جريدة عالم اليوم
أخفتا رؤوس هدهد و«البريعصي» خلال وجودهما في المطار
"الافراج عن مغربية مواطنة وزوجة قطري «بارز» تمارسان السحر "
"الافراج عن مغربية مواطنة وزوجة قطري «بارز» تمارسان السحر "
افرجت المباحث الجنائية عن مواطنة وصديقتها الخليجية بعد ان تم ضبطهما في مطار الكويت وبحوزتهما كمية كبيرة من أدوات السحر والشعوذة.
وقد ابلغت مصادر أمنية«عالم اليوم» ان سلطات أمن المطار اوقفت سيدتين الأولى مواطنة يرجع اصلها إلى إحدى دول المغرب العربي والثانية من أصل كويتي وهي زوجة مواطن قطري ينتمي إلى عائلة كبيرة ومعروفة في قطر وعثر معهما على عدد كبير من ادوات السحر والشعوذة!
وقالت المصادر انه بتوجيهات من مدير أمن المطار العقيد اياد الحداد بضرورة تشديد اجراءات التفتيش على الركاب المغادرين حفظا لسلامة الركاب المسافرين لاحظ رجال الأمن الارتباك واضحاً على السيدتين المذكورتين ما استدعى اخضاعهما للتفتيش الذاتي وكانت المفاجأة..!
وأضاف المصدر ان رجال أمن المطار وجدوا في حقائب السيدتين رؤوساً كثيرة لطائر الهدهد وحيوانات من نوع«أبو بريص» «البريعصي- Giecko».. بالإضافة إلى احجبة متنوعة وأوراق مطوية وشموع سواء وقناني محتواها ماء أسود وكتاب«شمس المعارف» الخاص بطلاسم السحر العلوي بالإضافة إلى معادن مكتوب عليها رموز غريبة واشكال وكل هذه الادوات تم اعدادها بطريقة توحي انها جاهزة للتسليم.
وعند سؤال السيدتين كلاً منهما على حدا اعترفتا مبدئياً بأنها اعمال شعوذة لنساء قطريات مقابل المال لسحر أزواجهن وقالت احداهن «المواطنة من أصل مغربي» ان هذه الادوات لزبونات في قطر وانها تعرفت على ساحر داخل الكويت«شغله مية مية» وان صديقتها القطرية من أصل كويتي زوجة شخصية بارزة في قطر«تريد» ان تسحر زوجها حتى يصبح بيدها مثل الخاتم وتستولى بالتالي على امواله.
وعلى ضوء هذا الكلام تمت احالة السيدتين إلى المباحث الجنائية لاجراء اللازم وقال المصدر ان المباحث الجنائية افرجت عن السيدتين بدون ان يتم تسجيل قضية بحقهما وان رجال أمن المطار فوجئوا بحضور السيدتين لاستلام جوازيهما وتعلوهما ابتسامة سافرة.
وذكر المصدر ان هناك «كلاماً قوياً» بأن واسطة قوية من خارج البلاد ساعدت على طمطمة الموضوع.. فهل يعلم المسؤولون بالجنائية عن هذا الافراج. ويضيف مصدر أمني ان احدهم تعمد عدم عرض الموضوع على العميد الشيخ علي اليوسف مدير عام المباحث الجنائية لأنه كما هو معروف ان العميد اليوسف حازم بمثل هذه الأمور.
تعليق بسيط :
هل فكر المسوؤلين إن إطلاق سراحهما سوف يعرض
أسر وبيوت إلى دمار وخراب نفسي وبدني ؟
هل تم ممارسة الضغوط على
موظفي المطار للأفراج عنهم ؟
أين تطبيق القانون ؟
لن نسكت عن قول كلمة الحق