Bo 7aMoooD
عضو فعال
هذه قصيدة للشاعر: عبدالكريم با سويد ، حيث قالها عن الصحابي الجليل الشجاع سيف الله المسلول خالد ابن الوليد رضي الله عنه ، عندما قال خالد ابن الوليد رضي الله عنه وهو على فراش الموت :
ها أنا اموت كما يموت البعير . . لم يبقى في جسمي شبر . . إلا وفيه طعنة رمح . . أو ضربة سيف . . فلا نامت أعين الجبناء .
فلا نامت أعين الجبناء
فلا نامت أعينُ الجبناء يوماً .:. .:. ولا باتت على حُلمٍ رغيد
وكيف تنامُ أو تهنى بغمضٍٍ .:. .:. وقد أسهرتها يا ابن الوليد
فداك أبي وأمي من شجاعٍ .:. .:. تخر له الجبابر كالعبيدِ
وتصغر عِنده هِممٌ كبارٌ .:. .:. ويدنو منه النجم البعيدُ
خليفته أبو بكرٍ وعمرٍ .:. .:. وخِلفته المثنى واليزيدُ
مشت أقدامهم فوق الثرياِ .:. .:. لذا من بعدِهم نجمٌ فريد
فكم داخت بهم عللُ المعالي .:. .:. وكم خارت قوى طاغي عتيد
فلا قيصر ولا كسرى حواهم .:. .:. ولا يحواهم المجد التليد
تجمل بالصبر من بعدِ قومٍ .:. .:. حووا الدنيا بكفٍّ من حديد
ودع عنك الرماح المرهفات .:. .:. وأصدح بالغناءِ وبالنشيد
وقل يا أمةً ذهبت لِتبقى .:. .:. ويبقى المجد لله المجيد
مضو في سيَرهم لله ذخراً .:. .:. ولم ُيرجِعهمُ البأس الشديد
فقد آلو بأن لا يعودوا .:. .:. سوى بالفوز والنصر الأكيد
شعارهم بأن الله رباً .:. .:. وأن رسوله طه الرشيد
وهذا سر نصرهم تباعاً .:. .:. وهذا وعدهم والوعد قيد
وها نحن أتين اكالغثاءِ .:. .:. ولكنا بلا أدنى رصيد
وما بعد المشقةِ من تشابه .:. .:. سوى صومٌ وبعد الصوم عيد
فقد خنا مبادئنا العظام .:. .:. وبعناها ببخسٍ لا يفيد
وما يستبدل التبر الأصيل .:. .:. بحفنةِ تُربةٍ إلاالبليد
فلا نامت أعينُ الجبناء يوماً .:. .:. ولا باتت على حُلمٍ رغيد
وكيف تنامُ أو تهنى بغمضٍٍ .:. .:. وقد أسهرتها يا ابن الوليد
فداك أبي وأمي من شجاعٍ .:. .:. تخر له الجبابر كالعبيدِ
وتصغر عِنده هِممٌ كبارٌ .:. .:. ويدنو منه النجم البعيدُ
خليفته أبو بكرٍ وعمرٍ .:. .:. وخِلفته المثنى واليزيدُ
مشت أقدامهم فوق الثرياِ .:. .:. لذا من بعدِهم نجمٌ فريد
فكم داخت بهم عللُ المعالي .:. .:. وكم خارت قوى طاغي عتيد
فلا قيصر ولا كسرى حواهم .:. .:. ولا يحواهم المجد التليد
تجمل بالصبر من بعدِ قومٍ .:. .:. حووا الدنيا بكفٍّ من حديد
ودع عنك الرماح المرهفات .:. .:. وأصدح بالغناءِ وبالنشيد
وقل يا أمةً ذهبت لِتبقى .:. .:. ويبقى المجد لله المجيد
مضو في سيَرهم لله ذخراً .:. .:. ولم ُيرجِعهمُ البأس الشديد
فقد آلو بأن لا يعودوا .:. .:. سوى بالفوز والنصر الأكيد
شعارهم بأن الله رباً .:. .:. وأن رسوله طه الرشيد
وهذا سر نصرهم تباعاً .:. .:. وهذا وعدهم والوعد قيد
وها نحن أتين اكالغثاءِ .:. .:. ولكنا بلا أدنى رصيد
وما بعد المشقةِ من تشابه .:. .:. سوى صومٌ وبعد الصوم عيد
فقد خنا مبادئنا العظام .:. .:. وبعناها ببخسٍ لا يفيد
وما يستبدل التبر الأصيل .:. .:. بحفنةِ تُربةٍ إلاالبليد
التبر: الذهب
البليد : انسان فقد معظم حواسه
البليد : انسان فقد معظم حواسه