تجليات لأنثى لم تُـخـلـق بعد ..
لم يسقط معطفي رغبة مني في ذلك .. ضعيف هو أمام منطق احتوائك ..
سقط حين أدخلتك في هذا السكون الذي يأكل بعضه
سقط حين عزف الصدى أوتار قلبي لمّا صرخت باسمك ..
لا زالت الفيزياء غير سانحة لهذا الوجود
الأرض كل الأرض تضيق حين أبعث إسمكِ في أرجائها
تذهب كل الأسماء .. إلا أنتي
يرتد الصدى حين أصرخك ِ !
ألم أقل لك ِ غير سانحة ؟!
أعرف بأن تجليك على هذه الصماء متعب
أنيق أنا هنا ..
وأنتي تريدين أن أكون مجنوناً .. فوضوياً كما في غرفتي
أغزل ظلك حين يعبرني
تتجلين أمامي فأمسح رأس الأمنيات .. وأقبلها ..
يضحك الكثير حين يراني أقول لك تفاصيل يومي ..
أحدثك ِ عن هذه الأرض كيف تعاملنا كـ الفخار
يخرج هو منها فلا يكسره غيرها ..
وكيف أتوسلك أن لا تكوني فخاراً .. بل وسادة على ظهري حين أسقط
لست خجولاً عندما أكلمك ِ .. صدقيني
فـ كل من تشكّل لي قد تلوّث .. حتى أنا
ابقي هكذا ..
----
لم تنتهي هذه التجليّات
يتُبع
.
.
.
.
.
التعديل الأخير: