السلام عليكم
ردا على موضوع علي بن أبي طالب من اليهود للعضو بو جسوم
أقول في هذا الموضوع
بأن الوهابية يقولون بأن عمر بن الخطاب من الخوارج ... بالدليل التالي :
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني إبن وهب قال أخبرني يونس عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
المصدر صحيح البخاري ...
ويقول الذهبي :
تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1 ص 2 :
ومن مراسيل ابن ابي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال انكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث
/ صفحة 3 /
تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
( هذا تعليق الذهبي لمراسيل ابن ابي مليكة ) : فهذا المرسل يدلك ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به امر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما اخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج . ( انتهى تعليق الذهبي )
التعليق :
يبدو أن الذهبي غفل بأن عمر بن الخطاب هو أيضا قال حسبنا كتاب الله ...
فإن كان علي بن أبي طالب عليه السلام كما تدعون أنه عندنا من اليهود كما فهمتهم بفهم سقيم من تفسير القمي
فهذا عمر بن الخطاب عندكم من الخوارج أيضا بفهم سقيم بأنه من الخوارج
فإن كنت تحبون الإستنتاجات السقيمة فما سبق إستنتاجين سقيمين 100 %
وشكرا لكم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ردا على موضوع علي بن أبي طالب من اليهود للعضو بو جسوم
أقول في هذا الموضوع
بأن الوهابية يقولون بأن عمر بن الخطاب من الخوارج ... بالدليل التالي :
حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني إبن وهب قال أخبرني يونس عن إبن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال لما اشتد بالنبي (ص) وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي (ص) غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين كتابه.
المصدر صحيح البخاري ...
ويقول الذهبي :
تذكرة الحفاظ - الذهبي ج 1 ص 2 :
ومن مراسيل ابن ابي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال انكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث
/ صفحة 3 /
تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
( هذا تعليق الذهبي لمراسيل ابن ابي مليكة ) : فهذا المرسل يدلك ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية ، ألا تراه لما نزل به امر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما اخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج . ( انتهى تعليق الذهبي )
التعليق :
يبدو أن الذهبي غفل بأن عمر بن الخطاب هو أيضا قال حسبنا كتاب الله ...
فإن كان علي بن أبي طالب عليه السلام كما تدعون أنه عندنا من اليهود كما فهمتهم بفهم سقيم من تفسير القمي
فهذا عمر بن الخطاب عندكم من الخوارج أيضا بفهم سقيم بأنه من الخوارج
فإن كنت تحبون الإستنتاجات السقيمة فما سبق إستنتاجين سقيمين 100 %
وشكرا لكم
اللهم صل على محمد وآل محمد