إذا "حجت حجايجها "
فكل مناطق الكويت تنصهر في منطقة واحدة ...
وإذا وصلت الأمور لأرواح أهل الاحمدي ...فكلنا أهل للأحمدي ...
وأبناء لأسرها الكريمة ...
يا حكومتنا الرشيدة ...يا مجلسنا الموقر ...
لا تجعلوا أهلنا في الأحمدي ...ورقة سياسية ...تسجلون من خلالهم النقاط ...على خصومكم ....
أهلنا في الأحمدي ...أهل الكويت ...
وأبناؤها أبناء الكويت ...ولن نقبل بالمتاجرة فيهم ...
ولا بالرقص السياسي على جراحهم ...
كيف يهنأ لنا بال ...أو يقر لنا قرار ...
وأهل الأحمدي ينامون وحياة أطفالهم مهددة ...
بالغازات السامة ...
من يتحمل مسئولية الكارثة إن وقعت ...؟
من يتحمل أوراح الأبرياء التي قد تزهق بسبب الغازات السامة ....؟
إننا قلقون بسبب المخاطر التي تهدد أهلنا بالأحمدي ....
وقلقون أكثر ...
لأننا نعرف كيف تدار الأمور في البلد ....
نريد تحركات على مستوى الحدث ...
نريد علاجاً جذريا ًوسريعاً ...
نريد شفافية ...عالية ...لنطمئن على أخواننا ....
ما فينا خير ...
إذا نمنا على الفرش الناعمة ....
وينام أهلنا على شفير انفجارات محتملة ...
ما فينا خير ...
إذا عاش أهل الاحمدي تحت خطر الموت ...
دون أن يرف لنا جفن ...أو تهتز فينا شعرة ...
أو ينطق فينا قلم ...