بقلم: فؤاد الهاشم
أعطيت لنفسي الحق في تقييم عمل البرلمانيات الاربع منذ دخولهن الى مجلس الامة في العام الماضي وحتى هذه اللحظة، بصفتي مراقباً ومتابعاً ومحللاً للشأن المحلي العام داخل صحيفة يومية هي الاكثر انتشارا وتأثيرا وقراءً في الكويت و.. خارجها!! اشعر - حقيقة- بأن السيدات الاربع داخل البرلمان لم يصلن الى مستوى فرحة حصول المرأة على حقوقها السياسية التي شملت كل من يؤمن بالديموقراطية في بلدنا، فالنائبة الدكتورة "رولا دشتي" جعلتني اشعر - وربما شعر بذلك الآلاف من المواطنين - بأنها ليست »لبنانية اللسان "فقط، بل »لبنانية القلب والهوى" ايضا وبما ان عدد اعضاء مجلس النواب اللبناني 128 عضوا فقد بت احسبها العضو رقم 129 داخل البرلمان ذاته! لماذا؟! لأن تسعة اعشار النواب في لبنان يعتبرون لبنان هو وطنهم "الثاني"، اما وطنهم الاول فهو.. مصالحهم الخاصة!! النائبة الدكتورة "اسيل العوضي" تذكرني بالطفلة الصغيرة ذات الاعوام العشرة التي تاهت داخل سوق مزدحم في ليلة عيد، فتشابهت في عينيها كل الاتجاهات وصارت تسير بظهرها - احيانا - وتمشي بخطوات متعثرة احيانا كثيرة وهي في رحلة البحث عمن يدلها على.. الطريق!! النائبة الدكتورة "سلوى الجسار" لها كل ملامح وصفات "الأم" الكويتية الطيبة والحنونة والمتسامحة والصبورة و"المصلية والمسمية" لكن طيبتها الزائدة هذه تجعل حتى.. "القطوة تأكل عشاها" والعمل السياسي والبرلماني ليس مثل العمل كـ "ست بيت ورعاية ابناء صغار"! النائبة الدكتورة - والوزيرة سابقا – "معصومة المبارك" كانت صدمتي بها اكبر بكثير من زميلاتها، فهذه السيدة الاكاديمية الرفيعة التي حصلت على شهاداتها العالية من مدينة "دنفر" بولاية "كولورادو" الامريكية في العلوم السياسية قالت - خلال لقاء صحافي نشرته لها جريدة "الوطن" قبل شهور.. "انا افتخر بكوني.. شيعية"!! الانسان - في كل الدنيا - يفتخر بعلمه أو بمواطنته أو بلده أو ماله أو جهده أو بدينه - ايضا - لكنه لا يختزل ذاته في طائفة أو مذهب أو قبيلة أو فئة، هذا لو كان شخصاً عادياً، فكيف بممثل لكل شعبه داخل.. البرلمان؟! زائد ان اتجاه الدكتورة "معصومة" صار يتجه الى المنحى الطائفي كثيرا وهي ليست الدكتورة "معصومة" التي كنت اعرفها خلال منتصف الثمانينيات عبر مقالاتها السياسية التي كنا ننشرها لها في "الوطن" قبل ربع قرن ومقرونة - احيانا - بصورة لها قبل ان ترتدي.. الحجاب! بدأت اشعر بخيبة امل كبرى مع شعور بالحسرة لأن السيدة "نبيلة العنجري" لم ترشح نفسها - في الانتخابات الماضية - وكنت من الذين اعطوها اصواتهم لقناعتي بأنها تجمع بين الخبرة السياسية والاجتماعية والحس الوطني وذات اطر ومبادئ واضحة لا يحتاج المرء الى قراءة "الطالع والابراج والفنجان".. لكي يستشفها، زائد ان صلابتها النسائية تفوق بمراحل كثيرة صلابة العديد من الرجال و.. "طوال الشوارب"!! راقبت اداء السيدة "نبيلة العنجري" طوال اكثر من عشرين عاما في العديد من المراكز التي شغلتها واعرف جيدا عما اتحدث عنه، وربما هناك العشرات من السيدات الكويتيات في نفس قدراتها وكفاءتها لكن الظروف الاجتماعية أو السياسية أو الحزبية أو حتى الاقتصادية لم تتح لهن فرصة الدخول الى قاعة "عبدالله السالم" حتى نرى انجازات نسائية بقدر فرحة نساء الكويت بنيلهن حقوقهن.. السياسية!! مع كل التقدير والاحترام للدكتورات النائبات، لكنها كانت مجرد أحاسيس وكلمات "تقرقر" داخل صدري ووجداني وعقلي قررت ان اجعلها تنطلق الى هذا الفضاء الفسيح تطبيقا لمبدأ.. "لا خير فينا ان لم.. نقلها"!!
الوطن
--------------
تعليق:
هاجمت يا فؤاد الهاشم عشان عيون هالنائبات، وكنت طايح فيهم مدح وتسويق، واشتغلت على اعضاء نزيهين وما خليت شي ما قلته فيهم، والحين وفجأه تغير كل شي!!
طيب نفرض انك ما كنت تعرفهم واكتشفت الحقيقه، ليش كنت تسب اعضاء نزيهيين على حسابهم، وكنت تمدح النساء اللي الحين انت قاعد تذمهم؟؟!!
شنو المصلحه اليوم يا اخ فؤاد ؟!
مالكم صاحب؟!
ولكن لاتنسى يا اخ فؤاد ان من ايات المنافق انه اذا هجر فجر!!
والنساء لهم كل التقدير، مع استيائي لدورهم في المجلس وفشلهم مع الاسف، ولكن كل التوفيق للنساء، ونتمنى من النساء التغيير الى الافضل في الانتخابات القادمه، ونقول لهم هذه مجرد بدايه،
واقولك يا فؤاد قديمه اللعبه، والقلم اللي بيدك مو مزاج تغيره متى ماتبي، فا هدي لا يغرك لمعة القلم، وتحرق نفسك في الجريده اليوميه والاكثر انتشارا على قولتك.
أعطيت لنفسي الحق في تقييم عمل البرلمانيات الاربع منذ دخولهن الى مجلس الامة في العام الماضي وحتى هذه اللحظة، بصفتي مراقباً ومتابعاً ومحللاً للشأن المحلي العام داخل صحيفة يومية هي الاكثر انتشارا وتأثيرا وقراءً في الكويت و.. خارجها!! اشعر - حقيقة- بأن السيدات الاربع داخل البرلمان لم يصلن الى مستوى فرحة حصول المرأة على حقوقها السياسية التي شملت كل من يؤمن بالديموقراطية في بلدنا، فالنائبة الدكتورة "رولا دشتي" جعلتني اشعر - وربما شعر بذلك الآلاف من المواطنين - بأنها ليست »لبنانية اللسان "فقط، بل »لبنانية القلب والهوى" ايضا وبما ان عدد اعضاء مجلس النواب اللبناني 128 عضوا فقد بت احسبها العضو رقم 129 داخل البرلمان ذاته! لماذا؟! لأن تسعة اعشار النواب في لبنان يعتبرون لبنان هو وطنهم "الثاني"، اما وطنهم الاول فهو.. مصالحهم الخاصة!! النائبة الدكتورة "اسيل العوضي" تذكرني بالطفلة الصغيرة ذات الاعوام العشرة التي تاهت داخل سوق مزدحم في ليلة عيد، فتشابهت في عينيها كل الاتجاهات وصارت تسير بظهرها - احيانا - وتمشي بخطوات متعثرة احيانا كثيرة وهي في رحلة البحث عمن يدلها على.. الطريق!! النائبة الدكتورة "سلوى الجسار" لها كل ملامح وصفات "الأم" الكويتية الطيبة والحنونة والمتسامحة والصبورة و"المصلية والمسمية" لكن طيبتها الزائدة هذه تجعل حتى.. "القطوة تأكل عشاها" والعمل السياسي والبرلماني ليس مثل العمل كـ "ست بيت ورعاية ابناء صغار"! النائبة الدكتورة - والوزيرة سابقا – "معصومة المبارك" كانت صدمتي بها اكبر بكثير من زميلاتها، فهذه السيدة الاكاديمية الرفيعة التي حصلت على شهاداتها العالية من مدينة "دنفر" بولاية "كولورادو" الامريكية في العلوم السياسية قالت - خلال لقاء صحافي نشرته لها جريدة "الوطن" قبل شهور.. "انا افتخر بكوني.. شيعية"!! الانسان - في كل الدنيا - يفتخر بعلمه أو بمواطنته أو بلده أو ماله أو جهده أو بدينه - ايضا - لكنه لا يختزل ذاته في طائفة أو مذهب أو قبيلة أو فئة، هذا لو كان شخصاً عادياً، فكيف بممثل لكل شعبه داخل.. البرلمان؟! زائد ان اتجاه الدكتورة "معصومة" صار يتجه الى المنحى الطائفي كثيرا وهي ليست الدكتورة "معصومة" التي كنت اعرفها خلال منتصف الثمانينيات عبر مقالاتها السياسية التي كنا ننشرها لها في "الوطن" قبل ربع قرن ومقرونة - احيانا - بصورة لها قبل ان ترتدي.. الحجاب! بدأت اشعر بخيبة امل كبرى مع شعور بالحسرة لأن السيدة "نبيلة العنجري" لم ترشح نفسها - في الانتخابات الماضية - وكنت من الذين اعطوها اصواتهم لقناعتي بأنها تجمع بين الخبرة السياسية والاجتماعية والحس الوطني وذات اطر ومبادئ واضحة لا يحتاج المرء الى قراءة "الطالع والابراج والفنجان".. لكي يستشفها، زائد ان صلابتها النسائية تفوق بمراحل كثيرة صلابة العديد من الرجال و.. "طوال الشوارب"!! راقبت اداء السيدة "نبيلة العنجري" طوال اكثر من عشرين عاما في العديد من المراكز التي شغلتها واعرف جيدا عما اتحدث عنه، وربما هناك العشرات من السيدات الكويتيات في نفس قدراتها وكفاءتها لكن الظروف الاجتماعية أو السياسية أو الحزبية أو حتى الاقتصادية لم تتح لهن فرصة الدخول الى قاعة "عبدالله السالم" حتى نرى انجازات نسائية بقدر فرحة نساء الكويت بنيلهن حقوقهن.. السياسية!! مع كل التقدير والاحترام للدكتورات النائبات، لكنها كانت مجرد أحاسيس وكلمات "تقرقر" داخل صدري ووجداني وعقلي قررت ان اجعلها تنطلق الى هذا الفضاء الفسيح تطبيقا لمبدأ.. "لا خير فينا ان لم.. نقلها"!!
الوطن
--------------
تعليق:
هاجمت يا فؤاد الهاشم عشان عيون هالنائبات، وكنت طايح فيهم مدح وتسويق، واشتغلت على اعضاء نزيهين وما خليت شي ما قلته فيهم، والحين وفجأه تغير كل شي!!
طيب نفرض انك ما كنت تعرفهم واكتشفت الحقيقه، ليش كنت تسب اعضاء نزيهيين على حسابهم، وكنت تمدح النساء اللي الحين انت قاعد تذمهم؟؟!!
شنو المصلحه اليوم يا اخ فؤاد ؟!
مالكم صاحب؟!
ولكن لاتنسى يا اخ فؤاد ان من ايات المنافق انه اذا هجر فجر!!
والنساء لهم كل التقدير، مع استيائي لدورهم في المجلس وفشلهم مع الاسف، ولكن كل التوفيق للنساء، ونتمنى من النساء التغيير الى الافضل في الانتخابات القادمه، ونقول لهم هذه مجرد بدايه،
واقولك يا فؤاد قديمه اللعبه، والقلم اللي بيدك مو مزاج تغيره متى ماتبي، فا هدي لا يغرك لمعة القلم، وتحرق نفسك في الجريده اليوميه والاكثر انتشارا على قولتك.