الحركة الشيعية في الكويت للدكتور فلاح المديرس

ضرغام75

عضو فعال
الحركة الشيعية في الكويت



تأليف: د. فلاح عبد الله المديرس


"أضحت دراسة الأقليات في العالم من أهم المجالات التي اهتم بها علماء السياسة والاجتماع لما لهذه الأقليات من تأثير مباشر على الاستقرار السياسي، حيث تسعى دول كثيرة إلى تغذية واستخدام ولاءات ما تحت الدولة لخلق أوضاع تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي داخليا في هذه الدولة أو تلك. كما أصبحت بعض الأقليات التي لها امتدادات خارجية، تستخدم من قبل الدولة الأم لبسط سياستها الخارجية على المنطقة".



يلخص الدكتور فلاح المديرس من خلال الفقرة السابقة أهمية دراسة وضع الأقليات في المنطقة، ويسعى من خلال كتابه (الحركة الشيعية في الكويت) الصادر عن دار قرطاس للنشر في الكويت سنة 1999، إلى دراسة الوضع الاجتماعي والسياسي للشيعة في الكويت مع التركيز على الجماعات السياسية داخل الطائفة الشيعية من خلال تتبع الجذور التاريخية للتيار السياسي لهذه الطائفة منذ العشرينات من القرن الميلادي الماضي، وحتى الوقت الراهن.

وعندما يرغب المؤلف بإعطاء مثال على الدور السلبي الذي (قد) تؤديه الأقليات في زعزعة استقرار بلدانها، يأتي المثال من صلب الموضوع، ومنسجماً مع كتابه الذي يتحدث عن الشيعة في الكويت، إذ يشير المؤلف في مقدمته إلى استخدام النظام الإيراني ورقة الأقليات الطائفية لزعزعة الاستقرار السياسي لدول مجلس التعاون الخليجي بسبب تأييد بعض دوله للعراق في حربه مع إيران (1980ـ 1988)، حيث شهدت منطقة الجزيرة والخليج العربي بعد ثورة الخميني سنة 1979م، موجات من التطرف الشيعي، في ظل الدعم الكبير الذي قدمه الخميني للشيعة في الخليج، خاصة مع رفعه شعار تصدير الثورة خارج الحدود الإيرانية، وكان نتيجة ذلك قيام الأقليات الشيعية في المنطقة العربية بتنظيم صفوفها في تنظيمات سياسية طائفية تتخذ النموذج الثوري الإيراني مثالاً لها، لمعارضة بلدانها.

الأوضاع الاجتماعية
والكتاب الذي خرج في حوالي 90 صفحة من الحجم المتوسط لا يقسمه مؤلفه إلى الطريقة المتعارف عليها من خلال الأبواب والفصول والمباحث... ففي أول عناوين الكتاب (الأوضاع الاجتماعية) يتحدث د. المديرس عن عدد الشيعة في الكويت، ومدارسهم المذهبية، ويشير إلى أن عددهم الحقيقي غير معروف، وتقدر نسبتهم بـ 15 إلى 25%.

وينقسم الشيعة في الكويت على أساس عرقي إلى:

شيعة من أصل عربي، وينحدرون أساساً من المنطقة الشرقية من السعودية، ويطلق عليهم اسم "الحساوية" نسبة إلى منطقة الإحساء، إضافة إلى أن عدداً منهم قدم إلى الكويت من البحرين ويسمون "البحارنة"، وجنوب العراق.

شيعة من أصل إيراني، يطلق عليهم اسم "العجم" ويشكلون نسبة كبيرة من شيعة الكويت، وقد توالت هجرة هذه الجماعات منذ القرن التاسع عشر، وقد شجع الاستعمار البريطاني آنذاك هذا النوع من الهجرة لأسباب سياسية واقتصادية.

وما زال هؤلاء يحتفظون ببعض العناصر الثقافية لأصولهم التاريخية، خاصة اللغة واللهجات العامية والفارسية والفلكلور الفارسي، وإلى جانب ذلك توجد نسبة بسيطة من هذه الأقلية ما عادت تذكر اللغة الأم (الفارسية)، ويطلق على أفرادها اسم (الطراريح) لعملهم في سوق الخضار في الكويت، الذي يطلق عليه اسم (سوق الطراريح).

أما مذهبيّاً، فينقسم شيعة الكويت ـ بحسب المؤلف ـ إلى أربع مدارس مذهبية:

أولاً: الشيخية، ويطلق عليهم اسم "جماعة الميرزا" وإمامهم الميرزا حسن الإحقاقي ([1]). ويعتبر مسجد الإمام الصادق في قلب العاصمة مركز تجمعهم، ومعظم مقلدي الميرزا من "الحساوية"، وأهم العائلات من هذه الجماعة: الأربش، خريبط، الشواف، والوزان. والشيخية هي انبثاق من التيار الإخباري . وقد سبق التعريف بهم في العدد السادس من الراصد .

ثانيا: الإخبارية، وهم "البحارنة" من مقلدي ميرزا إبراهيم جمال الدين، الذي يعد إمام الشيعة البحارنة، وأهم العائلات التي تنتمي إلى هذه الجماعة: القلاف، الخياط، مكي جمعة، وحجي حامد. وقد سبق التعريف بهم في العدد الخامس و العشرون من الراصد .

ثالثا: الأصولية، وتنتشر هذه المدرسة بين شيعة العراق وإيران ولبنان. وهذا وهم من المؤلف حيث أن الأصولية هي التيار العام للشيعة الإثني عشرية مقابل الإخبارية .

رابعاً: الخوئية، وهم بقية شيعة الكويت من أصول إيرانية، من المقلدين للمرجع الشيعي أبي الحسن الخوئي الذي كان يعيش في النجف. والحقيقة أنهم من التيار الأصولي ، و قد فات المؤلف الإشارة لتيار مرجعية الشيرازي وهم المنافسون للخوئية .

وتعد مساجد زين العابدين، ومقامس، ونقي مراكز تجمع لهذه الجماعة، وأهم العائلات التي تنتمي إليها: الموسوي، قبازرد، دشتي، أشكناني، بهمن، بهبهاني، ومعرفي.

وفيما يتعلق بتوزيع السكان، فقد كان الشيعة فيما سبق يميلون إلى السكن في مناطق وأحياء خاصة بهم، مثل الشرق، وبنيد القار، أما بعد ظهور النفط، وبعد حركة الاستملاكات التي قامت بها الحكومة والناتجة عن العوائد النفطية الكبيرة، انتقلت أغلبية الشيعة إلى مناطق جديدة مثل: القادسية، المنصورية، الدعية، الدسمة، الرميثية، السالمية، حولي، والجابرية. وقد تجاوز عدد المساجد الشيعية 28 مسجداً وأكثر من 60 حسينية.


الوضع السياسي للشيعة في مرحلة ما قبل الاستقلال

وهنا يعيدنا المؤلف إلى 1921، وهو العام الذي اعتبره نقطة البداية للمشاركة السياسية في الكويت، حيث شهدت تلك الفترة تأسيس أول مجلس استشاري.

وبالرغم من أن ميثاق المجلس كان ينص على وجود ممثلين اثنين لذوي الأصول الإيرانية، إلاً أنه لم يتم اختيار أحد منهم، ويرجح المديرس "أن السبب من وراء استبعاد الشيعة يعود إلى عدم الرضى، والسخط من الجانب السني على الموقف الذي اتخذه الكويتيون من أصول إيرانية والذي تمثل في امتناعهم عن المشاركة في معركة الجهراء في عام 1920 بين الكويت وابن سعود، حيث ذهبت مجموعة منهم إلى المقيم السياسي البريطاني، وعبروا له عن عدم استعدادهم للمشاركة في هذه الحرب على أساس أنهم ليسوا مواطنين كويتيين، بل إيرانيون".

وفي سنة 1938، رفع الشيعة صوتهم مطالبين بأن يكون لهم تمثيل في المجلس التشريعي، والمجلس البلدي، وفتح مدرسة ومحكمة خاصة بهم.. لكن المجلس التشريعي رفض هذه المطالب "وعلى إثر ذلك تقدم عدد كبير من الشيعة المنحدرين من أصول إيرانية، إلى المقيم السياسي البريطاني في الكويت بطلب منحهم الجنسية الإنجليزية والذي اعتبره المجلس التشريعي تحدياً لهيبة المجلس مما أدى إلى أن يصدر المجلس التشريعي قراراً بإبعاد كل كويتي يتجنس بجنسية أجنبية وأن يغادر الكويت خلال شهرين مع حرمانه من كافة حقوقه".

بعد ذلك اتجه الشيعة للتحالف مع الأسرة الحاكمة والإنجليز والمحافظين من كبار العائلات السنيّة للإطاحة بالمجلس التشريعي، بعدها تم افتتاح مدرسة إيرانية جلبت مناهجها الدراسية من إيران.



الوضع السياسي للشيعة في الكويت المعاصرة

في عام 1973، ظهر أول وجود علني للتنظيم الديني الشيعي في الكويت، مستفيدا من الانفراج الذي انتهجه حاكمها آنذاك الشيخ عبد الله السالم، وقد شهدت فترة ما بعد الاستقلال سنة 1961 ظهور الجماعات الشيعية المنظمة، ومنها:

جمعية الثقافة الاجتماعية، وهي هيئة شبه سياسية، اتخذها الشيعة واجهة اجتماعية ودينية، وقد بلغ عدد المنتسبين إليها 900 عضو عامل حتى عام 1985، وعن أنشطتها وأعمالها يقول المؤلف: "منذ تأسيس جمعية الثقافة الاجتماعية في أوائل الستينات اقتصر نشاطها على المطالبة بإنشاء مزيد من المساجد الشيعية والحسينيات، ولم يشارك أعضاء الجمعية بأي نشاط سياسي محلي، كما لم يشاركوا في الإمضاء على أي بيان سياسي يتعلق بالأوضاع المحلية والقومية، وكان موقفهم موقف المتفرج".

جماعة الشيرازي، التي تنتسب إلى المرجع الشيعي محمد الشيرازي الذي بدأ ينشط في السبعينات بعد أن أبعد عن العراق إلى الكويت، ويعتبر الشيرازي الأب الروحي لمنظمة العمل الإسلامي في العراق، وكثير من مقلديه كانوا من مؤسسي جمعية الثقافة الاجتماعية الذين خرجوا من الجمعية بعد الثورة الإيرانية سنة 1979.

ومركز الاستقطاب لهذه الجماعة يتمثل في مسجد الشيرازي في منطقة بنيد القار، وحسينية الرسول الأعظم في منطقة الدّعية. وقد استخدمت جماعة الشيرازي أسلوب الأنشطة الثقافية والدينية في جذب الشباب الشيعي إلى صفوفهم، لكن الجماعة لم تستطع السيطرة على الشيعة في الكويت بسبب الخلافات بينها وبين جمعية الثقافة، وتشتت الشيعة في مناطق مختلفة بسبب التوسع العمراني، والهجوم الذي ووجه به الشيرازي من قبل المرجع الأعلى للشيعة آنذاك الخوئي، واعتباره غير أهل للمرجعية ولا الاجتهاد، وتكللت الأسباب بإبعاد الشيرازي من الكويت في بداية الثمانينات.



التواجد السياسي (1962ـ 1975)

في 30/12/1961 تكوّن أول مجلس تأسيسي، وكانت مهمته الأساسية وضع دستور للبلاد، المعروف بدستور 1962، وقد كفل قانون الانتخاب حق التصويت والترشيح لكافة الكويتيين بغض النظر عن الانتماء الطائفي، وقد مثل الشيعة في هذا المجلس نائبان.

و "لم تكن الكتلة البرلمانية الشيعية تمثل تكتلاً سياسياً متميزاً، كما لم تكن جزءاً من المعارضة السياسية داخل البرلمان، بل كانت جزءا أساسياً من المجموعة الموالية للسلطة السياسية.. ولم تتخذ الكتلة البرلمانية الشيعية موقفاً واضحاً من تزوير انتخابات مجلس الأمة الثاني عام 1967، حيث شاركت في أعمال هذا المجلس المزور".

ويلفت المؤلف الانتباه إلى أن مواقف وأفكار حركة القوميين العرب، التي كانت تتزعم المعارضة في الكويت آنذاك، تجاه الهجرة الإيرانية المتزايدة والمقلقة ساهمت في اصطفاف الشيعة في صف السلطة، إضافة إلى أن بعض الشيعة في جمعية الثقافة نجحوا في تخويف الشيعة من هذه الأفكار، موهمين إياهم أنها تستهدف جميع الكويتيين الشيعة، وليس فقط المهاجرين غير القانونيين الذين يأتون من إيران بتنظيم من حكومة الشاه، كما شجعت جمعية الثقافة أنصارها من أصول عربية للسكن في مناطق يغلب عليها الطابع الطائفي، كما كان للجمعية دور في الترويج بأن الشاه هو حامي الشيعة في الكويت.

الثورة الإيرانية وتأثيرها على شيعة الكويت

مع نجاح ثورة الخميني سنة 1979، بدأت تسود أوساط الشيعة في العالم العربي روح ثورية معادية للدول والأنظمة... ولم تكن الساحة الكويتية بعيدة عن هذه الموجة الثورية، وانقسم الشيعة إلى تيارين:

الأول: محافظ، تمثله الطبقة الأرستقراطية من التجار والمرتبطين مع السلطة من خلال المصالح، وهدف هذا التيار إلى تحسين وضع الشيعة الديني والاجتماعي.

الآخر: ثوري تشكل من الشباب، خاصة المنتمين إلى الطبقة الوسطى، وطمح هذا التيار إلى الإطاحة بالنظام الحاكم واستبداله بنظام على غرار إيران.

وحقق هذا التيار انتصاره الأول المتمثل بالإطاحة بالتيار المحافظ الذي سيطر على جمعية الثقافة الاجتماعية، وقد توجه وفد منها إلى إيران بعد الثورة برئاسة عباس المهري لتهنئة الخميني والقيادة الإيرانية بانتصار الثورة، وقد ضم الوفد الشيعي بعض الصحفيين المنتمين إلى أهل السنة.

حركة مسجد شعبان

يشير المؤلف هنا إلى أحد المساجد الشيعية الشهيرة في الكويت، وهو "مسجد شعبان" الذي يقع داخل مدينة الكويت في حي الشرق، الذي يعد تاريخيا موطن تركز الشيعة في الكويت، ويقول: "واتصفت حركة مسجد شعبان في بداية تحركها بطابع طائفي سواء بنسبة الحضور الذي اقتصر على بعض المجاميع الشيعية في الكويت أو بنسبة الموضوعات التي طرحت في هذه الاجتماعات مثل المطالبة بفتح مزيد من المساجد والحسينيات وإعطاء حريات أكثر..".

لكن المثير للانتباه هو تحول هذا المسجد فيما بعد إلى منبر لليساريين والقوميين من أعضاء "حركة القوميين العرب" ـ فرع الكويت، وقد عزا المؤلف ذلك إلى أن التيار القومي قد أخذ في التحول تدريجياً بالنسبة لموقفه من الكويتيين من أصول إيرانية في عام 1970، متأثرة بالأفكار الماركسية اللينينية التي بدأت تغزو تنظيمات الحركة بعد هزيمة 1967...، الأمر الذي أدى إلى شيء من التقارب بين الطرفين. وكان أحمد الخطيب، وهو من رموز اليسار الكويتي، أحد الذين يلقون الخطابات ويحاضرون في هذا المسجد!

التحول نحو العنف:

وقفت الكويت إلى جانب العراق في حربه مع إيران في حرب الخليج الأولى الأمر الذي أدى إلى سخط الشيعة الكويتيين لأنهم يعتبرون إيران حامية الشيعة، وقد استغل النظام الإيراني مشاعر الشيعة في المنطقة، والكويت خصوصاً لتنفيذ مخطط تصدير الثورة، وعمل على "تنظم تجنيد عدد من الشيعة الكويتيين في تنظيمات إرهابية كان هدفها الأساسي زعزعة الاستقرار السياسي في الكويت ردّاً على مساعدات الكويت للعراق".

"وشهدت الساحة الكويتية من عام 1980 حتى عام 1988 موجات من أعمال العنف السياسي تمثلت في انتشار العمليات الإرهابية وتوزيع المنشورات التي تحرض على القضاء على النظام السياسي في الكويت، وإقامة جمهورية إسلامية على النمط الإيراني، ومحاولة اغتيال الأمير في عام 1985، وارتبطت أسماء بعض الشيعة الكويتيين بالتفجيرات التي حدثت في عام 1986، وتفجيرات يناير، ومايو، ويوليو عام 1987، والاضطرابات السياسية التي شهدتها منطقة مشرف في 30/1/1987...".

وكان وراء هذه العمليات الإرهابية عدة منظمات شيعية مؤيدة للنظام الإيراني مثل "طلائع تغيير النظام للجمهورية الكويتية" و "صوت الشعب الكويتي الحر" و "منظمة الجهاد الإسلامي" و "قوات المنظمة الثورية للرسول محمد في الكويت".

ويعتقد أن هذه المنظمات وهمية، وأن مجمل الحوادث كان وراءها "حزب الله ـ الكويت".



حزب الله ـ الكويت

وتأسس هذا الحزب بعد الثورة الإيرانية على يد مجموعة من الشيعة الكويتيين الذين تلقوا دراستهم في حوزة قم، والمرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، وقد أنشأ الحزب "المركز الكويتي للإعلام الإسلامي" الذي كان يصدر مجلة النصر.

وقد تلقى (حزب الله ـ الكويت) ضربات موجعة على أيدي جهاز الأمن الكويتي الذي قام أيضا بحل مجلس إدارة "جمعية الثقافة الاجتماعية".

وعلى صعيد تعامل إيران مع هذا الحزب، يؤكد المؤلف أنه بعد وفاة الخميني سنة 1989، وتسلم هاشمي رفسنجاني رئاسة الدولة، أخذ هذا الأخير يتقارب مع دول الخليج على حساب دعم الحزب، فقام بإبعاد أعضائه من إيران، وإغلاق مركزهم ومجلتهم التي صارت تصدر من بيروت ثم لندن.

الشيعة والتجربة البرلمانية

تحت هذا العنوان يستعرض المؤلف تجربة الشيعة تحت قبة البرلمان بدءاً من عام 1963، وهو العام الذي شهد أول انتخابات لاختيار أعضاء مجلس الأمة.

الوضع السياسي للشيعة بعد التحرير

وهنا يشير المؤلف إلى التقارب بين الشيعة والسلطة الناتج عن احتلال العراق للكويت سنة 1990، حيث بدا الشيعة المعادون لصدام وكأنهم أصحاب المواقف الصائبة، وبدت إيران بمظهر الضحية من جرائم صدام.

وقد شكل الشيعة تجمع سياسي لهم تحت اسم "الائتلاف الإسلامي الوطني " نجح اثنين من مرشحيه في انتخابات 1992م واثنين من المدعومين منه وذلك على حساب خسارة نواب الشيعة المحسوبين على الحكومة . لكنه سرعان ما جمد نشاطه نتيجة الخلافات الداخلية .






=========انتهى كلامه ==========

ما اثار استغرابي وامتعاضي هو ما دونته باللون الاحمر ، إذ اننا اعتدنا من شيعة الكويت إن تكلموا بتاريخ الكويت فإنهم يتكلمون وكأنهم هم المؤسسون ، وإن تكلموا عن البطولات فإنهم يتكلمون وكأنهم قادة المعارك ،، اتمنى التوضيح من الزملاء الشيعة بمدى صحة هذا الكلام من خلال مراجع تاريخية موثوقة ؟
:إستحسان:
:إستحسان:
:إستحسان:

 

ولد التحالف

عضو بلاتيني
مـساء الخـير


فـعلا يازميلي فأن الأخوه الشيعة مـن مؤسسين دولة الكـويت

ويحضرني حاليا حديث دار بيني وبين جدي الله يرحمة فـي هذا الموضوع


وكـان يقول بأن الشيعة متواجدين مـنذ زمن فـي دولة الكويت حتى أنهم مـن كانوا


يشتهرون بصناعة السفن وتجارة الخشب وغيرهم حتى انه بين بأن الكويتيين سابقا


يتعايشون بشكل رائع مـع الشيعة ولا يوجد هذا التطرف الحاصل حاليا بسبب أدخال

الدين الطاهر بالسياسة البغيضة


 

ضرغام75

عضو فعال
عفوا ،،، انا انقل كلام موثق من متخصص فإن كان عندك وثائق وكتب فأتي بها ، وإلا فإن كلام اهل التخصص مقدم على كلامك مع احترامي لك .
 

بو_علي

عضو بلاتيني
عفوا ،،، انا انقل كلام موثق من متخصص فإن كان عندك وثائق وكتب فأتي بها ، وإلا فإن كلام اهل التخصص مقدم على كلامك مع احترامي لك .
شللي موثوق شلي بطيخ...كوبي بيس...تقولي موثوق..الكلام في منه صحيح و في منه مغلوط
 

ضرغام75

عضو فعال
شكرا لمروركم جميعا ،،،



[QUOTE ]بو_ألي [QUOTE ]شللي موثوق شلي بطيخ...كوبي بيس...تقولي موثوق..الكلام في منه صحيح و في منه مغلوط
[/QUOTE]
يابو ألي ،، تعترض لأني نقلت لك من أكاديمي متخصص وأعتراضك لمجرد أني عملت (كوبي بيست) ،، والله خوش اعتراض علمي ،،، هل تريد مني أن احفظ عن ظهر قلب ، أو تريد مني أن اصور لك الكتاب وأعرضه !!!
 

الموسوي

عضو مخضرم
وهنا يعيدنا المؤلف إلى 1921، وهو العام الذي اعتبره نقطة البداية للمشاركة السياسية في الكويت، حيث شهدت تلك الفترة تأسيس أول مجلس استشاري.

وبالرغم من أن ميثاق المجلس كان ينص على وجود ممثلين اثنين لذوي الأصول الإيرانية، إلاً أنه لم يتم اختيار أحد منهم، ويرجح المديرس "أن السبب من وراء استبعاد الشيعة يعود إلى عدم الرضى، والسخط من الجانب السني على الموقف الذي اتخذه الكويتيون من أصول إيرانية والذي تمثل في امتناعهم عن المشاركة في معركة الجهراء في عام 1920 بين الكويت وابن سعود، حيث ذهبت مجموعة منهم إلى المقيم السياسي البريطاني، وعبروا له عن عدم استعدادهم للمشاركة في هذه الحرب على أساس أنهم ليسوا مواطنين كويتيين، بل إيرانيون".

ان ما يدعونا لرفض مثل هذه الكتابات هي تزوير وتشويه الحقائق وعدم الحيادية , لهذا اذا أردنا أن نصف تاريخنا ذهبنا الى أقصى الأرض لكي نجد أن مستشرق كتب عنا فنستشهد بكلامه كون كلام الي منا وفينا كلام غير محايد ..

ان السبب في عدم خروج الشيعة بحرب الجهراء ان الشيخ مبارك قال للسيد القزويني أن الاخوان يكفروننا ونحن سنّة وأنتم شيعة وهذا سوف يؤدي الى اصرار الاخوان على محاربتنا فكونوا بالكويت ( لتدافعوا عن أعراضنا ) ..

فالشيعة كانوا داخل السور للدفاع عن أعراض السنة ( هذا المنطق الذي يجب ان نتكلم به كيّ يفهم البعض ) ..

فتزوير التاريخ وأن الشيعة ذهبوا الى مكان آخر ( مهزلة ) تاريخية بكل المقايسس , فمن كان يدافع عن أعراضكم صار ( هارب ) .. هذه تكفي للكشف عن عدم حيادية الكاتب وتصنيفاته الخاطئة ..

لمن أحب ان يراجع ( لمحات من تاريخ الشيعة بالكويت ) ..

تحياتي
 

أبو مالك

عضو بلاتيني
أكره الخوض في الأمور الطائفية
لأن فيها شرارة شر
ولكن الحقائق لا يغيرها
الزمن فهي راسخة برسوخه
.
.
ولكن لما يأتي
سؤال قاسي وهامز
من زميل خلوق
يستوجب الرد بقدر سؤاله

فالشيعة كانوا داخل السور للدفاع عن أعراض السنة ( هذا المنطق الذي يجب ان نتكلم به كيّ يفهم البعض ) ..
أين كانت تتواجد أعراض الشيعة ؟ !
ليتركوها ويدافعوا عنا ؟ ؟
.
.


كان هناك موضوع موثقا
في هذا الشبكة عن
معركة الجهراء
للأخ / الفودري
فليراجعه من يشاء
:وردة:


 
الاخ الموسوي يقول بأن الشيعه بقوا بالكويت ليدافعوا عن اعراض السنه ...



ونسي ان العرب والسنه قديما في الحروب لا يعتدون على اعراض الناس ...؟؟


العب غيرها اذا انت ماتفهم بالثقافه العربيه والموروث العربي الاصيل ..


هذا ممكن يحدث بأيران بل حدث اغتصاب للمعارضين ..


ولكن ان تسقط الثقافه الفارسيه على العربيه هذي ماتترقع .....



الشيعه كانوا يرفضون المشاركه بحروب الكويت لانهم كانوا مجرد عمال وافدين وهذه الحقيقه .. مافيها عيب ..

ومن باب الامانه هناك عائلات شيعيه قديمه ولها تاريخ محترم ..

نحن حديثنا عن العمال الذين وفدوا واليوم هم من يسبب الفتنه ويطعن بعقائدنا ويطعن بعروبتنا ...

حضروا واحضروا معهم الشعوبيه النجسه والعقائد المنحرفه..
 

بو_علي

عضو بلاتيني
يابو ألي ،، تعترض لأني نقلت لك من أكاديمي متخصص وأعتراضك لمجرد أني عملت (كوبي بيست) ،، والله خوش اعتراض علمي ،،، هل تريد مني أن احفظ عن ظهر قلب ، أو تريد مني أن اصور لك الكتاب وأعرضه !!!

اول شي يالعنصري...انا مو عيمي و مالي شغل بالعيم لأنه اصلي عربي قح...ثاني شي ما عترضت بسبب الكوبي انا اعترضت بسبب نقلك للكلام من غير لا تكون متأكد منه ..اقدر اييبلك اي كتاب و انسخ منه اللي ابيه و اسوي موضوع طائفي حته لو كانت معلومات هالكتاب موصحيحه..
 

العبدلي

عضو بلاتيني
اكثر اناس يحافظون عن الاعراض هم العرب ولو كان خصمهم

الظاهر الموسوي بحث عن ترقيعه ولم يجد شيئ:confused:

 
ان ما يدعونا لرفض مثل هذه الكتابات هي تزوير وتشويه الحقائق وعدم الحيادية , لهذا اذا أردنا أن نصف تاريخنا ذهبنا الى أقصى الأرض لكي نجد أن مستشرق كتب عنا فنستشهد بكلامه كون كلام الي منا وفينا كلام غير محايد ..

ان السبب في عدم خروج الشيعة بحرب الجهراء ان الشيخ مبارك قال للسيد القزويني أن الاخوان يكفروننا ونحن سنّة وأنتم شيعة وهذا سوف يؤدي الى اصرار الاخوان على محاربتنا فكونوا بالكويت ( لتدافعوا عن أعراضنا ) ..

فالشيعة كانوا داخل السور للدفاع عن أعراض السنة ( هذا المنطق الذي يجب ان نتكلم به كيّ يفهم البعض ) ..

فتزوير التاريخ وأن الشيعة ذهبوا الى مكان آخر ( مهزلة ) تاريخية بكل المقايسس , فمن كان يدافع عن أعراضكم صار ( هارب ) .. هذه تكفي للكشف عن عدم حيادية الكاتب وتصنيفاته الخاطئة ..

لمن أحب ان يراجع ( لمحات من تاريخ الشيعة بالكويت ) ..

تحياتي
نعم هي مهزلة تاريخية بكل المقاييس، و أنا أقصد هنا موقف الشيعة من معركة الجهرة، ذلك الموقف المخزي الذي فضحكم به المقيم السياسي البريطاني في مذكراته!! (أكيد بتقولون كذاب، لكن الرجل ماله مصلحة في الكذب في هذا الموقف بالتحديد، و الموقف غير مستغرب منكم، فبالتالي أنا أصدقه)

بس المضحك و اللي يكشف ترقيعتك الرخيصة، هو إيهامك لنا أن الأخوان المهاجمون سيستطيعون التفرقة بين السني و الشيعي!! (يمكن من ريحة الآش و البصل؟!) :eek:

ياخي لو صج كانوا أجدادك يبون يدافعون عن الكويت كما تدعي لأخذوا بنادقهم و التحقوا بالحامية العسكرية بالقصر الأحمر،،، لكن للأسف جماعتك عرفوا طريقهم للمقيم البريطاني و ما همهم القصر الأحمر و لا الكويت وأهلها!!
 

بدرالمطيور

عضو مخضرم
الاخ الموسوي يقول بأن الشيعه بقوا بالكويت ليدافعوا عن اعراض السنه ...



ونسي ان العرب والسنه قديما في الحروب لا يعتدون على اعراض الناس ...؟؟


العب غيرها اذا انت ماتفهم بالثقافه العربيه والموروث العربي الاصيل ..


هذا ممكن يحدث بأيران بل حدث اغتصاب للمعارضين ..


ولكن ان تسقط الثقافه الفارسيه على العربيه هذي ماتترقع .....



الشيعه كانوا يرفضون المشاركه بحروب الكويت لانهم كانوا مجرد عمال وافدين وهذه الحقيقه .. مافيها عيب ..

ومن باب الامانه هناك عائلات شيعيه قديمه ولها تاريخ محترم ..

نحن حديثنا عن العمال الذين وفدوا واليوم هم من يسبب الفتنه ويطعن بعقائدنا ويطعن بعروبتنا ...

حضروا واحضروا معهم الشعوبيه النجسه والعقائد المنحرفه..



تلك الجماعات التي حاربت الكويت ( الأخوان ) كانوا يحملون أفكار دينية شاذة


فعندما يأسرون النساء كانوا يحسبونهم جواري و وفقا تلك الأفكار الشاذة

تحدث بعض الأنتهاكات
 

ضرغام75

عضو فعال
اول شي يالعنصري...انا مو عيمي و مالي شغل بالعيم لأنه اصلي عربي قح....

عجمي بالأصل أو عجمي بالولاء ،، لافرق .


.ثاني شي ما عترضت بسبب الكوبي انا اعترضت بسبب نقلك للكلام من غير لا تكون متأكد منه

انا اتيت لك من دكتور اكاديمي متخصص في هذا المجال ، وتقول أني غير متأكد ،، إذن كيف يكون التأكد !!! هل تريد مني أن اذهب للكاتب وأطلب معه مقابلة وأطلب الوثائق التاريخية وأذهب لأحفاد المبعوث البريطاني وأطلب وثائق جدهم !!! لاعزاء لعقلك .
 

الموسوي

عضو مخضرم
كتاب تاريخ الكويت السياسي للشيخ حسين خلف الشيخ خزعل الذي سميت حسينية باسم جده الشيخ خزعل ( الخزعليّة ) مقابل مسجد الدولة الكبير في منطقة شرق , نقل في كتابه الجزء الرابع صفحة من صفحة 255 الى 271 ما نصه مع ( اقتباس موضع الشاهد ) :


قال :

أسفرت هذه المعركة (( معركة الجهراء )) عن فناء قسم كبير من فرقة مبايض وكانت خسائر الكويت في هذه الجولة قليلة وكان من أبرز قتلاها قائدها جابر العبد الله الصباح

***

فأخلي الجو للإخوان ، ودخلوا القرية ولاحقوا المنهزمين وأخذوا يطلقون عليهم نيران بنادقهم في الطرق والأزقة والدور والمساكن فساد الرعب والذعر بين سكان القرية جميعا وحاول كل فرد منهم أن ينجو بنفسه فاتجه قسم منهم إلى القصر الأحمر واتجه قسم آخر إلى شاطئ البحر المقابل لقرية الجهراء وأم قسم آخر مدينة الكويت

***

ولم يكن يومئد في القصر من المؤونة والزاد ما يكفي لذلك العدد الكبير من الناس ، إلا كمية قليلة من التمر والأرز والشعير وليس فيه من الماء غير بئر واحدة ماؤها ملح أجاج لا يستطاب فاشتد الضيق والجوع والعطش بمن كان في القصر وصاروا يذيبون التمر بالماء ويشربونه لإرواء غليلهم ، عندئذ أيقن من كان بالقصر بأن الإخوان بعد ان تم لهم فتح الجهرة وسيطروا عليها ليسوا بتاركيها وسيطول حصارهم لذلك القصر حتى يضظروهم إلى التسليم ومعنى التسليم الموت المحتم

***

( موضع الشاهد ) ..

مقابلة السيد محمد مهدي القيزويني و الشيخ أحمد الجابر :

ثم ذهب السيد محمد مهدي القيزويني لمقابلة أحمد الجابر لنصحه بأخذ الحيطة وإخباره باستعداد جماعته لحمل السلاح والخروج إلى قتال الإخوان .

السيد محمد مهدي : هل لديكم قوة عسكرية جاهزة تكفي لمهاجمة ومنازلة الإخوان بالقوة التي ليديهم وهل تستطيعون دحرهم فإني بالواقع لا أرى غير هذه الفلول وحفنة من المتطوعين الذين تريدون إرسالهم إلى الجهراء وإني أعرض عليكم بأن جماعتي ممتلئون حمية وحماسة ونشاطا لكبح جماح هؤلاء المهاجمين المعتدين إذا ما زودتموهم بالسلاح وأمرتموهم بالمسير إلى الكفاح وتلبية داع الوطن .

رد الشيخ أحمد الجابر :

يا سيد أنت تعلم بأن الإخوان يكفروننا ونحن على مذهب أهل السنة ، فإذا ما علموا بخروجكم إلى قتالهم وأنتم على مذهب الشيعة فسيزيد هذا من حماستهم وتتعقد علينا وعليكم الأمور وتشتد الأزمة .

فتم الإتفاق بينهما أخيرا على أن تتولى جماعة الشيعة حراسة المدينة ويذهب الآخرون للقتال .

انتهى النقل ..

الشيخ مبارك كان في الجهراء والشيخ أحمد كان في الكويت .. لقد كانت المقابلة مع الشيخ أحمد وليس مبارك كما نوهّت فأعتذر عن الخطأ في التسميّة ..

ما يحز في نفسي أكثر ما قاله الأخ الكريم بومالك ..

تحياتي للجميع
 

الطومار

عضو بلاتيني
هذا الطرح السخيف يلبس الشجاعة و الوطنية ثوب طائفي بحت!

و لو فرضنا صحة ما تطرق اليه كاتب الموضوع ( على سبيل النقاش لا التصديق)، فنقول له شواهد الحال بخلاف ما تتدعي، فالاخوة الشيعة كانت لهم وقفه لا تنسى و لا تنكر في الغزو العراقي للكويت و مواقف بطولية لا تنكرها انت ولا كاتبك هذا، والكثير هرب ولم تبقي له طائفته من الشجاعة شئ.

الامر الاخر: ان مثل هذا التاريخ من عدم مشاركة الشيعة في الدفاع عن الكويت ضد حركة الاخوان امر له تأويلاته منها ما ذكره الاخ الموسوي.

لكن قبل كل هذا يهمنا ان نعرف عن دواعي تساؤلاتك هذه، فالاكيد انها من باب الكراهية، لكن للمجاراة قل لي هل انت في الصف الكويت ام في صف الاخوان؟ فالمعروف بان هذه الحركة جنت و تجرأت على شعب كامل دون حق، ومنهم الشهداء في المعركة اهل الدفاع عن الوطن ام الاخوان؟

جاوب و ما اظنك تفعل.
 

M!ND

عضو مخضرم
مع شديد الاحترام للاخ الكاتب
الا اننا آثرنا عدم الخوض في مسائل طائفية التي لاتسمن ولاتغني عن جوع
وان ماحصل ,ويحصل الان ليس لضعفنا ولكنه احتراماً لكلمة صاحب السمو الأمير(ولي الأمر)
ولن ننجر ان شاءالله الى نعرات طائفية (ماخوذ خيرها)
والكويت دائما وابدا ستظل للكويتيين بمختلف اطيافهم لان تلك الاطياف تشكل النسيج الكويتي الواحد
((( والمطلوب في هذا الوقت بالذات ضبط النفس , والتأني والتحلي بالصبر ...)))
وشكراً:وردة:
 

أبو مالك

عضو بلاتيني
تعليق مع تحية

يا صــديقي المكرم
أيحق لك السؤال ولا يحق لنا
ولأوضح لك مغزى سؤالي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الموسوي
فالشيعة كانوا داخل السور للدفاع عن أعراض السنة ( هذا المنطق الذي يجب ان نتكلم به كيّ يفهم البعض ) ..

أين كانت تتواجد أعراض الشيعة ؟ !
ليتركوها ويدافعوا عنا ؟ ؟

_ _ _ _ _

الجواب لا يخلو من أحد الجوابين
الأول : أن أعراضهم ـ أهلهم ـ متواجدين فهم بالدرجة الأولى مدافعين عنهم
الثاني : أن أهلهم في بلدانهم وأتوا لكسب الرزق ، وليس لهم شأن في المعركة ولكنهم حمية عن البلد الذي فيه مصدر عملهم ورزقهم دافعوا عنه "بهذا الفهم دافعوا عنا "
فأي الجوابين تختار ؟
فإن اخترت الأول كان تعليلك خاطئا
وإن اخترت الثاني كان تعليلك منطقا وأنهم ليسوا من اهل البلد
" مع يقيني أن هناك من فضلاء الشيعة من هم لهم جذور قديمة وقديمة جدا وساهموا في بناء البلد"

ما يحز في نفسي أكثر ما قاله الأخ الكريم بومالك ..

هل اتضح مغزى سؤالي
حدد الجواب
وفقك الله للصواب

تقبل تحيتي
:وردة:
 
أعلى