بوعمر الكويتى
عضو مخضرم
البرلمان الليبى يرفض تشكيل الحكومة الجديدة ويقيل "أبو شاقور"
الأحد 07 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: رفض المؤتمر الوطني العام الليبي، اليوم الأحد، التشكيلة الجديدة للحكومة التي تقدم بها رئيس الوزراء المنتخب مصطفى أبو شاقور، كما قرر المؤتمر إقالة أبو شاقور.
فقد رفض 125 عضوا فى المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي) منح الثقة لحكومة الأزمة التي تقدم بها رئيس الوزراء، فيما وافق عليها 44 عضوا، بينما امتنع 17 عضوا عن التصويت، بحسب صور بثها التلفزيون الليبى مباشرة.
وكان أبو شاقور قد عرض حكومة جديدة من عشر وزارات فقط بينها الدفاع والداخلية والعدل، وهي تشكيلة الحكومة الثانية التي يعرضها أبو شاقور ويرفضها المؤتمر، ووفقا للنظام الداخلى للمؤتمر الوطنى العام فإن عليه انتخاب رئيس جديد للحكومة.
وكان أهالى وسكان مدينة الزاوية الليبية قد أعلنوا فى بيان لهم رفض أى حقيبة وزارية فى الحكومة الليبية الجديدة المنتخبة برئاسة الدكتور مصطفى أبو شاقور، وجرت الدعوة لدخول المدينة فى عصيان مدنى شامل إذا لم يتم عزل أبو شاقور من منصبه.
وقال بيان "الزاوية": "إذا لم يستقل أبو شاقور من تلقاء نفسه، سوف يتم تعطيل الدراسة والعمل والحركة التجارية فى المدينة، ووقف النفط ومن المحتمل حسب البيان أن تنضم مدن ليبية أخرى بالمنطقة الغربية الليبية إلى العصيان".
وكان سكان مدينة الزاوية، والمجلس العسكرى ومجلس الشورى بالمدينة، قد قاموا بالهجوم واقتحام البرلمان الليبى منذ يومين، أثناء جلسة البرلمان بسبب عدم اختيار وزراء من المنطقة الغربية الليبية من الزاوية حتى رأس جدير، معلنين رفضهم هذا الأمر.
الأحد 07 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: رفض المؤتمر الوطني العام الليبي، اليوم الأحد، التشكيلة الجديدة للحكومة التي تقدم بها رئيس الوزراء المنتخب مصطفى أبو شاقور، كما قرر المؤتمر إقالة أبو شاقور.
فقد رفض 125 عضوا فى المؤتمر الوطني العام (البرلمان الليبي) منح الثقة لحكومة الأزمة التي تقدم بها رئيس الوزراء، فيما وافق عليها 44 عضوا، بينما امتنع 17 عضوا عن التصويت، بحسب صور بثها التلفزيون الليبى مباشرة.
وكان أبو شاقور قد عرض حكومة جديدة من عشر وزارات فقط بينها الدفاع والداخلية والعدل، وهي تشكيلة الحكومة الثانية التي يعرضها أبو شاقور ويرفضها المؤتمر، ووفقا للنظام الداخلى للمؤتمر الوطنى العام فإن عليه انتخاب رئيس جديد للحكومة.
وكان أهالى وسكان مدينة الزاوية الليبية قد أعلنوا فى بيان لهم رفض أى حقيبة وزارية فى الحكومة الليبية الجديدة المنتخبة برئاسة الدكتور مصطفى أبو شاقور، وجرت الدعوة لدخول المدينة فى عصيان مدنى شامل إذا لم يتم عزل أبو شاقور من منصبه.
وقال بيان "الزاوية": "إذا لم يستقل أبو شاقور من تلقاء نفسه، سوف يتم تعطيل الدراسة والعمل والحركة التجارية فى المدينة، ووقف النفط ومن المحتمل حسب البيان أن تنضم مدن ليبية أخرى بالمنطقة الغربية الليبية إلى العصيان".
وكان سكان مدينة الزاوية، والمجلس العسكرى ومجلس الشورى بالمدينة، قد قاموا بالهجوم واقتحام البرلمان الليبى منذ يومين، أثناء جلسة البرلمان بسبب عدم اختيار وزراء من المنطقة الغربية الليبية من الزاوية حتى رأس جدير، معلنين رفضهم هذا الأمر.