حلوة الكويت
عضو مخضرم
أخر تحديث 24/01/2010 حديث المدينة بناتنا أمانة في عنقك يا وزير الداخلية كتب علي الذايدي
إذا رجعنا للتاريخ في جميع الدول والأمم السابقة لوجدنا أن رئيس الشرطة أو وزير الداخلية هو أحد أهم المناصب التي يراعي الحاكم اختيارها، وذلك لأن طبيعة عمله هي الخط الفاصل بين أمن الناس وترويعهم وبين النظام والفوضى.
سيدي وزير الداخلية
في مقالي هذا لن أتحدث عن الأمور التي تسببت في عدة استجوابات لك مؤخرا مثل المشكلات المالية أو الجويهل أو أمور فنية تتعلق بالعمل الفني بالوزارة ولكني سأحدثك عن موجة استفحلت مؤخرا حتى أصبحت ظاهرة لا تنفك الصحف المحلية تنقل أخبارها لنا يوميا.
هذه الظاهرة هي قيام بعض الشباب بمضايقة أي فتاة تقود سيارة ومحاولة ترقيمها بالاكراه وبالأمس القريب طالعتنا الصحف بقيام شاب بملاحقة فتاة لفترة طويلة حتى تمكن من إيقافها ثم إعطائها رقم هاتفه الجوال، هذه الفتاة قالت لاحقا انها توقفت وأخذت الرقم حتى لا يتسبب هذا الأهوج بقطع الطريق عليها وإخراجها من الشارع والتسبب بحادث قد تفقد حياتها فيه، وقامت بعد ذلك بالتقدم ببلاغ للمخفر لتسجيل قضية بحق هذا السفيه، وقبل ذلك طالعتنا الصحف عن فتاة شجاعة قامت بالاصطدام بسيارتها بشاب حاول إيقافها لترقيمها رغما عنها، ناهيك عن كثير من الحوادث التي تكون الضحية فيها فتاة في عمر الزهور وغالبا ما تكون هذه الحوادث من غير سبب معلوم لأن سيارة هذه الفتاة جديدة والطريق واسعة، وبحسب تفسير من يقوم بعمل تخطيط للحادث أن السبب المنطقي والوحيد هو قيام أحد الوحوش البشرية بمضايقة هذه الفتاة محاولا إيقافها وإرباكها، وعند ذلك تفقد هذه الفتاة السيطرة على السيارة التي تنقلب عدة مرات وبعد ذلك يقوم هذا القاتل المتوحش الجبان بالهرب من موقع الحادث ولا يتم الاستدلال عليه لأن الشاهد الوحيد على الحادث قد مات وهو الفتاة البريئة التي دفعت حياتها ثمنا لسفيه يرى أن بنات الناس خلقن فقط لأجله.
سيدي معالي الوزير
كم يعتصر قلبي ألما عندما تطالعنا الصحف بخبر انقلاب سيارة فيها فتاة أو فتاتان، وأنا متأكد أن السبب هو مضايقة الشباب، وبعد ذلك يتم تسجيل الحادث على انه قضاء وقدر بينما القاتل الحقيقي لا يزال يتجول في الشوارع بحثا عن ضحية أخرى.
سيدي معالي الوزير
هؤلاء الفتيات هن ابنتك وأختك وابنتي وأختي وبعضهن أمهات قتلن في مثل هذه الحوادث وتركن وراءهن أطفالاً رضعا لم يفطموا بعد وسيعيشون بدون أمهات يحنن عليهم ويراعينهم والسبب وحوش بشرية.
سيدي معالي الوزير
بعض الفتيات تقدمن للمخافر بقضايا ضد هؤلاء الوحوش، إما برقم هاتفه أو لوحة سيارته، فهل لنا أن نسأل عن الإجراءات التي قامت بها الوزارة في مثل هذه الحالات؟
نرجو ألا تكون ردة فعل رجال المباحث أنهم لم يستدلوا على العنوان إما بسبب الإهمال أو لأن بعض من تأتي ضدهم البلاغات لهم علاقات داخل المخافر عن طريق صديق أو ابن عم أو قريب، فيتم تهميش البلاغات وعدم الاهتمام بها، وإضاعة وقت المجني عليها بالتردد بين مكتب رجال المباحث ومكتب المحقق حتى تسأم ويصيبها الضجر وتترك المطالبة بحقها وتذهب القضية ادراج الرياح.
سيدي معالي الوزير
أرجوك ثم أرجوك ثم أرجوك بل وأناشدك الله أن تترك كل ما بين يديك الآن وأن تجعل هذه القضية أولوية قصوى واستفسر من سجلات المخافر عن مثل هذه القضايا وعن الإجراءات التي قام بها المسؤولون تجاه مثل هذه البلاغات.
وأخيرا أقول انني لا أعرف ماذا يحدث بعد تقديم البلاغ والاستدلال على اسم الوحش البشري وعنوانه ولكني أعلم أنه لو كانت هناك إجراءات رادعة وحاسمة لما سمعنا عن مثل هذه التحرشات ولانقطعت هذه الموجة من حوادث القتل المتعمد والتي غالبا ما تُقيد ضد مجهول.
سيدي معالي الوزير
لا أظن أنني أحتاج &S239;أن أذكّرك بقسمك، أو أذكّرك بأن بناتنا أمانة في عنقك، ولكن إذا المصدومة سألت، بأي ذنب قتلت؟
..................... ماذا سيكون جوابك؟
Ali_pravo@hotmail.com
>>>
رغم ان المقال مش عاجبني مو عاداته يكتب دون ان يغمسنا بالابتسامة...
لكن الان الموضوع اخذ ياخذ منحي الخطر...
وبتنا نلاحظة بشدة...وانتشر بوضوح وكثرة...
شنو الحل قولتك...
نرفع استجواب ونسال وزير الداخلية ليش وشحقة يغازل الشباب...
المصيبة والطامة الكبري يا عزيزي حاميها حرميها...
شلون تطلب من وزارة الداخلية ان تمنع المغازل ورجال الشرطة او من يغازل ...
شدعوة ما تشوف ستار بكس باوتاد وزحمة السيارة النجدة هناك او حرام يقلدون الافلام الاجنبية دونت وقهوة سفري...
يا عزيزي اذكر كان اجمل الحلول الاستهتار الشباب...قص الشعر القرعان وجعلهم يركبون باص ويدورونهم بكل مجمعات الكويت مربوطين مع بعض ونغني لهم اقرع مقيرع طاح بالطاسة..
غزل بنيه وراح بالطاسه...
بصراحه انا ايد ان ترجع الجحيشه ايام زمان وكل من يغازل ترفع رجوله..ويجحشونه...
والا شريكم شباب...
نخليهم يغازلون والا نسوي له ...جحوش
إذا رجعنا للتاريخ في جميع الدول والأمم السابقة لوجدنا أن رئيس الشرطة أو وزير الداخلية هو أحد أهم المناصب التي يراعي الحاكم اختيارها، وذلك لأن طبيعة عمله هي الخط الفاصل بين أمن الناس وترويعهم وبين النظام والفوضى.
سيدي وزير الداخلية
في مقالي هذا لن أتحدث عن الأمور التي تسببت في عدة استجوابات لك مؤخرا مثل المشكلات المالية أو الجويهل أو أمور فنية تتعلق بالعمل الفني بالوزارة ولكني سأحدثك عن موجة استفحلت مؤخرا حتى أصبحت ظاهرة لا تنفك الصحف المحلية تنقل أخبارها لنا يوميا.
هذه الظاهرة هي قيام بعض الشباب بمضايقة أي فتاة تقود سيارة ومحاولة ترقيمها بالاكراه وبالأمس القريب طالعتنا الصحف بقيام شاب بملاحقة فتاة لفترة طويلة حتى تمكن من إيقافها ثم إعطائها رقم هاتفه الجوال، هذه الفتاة قالت لاحقا انها توقفت وأخذت الرقم حتى لا يتسبب هذا الأهوج بقطع الطريق عليها وإخراجها من الشارع والتسبب بحادث قد تفقد حياتها فيه، وقامت بعد ذلك بالتقدم ببلاغ للمخفر لتسجيل قضية بحق هذا السفيه، وقبل ذلك طالعتنا الصحف عن فتاة شجاعة قامت بالاصطدام بسيارتها بشاب حاول إيقافها لترقيمها رغما عنها، ناهيك عن كثير من الحوادث التي تكون الضحية فيها فتاة في عمر الزهور وغالبا ما تكون هذه الحوادث من غير سبب معلوم لأن سيارة هذه الفتاة جديدة والطريق واسعة، وبحسب تفسير من يقوم بعمل تخطيط للحادث أن السبب المنطقي والوحيد هو قيام أحد الوحوش البشرية بمضايقة هذه الفتاة محاولا إيقافها وإرباكها، وعند ذلك تفقد هذه الفتاة السيطرة على السيارة التي تنقلب عدة مرات وبعد ذلك يقوم هذا القاتل المتوحش الجبان بالهرب من موقع الحادث ولا يتم الاستدلال عليه لأن الشاهد الوحيد على الحادث قد مات وهو الفتاة البريئة التي دفعت حياتها ثمنا لسفيه يرى أن بنات الناس خلقن فقط لأجله.
سيدي معالي الوزير
كم يعتصر قلبي ألما عندما تطالعنا الصحف بخبر انقلاب سيارة فيها فتاة أو فتاتان، وأنا متأكد أن السبب هو مضايقة الشباب، وبعد ذلك يتم تسجيل الحادث على انه قضاء وقدر بينما القاتل الحقيقي لا يزال يتجول في الشوارع بحثا عن ضحية أخرى.
سيدي معالي الوزير
هؤلاء الفتيات هن ابنتك وأختك وابنتي وأختي وبعضهن أمهات قتلن في مثل هذه الحوادث وتركن وراءهن أطفالاً رضعا لم يفطموا بعد وسيعيشون بدون أمهات يحنن عليهم ويراعينهم والسبب وحوش بشرية.
سيدي معالي الوزير
بعض الفتيات تقدمن للمخافر بقضايا ضد هؤلاء الوحوش، إما برقم هاتفه أو لوحة سيارته، فهل لنا أن نسأل عن الإجراءات التي قامت بها الوزارة في مثل هذه الحالات؟
نرجو ألا تكون ردة فعل رجال المباحث أنهم لم يستدلوا على العنوان إما بسبب الإهمال أو لأن بعض من تأتي ضدهم البلاغات لهم علاقات داخل المخافر عن طريق صديق أو ابن عم أو قريب، فيتم تهميش البلاغات وعدم الاهتمام بها، وإضاعة وقت المجني عليها بالتردد بين مكتب رجال المباحث ومكتب المحقق حتى تسأم ويصيبها الضجر وتترك المطالبة بحقها وتذهب القضية ادراج الرياح.
سيدي معالي الوزير
أرجوك ثم أرجوك ثم أرجوك بل وأناشدك الله أن تترك كل ما بين يديك الآن وأن تجعل هذه القضية أولوية قصوى واستفسر من سجلات المخافر عن مثل هذه القضايا وعن الإجراءات التي قام بها المسؤولون تجاه مثل هذه البلاغات.
وأخيرا أقول انني لا أعرف ماذا يحدث بعد تقديم البلاغ والاستدلال على اسم الوحش البشري وعنوانه ولكني أعلم أنه لو كانت هناك إجراءات رادعة وحاسمة لما سمعنا عن مثل هذه التحرشات ولانقطعت هذه الموجة من حوادث القتل المتعمد والتي غالبا ما تُقيد ضد مجهول.
سيدي معالي الوزير
لا أظن أنني أحتاج &S239;أن أذكّرك بقسمك، أو أذكّرك بأن بناتنا أمانة في عنقك، ولكن إذا المصدومة سألت، بأي ذنب قتلت؟
..................... ماذا سيكون جوابك؟
Ali_pravo@hotmail.com
>>>
رغم ان المقال مش عاجبني مو عاداته يكتب دون ان يغمسنا بالابتسامة...
لكن الان الموضوع اخذ ياخذ منحي الخطر...
وبتنا نلاحظة بشدة...وانتشر بوضوح وكثرة...
شنو الحل قولتك...
نرفع استجواب ونسال وزير الداخلية ليش وشحقة يغازل الشباب...
المصيبة والطامة الكبري يا عزيزي حاميها حرميها...
شلون تطلب من وزارة الداخلية ان تمنع المغازل ورجال الشرطة او من يغازل ...
شدعوة ما تشوف ستار بكس باوتاد وزحمة السيارة النجدة هناك او حرام يقلدون الافلام الاجنبية دونت وقهوة سفري...
يا عزيزي اذكر كان اجمل الحلول الاستهتار الشباب...قص الشعر القرعان وجعلهم يركبون باص ويدورونهم بكل مجمعات الكويت مربوطين مع بعض ونغني لهم اقرع مقيرع طاح بالطاسة..
غزل بنيه وراح بالطاسه...
بصراحه انا ايد ان ترجع الجحيشه ايام زمان وكل من يغازل ترفع رجوله..ويجحشونه...
والا شريكم شباب...
نخليهم يغازلون والا نسوي له ...جحوش