@ ندوة النساء وحضور لا فت وتفاعل من الحاضرات
طالب بإنصاف الموظفة ومنح ربة المنزل راتباً شهرياً
عادل الدمخي: المرأة قائدة الإصلاح والمؤتمنة على حاضر ومستقبل الكويت
أعلن مرشح الدائره الأولى الدكتورعادل الدمخي، أنه مع كل حق يعطى للمرأة ويكفل لها الحياة الكريمة، مؤكداً بأن من حق ربات البيوت اللاتي يعملن في أعظم مهنة أن يكون لهن راتب كما هو معمول في الدول الاسكندنافية، مؤكداً أن المرأة الموظفة أيضا لها حقوق ضاعت في أروقة الحكومة والمجلس ويجب أن تعطى المرأة سواء العاملة أو ربة البيت حقوقها كاملة، مشدداً على أن المرأة قائدة للاصلاح في الكويت ولها دور كما للرجل في تصحيح المسار، وهي مؤتمنة على حاضر ومستقبل بلدها وبيدها أن تقلب الموازين وبيدها أن تجعل الكويت أجمل، مؤكدا على أن حضور الندوة الكثيف من أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا في الدائرة الأولى أقوى رسالة ضد الفساد وأكبر تأييد لأطروحات اصلاح وبناء البلد وتنميته.
وتابع في ندوته النسائية مساء اول أمس : بأن الشريعة الإسلامية كرمت المرأة وأوصت بها ومن يريد أن يطبق الإسلام عليه أن يعطي المرأة دورها الكامل سواء على الصعيد الاجتماعي أو الوظيفي أو الشأن العام، مبيناً أنه حرص في عمله التطوعي في مجال حقوق الانسان أن يكون للمرأة دور فعال وحضور قوي مبيناً بأن من الممارسات المتخلفة والشاذة ضد المرأة لا تمثل الإسلام مطلقاً وهي مرفوضة ويجب محاربتها.
وحول معاناة بعض النساء واحتياجاتهن قال الدمخي: بالنسبة لموضوع الخادمات قال بان الخدم في الكويت ضرورة اجتماعية وهم يؤرق أهل الكويت جميعهم لا سيما مع ازدياد حوادث الجرائم ومع كثرة الاتهامات التي كثير منها ظالم بحق الكويت وأهلها وحرصا على إنصاف الجميع وحفظ حقوقهم تبنيت قانون هيئة العمالة المنزلية لنحمي الأسر الكويتية ونحفظ حقوق كافة الاطراف.
وعن شكوى بعض الأسر التي وصلت عليه حول حبس رب الأسرة بسبب مبالغ مالية بسيطة وبالتالي الاضرار بعائلة بأكملها أكد الدمخي، بأن هذه القضية من أولوياته منذ وقت طويل وقد قام بصفته ناشطاً حقوقياً بالعمل على معالجة هذه القضية وفق امكانيات ودائرة تخصصه وسيعمل على حلها بشكل أقوى وأكبر حينما يصل للبرلمان لأن أدوات النائب أكثر قوة وأكثر الزامية.
وأكد بأن التوصل من أهم عوامل نجاح عمل النائب ومن أهم علامات مصداقيته، مشيراً بأنه سيعقد اجتماعاً دوريا مع ناخبي وناخبات الدائرة بعد وصوله للبرلمان وسيخصص مركزاً لخدمة لأصحاب الحقوق من الناخبين التي تضيع حقوقهم بسبب البيروقراطية موضحاً بأنه سيخصص مركز خدمة للناخبين عبر عدد من سكرتارية النائب لقضاء حوائج الناس وخدمتهم بما لا يخالف القانون، مستطرداً أن الأصل هو أن يأخذ المواطن حقوقه دون الحاجة لنائب أو غيره لكن سوء الأداء الحكومي واستشراء الفساد الإداري يضطر الناس أن يلجأوا لممثليهم ومن واجبنا أن نقف معهم لأخذ حقوقهم من أكبر مسؤول مهما علا منصبه.
وقال: ان رؤيته الانتخابية تنطلق من ثلاثة أضلاع لمثلث الاصلاح أولها مكافحة الفساد، وحتى نكون عمليين ولا نكتفي بالقول دون العمل نقدم ثماني قضايا يجب أن يتم تشريع قوانين من أجلها أبرزها: قانون إنشاء هيئة مستقلة لمكافحة الفساد، قانون كشف الذمة المالية، قانون تعارض المصالح حتى نمنع استغلال الوظائف العامة لمصالح شخصية. وثانيها الإدارة الرشيدة، إذ لا بد من وضع رؤية واستراتيجية بعيدة المدى تتفق عليها السلطتان يضعها خبراء ومستشارون محليون ودوليون لكافة قطاعات الدولة كالتعليم والصحة والإسكان والاقتصاد وغيرها،مشدداً بأن الكويت اليوم تعول على الشابات الكويتيات تماما كما تعول على الشباب في إدارة البلد حيث لدينا طاقات خلاقة لكنها تحتاج إلى فرصة وإلى تقدير قدراتهم واحترام رغباتهم وطموحاتهم، رافضاً أن يتم التعامل مع الجيل الجديد بنفس النمط القديم مشددا على أهمية تجديد الدماء وتطوير القيادات الحالية لتستمع بطريقة صحيحة للشباب وتتقن فن التعامل معهم وتواكب طموحاتهم.
وأما ثالث أضلاع المثلث فهو تنمية الوطن، من خلال التركيز على التنمية البشرية لتكون الرافد الأساسي لخطة التنمية المجتمعية وإحداث قفزة نوعية وزيادة عدد المؤسسات لتواكب احتياجات المجتمع مؤكداً بأنه آن الأوان أن ينطلق البلد نحو البناء فليس مقبولا ًأن يوضع حجر الأساس لمستشفى جابر قبل خمس سنوات وحتى الآن لم ينجز بينما في الدول الأخرى تبنى مستشفيات وليس مستشفى واحداً في نفس المدة مستطرداً حتى جامعة أخرى تستوعب الأعداد المتزايدة للطلاب ما زلنا نحلم فيها، مستنكراً أن يبشرنا وزير التربية الحالي بأن العام المقبل ستفتح الجامعة الجديدة ولكن باستخدام بعض المباني الحكومية لحين الانتهاء من الجامعة الجديدة دون أن يقول لنا متى؟ - رغم أن مرسوم انشاء جامعة الشدادية صدر في عام 2004 - وموعد التسليم هو العام الحالي أي بعد مرور عشر سنوات، متسائلاً ماذا فعلت الحكومة طوال هذه السنوات؟ مؤكداً أن هذه الفترة الزمنية وهذه الامكانات المادية لو تم توفيرها لإدارة رشيدة لأنجزت مدائن جامعية وليس جامعة يتيمة بمبان حكومية مستعملة.
وكشف الدمخي بأن المفسدين ما زالوا يعملون ليل نهار لتخريب البلد واثارة الاشاعات وافساد الذمم وهم يسعون للوصول لمختلف شرائح الناخبين من خلال شراء الأصوات لمصلحة الفساد، مشيراً بأن هذا الأمر خطر جدا وتدمير للجهود الاصلاحية ومخالفة صارخة لقيم الاسلام لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما.