محب الصحابه
عضو مخضرم
إننا لو تأملنا في هذه العملية – عملية كنيسة الجنان في بغداد - من وجهة نظر الجماعة التي خططت لها ونفذتها، سنجد أنه كان لها هدفان اثنان: هدف بعيد، وهدف قريب. فأما الهدف البعيد فهو إطلاق سراح الأسيرات المسلمات لدى الكنيسة القبطية. وأما الهدف القريب فهو فضح دموية وهمجية ووحشية رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وقوات الجريمة المنظمة التابعة له، وكذلك فضح قوات الاحتلال الأمريكي، وكيف أنهم لا يبالون بالأرواح البشرية. خاصة أمام المسيحيين، لأن المسيحيين لهم بابا سينتصر لهم وسيقيم الدنيا ولا يقعدها من أجلهم. وأعتقد أن الهدف الأول كان المراد منه التمويه على الهدف الثاني، لكي لا تفطن حكومة الصفيق نوري المالكي للفخ الذي نصب لها. وعلى ذلك فيكون الهدف الأساسي من وراء هذه العملية هو الهدف الثاني، والذي لم تفطن له حكومة المالكي، ولذلك ابتلعت الطعم ووقعت في الفخ الذي نصب لها بكل سهولة.
ذلك أن عملية اقتحام كنيسة الجنان في بغداد يومي 1-2 نوفمبر 2010 قد كشفت بكل وضوح أن قوات القتل والجريمة المنظمة من وحدات نوري المالكي الطائفية العميلة لإيران، بالتعاون مع القوات الأمريكية الغازية، ارتكبت جريمة نكراء من أشد الجرائم همجية ووحشية ودموية وبشاعة. فقد قامت هذه القوات باقتحام الكنيسة اقتحاما همجيا عشوائيا غيرمخطط ولا مدروس، تمثل في هدم الكنيسة على رءوس من كان فيها، لتسفر العملية عن مقتل الغالبية الساحقة من الرهائن، الذين كان من المفترض حمايتهم وإنقاذهم من خاطفيهم.! "وقد أكد مواطنون من العراق أن عدد القتلى يتجاوز المائة وقد امتلأت بهم الكثير من المستشفيات.."" كما أكد شهود عيان أن عددا من المواطنين والمصلين قد قتلوا خارج الكنيسة وليس داخلها!! – كما ورد في موقع الرابطة العراقية -.
وقد أثبتت هذه العملية أن نوري المالكي رئس الوزراء العراقي وقواته العميلة الموالية لإيران، لا تجيد شيئا قدر إجادتها للقتل وإراقة الدماء وإهلاك الحرث والنسل. أي نعم هذا ما جسدته عملية اقتحام الكنيسة أصدق تجسيد. فقد جاءت عملية الاقتحام بصورة متسرعة، وباستخدام القوة والعنف وبشكل مفرط، ودون أي خطة للتعامل مع الموضوع، ودون بذل أي مجهود لإنقاذ الرهائن، بدعوى أن الخاطفين إرهابيين. هذا والرهائن مسيحيون، لهم بابا يعطف عليهم، وخلفهم منظمات وحكومات أوروبية تهتم بأمورهم. فما بالك بتعامله خلال السنوات الماضية، مع أهل السنة الذين ليس لهم سند ولا ظهر، والذين ينظر لهم المالكي وقواته على أنهم كفار أنجاس وأبناء بغايا، وليس لدمهم أية قيمة.
وأعتقد أن الجماعة التي قامت بعملية الأختطاف كانت تدرك مسبقا أن حقد المالكي وتعصبه الطائفي ودمويته ورعونته وتهوره ووجود السلاح في يده، كل تلك وغيرها عوامل ستدفعه لارتكاب هذه المجزرة البشعة في حق المسيحيين. فالهدف من العملية كان فخا لهذا العميل المجرم، للإيقاع بينه وبين المسيحيين في داخل العراق وخارجه وعلى رأسهم البابا في روما، وقد قع المالكي في هذا الفخ بكل سهولة، لتتم فضيحته على رءوس الأشهاد، ولكي يعرف العالم أنه رجل دموي فاجر، لا يؤمن سوى بالقوة، ولا يجيد التعامل إلا بالعنف، ولا يحسب أي حساب للأرواح البشرية. والدليل على ذلك هذه السرعة في اقتحام الكنيسة، والتي تعتبر أسرع عملية إقتحام في التاريخ. والحقيقة أن الجماعة التي قامت بعملية الاختطاف هذه قد دقت مسمارا مذحلا من العيار الثقيل في نعش نوري المالكي ونعش مشروعه الطائفي القذر.
وعلى هذا تكون العملية ناجحة بامتياز من قبل الجماعة التي خططت لها ونفذتها.
والله أعلم!! الكاتب احمد الظرافي............التعليق ///
ذلك أن عملية اقتحام كنيسة الجنان في بغداد يومي 1-2 نوفمبر 2010 قد كشفت بكل وضوح أن قوات القتل والجريمة المنظمة من وحدات نوري المالكي الطائفية العميلة لإيران، بالتعاون مع القوات الأمريكية الغازية، ارتكبت جريمة نكراء من أشد الجرائم همجية ووحشية ودموية وبشاعة. فقد قامت هذه القوات باقتحام الكنيسة اقتحاما همجيا عشوائيا غيرمخطط ولا مدروس، تمثل في هدم الكنيسة على رءوس من كان فيها، لتسفر العملية عن مقتل الغالبية الساحقة من الرهائن، الذين كان من المفترض حمايتهم وإنقاذهم من خاطفيهم.! "وقد أكد مواطنون من العراق أن عدد القتلى يتجاوز المائة وقد امتلأت بهم الكثير من المستشفيات.."" كما أكد شهود عيان أن عددا من المواطنين والمصلين قد قتلوا خارج الكنيسة وليس داخلها!! – كما ورد في موقع الرابطة العراقية -.
وقد أثبتت هذه العملية أن نوري المالكي رئس الوزراء العراقي وقواته العميلة الموالية لإيران، لا تجيد شيئا قدر إجادتها للقتل وإراقة الدماء وإهلاك الحرث والنسل. أي نعم هذا ما جسدته عملية اقتحام الكنيسة أصدق تجسيد. فقد جاءت عملية الاقتحام بصورة متسرعة، وباستخدام القوة والعنف وبشكل مفرط، ودون أي خطة للتعامل مع الموضوع، ودون بذل أي مجهود لإنقاذ الرهائن، بدعوى أن الخاطفين إرهابيين. هذا والرهائن مسيحيون، لهم بابا يعطف عليهم، وخلفهم منظمات وحكومات أوروبية تهتم بأمورهم. فما بالك بتعامله خلال السنوات الماضية، مع أهل السنة الذين ليس لهم سند ولا ظهر، والذين ينظر لهم المالكي وقواته على أنهم كفار أنجاس وأبناء بغايا، وليس لدمهم أية قيمة.
وأعتقد أن الجماعة التي قامت بعملية الأختطاف كانت تدرك مسبقا أن حقد المالكي وتعصبه الطائفي ودمويته ورعونته وتهوره ووجود السلاح في يده، كل تلك وغيرها عوامل ستدفعه لارتكاب هذه المجزرة البشعة في حق المسيحيين. فالهدف من العملية كان فخا لهذا العميل المجرم، للإيقاع بينه وبين المسيحيين في داخل العراق وخارجه وعلى رأسهم البابا في روما، وقد قع المالكي في هذا الفخ بكل سهولة، لتتم فضيحته على رءوس الأشهاد، ولكي يعرف العالم أنه رجل دموي فاجر، لا يؤمن سوى بالقوة، ولا يجيد التعامل إلا بالعنف، ولا يحسب أي حساب للأرواح البشرية. والدليل على ذلك هذه السرعة في اقتحام الكنيسة، والتي تعتبر أسرع عملية إقتحام في التاريخ. والحقيقة أن الجماعة التي قامت بعملية الاختطاف هذه قد دقت مسمارا مذحلا من العيار الثقيل في نعش نوري المالكي ونعش مشروعه الطائفي القذر.
وعلى هذا تكون العملية ناجحة بامتياز من قبل الجماعة التي خططت لها ونفذتها.
والله أعلم!! الكاتب احمد الظرافي............التعليق ///
بارك الله فيك أخي الاستاد أحمد الظرافي...و في اهل اليمن السعيد
أهل الجود و الكرم
قراءة ثاقبة و تحليل واقعي لكل ما صاحب هده العملية من بدايتها الى نهايتها و تداعيتها المستقبلية المحتملة
و ما تحمله من تفاسير قد تلقي بضلالها بعد انكشاف أمر المجرم المالكي أمام الراي العام
أهل الجود و الكرم
قراءة ثاقبة و تحليل واقعي لكل ما صاحب هده العملية من بدايتها الى نهايتها و تداعيتها المستقبلية المحتملة
و ما تحمله من تفاسير قد تلقي بضلالها بعد انكشاف أمر المجرم المالكي أمام الراي العام