سيدتي التي لم تُـخلق بعد ..
لا زال هذا المساء يخيط حكمته بين حاجباي .. ترين بينهما دهشتي به .. غضبي عليه ..
تأملي فيه ... وانتظاري لبيضاء تشق عتمته ..
ألم تري هذه الملامح ؟
عيناي في هذا الليل لم تعد تؤمن بالأمام .. أصبحت ملامحي يملؤها الترقب في زوايا الأرض..
لستِ نجمة كاملة في هذا الليل.. أعرف ذلك ..
وأنا يملؤني النقص فلا أريد أن يقتلني كمالك ِ ..
فقط كل الذي أريده الآن ..
أن تداعبين قطرة المطر التي نزلت على صدري ..
.
.
.
.
.
.