وكأنك كنت رصيفاً في الغربة
وكأنك مألوف في الغربة
وكأنك ... لا أدري ، .. غربة
بلل فيك ، كماء الليل على الأشجار
إسمك لي بيت في الليل
ونسيت ، لسرعة قلبي ،
كل نوافذه مشرعة لليل
نسيت .. نسيت .. وأيقظني ..
ريح الشباك على وطني
يا وطني ، وكأنك غربة
وكأنك تبحث في قلبي عن وطن أنت
ليؤويك .
نحن اثنان بلا وطن ..
يا وطني .
طرقات مدينتنا .. تبكي
الدمع على أرصفتي يبكي .. يبكي
ومدينة أيامي ، باعوها ، في الساحة تبكي
يا امرأة الليل أنا رجل ، باعوا لليل مدينة أيامي
باعوني ككتاب يطبع ثانية . باعوا أحلامي
نامي ، يا امرأة الحزن ، فمن يبحث عن انسان ؟
من يعرف جندياً في هذي الغربة
من ينصت للحزن المتأخر
من يعرف وجهي في السوق ؟
يوشك زيتك يطفئني !
ما زيتك من زيت ؟
يا قمحاً يأتي
يشمس شباك البيت .
لو كنت عرفت بأنا نملك بيتاً ، خلف ظلام الدنيا
وصغارا مثلك في البيت ،
لو كنت عرفت سلاحاً
لو كنت عرفت لماذا نتعاطى الصمت وحزن الإصرار
لو كنت عرفت معسكرنا ، وقبور الماء وصوت الليل
ورأيت وجوه رفاقي التسعة قبل النار
لو كنت عرفت لماذا يسكن جوع في الأهوار
جوع وثلاثة أنهار
لو كنت عرفت الخجل المر ،
على جبهة ثوري ينهار
لعرفت الثورة
لعرفت لماذا الثورة
لعرفت بأن الثائر لا ييأس من دفع الصفر بوجه الليل
لعرفت ، لماذا أبحث عن مبغىذ
لعرفت لماذا أبحث في وجه الناس عن الإنسان
في وجهك أبحث عن إنسان .. عن إنسان ..
عن إنسان .
لا ..
لن أدخل الحظيرة ..
رقما في القطيع لن أكون
ولن أرضى بحزمة "رغيف"
دلو ماء..!
كومة قش ..
ونكاحا مثل نكاح البهائم..!
أرفض أن أعيش من أجل فرجي وفمي...
أرفض وسم "العبيد"
والحتمية المادية
لا ..
لن أبيعكم قلبي يا سماسرة التراب !
ولن أدخل الحظيرة......
تشبهين المرايا.......
الكل يحرص على أن يكون بكامل أناقته أمامك
أنتِ من يحدد درجات القبح والوسامة
فالكل يرى نفسه من خلالك
الناس من حولك يتغيرون
وأنتِ ثابتة في مكانك
لا تذهبين إلى أحد
الكل يطلب وصالك
تشبهين المرايا
فذاكرتك لا تحتفظ
إلا بملامح العابر الأخير
تتغير في عيونك "وجوه الناس"
وتبقى القلوب سواسية
لا فضل لصادق لديكِ على كذاب
ولا أستطيع أن ألومك
ولا أن أزرع " قلبا " في عيونك
ليس الذنب ذنبك
هكذا هي المرايا.........
هكذا هي المرايا............
لا أعرف لماذا أكتب في ملفي الشخصي..؟
أشعر وكأنني أريد الإبتعاد عن الضجيج والغثيان الذي تمتلئ به مواقع التواصل الإجتماعي..
لا أريد أن أرى أحداً.. ولا أريد أن أقرأ أخبار الموت اليومي..!
أنا الآن أبعد عن الوطن آلاف الكيلو مترات لوحدي أعيش بين الذكرى والأشتياق..!
يحدثني صديق ونحن نشاهد المشهد المصري بعد رحيل الطاغية..
لماذا تنهار الدولة بسقوط الرئيس..؟
أجبت:
لأن الدولة هي الزعيم والزعيم هو الدولة..
فنجد حتى الثقافات المجتمعية العربية مرتبطة بذلك الزعيم..
الشعوب العربية ياصديقي عاشت عصور من ثقافة الزعيم الواحد والرمز الواحد والأب الواحد والفكر الواحد... فلهذا نجد الكثير من الناس رفض الثورة والثورات لأنه تشرب الدكتاتورية منذ نعومة اظافرة....!
لن أعتذر عن تأخري
فلا أحد يرتكب حماقة انتظاري
وحدي أستقبلني
فقد كنت وحدي في وداعي
الذاكرة حقيبة
والقلب جواز سفر
كل ندبة فيه أو جرح
ختم .. وتأشيرة خروج...!
يا مرحبا بكَ مُجددا أخي بندر ..
عُذراً .. فهو مُغلق حتى اشعار آخر كما أفضلت : ) ..
و التويتر ..
أهــــــــــــــــــآ ..
بإذن الله سأكون من المُتابعين خِلسة ً .. : )
أما عن الاقتراح .. لستُ من هواة التعدد التكنلوجي ..
تكفيني مواقع القراءه
وأهلا وسهلا بكَ .. :وردة:
شكراً "بداية" على السؤال .. حاولت الرد في ملفك لكن لم أستطع .. يبدوا بأن الملف مُغلق حتى إشعار أخر ... بالنسبة لسؤالك .. أنا موجود هناك في المدعو "تويتر" وهذا الكائن قد أبعدنا عن المُنتديات والمواقع الأخرى ... يبدو أن مفعوله قوي وخطير وساحر فالذالك سحر القلوب والعقول .. أنصحكِ بِه أن كان لك مزاج "للثرثرة" كُل الشكر لكِ سيدتي لهذا الأهتمام والتواصل .........:وردة: