من المعلوم عند الإمامية أن الكليني مؤلف «الكافي» قد جمع أحاديث «الكافي» في عصر النواب الأربعة الذين كانوا يلتقون بالإمام المهدي المزعوم ويلقون عليه الأسئلة ويأخذون منه الإجابات ويدفعون له الأخماس الخ حيث إن الغيبة الصغرى كما يقولون استمرت من عام 260 ه إلى 329 ه .
والشيخ الكليني جمع كتابه في هذه الفترة الزمنية حيث توفي عام 329 ه أي في حياة النائب الرابع علي السمري ...
السؤال المركزي الاستراتيجي الفيصلي الحرج للأصوليين من الإمامية هو :
لماذا لم يُعرض «الكافي» على الإمام المهدي لتصحيحه وهو الكتاب الذي ضعيفه يفوق صحيحه حيث إن تصحيح الحديث أكثر أهمية من الإجابة على أسئلة الناس والتواقيع ... الخ . لأن الأحاديث هي المشرب والمنبع المستقى للتشريع والتبليغ الذي جاء به الرسول والأئمة ؟
هذا هو «الكافي» وهذا مؤلفه مُحَمّد بن يعقوب كما أسلفت ، فإذا كان هذا هو أصح الكتب عندهم فكيف يكون حال كتبهم ؟
وإذا كان هذا أوثق رواتهم ومؤلفيهم فما حال الباقين ؟! الذين هم عالة عليه ؟
كما أن هذه الكتب الأربعة قد ألفت بعد مئات السنين من وفاة جعفر الصادق لأنه قد توفي في سنة 148 هـ .
والشيخ الكليني جمع كتابه في هذه الفترة الزمنية حيث توفي عام 329 ه أي في حياة النائب الرابع علي السمري ...
السؤال المركزي الاستراتيجي الفيصلي الحرج للأصوليين من الإمامية هو :
لماذا لم يُعرض «الكافي» على الإمام المهدي لتصحيحه وهو الكتاب الذي ضعيفه يفوق صحيحه حيث إن تصحيح الحديث أكثر أهمية من الإجابة على أسئلة الناس والتواقيع ... الخ . لأن الأحاديث هي المشرب والمنبع المستقى للتشريع والتبليغ الذي جاء به الرسول والأئمة ؟
هذا هو «الكافي» وهذا مؤلفه مُحَمّد بن يعقوب كما أسلفت ، فإذا كان هذا هو أصح الكتب عندهم فكيف يكون حال كتبهم ؟
وإذا كان هذا أوثق رواتهم ومؤلفيهم فما حال الباقين ؟! الذين هم عالة عليه ؟
كما أن هذه الكتب الأربعة قد ألفت بعد مئات السنين من وفاة جعفر الصادق لأنه قد توفي في سنة 148 هـ .