في خطوة قد تعكر صفو العلاقة بين كتلة العمل الوطني وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، كشفت مصادر مطلعة ان اعضاء الكتلة سيبحثون في اجتماعهم الذي سيعقد الاسبوع الحالي جدوى تفعيل المساءلة السياسية على خلفية تراخي الحكومة في الدفاع عن قوانين الاصلاح الرياضي، وتجاوز عدد من الوزراء لمهام وزير الشؤون د. محمد العفاسي والتدخل في امور ليست من ضمن اختصاصهم.
وقالت المصادر «من السابق لأوانه الحديث عن صحيفة الاستجواب والمحاور او المستجوبين، ولكن الرغبة موجودة للاستجواب إذا لم يوقف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد الفهد عند حده ويمنعه من تجاوز اختصاصات الوزراء المعنيين، الامر الذي لا يمكن ان يفسر إلا بأنه تهاون وتراخ من قبل رئيس الحكومة في الدفاع عن المؤسسة التنفيذية وقوانين الاصلاح الرياضي}.
واضافت المصادر ان اعضاء كتلة العمل الوطني كانوا يأملون تجاوب سمو رئيس مجلس الوزراء لا سيما بعد مقابلته الخميس الماضي، ولكن المعلومات المتواترة بعد هذا اللقاء لا تبشر بالخير، وأنهم ينتظرون اجتماع مجلس الوزراء، الذي سيعقد اليوم لتقييم النتائج.
بدورها، ذكرت مصادر وزارية ان التصعيد من قبل اعضاء كتلة العمل الوطني ضد الحكومة متوقع، لا سيما بعد ان فقدوا خيوط اللعبة، مبينة ان هذا التصعيد هو ابلغ رد على من كان يختزل التأزيم في نواب أو كتلة معينة.
واضافت المصادر «ان سمو رئيس الوزراء لن يتردد في تطبيق القانون، ولكنه ايضا لن يوافق على كل ما يريدونه»، موضحة ان الحكومة مستعدة لمواجهة اي استجواب مثلما واجهت الاستجوابات السابقة.
المصدر: القبس ..
التعليق نتمنى من سمو رئيس الوزراء ان يوقف تدخل الفهد في امور ليست من اختصاصه .. وهي اختصاص مباشر لوزير الشؤون ..
وقالت المصادر «من السابق لأوانه الحديث عن صحيفة الاستجواب والمحاور او المستجوبين، ولكن الرغبة موجودة للاستجواب إذا لم يوقف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد الفهد عند حده ويمنعه من تجاوز اختصاصات الوزراء المعنيين، الامر الذي لا يمكن ان يفسر إلا بأنه تهاون وتراخ من قبل رئيس الحكومة في الدفاع عن المؤسسة التنفيذية وقوانين الاصلاح الرياضي}.
واضافت المصادر ان اعضاء كتلة العمل الوطني كانوا يأملون تجاوب سمو رئيس مجلس الوزراء لا سيما بعد مقابلته الخميس الماضي، ولكن المعلومات المتواترة بعد هذا اللقاء لا تبشر بالخير، وأنهم ينتظرون اجتماع مجلس الوزراء، الذي سيعقد اليوم لتقييم النتائج.
بدورها، ذكرت مصادر وزارية ان التصعيد من قبل اعضاء كتلة العمل الوطني ضد الحكومة متوقع، لا سيما بعد ان فقدوا خيوط اللعبة، مبينة ان هذا التصعيد هو ابلغ رد على من كان يختزل التأزيم في نواب أو كتلة معينة.
واضافت المصادر «ان سمو رئيس الوزراء لن يتردد في تطبيق القانون، ولكنه ايضا لن يوافق على كل ما يريدونه»، موضحة ان الحكومة مستعدة لمواجهة اي استجواب مثلما واجهت الاستجوابات السابقة.
المصدر: القبس ..
التعليق نتمنى من سمو رئيس الوزراء ان يوقف تدخل الفهد في امور ليست من اختصاصه .. وهي اختصاص مباشر لوزير الشؤون ..