لماذا لم يصحح المهدي أحاديث الكافي ؟

ابن مفلح

عضو ذهبي
من المعلوم عند الإمامية أن الكليني مؤلف «الكافي» قد جمع أحاديث «الكافي» في عصر النواب الأربعة الذين كانوا يلتقون بالإمام المهدي المزعوم ويلقون عليه الأسئلة ويأخذون منه الإجابات ويدفعون له الأخماس الخ حيث إن الغيبة الصغرى كما يقولون استمرت من عام 260 ه‍ إلى 329 ه‍ .

والشيخ الكليني جمع كتابه في هذه الفترة الزمنية حيث توفي عام 329 ه‍ أي في حياة النائب الرابع علي السمري ...

السؤال المركزي الاستراتيجي الفيصلي الحرج للأصوليين من الإمامية هو :


لماذا لم يُعرض «الكافي» على الإمام المهدي لتصحيحه وهو الكتاب الذي ضعيفه يفوق صحيحه حيث إن تصحيح الحديث أكثر أهمية من الإجابة على أسئلة الناس والتواقيع ... الخ . لأن الأحاديث هي المشرب والمنبع المستقى للتشريع والتبليغ الذي جاء به الرسول والأئمة ؟

هذا هو «الكافي» وهذا مؤلفه مُحَمّد بن يعقوب كما أسلفت ، فإذا كان هذا هو أصح الكتب عندهم فكيف يكون حال كتبهم ؟


وإذا كان هذا أوثق رواتهم ومؤلفيهم فما حال الباقين ؟! الذين هم عالة عليه ؟

كما أن هذه الكتب الأربعة قد ألفت بعد مئات السنين من وفاة جعفر الصادق لأنه قد توفي في سنة 148 هـ .
 
لأن هذا متروك للإجتهاد ، و على العلماء أن يظهروا علمهم .

رقع يا مرقع .:D

ثبت فشل علمائكم في العلم والاجتهاد بعد أن عجز الكليني عن أن يؤلف كتاباً أغلبه أحاديث صحيحة .:D

بعض علمائكم حكم على الكافي بأن أغلب أحاديث الكافي ضعيفة وهو أصح مصدر حديثي عندكم .:eek:

فأين المهدي عنهم وعن فشلهم ؟!:eek:

والسؤال مهم :

لماذا لم يُعرض الكافي على المهدي لينقيه من الروايات الضعيفة والموضوعة حتى يتخلص الكافي روايات النعال الصفراء وأمثالها من الخزعبلات التي رواها الكليني ؟!:D
 

وضاح العجمي

عضو فعال
يارجل خله يطلع الحين ينقذ ايران

من اميركا التي تهددها بالحرب

ان لم يظهر الان لانقاذ الاثنا عشرية

في ايران فمتي اذا سيظهر !!!!!!!!!!
 

محب الله

عضو فعال
:D لان عمو بوصالح قاعد بالسرداب يلعب بلي ستيشن 3 + ناطر كأس العالم 2010 وسمعت ان يشجع منتخب الجزائر بس مومن قلبه تقيه يخاف لايدشون عليه السرداب اهل ابلوش ستان السنه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :eek:
 
:D لان عمو بوصالح قاعد بالسرداب يلعب بلي ستيشن 3 + ناطر كأس العالم 2010 وسمعت ان يشجع منتخب الجزائر بس مومن قلبه تقيه يخاف لايدشون عليه السرداب اهل ابلوش ستان السنه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :eek:
مثل مااستهزأ أبو جهل و أبولهب و غيرهم بجده رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وسموه ساحر ومجنون, الأن أحفادهم يقومون بنفس الفعل مع حفيد رسول الله عليه السلام ,
ولن تجد لسنة الله تبديلا
 
الكليني نفسه يعرف ان قصة الامام الهارب مفبركة من اجل استمرار الدين الاثناعشري فكيف سيعرض كتابه على خرافة ؟
اشخاص يدعون وجود امام هارب لم يره احد ... وينصبون انفسهم نوابا عنه وياخذون المال باسمه ويكذبون باسمه ويتحدثون بلسانه...بل والادهى ان يصبح هؤلاء النصابين اولياء يترضى عليهم الرافضة!!!!
الروافض قوم يعشقون الخرافات ويعيشون عليها ليل نهار ويحسبون انهم مهتدون
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
من المعلوم عند الإمامية أن الكليني مؤلف «الكافي» قد جمع أحاديث «الكافي» في عصر النواب الأربعة الذين كانوا يلتقون بالإمام المهدي المزعوم ويلقون عليه الأسئلة ويأخذون منه الإجابات ويدفعون له الأخماس الخ حيث إن الغيبة الصغرى كما يقولون استمرت من عام 260 ه‍ إلى 329 ه‍ .

والشيخ الكليني جمع كتابه في هذه الفترة الزمنية حيث توفي عام 329 ه‍ أي في حياة النائب الرابع علي السمري ...

السؤال المركزي الاستراتيجي الفيصلي الحرج للأصوليين من الإمامية هو :

لماذا لم يُعرض «الكافي» على الإمام المهدي لتصحيحه وهو الكتاب الذي ضعيفه يفوق صحيحه حيث إن تصحيح الحديث أكثر أهمية من الإجابة على أسئلة الناس والتواقيع ... الخ . لأن الأحاديث هي المشرب والمنبع المستقى للتشريع والتبليغ الذي جاء به الرسول والأئمة ؟

هذا هو «الكافي» وهذا مؤلفه مُحَمّد بن يعقوب كما أسلفت ، فإذا كان هذا هو أصح الكتب عندهم فكيف يكون حال كتبهم ؟

وإذا كان هذا أوثق رواتهم ومؤلفيهم فما حال الباقين ؟! الذين هم عالة عليه ؟

كما أن هذه الكتب الأربعة قد ألفت بعد مئات السنين من وفاة جعفر الصادق لأنه قد توفي في سنة 148 هـ .



سؤال وجيه جدا يا بن مفلح , ولكن الأغرب من هذا والذي يجب أن يتوقف عنده كل شيعي هو أن هذا الكتاب ظل في الوعي الشيعي سنوات طويلة جدا قاربت التسعمائة عام وهو يربي ويُشكل عقلية العلماء والشيعة بصفة عامة , وكانوا يعتقدون أنه متواتر كله بلفظه حتى رسمه , حتى أنه أعلى من المتواتر نفسه , وبعدما انشق الشيعة أنفسهم على أنفسهم وابتدئوا في تقليد الأصوليين السنة من وضع أصول للرواية وغيرها وخالفوا الإخبارية , اتضح لهم أن وهم التواتر لكتاب الكافي خطر جدا وأنه يعرض المذهب كله للضياع بسبب المصداقية , فما كان من بُد إلا في البدء بالطعن على رواياته بالضعف والذي طال أكثره , فانقلبت المسألة فجأة من متواتر وأعلى درجات التواتر إلى ضعيف ولا يصح , فأين ذهب عقول الناس الذي اعتقدوا بصحة هذه الرويات وكونت عقيدتهم وأعمالهم ؟!!!

هذا الخطأ الجوهري في المصدر لابد وأن يقف معه كل شيعي ينظر إلى مذهبه بالعقل والقلب بعيدا عن التعصب , ليسأل نفسه سؤالا , كيف يمكن أن يكون أكئة المذهب مخطئين لمدة تقارب الألف عام في أصل النص المتبع لديهم ؟!!!!

حياك الله يا بن مفلح

.
 

بو_علي

عضو بلاتيني
, وكانوا يعتقدون أنه متواتر كله بلفظه حتى رسمه , حتى أنه أعلى من المتواتر نفسه , وبعدما انشق الشيعة أنفسهم على أنفسهم وابتدئوا في تقليد الأصوليين السنة من وضع أصول للرواية وغيرها وخالفوا الإخبارية , اتضح لهم أن وهم التواتر لكتاب الكافي خطر جدا وأنه يعرض المذهب كله للضياع بسبب المصداقية , فما كان من بُد إلا في البدء بالطعن على رواياته بالضعف والذي طال أكثره , فانقلبت المسألة فجأة من متواتر وأعلى درجات التواتر إلى ضعيف ولا يصح , فأين ذهب عقول الناس الذي اعتقدوا بصحة هذه الرويات وكونت عقيدتهم وأعمالهم ؟!!!


.
الله بالخير ..ممكن تعطيني دليلك على هالكلام
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
الله بالخير ..ممكن تعطيني دليلك على هالكلام


طبعا ممكن أعطيك عدة أدلة لا دليل واحد ومن كلام علماءكم

أولا قال المامقاني : إنَّ كونَ مجموع ما بين دفتي كلِّ واحد من الكتب الأربعة من حيثُ المجموعُ متواترًا - مِمَّا لا يعتريه شك ولا شبهة، بل هي عند التأمُّل فوق حد التواتر؛ ولكن هل هي متواترة بالنسبة إلى خصوص كل حديث؟ وبعبارة أخرى: هل كل حديث وكلمة بجميع حركاتها وسكناتها الإعرابيَّة والبنائية، وبهذا الترتيب للكلمات والحروف على القطع أو لا؟ فالمعروف بين أصحابنا المجتهدين الثاني كما هو قضية عدَّها أخبار آحاد، واعتبارهم صحة سندها أو ما يقوم مقام الصحة، وجُلُّ الإخبار على الأول كما يقتضيه قولهم بوجوب العمل بالعلم، وأنَّها قطعية الصُّدور عن الأئمة. (1)


ثانيا قال الميرزا النوري (( الفائدة الرابعة .من فوائد خاتمة كتابنا الموسوم ب‍ ( مستدرك الوسائل ) في نبذة مما يتعلق بكتاب الكافي ، أحد الكتب الأربعة التي عليها تدور رحى مذهب الفرقة الناجية الامامية ، فان أدلة الاحكام لان كانت أربعة : الكتاب ، والسنة ،والعقل ، والاجماع - على ما هو المشهور بين الفقهاء - إلا أن الناظر في فروع الدين يعلم أن ما استنبط منها من غير السنة أقل قليل ، وأنها العمدة في استعلام الفرائض ، والسنن ، والحلال ، والحرام ، وأن الحاوي لجلها ، والمتكفل لعمدتها الكتب الأربعة ، وكتاب الكافي بينها كالشمس بين نجوم السماء ،وامتاز عنها بأمور ، إذا تأمل فيها المنصف يستغني عن ملاحظة حال آحاد رجال سند الأحاديث المودعة فيه ، وتورثه الوثوق ، بحصل له الاطمئنان بصدورها ،وثبوتها ، وصحتها بالمعنى المعروف عند الأقدمين )) (2)


ثالثا قال شرف الدين الموسوي : الكافي والاستبصار والتهذيب ومن لا يحضره الفقيه متواترة مقطوع بصحة مضامينها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها .(3)



الخلاصة : فهذه الأقوال لتوضح أن الإخبارية القدماء كانوا يعتقدون بصحة الكتب الأربعة وخاصة الكافي على نحو مخصوص وأنه متواتر بلفظه , وهذا معنى واضح من كلامهم السابق لا يحتاج إلى زيادة توضح أو بيان, ولهذا قال صاحب مستدرك الوسائل أن الإعتقاد على أنها صحيحة بالمعنى المعروف عند الأقدمين , فقد كانوا يعتقدون بأنها صحيحة كلها ومتواترة كلها فكيف انقلب الحال بعد ذلك إلى الضد تماما؟!!



______________________________
(1) تنقيح المقال"، (1/183).
(2) خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج 3 - ص 462 - 464
(3)المراجعات ص419

 

ابن مفلح

عضو ذهبي
أخي الفاضل أبا عمر ، بارك الله فيك على ما نقلته من نصوص ، والإثنى عشرية قد وقعوا في حيص بيص عندما تفرقوا إلى إخبارية وأصولية ، فقد ظهر التناقض بين أبناء المذهب الواحد وتبرأ الخلف من كثير من أفعال سلفهم هروباً من المصائب التي خلفها لهم سلفهم .:وردة:
 

ابن مفلح

عضو ذهبي
سؤال وجيه جدا يا بن مفلح , ولكن الأغرب من هذا والذي يجب أن يتوقف عنده كل شيعي هو أن هذا الكتاب ظل في الوعي الشيعي سنوات طويلة جدا قاربت التسعمائة عام وهو يربي ويُشكل عقلية العلماء والشيعة بصفة عامة , وكانوا يعتقدون أنه متواتر كله بلفظه حتى رسمه , حتى أنه أعلى من المتواتر نفسه , وبعدما انشق الشيعة أنفسهم على أنفسهم وابتدئوا في تقليد الأصوليين السنة من وضع أصول للرواية وغيرها وخالفوا الإخبارية , اتضح لهم أن وهم التواتر لكتاب الكافي خطر جدا وأنه يعرض المذهب كله للضياع بسبب المصداقية , فما كان من بُد إلا في البدء بالطعن على رواياته بالضعف والذي طال أكثره , فانقلبت المسألة فجأة من متواتر وأعلى درجات التواتر إلى ضعيف ولا يصح , فأين ذهب عقول الناس الذي اعتقدوا بصحة هذه الرويات وكونت عقيدتهم وأعمالهم ؟!!!

هذا الخطأ الجوهري في المصدر لابد وأن يقف معه كل شيعي ينظر إلى مذهبه بالعقل والقلب بعيدا عن التعصب , ليسأل نفسه سؤالا , كيف يمكن أن يكون أكئة المذهب مخطئين لمدة تقارب الألف عام في أصل النص المتبع لديهم ؟!!!!

حياك الله يا بن مفلح

.

جزاك الله خيراً يا أبا عمر على محاولتك لتحريك العقول ، فهل يُعقل أن تنتشر الروايات الدالة على تحريف القرآن بين أبناء الشيعة ولم يكن عليها نكير ولا تصحيح ولا تضعيف حتى جاءت المدرسة الأصولية القائلة بالتصحيح والتضعيف للروايات ؟ ، هل كان عامة الشيعة في ضلال طوال هذا الوقت ؟ ، فقط تدبروا تاريخكم العلمي ونظرتكم للأسانيد والروايات قبل مجيء ما يُسمى بـ ( الفكر الأصولي ) ، أين كان علماء الشيعة وعامتهم من التصحيح والتضعيف للروايات ؟
 

هذا هو «الكافي» وهذا مؤلفه مُحَمّد بن يعقوب كما أسلفت ، فإذا كان هذا هو أصح الكتب عندهم فكيف يكون حال كتبهم ؟

يابن مفلح هو فيه مهدي ظهر علشان يصحح لهم أحاديث !!! الشيعة يكذبون في اليوم ألف كذبة لحد ما صار عندهم جبل اكبر من سلسلة جبال الهملايا من الاكاذيب ظلمات بعضها فوق بعض . ولو ظهر المهدي سيتبرأ منهم ومن عقيدتهم .

فلماذا هذا السؤال بارك الله فيك .
 

ابن مفلح

عضو ذهبي
يابن مفلح هو فيه مهدي ظهر علشان يصحح لهم أحاديث !!! الشيعة يكذبون في اليوم ألف كذبة لحد ما صار عندهم جبل اكبر من سلسلة جبال الهملايا من الاكاذيب ظلمات بعضها فوق بعض . ولو ظهر المهدي سيتبرأ منهم ومن عقيدتهم .


فلماذا هذا السؤال بارك الله فيك .


أنا أرد على هذا السؤال لسببين :

الأول : لأبين أن مهدي الشيعة الذي يستغيث به الشيعة ويعتقدون وجوده لم ينفعهم في نفي الروايات الضعيفة والمكذوبة عليه وعلى باقي أهل البيت ، وهذا يدل على أنه لم ينفع نفسه ولا شيعته ، لأنه ليس بموجود أصلاً ، ولو كان موجوداً لنفع شيعته في أمر دينهم ، وهاهم الآن يعانون من امتلاء كتبهم الروائية بعشرات الآلاف من الروايات الضعيفة والمكذوبة وامتلاء كتبهم الرجالية بآلاف الرواة المجاهيل والكذابين والكفار .

الثاني : أن الكليني قد سلك طريقاً شائكاً وأتعب من بعده من علماء الشيعة وعامتهم ، إذ أن كتابه يحتوي على آلاف الروايات الضعيفة المكذوبة المروية عن أهل البيت رضي الله عنهم بسبب اعتماده على الأسانيد التي تحتوي على الآلاف من الرواة المجاهيل والكذابين والمنحرفين والكفار ، بينما هو يعيش في عصر الغيبة الصغرى ، ذلك العصر الذي يوجد فيه السفير الرابع الذي يتصل بالمهدي مباشرة ، فلماذا لم يعرض كتابه على المهدي ( عن طريق السفير !!! ) ليصحح روايات الكافي ويطرح منها الضعيف والمكذوب ؟ ، أليس حديثه حديث جده حديث النبي عليه الصلاة والسلام ؟ ، فلماذا لم يطلب الكليني علو الإسناد فيكون ليس بينهم وبين المعصوم سوى سفيره الثقة باتفاق الشيعة بدلاً من هذا الطريق الشائك المظلم الطويل المليء بالرواة المجاهيل والكذابين والكفار بينه وبين المعصومين ؟
 

ابن مفلح

عضو ذهبي
نعيد السؤال بصيغة أخرى ، ما هي فائدة المهدي المنتظر إن لم يرشد الإمامية إلى ما صح من روايات الأئمة المعصومين ؟
 
أعلى