المتوكل على الله
عضو مميز
نعم هناك بعض الاختلافات في المواقف، كما كان هناك كثير من الاتفاقات، ولكن دائما تظل العلاقة الأخوية هي السمة الغالبة، ولم يسبق لي أن تطاولت على أحد من التجمع السلفي ولا من غيره من التجمعات والحركات الإسلامية فالجميع اخواني ويربطني بهم رباط العمل والهم المشترك، وأحسن الظن في الجميع وأرى أن حتى المواقف التي لا أتفق فيها معهم نابعة عن اجتهادات مخلصة هدفها خدمة الوطن والمصلحة العامة من زاوية قد تختلف عن الزاوية التي أراها.
أما على المستوى الإسلامي والشرعي، فإن مساحة الاختلاف تكاد تكون- ولله الحمد- معدومة بيني وبين التجمع السلفي فالأخوة في هذا التيار دون شك حريصون على خدمة دين الله والعمل وتطبيق سنة المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهم مشهود لهم بذلك على مر الأيام والسنين.
ومناسبة هذا الكلام هو ما تحاول فيه بعض وسائل الاعلام المرئية والمقروءة التحريش بيني وبين الاخوة الافاضل في التجمع السلفي، واقول لهؤلاء المحرضين: لن تنالوا مرادكم، فعلاقتي مع ابناء التيار السلفي اكبر من الانتخابات، وأعمق من مجلس الامة وهي علاقة اخ محب لاخوانه، سواء ساندوه في الانتخابات ام لم يساندوه، يكفي ان تظل الذكريات الجميلة والاخوة الصادقة في الاذهان دائما.
أنا أعرف ان التجمع السلفي ما هو الا جزء من التيار السلفي، وهذا التيار ايضا ما هو الا امتداد للتيار الاسلامي الواسع ولذلك اخترت انا شخصيا ان اكون اسلاميا مستقلا أمثل هذا التيار الاسلامي الواسع، الذي هو جزء من التيار الكويتي المحافظ والذي هو الغالبية الاكبر من المجتمع الكويتي.
احترم اخواني في التجمع السلفي واحترم واقدر اجتهاداتهم المخلصة، ولكني اليوم أنتمي الى التيار الاوسع، التيار الكويتي المحافظ، ولكن وجود مثل هذه الاختلافات في الاجتهادات السياسية لا يفسد للود قضية ولن تنسينا حقوق الاخوة الصادقة.
وبعد المحبة وحسن الظن لابد من اجتماع واتحاد على العمل لخدمة الوطن ونصرة دين الله عز وجل، فان اليد الواحدة لا تصفق، وقديما قيل في الأمثال:
* كل قوة ضعيفة ما لم تكن موحدة. (لافونتين).
* ما يريده اثنان يتحقق. (أوفيد).
* المعجزات وليدة الرجال المتحدين. (مثل هندي).
* اذا اتحد افراد القطيع نام الأسد جائعا. (مثل كيني).
* لا يتم عمل والتعاضد مفقود ولا يكون فشل والاتحاد موجود (ابوحاتم السجستاني).
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
المقال منقول من الوطن ...............
ماالذي يريده وليد من هذا المقال وهل هناك فعلا خلاف بينه والتجمع السلفي الاحداث تؤكد ان هناك فرق شاسع بينهما في المواقف فالطبطبائي يخشى على نفسه من الانصهار والذوبان في التيار السلفي وانعدام شخصيته السياسيه لذلك حاول ان يفتعل بعض الاحداث ليبرهن ذلك حتى يثنت للجميع انه ليس منهم ولاهم منه واليوم يعود وليد ليطلب ود من تخلى عنهم ومن اعتبر الأنتماء لهم شتيمه لماذا انت كذلك ياوليد مالذي دهاك ومن وسوس لك بأن حلفاء الأمس التجمع السلفي لن يضيف لك شئ من ورطك في مغامرات ليست من الحكمه بشئ ارجع الى اخوانك الذين صدقوا ماعاهدوا الله ونافح معهم عن الحق فهم لك الاصدق والاقرب
</SPAN>