(( بناتنا وأبناءنا الطلبة .. ركيزة العملية التربوية والتعليمية )) .
جملة أطلقتها مديرة منطقة حولي التعليمية الأستاذة الـ .. ( فاضلة ) يسرى العمر ، وأمرت بإلصاقها على جميع حوائط المدارس التابعة للمنطقة التعليمية ، آمنا بالله ، من حق كل شخص أن يوصل كلمة أو رأي يراه نهجا للتقدم ونبراسا لعمل ما ، ومتى ما كان للشخص منصبا كلما كانت كلمته أسرع في الوصول ، ولكن .. كم كنا نتمنى أن يتم تطبيق الشعارات مصحوبة مع الصدق مع الذات وليس النفاق .
سقطت أقنعة النفاق مع ملتقى الحاسوب الذي أقيم في يوم الأربعاء الموافق 2/5/2007 قبل أن يبدأ ، وذلك من خلال التنظيم الـ .. غير منظم ، فقد تم تأجيل الملتقى لثلاث مرات لكي يتناسب مع جدول أعمال صاحبة الجلالة وعالية الشأن السيدة / يسرى العمر ، وكأن ركيزة العملية التربوية والتعليمية هي آخر اهتماماتها ، فجاء الملتقى فقط لتلميع المسؤولين والمسؤولات .. الأحياء منهم والأموات .
وبدءا من التنظيم الممل في الملتقى والذي باشرت على تنظيمة الموجهة الأستاذة / حنان بوخمسين ، والذي جسدت به الموجهة أروع صورة من صور الفشل التنظيمي ، حيث أصاب الجميع الملل إثر عرض ( فلاشات ) تسرد ذكرى المرحوم الدكتور / حمود السعدون ، وكثرة ( الفلاشات ) أخذت من وقت الملتقى الشيئ الكثير مما قتل الفرصة لأبناءنا الطلبة لعرض إبداعاتهم الفنية ، وبالرغم أن الملتقى أساسا هو للطلبة وعرض إبداعاتهم ، ولكن تم استغلال هذا الملتقى للتملق وحب الظهور للمسؤولين ، وبدلا من التركيز على أبناءنا الطلبة ركيزة العملية التربوية والتعليمية ، فقد تحول الى عملية تلميع وتملق للمسؤولين ، فقد تم إرباك الطلبة المبدعين ، وتم إحباط البعض منهم ممن لم يعطوهم الفرصة الكافية لعرض إبداعاتهم فكان ذلك إحباطا لهم بدلا من تشجيعهم ، وزد على ذلك التعب والمعاناة في التحضير ولفترات بلغت 3 أشهر من قبل الطلبة وعلى حساب دراستهم ، وفي الأخير يتم إحباطهم إما بعدم عرض إبداعهم على الحضور ، أو بقطع العرض بعد بدايته ، وهذا ما حصل مع طالبة في الفصل التاسع ، أبدعت بعمل فيلم كارتوني كامل يعجز عن القيام بمثله طوال الشوارب من المسؤولين عن الملتقى ، يتم قتل إبداعها وطموحها بقطع عرضها ، ناهيك عن عدم إتاحة الفرصة لباقي الطلبة بعرض إبداعهم ، والسبب .. أن السيدة الـ .. ( فاضلة ) يسرى العمر تريد أن يتم تكريمها ، فما كان من التوجيه الفني بإدارة الموجهة المسؤولة حنان بوخمسين إلا أن يأمر بقطع العرض وأمام الحضور جميعا ، فأضحوا الطلبة ضحايا لعملية التخلف وليس العملية التربوية .
ولا عجب أن يطلق علينا عالم ثالث ، سيما وأن آخر اهتماماتنا هو نفسية الطلبة ، ولا عجب أن كانت مخرجات التعليم متواضعة وبسيطة طالما أنه تم توكيل المهمة التربوية بيد مسؤولين جل اهتمامهم التملق والظهور على حساب أبناءنا وطموحاتهم وإبداعهم .
فكفاكم نفاق تربوي أيها المسؤولون ، فأبناءنا الطلبة ركيزة العملية التربوية والتعليمية .. وهم عماد المستقبل .. أما أنتم .. فلستم سوى مشروع تقاعد .. وليته كان مبكر .
جملة أطلقتها مديرة منطقة حولي التعليمية الأستاذة الـ .. ( فاضلة ) يسرى العمر ، وأمرت بإلصاقها على جميع حوائط المدارس التابعة للمنطقة التعليمية ، آمنا بالله ، من حق كل شخص أن يوصل كلمة أو رأي يراه نهجا للتقدم ونبراسا لعمل ما ، ومتى ما كان للشخص منصبا كلما كانت كلمته أسرع في الوصول ، ولكن .. كم كنا نتمنى أن يتم تطبيق الشعارات مصحوبة مع الصدق مع الذات وليس النفاق .
سقطت أقنعة النفاق مع ملتقى الحاسوب الذي أقيم في يوم الأربعاء الموافق 2/5/2007 قبل أن يبدأ ، وذلك من خلال التنظيم الـ .. غير منظم ، فقد تم تأجيل الملتقى لثلاث مرات لكي يتناسب مع جدول أعمال صاحبة الجلالة وعالية الشأن السيدة / يسرى العمر ، وكأن ركيزة العملية التربوية والتعليمية هي آخر اهتماماتها ، فجاء الملتقى فقط لتلميع المسؤولين والمسؤولات .. الأحياء منهم والأموات .
وبدءا من التنظيم الممل في الملتقى والذي باشرت على تنظيمة الموجهة الأستاذة / حنان بوخمسين ، والذي جسدت به الموجهة أروع صورة من صور الفشل التنظيمي ، حيث أصاب الجميع الملل إثر عرض ( فلاشات ) تسرد ذكرى المرحوم الدكتور / حمود السعدون ، وكثرة ( الفلاشات ) أخذت من وقت الملتقى الشيئ الكثير مما قتل الفرصة لأبناءنا الطلبة لعرض إبداعاتهم الفنية ، وبالرغم أن الملتقى أساسا هو للطلبة وعرض إبداعاتهم ، ولكن تم استغلال هذا الملتقى للتملق وحب الظهور للمسؤولين ، وبدلا من التركيز على أبناءنا الطلبة ركيزة العملية التربوية والتعليمية ، فقد تحول الى عملية تلميع وتملق للمسؤولين ، فقد تم إرباك الطلبة المبدعين ، وتم إحباط البعض منهم ممن لم يعطوهم الفرصة الكافية لعرض إبداعاتهم فكان ذلك إحباطا لهم بدلا من تشجيعهم ، وزد على ذلك التعب والمعاناة في التحضير ولفترات بلغت 3 أشهر من قبل الطلبة وعلى حساب دراستهم ، وفي الأخير يتم إحباطهم إما بعدم عرض إبداعهم على الحضور ، أو بقطع العرض بعد بدايته ، وهذا ما حصل مع طالبة في الفصل التاسع ، أبدعت بعمل فيلم كارتوني كامل يعجز عن القيام بمثله طوال الشوارب من المسؤولين عن الملتقى ، يتم قتل إبداعها وطموحها بقطع عرضها ، ناهيك عن عدم إتاحة الفرصة لباقي الطلبة بعرض إبداعهم ، والسبب .. أن السيدة الـ .. ( فاضلة ) يسرى العمر تريد أن يتم تكريمها ، فما كان من التوجيه الفني بإدارة الموجهة المسؤولة حنان بوخمسين إلا أن يأمر بقطع العرض وأمام الحضور جميعا ، فأضحوا الطلبة ضحايا لعملية التخلف وليس العملية التربوية .
ولا عجب أن يطلق علينا عالم ثالث ، سيما وأن آخر اهتماماتنا هو نفسية الطلبة ، ولا عجب أن كانت مخرجات التعليم متواضعة وبسيطة طالما أنه تم توكيل المهمة التربوية بيد مسؤولين جل اهتمامهم التملق والظهور على حساب أبناءنا وطموحاتهم وإبداعهم .
فكفاكم نفاق تربوي أيها المسؤولون ، فأبناءنا الطلبة ركيزة العملية التربوية والتعليمية .. وهم عماد المستقبل .. أما أنتم .. فلستم سوى مشروع تقاعد .. وليته كان مبكر .