هذا الخوف سلم أخوه الحسن عليه السلام الامر إلى معاوية، فكيف يجمع بين فعليهما بالصحة ؟ (الجواب): قلنا قد علما أن الامام متى غلب في ظنه يصل إلى حقه والقيام بما فوض إليه بضرب من الفعل، وجب عليه ذلك وان كان فيه ضرب من المشقة يتحمل مثلها تحملها، وسيدنا أبو عبد الله عليه السلام
[ 228 ]
لم يسر طالبا للكوفة الا بعد توثق من القوم وعهود وعقود، وبعد ان كاتبوه عليه السلام طائعين غير مكرهين ومبتدئين غير مجيبين. وقد كانت المكاتبة من وجوه أهل الكوفة واشرافها وقرائها، تقدمت إليه في أيام معاوية وبعد الصلح الواقع بينه وبين الحسن (عليه السلام) فدفعهم وقال في الجواب ما وجب. ثم كاتبوه بعد وفاة الحسن (عليه السلام) ومعاوية باق فوعدهم ومناهم، وكانت أياما صعبة لا يطمع في مثلها. فلما مضى معاوية وأعادوا المكاتبة بذلوا الطاعة وكرروا الطلب والرغبة ورأى (عليه السلام) من قوتهم على من كان يليهم في الحال من قبل يزيد، وتشحنهم عليه وضعفه عنهم، ما قوى في ظنه ان المسير هو الواجب، تعين عليه ما فعله من الاجتهاد والتسبب، ولم يكن في حسابه أن القوم يغدر بعضهم، ويضعف أهل الحق عن نصرته ويتفق بما اتفق من الامور الغريبة. فإن مسلم بن عقيل رحمة الله عليه لما دخل الكوفة أخذ البيعة على أكثر أهلها. ولما وردها عبيد الله بن زياد وقد سمع بخبر مسلم ودخوله الكوفة وحصوله في دار هاني بن عروة المرادى رحمة الله عليه على ما شرح في السير، وحصل شريك بن الاعور بها جاءه ابن زياد عايدا وقد كان شريك وافق مسلم بن عقيل على قتل ابن زياد عند حضوره لعيادة شريك، وامكنه ذلك وتيسر له، فما فعل واعتذر بعد فوت الامر إلى شريك بأن ذلك فتك، وأن النبي صلى الله عليه وآله قال أن الايمان قيد الفتك. ولو كان فعل مسلم بن عقيل من قتل ابن زياد ما تمكن منه، ووافقه شريك عليه لبطل الامر. ودخل الحسين على السلام الكوفة غير مدافع عنها، وحسر كل أحد قناعه في نصرته، واجتمع له من كان في قلبه نصرته وظاهره مع أعدائه. وقد كان مسلم بن عقيل أيضا لما حبس ابن زياد هانيا سار إليه في جماعة من أهل الكوفة، حتى حصره في قصره وأخذ بكظمه، وأغلق ابن زياد الابواب دونه خوفا وجبنا حتى بث الناس في كل وجه يرغبون الناس ويرهبونهم ويخذلونهم عن ابن عقيل، فتقاعدوا عنه وتفرق أكثرهم، حتى أمسى في شر ذمة، ثم انصرف وكان من أمره ماكان. وإنما أردنا بذكر هذه
[ 229 ]
الجملة أن أسباب الظفر بالاعداء كانت لا يحة متوجهة، وان الاتفاق السئ عكس الامر وقلبه حتى تم فيه ماتم. وقد هم سيدنا أبو عبد الله عليه السلام لما عرف بقتل مسلم بن عقيل، وأشير عليه بالعود فوثب إليه بنو عقيل وقالوا والله لا ننصرف حتى ندرك ثأرنا أو نذوق ما ذاق أبونا. فقال عليه السلام: لا خير في العيش بعد هؤلاء. ثم لحقه الحر بن يزيد ومن معه من الرجال الذين انفذهم ابن زياد، ومنعه من الانصراف، وسامه ان يقدمه على ابن زياد نازلا على حكمه، فامتنع. ولما رأى أن لا سبيل له إلى العود ولا إلى دخول الكوفة، سلك طريق الشام سائرا نحو يزيد بن معاوية لعلمه عليه السلام بأنه على ما به أرق من ابن زياد وأصحابه، فسار عليه السلام حتى قدم عليه عمر بن سعد في العسكر العظيم، وكان من أمره ما قد ذكر وسطر، فكيف يقال انه القى بيده إلى التهلكة ؟ وقد روى أنه صلوات الله وسلامه عليه وآله قال لعمر بن سعد: اختاروا منى إما الرجوع إلى المكان الذي اقبلت منه، أو ان اضع يدي في يد يزيد ابن عمى ليرى في رأيه، وإما ان تسيروني إلى ثغر من ثغور المسلمين، فأكون رجلا من أهله لى ماله وعلي ما عليه. وان عمر كتب إلى عبيد الله بن زياد بما سئل فأبى عليه وكاتبه بالمناجزة وتمثل بالبيت المعروف وهو: الآن علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص فلما رأى (ع) إقدام القوم عليه وان الدين منبوذ وراء ظهورهم وعلم أنه إن دخل تحت حكم ابن زياد تعجل الذل وآل امره من بعد إلى القتل، التجأ إلى المحاربة والمدافعة بنفسه وأهله ومن صبر من شيعته، ووهب دمه ووقاه بنفسه. وكان بين إحدى الحسنيين: إما الظفر فربما ظفر الضعيف القليل، أو الشهادة والميتة الكريمة. وأما مخالفة ظنه عليه السلام لظن جميع من أشار عليه من النصحاء
[ 230 ]
كابن عباس وغيره، فالظنون انما تغلب بحسب الامارات. وقد تقوى عند واحد وتضعف عند آخر، لعل ابن عباس لم يقف على ما كوتب به من الكوفة، وما تردد في ذلك من المكاتبات والمراسلات والعهود والمواثيق. وهذه أمور تختلف أحوال الناس فيها ولا يمكن الاشارة إلا إلى جملتها دون تفصيلها. فأما السبب في أنه (ع) لم يعد بعد قتل مسلم بن عقيل، فقد بينا وذكرنا أن الرواية وردت بأنه عليه السلام هم بذلك، فمنع منه وحيل بينه وبينه. فأما محاربة الكثير بالنفر القليل، فقد بينا أن الضرورة دعت إليها وان الدين والحزم ما اقتضى في تلك الحال الا ما فعله، ولم يبذل ابن زياد من الامان ما يوثق بمثله. وإنما أراد إذلاله والغض من قدره بالنزول تحت حكمه، ثم يفضي الامر بعد الذل إلى ما جرى من إتلاف النفس. ولو أراد به (ع) الخير على وجه لا يلحقه فيه تبعة من الطاغية يزيد، لكان قد مكنه من التوجه نحوه استظهر عليه بمن ينفذه معه. لكن التراث البدوية والاحقاد الوثنية ظهرت في هذه الاحوال . وليس يمتنع أن يكون عليه السلام من تلك الاحوال مجوزا أن يفئ إليه قوم ممن بايعه وعاهده وقعد عنه، ويحملهم ما يكون من صبره واستسلامه وقلة ناصره على الرجوع إلى الحق دينا أو حمية، فقد فعل ذلك نفر منهم حتى قتلوا بين يديه شهداء. ومثل هذا يطمع فيه ويتوقع في أحوال الشدة. فأما الجمع بين فعله (ع) وفعل أخيه الحسن فواضح صحيح، لان أخاه سلم كفا للفتنة وخوفا على نفسه وأهله وشيعته، واحساسا بالغدر من أصحابه. وهذا لما قوي في ظنه النصرة ممن كاتبه وتوثق له، ورأى من أسباب قوة أنصار الحق وضعف أنصار الباطل ما وجب عليه الطلب والخروج. فلما انعكس ذلك وظهرت امارات الغدر فيه وسوء الاتفاق
[ 231 ]
رام الرجوع والمكافة والتسليم كما فعل أخوه، فمنع من ذلك وحيل بينه وبينه، فالحالان متفقان. إلا أن التسليم والمكافة عند ظهور أسباب الخوف لم يقبلا منه، ولم يجب إلا إلى الموادعة، وطلب نفسه (ع) فمنع منها بجهده حتى مضى كريما إلى جنة الله ورضوانه. وهذا واضح لمن تأمله، وإذا كنا قد بينا عذر أمير المؤمنين عليه السلام في الكف عن نزاع من استولى على ما هو مردود إليه من أمر الامة، وأن الحزم والصواب فيما فعله، فذلك بعينه عذر لكل إمام من أبنائه عليهم السلام في الكف عن طلب حقوقهم من الامامة، فلا وجه لتكرار ذلك في كل إمام من الائمة (ع) والوجه أن نتكلم على ما لم يمض الكلام على مثله.


القاتل والمقتول

المراد بما جاء في الحديث هو إذا التقى المسلمان بسيفهما في المقاتلة المحرمة. كالقتال عصبية
وهذا لا ينطبق على احداث الفتنة التي وقعت بين علي ومن معه، وعائشة ومن معها، رضي الله عنهم جميعاً، يوم الجمل وصفين المراد بما في الحديث: المتواجهان بلا دليل من الاجتهاد ونحوه. ونقل عن الكرماني أنه قال: علي رضي الله عنه ومعاوية كانا مجتهدين، غاية ما في الباب أن معاوية كان مخطئاً في اجتهاده وله أجر واحد، وكان لعلي رضي الله عنه أجران.

اولا الطائفتين حتى لو اقتلوا لا يخرجهم من دائرة الايمان
قال تعالى
{ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرىفقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت
فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين }

============

في كتب الشيعة

علي رضي الله عنه قال : (( وكان بدء أمرنا أن إلتقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحـد ونبينا واحـد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء ))
نهج البلاغة جـ3 ص (648).

هذا ماقاله ابو الحسن رضى الله عنه :
297 - ب : ابن طريف عن ابن علوان عن جعفر عن أبيه أن عليا ( عليه السلام ) كان يقول لاهل حربه : إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم ولم نقاتلهم على التكفير لنا ولكنا رأينا أنا على حق ورأوا أنهم على حق .
رواه الحميري رحمه الله في الحديث : " 297 و 302 " من كتاب قرب الاسناد ، ص 45 ط 1
بحار الانوار: 32
الباب الثامن : حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه
[321][330]
 

خالد4

عضو مميز
اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت وشهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله
شهادة ابن الحنفية في يزيد رحمه الله

فشهادة ابن الحنفية هي لاريب شهادة عدل قوية تكذّب ما افترَوهوا على يزيد من تناول للمسكر ، ومباشرة للمنكرات ، وغير ذلك مما يقدح بمروءة الإنسان مما رواه أبو مخنف وأمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فهذا وأمثاله من الفسّاق لا ُيقبَل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه وفي دينه هو خليفة المسلمين وإمامهم ؟!
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم:
أما عن علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم فإنه لم يقع بين يزيد وبين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق من الشيعة الارفاض بكربلاء ، الذين خانوه وخذلوه وغدروا بابن عمه ، كما تذكر مصادر الشيعة أنفسهم .
ومع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد وآل البيت و كانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة ومكة ، بل كانت صلته بعلي بن الحسين وعبد الله بن العباس ومحمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة والصداقة والولاء ، و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً ، وكانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، وكان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد: " أتلومونني على حسن الرأي في هذا" . انظر: [قيد الشريد في أخبار يزيد ؛ (ص35) ].
اكرام يزيد لابناء عمومته من اهل البيت
من كتب الشيعة
كتاب الاحتجاج
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما ادخل عليه روت ثقات الرواة.......
ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت
لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة
 

سليل الجود

عضو مخضرم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }
القرآن ذكر أن القتال قد يحدث بين المؤمنين ومع ذلك لم يسلبهم مسمى الإيمان
أما يزيد فهو ظالم فاسق وهذا قول أغلب علماء السنة فيه فلا يحاول البعض وضع اهل السنة في منزلة المؤيد ليزيد فهذا من الكذب الذي اعتاد البعض عليه فالحسين رضي الله عنه من آل البيت ومن خيرة الصحابة وأهل السنة لا تقبل صلاة الواحد منهم إلا إذا صلى على آل البيت في صلاته (التشهد الأخير )
فالمشكلة ليست يزيد المشكلة الصحابة كلهم من أبي بكر إلى آخر صحابي كلهم كفار وعرض النبي صلى الله عليه وسلم مطعون فيه من قبلكم والقرآن لم يقل أحد من المسلمين بتحريفه إلا بعض علماء الشيعة ومن قال ذلك فهو كافر ولا كرامة له وعدد ما شئت من البدع والخرافات التي تضحك منها الثكلى فلا يضع أحد يزيد شماعة للطعن بالسنة فالمسألة أكبر من ذلك


بارك الله فيك اخوى ايام

تمعنّوا فى هذه المشاركه

واتركوا الجدل الذى لا طائل من وراءه


 

بوسهم

عضو فعال
تركنا الموضوع وهو عن المسلسلات
والان ارى الموضوع تحول الى واقعة الطف
والامام الحسين ويزيد وخروجه
ارجوا من الادارة الكريمة الغاء الكم الكبير من المشاركات التي لا تمت للموضوع بصلة حتى نحصل على فائدة من النقاش
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى