• تعرفون مثلاً يعني .. إننا محتاجين للحُب وبشدّة ..
    بل محتاجين لكل نوع من أنواعه ...

    حب الأم .. الأب .. الإخوة .. الأصدقاء .. الرفيق .. الرفيقة .. الوطن ..
    حتى حب أولئك الذين لانعرفهم ..؟!

    وقبل كل شيء حب الله ..
    حب واحد لا يكفينا نحتاج إلى ألف حُب حتى ولو من طرف واحد ..

    لايهم هل يُحبنا من نُحبه أم لا ..؟
    المهم أن نفعل الجزء الخاص بنا.. ونُرضي ذاتُنا بأن نُحِب.. ثم بعد ذلك يأتي ترف أن نُحَب ....!
    بالأمس .. حين أنتهت من عملها وأنجزته كأحسن ما يكُون ...
    أخذت تجري وتقفز وترقص في الممرات .. كانت تصرخ وتضحك بجنون ..
    وكل من كان في المكان تجمّع حولها وشاركها فرحتها ..

    تُبهرك بعض الشخصيات .. وتغبطها على قدرتها على التعبير عن فرحتها ..
    وبقوة حتى تحس بأنها تكاد تطير من الفرح ... ولكن حسبك أن تشعر أنّ في قلبك "فرحة" لا تساويها طيور الكون ..
    وماذا بعد يا صديقي .. أنت خير من يعلم أن الحياة ليست أكثر من كذبة ..
    بمقاس واسع ..

    ولكن .. لا جدوى .. لا بأس .. هذه هي الحياة .. مزيد من التشاؤم .. قليلا من الأمل .. كثير من الأمل .. قليل من التشاؤم ..
    أما أنا فلن أحلم .. بعام جديد .. كلها تشبه بعضها .. .. كل الأعوام لم تـفلح أبداً في العودة بأحدهم

    لا بأس .. أحلم أنت فهذا يليق بك .. أما أنا فلا ..
    فلتذهب كل الأحلام وكل الأفكار إلى الجحيم ..

    فلتذهب كل الأشياء التي دافعتُ عنها يوما إلى الشمس ..
    ولتمت هناك أو لتحترق .. لم يعد يهم .. ألم أقل لك أن الأمر لا يستحق ..!
    كم هو جميل جداً ..
    أن يكون وجودك في حياة شخص .. يستحق أمر مُهم ..

    أن تشعر أن أحداً مايتنفس من خلالك ..
    وأنه يهرُب فيك من عالمه المُوحش ..

    وأن إبتسامة تفاؤل ترتسم على وجهه ساعة إصغائك ..
    وأنك تنفخ في يأسه من روح قلبك الصبور إيماناً بأن القادم أفضل ..

    وإن لم يكن ..؟!
    فكُل هذه الدنيا " لاتستحق " !
    ياأيها الغائب الذي لايأتي حتى حين يدنو مني وجوده
    ويقرضني بعض أنفاسه المكتومة ..

    كما هي الذكرى أنت حاضر في وجداني
    تقتبس مني أحاسيسي وتبعثرها بلا أكتراث
    ماذا تظن..؟!

    (...)
    أيها النسيان أعطيني يديك كي أسير في مدن الذكرى ..
    فعلى شفاهي أثمرت قبلات الوداع ..

    حتى أشجارنا التي كانت تحتضننا ساعات اللقاء ..
    أصبحت جرداء وبقايا صدى الكلام وهمس المساء ما عاد يكفيني على الحياه ..

    لم يعد في دروبي ورود ولم تعد حديقتي تحوي الطيور ..
    مذ رحلت رحل كل شىء معك أينك ياوجع القلب يا مرفء الروح إني بعدك نسيان اني مرساه لا ترسو .. جرح بملامح انسان..!!
    أحياناً أفقد بعض الأشياء الثمينة ..
    ومع ذلك لا أبحث عنها ..

    فلئن أبقى على " أمل" أنها في مكانٍ ما ..
    أحب إلي من أن أبحث عنها ولا أجدها ..!
    هنـاك أشياء رغـم صغرهـا..
    أو قلة حروفهـا تعني الشيء الكثير في نفس المقابل..

    مثل عطر مر في يوم من الايـام أصبح طيفاً لغائب..
    أو كلمة أفتقدتك...

    بعد مساحات من الغياب..
    صغيرة نعم.. إلا أنها كبيرة بكبر الكون..!
    كيف تبدو لنا الأشياء في لحظة من اللحظات كاملة ثم لا تعدو كذلك فيما بعد ..
    أي لحظة كنا نعيش .. أكانت لحظة اكتمال للشيء .. أم اكتمال لداخلنا .. أم ماذا ؟

    أحيانا يسهل عليّ أن أجد مبررا لأمر ما ..
    ولكن في أحايين كثيرة
    لا أجد البتة مبررا لانهدام معنى كامل هكذا في أقل من لحظة ..

    هذا ما أفهمه .. على الأقل الآن ..
    أرجوك يا صديقي فكر معي .. فأنا أقل من أفكر وحيدا ..
    صباح ومساء .. شيء ماينسى ..
    صباح اللهفة وكل من يلقاك يدمنك ..

    صباح الموج ..
    صباح السكّر ..
    صباح الأفتقاد ..
    صباح الأنتظار ..
    صباح الترقب ..

    صباح أشياء كثيرة
    لا أستطيع إختزال المسافة الفاصلة بيني وبينك ..!
    الآن وانا بعيد عنك صمت ثرثار يحدثني عنك ..!
    عن ايامي معك ... عن دمي المسفوح برمشك وعبثا أعلّمه السكوت ..

    يريد صمتي ان يتكلم
    ان يهمس في أذنك احبك ..

    كم هي موحشة الايام بدونك ..
    كم هي ثقيلة لحظات عمري عندما لا تكونين فيها
    وأبقى احبك ..
    أيها النسيان أعطيني يديك كي أسير في مدن الذكرى ..
    فعلى شفاهي أثمرت قبلات الوداع ..

    حتى أشجارنا التي كانت تحتضننا ساعات اللقاء ..
    أصبحت جرداء وبقايا صدى الكلام وهمس المساء ما عاد يكفيني على الحياه ..


    لم يعد في دروبي ورود ولم تعد حديقتي تحوي الطيور
    مذ رحلت رحل كل شىء معك أينك ياوجع القلب يا مرفء الروح اني بعدك نسيان اني مرساه لا ترسو .. جرح بملامح انسان..!!
    إنني دائماً عندما أبدأ علاقة جديده مع أحدهم ..
    وأجدني منجذب إليه أحاول قدرالإمكان أن أقنع نفسي بأن هناك يوم سوف يفصل بيننا
    مهما وصلت إليه محبتنا لبعضنا وأضع قناعات أخرى مشابهه ..
    لكنني أخون كل تلك القناعات وأحبه رغماً عني ..
    وعندما تجبرنا الاقدار على الفراق .. أتمنى لو أنني خُلقت بلا حب ......!
    من كلماتي الخالده ومشاركاتي العابره ..

    قيلَ لي مرّةٌ أنَّ الصمتَ أقوى..
    كنتُ حينَها قادرةً على الكلام .. فلم أصمت..
    والآنَ حينَ امتنعَ الكلام..
    ما زلتُ لا أملِكُ الرغبةَ في أنْ أصمت...

    أمّا حينَ يكونُ الصمتُ صخباً لا ينتهي...
    تُعمّرونَهُ على أنقاضِهِ إنْ هوَ يوماً تهدّم..
    فأنا معكم .. وليكن.. !
    من كلماتي الخالده ومشاركاتي العابره ..

    كنت أستيقظ كل صباح أتفقد قصائدي كأني اتفقدك...
    ليست قصائدي جميلة بقدر عينيك..
    كل كتاباتي قبلك كان ينقصها أنتِ كي تصير قصائد...

    كل شيء كان أنتِ ..
    لا مقياس للوقت سوى رفة رمشك..
    لا وزن للشعر سوى إقاع خطواتك..
    كل شيء فيك كان لي .. كان أنا..
    جننت بك ... والعقل ينتهي حين يبدأ الحب..
    ولقد أحببتكِ ..................
    من كلماتي الخالده ومشاركاتي العابره ...


    حتى قبل ان التقي بك ... كنت احبك..!
    كان في داخلي شيء لا ينام وهو انت..
    عمري قبلك كان لحظات انفقتها في انتظارك..
    ويوما أتيت لم ارى في عينيك كل الغموض الذي رأيته..
    في عيون اللواتي مررن بي قبلك..

    وكأني احببتك من قبل.. !
    وكأني على هاتين الشفتين صلبت من قبل..
    ورموشك كانت تحمل بعضًا من قطرات دمي..
    وخصل شعرك ما زلت ملتفة حول عنقي.. !
    من كلماتي الخالده ومشاركاتي العابره ...

    سيدتي .أن كنتُ مخطيء فأنأ لا اعي أخطائي ..
    وأن كنُت مذنب فأنا لا اعي ذنوبي ...
    أنا الّاوجود عند حضوركِ ......
    من كلماتي الخالده ومشاركاتي العابره ...

    وها نحن لازلنا هنا ..
    يأخذنا الفرح على حين غرّة من أحزاننا ..
    فتسرقنا الدهشة .. ولا نتبين ملامحه قبل أن يغادر !
    وكان وكنت وكانوا ..
    والتائهون " هناك " ينتعلون خطانا التي نسينا أن نمشيها ..
    ويلبسون وجوهاً لا تشبهنا.. ويخلعونها عند أول منعطف للفرح.. !
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
  • جار التحميل…
أعلى