في أمان اللّه / ياله من مكتب استشاري!

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
في أمان اللّه / ياله من مكتب استشاري!

الإعلان الصادر أمس عن «المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية» حول تكليفه مكتب «بوز ألين هاملتون Booz Allen Hamilton» الاستشاري الأجنبي، الذي يُطلق عليه عن عمد وتضليل وصف العالمي، لتولي اعداد مشروع استراتيجية التنمية بعيدة المدى لدولة الكويت، خطوة قد يراها البعض صحيحة وفي الاتجاه السليم، ولكني شخصياً أراها خاطئة تماماً، بل خطرة، خصوصاً عندما نعلم طبيعة هذا المكتب الاستشاري الأجنبي!

ولا يغير من الأمر شيئاً ما أُعلِن عنه لذر الرماد في العيون حول «لقاءات مصاحبة لاعداد الاستراتيجية ستُجرى مع ذوي الخبرة والرأي والمتخصصين في كافة مجالات التنمية في المجتمع الكويتي بالاضافة الى الوزراء وبعض أعضاء مجلس الأمة والناشطين في المجتمع المدني»، فهذا الحوار الوطني حول الاستراتيجية التنموية للكويت مستحق أولاً ومسبقاً، ليكون الأساس، الذي يتوافق عليه الكويتيون وطنياً واجتماعياً حول مستقبل بلادهم وخياراتها التنموية، وليكون أرضية الانطلاق، وليس صحيحاً أن تكون هذه اللقاءات مصاحبة لاعداد المكتب الأجنبي المثير للجدل مشروع استراتيجية التنمية بعيدة المدى للكويت... اذ أنّ المهم هو ماذا نريد نحن الكويتيين لبلادنا؟ وليس ماذا يُراد لنا أن نكون؟... والمهم ما الذي يمكن أن نتوافق عليه؟ وليس ماذا سيُقرر لنا من الأجانب؟ وكيف سيرسمون طريقنا نحن نحو المستقبل، الذي سيتم وفقاً لمصالحهم أولاً، وليس مصالحنا الوطنية؟!

ولكن يبدو أنّ «احتقار الذات» مرض متمكّن في بعض مسؤولينا الحكوميين، وفي مقدمهم المسؤولون عن التخطيط والتنمية!

ونأتي الآن الى «بوز ألين هاملتون»، هذا المكتب الاستشاري الأجنبي، الذي سيعدّ للكويت مشروع خطتها التنموية طويلة المدى، فهو ليس مكتباً استشارياً عادياً ذا صفة أكاديمية أو بحثية أو استشارية بريئة ومنزهة من الأغراض والنوايا، وانما هو للعلم شركة خاصة، مكتبها الرئيسي في مدينة ماكلين، فرجينيا، في الولايات المتحدة الأميركية، ويبلغ عدد موظفيها ستة عشر ألف موظف، وتقدر مبيعاتها السنوية بحوالي ثلاثة مليارات دولار، ولكن الأخطر أنها شركة مرتبطة بشكل وثيق مع لجنة السياسة الدفاعية التابعة للبنتاغون، التي كان يرأسها قطب المحافظين الجدد ريتشارد بيرل، الذي تُطلق عليه الصحافة الغربية نفسها وصف «أمير الظلام»!

وكمثال من بين أمثلة، على الطاقم القيادي لـ «بوز ألين هاملتون»، المكتب الاستشاري، الذي سيعدّ للكويت مشروع خطتها التنموية طويلة المدى، فانّ نائب رئيس هذا المكتب الاستشاري هو جيمس ولزي James Woolsey وهو أولاً عضو في «جينسا» اختصار اسم «مؤسسة الأمن القومي اليهودي»، التي تأسست بعد حرب 1973، وتهدف وفقاً لتعريفها لنفسها الى «تثقيف الجمهور الأميركي حول أهمية وجود طاقات دفاعية فعالة لحماية مصالحنا الحيوية كأميركيين، واعلام وزارتي الخارجية والدفاع حول الدور المهم الذي تلعبه اسرائيل في تعزيز المصالح الديموقراطية في منطقة البحر الأبيض والشرق الأوسط»... وهو للعلم أيضاً المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية، ووفقاً لمعلومات متاحة على شبكة الانترنت وليست من عندياتي تتضمن مصالح عمله: شركة British Aerospace للأسلحة، وشركة دينكورب DynCorp المتهمة بانتهاكات حقوق الانسان في البوسنة، وعن حدوث كوارث صحة بيئية في الاكوادور!

هذا بعض ما يُثار في الولايات المتحدة نفسها عن هذا المكتب الاستشاري، وعن نائب رئيسه، وهم الذين سيقررون لنا مستقبل الكويت وخطتها التنموية الاستراتيجية... فياله من مستقبل باهر، ويالها من خطة تنموية!

أحمد الديين


-----------------

المصدر: الرأي العام

-----------------

مقالة مهمه للكاتب أحمد الديين و تفصح عن معلومات جدا ً خطيرة حول الشركة التي سيناط بها رسم خطة التنمية للدولة ... و الأهم هو إرتباطها بأشخاص أو منظمات يوجد عليها أكثر من علامة إستفهام و ذات علاقة ب"الأمن القومي اليهودي" كما ذكر الأستاذ الديين.

نضيف إلى ماذكره الأستاذ الديين أن شركة دينكورب هي أحد الشركات الكبرى التي أنيطت بها عملية إعادة إعمار العراق و التي عادت على العراق حتى الآن بالكوارث و الإختلاسات حتى أن هنالك أكثر من 39 قيادي عراقي محالون للمحكمة بسبب الفساد المالي و الإداري في عمليات إعادة الإعمار ... و الخافي أعظم!! شركة دينكورب هذه ليست إلا وجه آخر مشابه لوجه هاليبرتون التي أختلست حكومتها و بلادها و مواطنيها ... فماذا ستفعل "شبيهة هاليبرتون" في حكومات و بلاد و مواطني الدول الآخرى؟!

أما "أمير الظلام" و ما أدراك ما أمير الظلام هذا!! ريتشارد بيرل .. وهو المعروف بتشدده في كثير من القضايا و علاقته بالمؤسسة الإستشارية (RAND) و التي أصدرت ذلك التقرير المثير للجدل و الذي ينص على أن العراق سيكون هو الهدف التكتيكي للحملة العسكرية على العراق في سنة 2003، وستكون المملكة السعودية هي الهدف الإستراتيجي، أما مصر فستكون الجائزة الكبرى!!

هل عجزت البلد عن أن تخطط لنفسها بعد أكثر من 40 سنة من الإستقلال و العمل الحكومي المستقل؟

أعتقد أن مثل هذا الأمر يعتبر سيئ بدرجة لا يتفوق عليها إلا السوء الناتج عن أننا لانزال نستورد التكنولوجيا النفطية رغم مرور أكثر 60 عاما ً على إنتاجنا للنفط!

تحياتي للكاتب و للجميع.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
موقع الشركة على شبكة الإنترنت لمن أراد الإستزادة بالمعلومات:

www.boozallen.com/

للشركة 3 مكاتب في الشرق الأوسط ... في الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية و لبنان.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
بعض المعلومات المريبة عن الشركة الجديدة:

في 3-1-2006 أضطرت شركة "Booz Allen Hamilton" إلى تسوية حالة إحتيال ضدها بسبب تقديمها مطالبات بأكثر من 3.37 مليون دولار تطالب بها الحكومة الأمريكية نظير نفقات سفر و ترحل رغم حصولها على (إسترداد) من قبل شركات الطيران!

---------

في عام شهر مايو 2004 قامت بتعيين دوف زاكيم (Dov Zakheim) في منصب مرموق في الشركة بعد مغادرته العمل لدى الحكومة الأمريكية كمراقب لحسابات البنتاغون من مايو 2001 إلى مارس 2004 ... و في هذه الفترة أختفت من حسابات البنتاغون أكثر من 3.3 تريلليون دولار من دون أي تفسير واضح من قبل مراقب الحسابات آنذاك! و تم دفن الموضوع تحت رماد ماحصل في 11 سبتمبر 2001 ..

---------

في سبتمبر 1993 أضطرت شركة Booz-Allen أن تدفع 1 مليون دولار كعقوبة إلى و كالة الحماية البيئية الأمريكية بعد إعترافها بتقديمها مطالبات غير صحيحة و إحتيالية بقيمة 638 ألف دولار لأعمال لم تقم بها.

---------

علاقات غريبة و مريبه لهذه الشركة ... و أعتقد أن الفساد المالي و الإداري ينخر في أساساتها ... و نحن فينا الذي يكفينا من هذين النوعين من الفساد!!!

هذا كان بحث على السريع ... ولو تعمقنا بالبحث أكثر لوجدنا من المصائب أكثر!

تحياتي.
 

Fakire

عضو فعال
Assalame Alikom

الحساوي Dear brother

Thank you very very much to invite us to read for this big and nationaliste writer as

Ahmade ADAYINE

The way of reforms is too long, the combat against the corruption is very difficult, fortunately

we have of the intellectual as Mr. Ahmad ADAYINE to lead this battle with all citizen who


.wants to reform our lovely country
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
اشكرك عزيزي الحساوي على هذا النقل للمقاله المهمه ... التي تدل على مدى التخبط والتنفيع الذي تقع في الدوله والمسؤولين فيها عند التفكير بالمشاريع التنمويه ...

مكتب استشاري له العديد من السوابق وتتعاون معاه دوله محترمه لعمل خطتها التنمويه !!
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
خطة الدولة التنموية بعيدة المدى مشروع أزمة جديدة بين السلطتين

بعد إيكال إعدادها إلى مكتب يديره "المحافظون الجدد" في أميركا

خطة الدولة التنموية بعيدة المدى مشروع أزمة جديدة بين السلطتين


كتب - عايد العنزي:

بدا لافتاً أمس أن التوجه الحكومي لإعداد خطة تنموية طويلة الأمد للدولة والتي سيضطلع بها المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية سيكون مثار أزمة جديدة على الساحة السياسية تضع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د. اسماعيل الشطي في مرمى ا لكتل النيابية مجدداً بعد أزمة طلب إحالة قانون »بدل الإيجار« إلى المحكمة الدستورية.

هذا التوجه لإعداد الخطة الذي أعلنت عنه الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية صبيحة الجاسم وفيه أشارت إلى تكليف أحد المكاتب الاستشارية العالمية بإعداد مشروع ستراتيجية التنمية بعيدة المدى للكويت حظي بانتقاد نيابي بعدما تواترت أنباء تزعم ارتباط هذا المكتب العالمي بلجنة السياسة الدفاعية التابعة للبنتاغون الأميركية التي كان يرأسها قطب المحافظين الجدد في الإدارة الأميركية ريتشارد بيرل, ونائب رئيس المكتب عضو مؤسسة الأمن القومي اليهودي جيمس ولس.

وعلمت »السياسة« أن كتلة العمل الشعبي بدأت تحركاً جدياً لاستقصاء تفاصيل هذا التعاقد وظروفه وملابساته, وفيما إذا كان المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية قد طرح أمر هذا التعاون في مناقصة عامة وأي المكاتب الاستشارية تقدمت فعلاً لذلك, أو أن المشروع أسند للمكتب تلقائياً وأسباب ذلك وكلفته على المال العام, وفيما إذا كان أعضاء المجلس الأعلى ملمين بتفاصيل عمل ذلك المكتب الاستشاري وتوجهات القائمين عليه.

ولئن كان توجه إعداد خطة تنموية للدولة أمراً محموداً بحسب عضو كتلة العمل الشعبي النائب أحمد لاري الذي شدد على ضرورة أن تحظى تفاصيل هذه الخطة بالموافقات القانونية, فإن النائب الإسلامي د. جمعان الحربش ذهب إلى أبعد من ذلك حينما استنكر هذا التعاقد باعتبار أن المحافظين الجدد يدفعون الإدارة الأميركية باتجاه لصيق باليمين اليهودي المتطرف, مضيفاً أنهم تجاوزوا في ذلك حتى الأحزاب الإسرائيلية.

وأضاف الحربش في تصريح إلى »السياسة« إن هذا التعاقد يحمل دلالات عدة لعل أقل ما يفهم منها أن المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية يدعم هذا الخط الذي ألحق الضرر بقضايا الأمة الإسلامية والسلام العالمي.

وتساءل عن الأسباب التي دعت المجلس إلى اختيار هذا المكتب دون غيره من البيوتات الاستشارية العالمية المشهود لها بالكفاءة, وتوعد بمتابعة تفاصيل وحيثيات هذا التعاقد والظروف الموجبة له, مؤكداً أن الكتلة الإسلامية لا تمانع من الاستفادة من الخبرة العالمية غير أنها تشترط التعامل مع جهات تنتهج الموضوعية في طرحها وتوجهاتها وليس المحافظون الجدد الذين يدفعون العالم اليوم إلى صدام حضاري على حد تعبيره.

--------------

المصدر: السياسه
 

الفراشة

عضو مخضرم
لاحول ولاقوة إلا بالله

هي ناقصه البلد حتى يتعاملون مع هالمكتب الاستشاري

البلد ناقصه فساد

شاكره لك على الموضوع
 

أحمد الديين

كاتب و سياسي كويتي
شكراً للشبكة الوطنية الكويتية وشكراً للزميل الحساوي

أشكر الشبكة الوطنية الكويتية، وأشكر الزميل الحساوي على اهتمامه بموضوع تكليف شركة بوزألين هاملتون المشبوهة بإعداد الخطة الاستراتيجية التنموية طويلة المدى للكويت، التي يفترض أن يعدها الكويتيون أنفسهم، ولا بأس من الاستعانة بمكتب استشاري ولكن ليس أن يعدها لهم بدلاً منهم، خصوصاً عندما يكون هذا المكتب الاستشاري الأجنبي مشبوهاً وفاسداً.
وبالتأكيد فإن المعلومات الإضافية، التي تفضل الزميل الحساوي بإيرادها عن المكتب الاستشاري تكشف خطورة مثل هذا المكتب وفساده.
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
اهلا بالكاتب الكبير الاستاذ احمد الديين واحب ان اشيد بالمقاله التي بينت حقائق قد تخفى على الشارع الكويتي ...

وكما تفضلت يا استاذي الفاضل الخطة الاستراتيجية التنموية طويلة المدي لا بد ان تكون نتاج ابناء هذا الوطن لأنهم الاكثر فهماً لحاجات هذا الوطن وتطلعاته ولا مانع بالاستعانه بمكاتب استشاريه اجنبيه لاكتساب الخبره والمشوره ...

ويشرفني بأن اكون اول المعقبين على مشاركتك القيمة ... واهلاً ويسهلاً بك ..
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
أهلا ً بالأستاذ الكبير الكاتب أحمد الديين في أول مشاركاته في هذا المنتدى ... و التي تبعث على الفخر بوجود أمثال هذا الكاتب بيننا ...

أستاذنا الفاضل ... سيناريو التنفيع و التعاملات المشبوهه طويل في هذا البلد ... جميعنا لا زلنا نتذكر تسليم البلد بأكمله مناقصة إلى شركة (بكتل) الأمريكية بعد التحرير و هي الشركة المرتبطة إرتباطاً وثيقا ً بالرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب و بوزير خارجيته في ذلك الوقت جيمس بيكر و بالمخابرات الأمريكية من ورائهما ... و من دون أن تكون هنالك فرصة حقيقية و منافسة شفافه لجميع الشركات حتى نضمن لبلدنا و لأموالنا القيمة الأفضل!

كانت (بكتل) تعدنا بثلاث سنوات حتى تتم عملية إطفاء آخر بئر من الآبار ال700 المحترقة ... و لما ضغط (بضم الضاء) على الحكومة و فتحت المجال لأي شركة مؤهلة بأن تشارك بالعملية تم إطفاء الآبار في غضون آشهر!!

التنافسية التجارية الشفافه و القائمة على أسس تجارية ووطنية سليمه هي ما يضمن لأموالك القيمة الأفضل (وليس قطعا ً الأرخص) ... و هذا ما لم نقرأه في خبر الحكومة عن التعاقد مع هذه الشركة المشبوهه .. و لا حتى في مؤتمر وزير المالية الذي لم يضف جديدا ً في مؤتمره هذا ...

تاريخ شركة بوز إلين هامبلتون مليئ بالفساد الإداري و المالي مثلما هو مليئ بالإنجازات ... و إرتباطاتها مشبوهه و أغلب إداراتها هم (second hand) للمخابرات الأمريكية ... أو مرتبطين بها! فهل كان التعاقد مع الشركة هو في حد ذاته تعاقدا ً مع (المخابرات الأمريكية) لكي تخطط لنا مستقبلنا؟؟ و هذا قد يفسر سبب عدم طرح الأمر في مناقصة ... فلا وجود إلا لمخابرات أمريكية (واحدة) فقط!

تحياتي لك أستاذنا الفاضل ... و نتمنى أن يكون لمجلس الأمة دور مهم و واضح في هذه القضية ...
 

حمد

عضو بلاتيني
خصوصاً عندما يكون هذا المكتب الاستشاري الأجنبي مشبوهاً وفاسداً.
وبالتأكيد فإن المعلومات الإضافية، التي تفضل الزميل الحساوي بإيرادها عن المكتب الاستشاري تكشف خطورة مثل هذا المكتب وفساده.
الامر خطير جدا ويضع علامة استفهام كبيرة على المجلس الاعلى للتخطيط واعتقد ان تعاقدا مع شركة مشبوهة كهذه الشركة يدل على وجود متنفعين بل ومسيطرين على قرار المجلس الاعلى !.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الامر خطير جدا ويضع علامة استفهام كبيرة على المجلس الاعلى للتخطيط واعتقد ان تعاقدا مع شركة مشبوهة كهذه الشركة يدل على وجود متنفعين بل ومسيطرين على قرار المجلس الاعلى !.

القرار مُصادر ... فهذا مالا أشك فيه ...

و هنالك شيئ لم أجده خلال البحث في الإنترنت عن تاريخ هذه الشركة ... أنه لا يوجد لديها أية سوابق في إعداد الخطط الإستراتيجية لتنمية الدول! ...

في صفحة العملاء السابقين و الإنجازات التي يفتخرون بها (http://www.boozallen.com/about/clients) توجد هنالك بعض المشاريع التي قاموا بإنجازها ... و لم أجد بينها ما هو على مستوى إعداد خطة تنمية ضخمة لبلد كامل!!!

مرة أخرى أعتقد أن الأمر لم يخلوا من تبادل المصالح المشترك بين أفراد على حساب دول!

تحياتي للأخ حمد و للجميع.
 

الطارق

عضو ذهبي
نشكر زميلنا الحساوي على نشر هذه المقالة المهمة والمنبهة ، كما أشكر الأستاذ الفاضل أحمد الديين كاتب المقالة والذي علق الجرس بمقالته .


أرى أننا يجب أن نطّلع على معلومات أكبر حول التوجه الحكومي في الموضوع ومدى جدية رهن مستقبل البلد في يد هذه الشركة المشبوهة .

بالنسبة لي شخصيا اتصلت بالحركة الدستورية الإسلامية حدس للوقوف على ما ورد في مقالة الأستاذ الفاضل أحمد الديين ، واتخاذ الاجراء اللازم حيال هذه القضية الخطيرة ، والتي أرها لا تقل أهمية عن موضوع تعديل الدوائر ، ومن هذا المنطلق أتمنى أن تعي الحكومة خطورة الاقدام على هذه الخطوة المشبوهة ، فالشارع الكويتي اليوم لم يعد كما كان مرددا ( الشيوخ أبخص ) .


الأساتاذ الفاضل أحمد الديين نتشرف بوجودك معنا في المنتدى ونقدر دورك الوطني الناصح ، ونطمئنك بإن رسالتك وصلت وسترى ما يسرك إن شاء الله .


تحياتي لك ولبقية الزملاء .
 

أحمد الديين

كاتب و سياسي كويتي
أكرر الشكر للشبكة الوطنية الكويتية وللزملاء، وشكراً للزميل الطارق

أكرر شكري للشبكة الوطنية الكويتية وللزملاء جميعاً، لاهتمامهم بالموضوع المتصل بتكليف شركة مشبوهة متصلة بعصابة المحافظين الجدد لإعداد الخطة الاستراتيجية التنموية للكويت طويلة المدى، وأكشر الزميل الطارق لنقله الموضوع إلى الإخوة في الحركة الدستورية الإسلامية.
تحية لهذا التفاعل الوطني والشبابي
 

وطني حر

عضو مميز
أولا الشكر موصول للقلم الحر الأستاذ أحمد الديين و كذلك للأخ الطارق لتفاعله مع الموضوع ..

رغم تمعني و قراءتي للمقال ألا أنني لم أجدد غضاضة (حتى الآن) في التعاقد مع الشركة المذكورة ألا أننا يجب أن نتتبع الخطوات القانونية ألتي واكبت توقيع العقد ...

و في هذا الصدد أحب أن انوه الى معلومة جديدة لم أكتشفها الا بسبب كشفكم لأسم الشركة. الشركة تعاملت شخصيا معها و هي متواجدة في الكويت و هي المشرفة على تطوير أسترتيجية 2020 لمؤسسة البترول الكويتية.

و قد عقدت معها عددا من اللقاءات ألا أنني لم أعرف خلفية هذه الشركة و ملاكها ..

و ان أردتم الأستزادة فيمكنني وضع الوثائق و الدلة على كلامي هذا بين أيديكم ..

و عساكم على القوة ..
 

حامي الديار

عضو فعال
etfoo.jpg



هكذا تتحد الدول الاسلامية وتخطط .... من ربطة الدولة قيمة العملة بالدولار الامريكي وهي رابطة مصيرها ليس بدولار فقط انما بالجمهورين الجدد


السادة المشرفين اعتقد اني لم اقل شي يستحق الحذف
 

أحمد الديين

كاتب و سياسي كويتي
أسباب الاعتراض ليس فقط مدى اتباع الخطوات القانونية

أولا الشكر موصول للقلم الحر الأستاذ أحمد الديين و كذلك للأخ الطارق لتفاعله مع الموضوع ..

رغم تمعني و قراءتي للمقال ألا أنني لم أجدد غضاضة (حتى الآن) في التعاقد مع الشركة المذكورة ألا أننا يجب أن نتتبع الخطوات القانونية ألتي واكبت توقيع العقد ...

و في هذا الصدد أحب أن انوه الى معلومة جديدة لم أكتشفها الا بسبب كشفكم لأسم الشركة. الشركة تعاملت شخصيا معها و هي متواجدة في الكويت و هي المشرفة على تطوير أسترتيجية 2020 لمؤسسة البترول الكويتية.

و قد عقدت معها عددا من اللقاءات ألا أنني لم أعرف خلفية هذه الشركة و ملاكها ..

و ان أردتم الأستزادة فيمكنني وضع الوثائق و الدلة على كلامي هذا بين أيديكم ..

و عساكم على القوة ..


أخي الفاضل
سبب الاعتراض الأول هو أن هذه الشركة لن تكون مجرد مستشار للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، وإنما هي التي ستضع بدلاً عنا ككويتيين خطة التنمية الاستراتيجية بعيدة المدى للكويت، وهي التي ستحدد ماذا يراد لنا أن نكون؟ بينما يفترض أن تكون هذه مهمتنا ككويتيين، ولا بأس بعدها من الاستعانة بمستشارين محليين أو عرب أو أجانب. لان التنمية خيار وطني، وتوافق وطني، وهدف وطني.
سبب الاعتراض الثاني: ما يحيط هذه الشركة من ملابسات تتصل بالصلة المباشرة مع عصابة المحافظين الجدد وهم مجموعة ايديولوجية تضع مصالح إسرائيل أولاً حتى قبل المصالح الأميركية نفسها، وكذلك ما يثار حول فسادها وفساد الطاقم القيادي فيها.
وأخيراً، تأتي مسألة التثبت من اتباع الإجراءات القانونية، وهذا أمر يتصل بأي عقد، سواء مع هذه الشركة، أو حتى مع طرف محلي.
مع التقدير لظرفك الشخصي أتمنى أخيراً أن تضع معلوماتك حول تعاقد هذه الشركة مع قطاعنا النفطي، إن كان هذا ممكناً، فلعله قد يفيد.
وشكراً
 

ستانفورد بينيه

عضو بلاتيني
نائب رئيس مجلس الإدارة في Booz Allen Hamilton


2- غسان سلامة (44)

أكاديمي

لبنان


يشغل غسان سلامة العديد من المناصب القوية حتى أنه رفض منصب وزير الثقافة في لبنان السنة الماضية مذكراً بماهمه و أدواره الأخرى .
بروفيسور في العلاقات الدولية في معهد الدراسات السياسية Institut d’études politiques ومستشاراً للأمين العام للأمم المتحدة وعضو مجلس مجموعة الأزمات الدولية ICG . وممثلاً رسمياً للأمين العام للأمم المتحدة في منظمة الفرانكوفونية العالمية وهي مؤسسة ثقافية تعددية ونائب رئيس مجلس الإدارة في Booz Allen Hamilton الأميركية للإدارة الإستراتيجية والإستشارات التكنولوجية .
وقد شغل من قبل منصب وزيرالثقافة في لبنان وعين كرئيس مجلس إدارة و المتحدث بأسم اللجنة المنظمة للقمة العربية والقمة الفرانكوفونية (أكتوبر2000) في بيروت ، وكان عضواً لعدد من البعثات في الخارج بما فيها قمة عدم الإنحياز، البنك العالمي، الإتحاد الأوروبي، فرنسا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، روسيا و الصين .
و ترأس عدد من البعثات إلى فرنسا وإيطاليا وألمانيا والعديد من الدول العربية و الإفريقية وكان أيضاً عضوأ في العديد من اللجان الوزارية وخصوصاً في مجال إصلاح برامج التعليم العالي، وظائف خريجي الجامعات والإنتاجية في المؤسسات العامة والحكومة الإلكترونية .
حصل على شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية والدكتوراة في الأدب من جامعة باريس و شهادة DEA في القانون الدولي العام من جامعة باريس أيضاً بعد أن تلقى تعليمه الأساسي في بيروت .

المصدر: http://www.elaph.com/ElaphWeb/Entertainment/2006/3/133468.htm

----------------------------------------------------------
 

FreshStart

عضو فعال
إذا لم تطرح في مناقصة

فالمسأله فيها مليون إن و أخواتها

لأن المكاتب الإستشارية في العالم

أكثر من الهم على القلب

و أشمعنى هالشركة ؟؟

شوفوا منو وكيلها في الكويت

يمكن ينحل اللغز !!
 
أعلى