حادثه حصلت وحصدت مجموعة شباب مابين قتيل وجريح.. وممتلكات أتلفت عامه وخاصه.
وهذا المشهد نراه شبه يومي .
وإن شدت الداخليه حبل القانون وحجزت المركبات .. ذهب الإبن لأبيه وذهب الإثنان لنائب المنطقه ليبوسوا "كتفه وخشمه و ..." ويذهب النائب المغوار لأحد القيادات ويذهب القيادي لقيادي المرور بحكم أنهم دفعه واحده أو أنهم زملاء وتخرج السياره ويادار مادخلت شر ..
ويروح الإبن "الغلام" مره أخرى ويتسابق ليرضى مشاعره ويسكر الطريق على خلق الله.
أحدهم يقول .. لماذا لانرى تلك الأمور بالمناطق الداخليه .. شخصيا لاأحب ذلك المسمى مناطق داخليه وخارجيه .. لكنني سأرد.
المناطق الداخليه ياعزيزي لايروق لهم مشاهدة تلك المناظر .. وهم يعلمون بأنه ليس كل شئ على وزارة الداخليه فالتربيه لها دور والتعليم أيضا له دور وأنا أعني التعليم بمبادئ القيادة والذوق العام .. كما أنهم يحرصون كل الحرص على إبلاغ أهل القانون بأنه هناك إنتهاك للقانون.
ولايطيقون رؤية جدران مدارسهم تنتهك بذكريات المراهقين و "المصبنه" وأيضا يحرصون كل الحرص بعد الإنتهاء من البناء أن يجلبوا "نساف" وعلى حسابهم الخاص ليحمل الأنقاض فهم لايتركوا كل شئ على البلديه بالرغم من أنه من صلب إختصاص البلديه إزالة الأنقاض!!.
ثم أنهم يحترمون الممتلكات .. فلانرى إنارة الشوارع "الشبه" هدف للمراهقين هواة "القنص" ولانرى اليافطات المروريه عرضه للإنتهاك من قبل أطفال "النباطات".. الممتلكات هناك لها قدسيه فهي خرجت من حر مال الشعب ولها إحترامها كإحترام الأفراد.
عوده للمقدمه وهي صلب موضوعي هذا .. ماحدث في "وصلة الدوحه" يتحمله آباء وأمهات الشباب لأن الداخليه تطبق القانون وليست كفيله بتربية الناس.
كما إنني أطالب وزير الداخلية بعدم التهاون في سحب أي سياره وعدم التردد بطرد أي عضو مجلس أمه أو بلدي أو مختار أو واسطه كانت من مكتبه وأطالبه أيضا برفع عقاله من راسه منزلا إياه على ظهر أي واسطه "توطوط" مكتبه.
هذا القانون .. صحيح مايربي لكن "يؤدب"
تحياتي مع العلم بأنني لست من مناصري مناطق داخليه وخارجيه .. لكن الشئ بالشئ يذكر وهذا فيض من غيض!