شكرا للأخت الفاضلة نسج الورود على الإستثناء المُقيد في آخر المقال بدلاً من التعميم المُطلق .
-
:إستحسان:
-
-
-
-الأوّلين كان عندهم حشيمة حبهم صافي ونقي يا زوج يا أجنبي عنها ولا ثالث لهم
صدقت أختنا الكريمة ..... العلاقة الصحيحة هي كما تفضلتي إثنان لا ثالث لهما إما زوج لها أو أجنبي عنها , لا كما يروج لنا من لا يهتدي و لا يرشُد إلى سبيل صحيح .
-
_________________________________
_____________________________
_________________
_________
__
و هذا مثال اختنا الكريمة خاص لا يسعنا تعميمه على معظم الشباب هداهم الله و هو يبين لنا التناقض بين الإدعاء و الإتباع , فمن يدعي الإسلام و التمسك بمبادئه لا يأتي بأقوال تخالف تعاليم هذا الدين الحنيف الشريف و يتبعها .
-
* فنحن قوم نعرف الرجال بالحق و لا نعرف الحق بالرجال , و نعرف ممن نأخذ تعاليم ديننا و أخلاقنا و الفضائل , فنقول سمعاً و طاعة :: قال (الله-سبحانه) قال (الرسول-عليه الصلاة والسلام) قال (الصحابة-رضي الله عنهم) .
-
و عندما نقول قال الله -سبحانه في محكم تنزيله : ( قل للمؤمنين يغضوامن أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )
-
وعندما نقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { العينان تزنيان، وزناهما النظر } [متفق عليه].
-
و عندما نقول قال أحد الصحابة و هو ابن مسعود رضي الله عنه: " ما كان من نظرة فان للشيطان فيها مطمعا ".
-
فــ لن تجد عزيزي القارئ .. تناقض بين ما سبق من الآيات و الأحاديث و الآثار الصحيحة .
!
و لكن يبدأ التناقض من هنا....
....حين نرى تحريضاً و تعريضاً في المقال من شبابنا بنهج خطوات شيطانية مبتدعة :شيطان: مثل ... قـــال المتنبي..:
-
( و ماكنت ممن يدخل العشق قلبه .. و لكن من يبصر جفونك يعشق )
-
فأين ذهب .. قال الله و قال الرسول و قال الصحب ؟؟ .. أين الكلمات التي يجب على المؤمن أن يقولها في مواضع الردع و التصدي لمثل هذا التسهيل و التحريض لـ هَتْكْ الأستار من حَبْكْ الأشعار , و الغاية هي الإستمالة لإخضاع و إستغلال المُحصنات العفيفات من بناتنا و أخواتنا , و تكن الذريعة المسوغة للعشق هي : (من يبصر جفونك يعشق ) .
-
نعم هو التناقض المبين إذا لم يراها شبابنا معصية مبتدعة ممهورة بــ إتقان خطوات الشيطان ..!!
:وردة:
-
كل الحوادث مبداها من النظر ... ومعظم النار من مستصغر الشرر
حتى قال ...
يسر مقلته ما ضر مهجته ... لا مرحبا بسرور جاء بالضرر
حتى قال ...
فالعين تورثه هما فتشغله ... والقلب بالدمع ينهاها عن النظر
________________________
-
قال سفيان الثوري : البدعة أحب إلى الشيطان من المعصية، المعصية يُـتاب منها، و البدعة لا يُـتاب منها
, ذلك ان البدعة ليست باطل محض لا (حقّ) فيه .. إذ لو كانت باطلاً محض لما خفيت على الناس معرفتها و تبيانها .
-
فكيف يستقيم قلب الإنسان و هو لا يرى إلا أقوال أهل الغي و الأهواء , تاركاً الوحي و العلم الحكيم ... و كأن الشرع لا يعنيه في كل كلمة و عمل , هل هناك تناقض أشد من ذلك ؟؟ حين يدعي المرء التمسك بالدين و يأتي بــ قال المتنبي او من مثله و كأنه المُشَرِّع له , و لا نرى له قال الله او قال الرسول او قال الصحابة .. صلى الله على نبينا و آله و صحبه اجمعين .
-
نرى من بعضهم هداهم الله .. طاعة الأهواء في كل شاردة و واردة حين يأمر بها أهل الغي و لا نرى طاعة الله حين يأمرنا ..:
(تعصي الإله وأنت تدعي حبه هذا محال في القياس بديع)
( لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع )
:وردة:
_________________________________________________
_______________________________________
__________________
____
-
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إني لغيور والله أغير مني وإن الله يحب من عباده الغيور) . رواه الطبراني في الأوسط -
-
-علينا عدم وصف العشق بالرذيلة
ما رأيك لو حاكمنا محاكمة سريعة موجزة لهذا النص عزيزي القارئ ؟؟
مع كامل و وافر التقدير و الاحترام لكاتبه :وردة:
-
هناك مثل يقول : ( عند الإمتحان يُكرم المرء أو يُهان ) و نحن سنقول عِوضاً عن ذلك هنا ( عند الإمتحان يُكرم النَّصُ أو يهان ) .. و لتوضيح معناه , فـ إنه يقال لمن إدعى أمر ما و بعد إختباره تأتينا (البينة) بالنتائج .
-
و بما أننا قوم .. ما لا نرضاه لأهلنا لا نرضاه لغيرنا :وردة: .فنحن تعلمنا أن الزواج فضيلة , و على سبيل ضرب المثال فقط :
-
هل يُفضل الأخ لأخته مثلاً أن يُقال في عِرضها و يُشاع عن سمعتها أنها ...
-
* زوجة فلان..؟؟ أو يقال عنها ...* عشيقة فلان ..؟؟
-
فـ أيهما برأيك عزيزي القارئ ستبعث بالمرء إلى الكرامة و الإفتخار .. أو .. ستبعث بالشعور بالمهانة و العار , إن كان صحيحاً العشق لا عار يُرذِل بسمعة من يتصف به من النساء خاصة ..؟؟
:وردة: