البيان في فضائل معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه

النساء عند اهل السنة هم بالف رجل عند المذاهب الاخرى والسؤال البديهي يقول لماذا؟ هن بالف رجل, والرد ايضاً بديهي لانهن حفيدات صفية, باعاً ارواحهن رخيصه في سبيل الله

اما السؤال الغبي الساذج مع من ستكون فبالتاكيد سأكون مع علي عليه من الله كامل السلام والرضى او سأكون مع معاوية واموت بكلا الحالتين مسلم موحد لله سبحانه وتعالى


قبح الله المبتدعة والمعطلة لعقولها
 
رضي الله عن معاويه وعن ابيه وامه وكرم الله وجه علي وسلم الله عليه وعلى زوجته وابنائه وذريته

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اتبعه باحسان
 
انت تقول حرام وبعض اهل السنة يعتبرون التفجير من الجهاد وتكون في مرتبة الشهداء والصالحين

اذا يوجد اختلاف بين اهل السنة والاختلاف هنا بالحلال والحرام

فاتوران لو يختلف من يختلف تفجير الانسان لنفسه بحزام ناسف حرام ولا يجوز شرعا وحرمه الكثير من العلماء الكبار كأبن باز والعثيمين وغيرهم . ولا اعتبر لمن اجاز ذلك لأن الادلة التي استندوا عليها ضعيفة .

ومعلوم أن الانسان مملوك لله جسدا وروح ولا يجوز التصرف بجسده وروحه إلا بما شرعه الله والله نهى عن قتل النفس التي حرمها الله . لا من أجل جهاد ولا غير جهاد . والجهاد ممكن الحصول دون قتل نفس فالمسلمون قديما يخرجون للجهاد وهم يأملون بالعودة لأهلهم بالنصر ، أما ان يقوم شخص بتلغيم نفسه بحزام ناسف وهو يدرك يقينا أنه مقتول لا محالة فهو منتحر على وجه الحقيقة وآثم بقتل نفسه .
 
سو وات بارك الله فيك ياخوك والله يجزاك خير الربع جاهم بلا يوم قلنا رضي الله عن معاوية :D
شكلهم تحطمو نفسيا وجوكم مدربين روسهم وعبدالله يطالع من بعيد يشوف الوضع اذا احتدم الموقف جاك كحيلان بالحجة والدليل لله درك انت وسو وات والمتبحر وابوعمر :وردة:


صدقت يالعطاوي معاوية رضي الله عنه مسبب لهم صداع مزمن :إستحسان: الحقد اعمى عيونهم لا يعرفون ان معاوية كان يسمى حكيم العرب .
 
النساء عند اهل السنة هم بالف رجل عند المذاهب الاخرى والسؤال البديهي يقول لماذا؟ هن بالف رجل, والرد ايضاً بديهي لانهن حفيدات صفية, باعاً ارواحهن رخيصه في سبيل الله

اما السؤال الغبي الساذج مع من ستكون فبالتاكيد سأكون مع علي عليه من الله كامل السلام والرضى او سأكون مع معاوية واموت بكلا الحالتين مسلم موحد لله سبحانه وتعالى


قبح الله المبتدعة والمعطلة لعقولها
اوافقك الرأي تماما :إستحسان::إستحسان::إستحسان: مشكلة الرافضة انهم يتكلمون عن شيئ لم يدركوه ابدا وكأنهم سيغيرون العالم . لو كان الرافضة موجودون في زمن الحسين لخذلوه وهربوا من المعركة .


رضي الله عن معاويه وعن ابيه وامه وكرم الله وجه علي وسلم الله عليه وعلى زوجته وابنائه وذريته

صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ومن اتبعه باحسان
اللهم ارض عنهم جميعا واغفر لهم .
 

فاتوران

عضو بلاتيني
فاتوران لو يختلف من يختلف تفجير الانسان لنفسه بحزام ناسف حرام ولا يجوز شرعا وحرمه الكثير من العلماء الكبار كأبن باز والعثيمين وغيرهم . ولا اعتبر لمن اجاز ذلك لأن الادلة التي استندوا عليها ضعيفة .




ومعلوم أن الانسان مملوك لله جسدا وروح ولا يجوز التصرف بجسده وروحه إلا بما شرعه الله والله نهى عن قتل النفس التي حرمها الله . لا من أجل جهاد ولا غير جهاد . والجهاد ممكن الحصول دون قتل نفس فالمسلمون قديما يخرجون للجهاد وهم يأملون بالعودة لأهلهم بالنصر ، أما ان يقوم شخص بتلغيم نفسه بحزام ناسف وهو يدرك يقينا أنه مقتول لا محالة فهو منتحر على وجه الحقيقة وآثم بقتل نفسه .

ابو ذر الغفاريالنساء عند اهل السنة هم بالف رجل عند المذاهب الاخرى والسؤال البديهي يقول لماذا؟ هن بالف رجل, والرد ايضاً بديهي لانهن حفيدات صفية, باعاً ارواحهن رخيصه في سبيل الله
لا اله الا الله
 
وقال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية : {إذا ظهر مبتدع يقدح فيهم بالباطل فلا بد من الذب عنهم وذكر ما يبطل حجته بعلم وعدل } وليس قصدي الاستيعاب فقد كتب في الذب عنه كتب عظيمة لعلماء أفاضل أجلاء.كالشيخ الفرهاوي الهندي في الناهية عن طعن أمير المؤمنين معاوية والشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى وغيرهما .ولا حول ولا قوة إلا بالله.

معاوية بن أبي سفيان t صحابي جليل ممن أسلم يوم الفتح و قيل قبل ذلك و هو من الذين قال الله فيهم : { وكلا وعد الله الحسنى }(الحديد /10) وقال تعالى : { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون}(الأنبياء/100) ذكره ابن حزم رحمه الله في جملة المعدودين من أهل الفتوى , وكان معروفـا بالحلم و العقل حتى قال فيه الإمام أحمد رحمه الله: { السيد الحليم } و هو أول ملك فـي الإسلام قال فيه ابن الذهبي رحمه الله في السير(3/120): ( أمير المؤمنين ملك الإسلام) و قال فيـه (3/159): ( و معاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم وما هو ببريء من الهنات والله يعفو عنه ) وقال ابن كثير رحمه الله : ( أول ملوك الإسلام و خيارهم ) و قال فيه الإمـام ابن أبي العز الحنفي رحمه الله : ( هو خير ملوك المسلميـن ) و وصفه رضي الله عنه بالملك هو مقتضى الإنصاف و العدل فقد ذكر ابن الذهبي رحمه الله في السير (3/140) أنه قيــل له : أنت تنازع عليا أم أنت مثله ؟ فقال :{ لا و الله إني لأعلم أنه أفضل مني وأحق بالأمر مني ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما و أنا ابن عمــه و الطالب بدمه فأتوه و قولوا له فليدفع إلي قتلة عثمان و أسلم له } و هـذا خلاف ما يروج في أوساط إخواننا في العدل و الإحسان من أنه كان يريد الحكــــم أصالة , وقد كان معاوية قد تولى الملك بعدما تنازل له الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما حقنا للدماء كما قال بعضهم :


ثم تولى الحسن الإمـامـــه فمنحت بيمنه السلامــــه


و حقن الله به الدمـــــاء و أذهب المحنة و الـــلأواء


و سلم الأمر إلى معاويـــه حياته و صار عنها ناحيــه


فسار فيها بن أبي سفيــانْ بسيرة للعدل و الإحســـانْ


منقووووول

وفي تاريخ البخاري (7/326) عن معمر عن همام بن منبه قال : قال ابن عباس : { ما رأيت أحدا أخلق من معاوية }


 
{نقل المرتضى الزبيدي في شرحه للإحياء ( إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ) عن محيي ( الطين ) ابن العربي الحاتمي الصوفي قوله : معاوية كاتب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و صهره و خال المؤمنين فالظن بهم جميل رضي الله عنهم أجمعين و لا سبيل إلى تجريحهم و ليس لنا الخوض فيما شجر بينهم و هم مأجورون في كل ما صدر عنهم عن اجتهاد سواء أخطأوا أو أصابوا , قال مرتضى تعليقا على هذا الكلام : و هو كلام نفيس يفتح باب حسن الإعتقاد في سلفنا و يتعين على كل طالب للحق معرفة ذلك }

قلت : و مثل هذا قوله في محاضرة الأبرار:

{ سكت في كتابي هذا عما شجر بين الصحابة رضي الله تعالى عنهم لما يتطرق للنفوس الضعيفة وأهل الأهواء من الترجيع حتى لا أذكر الغيبة ولا أفوه بما فيه ريبة }
روى الخلال رحمه الله في السنة (2/4343) عن أبي الحارث بإسناد صحيح قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله ما تقول رحمك الله فيمن قال لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ولا أقول أنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصبا قال أبو عبدالله هذا قولسوء رديء يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ونبين أمرهم للناس .وقال شيخ الإسلام رحمه الله : { و معاوية لم يدع الخلافة و لم يبايع له بها حيـــن قاتل عليا و لم يقاتل على أنه خليفة و لا أنه يستحق الخلافة } قال ابن حزم رحمه الله : { فلم يطلب معاوية من ذلك إلا ما كان له من الحق أن يطلبه و إنما أخطأ في تقديمه ذلك على البيعة } وقال ابن خلدون : { لم يكونوا في محاربتهم لغرض دنيوي أو لإيثار باطل أو لاستشعار حقد كما قد يتوهمه متوهم وينزع إليه ملحد } و قال شيخ الإسلام رحمه الله: { و نعلــم مع ذلك أن علي بن إبي طالب كان أفضل و أقرب إلى الحق ممن قاتله مع معاويــــة } وقال : { من لم يربع بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله } وقال ابن الذهبــــي رحمه الله (8/210):{لا نرتاب أن عليا أفضل ممن حاربه و أنه كان أولى بالحق } ومع هذا فلا ينبغي الوقيعة في أحد ممن قاتله { فكثير من السابقين الأولين لم يتبعوه ولم يبايعوه وكثير من الصحابة والتابعين قاتلوه } قاله ابن تيمية، و قال ابن خلدون المؤرخ المحقق رحمه الله في المقدمة أيضا: { و إن كان المصيب عليا فلم يكن معاوية قائما فيها بقصد الباطل إنما قصده الحق و أخطأ } بل نجزم أنه كان يحبه رضي الله عنه وقد روى البيهقي في المحاسن والمساوئ (ص70) أن ابن عباس وصف عليا لمعاوية فبكى وبكى من معه.
 
روى ابن أبي الدنيا (124) ـ وذكره الإمام ابن القيم رحمه الله في الروح ـ بسند صالح عن سعيد بن أبي عروبة عن عمر بن عبد العزيــز أنه قال : { رأيت رسول الله ص و أبو بكر و عمر جالسان عنده فسلمت و جلست فبينما أنا جالس إذ أتي بعلي و معاوية فأدخلا بيتا و أجيف عليهما الباب و أنا أنظر فما كان بأسرع من خرج علي و هو يقول : قضي لي و رب الكعبة و ما كان بأسرع من أن خرج معاوية على أثره و هو يقول غفر لي و رب الكعبة }
منقوووووول


 
وهذا حكم من يشتم معاوية رضي الله عنه .
ذكر المقري في نفح الطيب أن بعضهم قال:

وكل من يقدح في معاويـــــه فهو كلب من كلاب عاويــــــه
حكم سبــه
وأما حكم سبه فهو نفسه حكم سب أي صحابي آخر فقد قال الإمام أبو زرعة الـرازي إمام أهل الحديث رحمه الله كما في الكفاية (ص97): { إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رســول الله فاعلم أنه زنديق } و روى اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة والجماعة (1/169/تحقيق أحمد سعد حمدان) عن علي بن المديني رحمه الله: { من تنقص أحدا من أصحـاب رسول الله أو ذكر مساوئه فهو مبتدع } وقال علي القاري رحمه الله : ( من سب أحدا من الصحابة فهو فاسق و مبتدع بالإجماع ) و روى أيضا (رقم 1266) وأسد بن موسى كما في الاستيعاب (3/1422) عن إبراهيم بن ميسرة رحمه الله قال : { ما رأيـــت عمر بن عبد العزيز ضرب إنسانا قط إلا إنسانا شتم معاوية فضربه أسواطـا } فليت عمر كان معنا ليضرب عبد اللسلام ياسين أسواطا ويشفي غليلنا من حاقد على كاتب الوحي. و قيل للإمام أحمد رحمه الله :{ لي خال ينتقص معاوية و ربما أكلت معه فقال : لا تأكل معــه} فإن كان لا يجوز مؤاكلته فكيف بمن اتخذه وليا مضلا.و قال : { لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساوئهم و لا يطعن على أحد منهم فمن فعل ذلك فقد وجب تأديبه و عقوبته } و سئل عن الذي يشتم معاوية يصلى خلفه قال : { لا ولا كرامة } فبهذا تسقط أهلية ياسين لإمامة الصلاة فكيف بإماة السياسة.لا يصلح لها, لا ولا كرامة.وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المرسلة (2/629): (وأما ما يستبيحه بعض المبتدعة في سبه ولعنه (يقصد معوية) فله (أي معاوية) فيه أسوة بالشيخين وأكثر الصحابة, فلا يلتفت لذلك,ولا يعول عليه ,فإنه لم يصدر إلا عن قوم حمقى جهلاء أغبياء طغم لا يبالي الله بهم في أي واد هلكوا ,عنهم الله وخذلهم أقبح اللعنة والخذلان) وعبد السلام ياسنين ممن يسب ويرمي معاوية بالنفاق والكذب وهذا من أعظم السب !!و أقول لك كما قال الإمام الأوزاعي رحمه الله : { لا تذكر أحدا من أصحاب نبيك إلا بخير }

و في الزيادات و النوادر لابن أبي زيد القيرواني رحمه الله أن الإمام مالكا رحمه الله قال : { من شتم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فأما إن قال إنهم كانوا على ضلال وكفر فإنه يقتل و لو شتمهم بغير ذلك من مشاتمة الناس فلينكل نكالا شديــدا } يا ليت مالكا هنا ليأمر بهذا الطاعن الحاقد فينكل به نكالا شديدا شديدا.

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب :

{ روى أسد بن موسى قال حدثنا أبو هلال قال حدثنا قتادة قال قلت للحسن يا أبا سعيد إن ها هنا ناسا يشهدون على معاوية أنه من أهل النار قال لعنهم الله وما يدريهم من فى النار }

و أخيرا أقول لعبد السلام ياسين كما قال حسان بن ثابت ض :

أتهجوه و لست له بكفئ فشركما لخيركما الفداء

من التاريــخ
قال الكتبي في فوات الوفيات : { قال ابن عرفة : أمر المأمون مناديا ينادي في الناس ببراءة الذمة ممن يترحم على معاوية أو ذكره بخير فكثر المنكر لذلك وكاد البلد يفتتن ولم يلتئم له ما أراد }

ملك ورحمــة
من الشبه التي يوردها عبد السلام ياسين غفر الله لنا وله استدلاله بحديث : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم ترفع ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فيكم ما شاء الله ثم ترفع ثم تكون ملك عاض …الحديث على خلاف وجهه فيستدل بقوله صلى الله عليه وآله وسلم { ثم يكون ملك عاض } بعد ذكره للخلافة على أن معاوية أول ملك ظالم, لكنه أتي من قلة اطلاعه وسوء أدبه والذي يهدم استدلاله ما رواه الطبراني بسند جيد عن ابن عباس مرفوعا وقال الهيثمي :{ رجاله ثقات } : { أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم يكون ملكا ورحمة ثم يكون إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليه تكادم الحمر } والحديث صححه الألباني في الصحيحة (رقم : 3270)

ويشهد له ما رواه الدارمي في السنن من حديث مكحول أبي ثعلبة عن أبي عبيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أول دينكم نبوة ورحمة ثم ملك ورحمة ثم ملك وجبروت يستحل فيها الخمر والحرير) ومكحول لم يلق أبا ثعلبة

وما رواه أبو نعيم في حلية الأولياء من حديث كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا قال : (أول هذه الأمة نبوة ورحمة ثم خلافة ورحمة ثم سلطان ورحمة ثم ملك وجبرية فإذا كان ذلك كذلك فبطن الأرض يومئذ خير من ظهرها) وقد يقول قائل : أليس هذا معارضا للفظ حديث أبي عبيدة المذكور قبل قليل ؟ والجواب أنه ليس ثمت معارضة فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : { ثم } و هي كما عند علماء النحو تفيد العطف مع التراخي و إلى ذلك يشير قول ابن مالك في الخلاصة :

و الفاء للترتيب باتصال وثم للترتيب بانفصال
فيكون قوله( ثم ) دالا على كون الملك العاض بعد الخلافة لكن مع فاصل زمني غير محدد و قوله في حديث ابن عباس ( ثم يكون ملكا ورحمة ) دالل على أن في الفترة التي بين الخلافة والملك العاض ملكا ورحمة وعدلا ، قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى : ( كان ملك معاوية ملكا ورحمة ) وقال في المنهاج : ( كانت سيرة معاوية مع رعيته من خيار سيرة الولاة وكان رعيته يحبونه وقد ثبت في الصحيحين عن النبي e أنه قال : ( خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ) ) فتنبه !

وروى أحمد مرسلا ووصله أبو يعلى في مسنده عن سعيد بن عمرو بن العاص عن معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : (يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل قال فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وليت) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : ولهذا طرق مقاربة.

وهذا إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم لملكه فكيف يقره النبي صلى الله عليه وسلم وينكر عليه غيره. نعم أخطأ في مقاتلة علي وكان علي أولى بالخلافة منه.أما ملكه فقد كان بإجماع المسلمين بل سمي عام توليه الملك عام الجماعة بعدما تنازل له الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو عين الإصلاح وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: (إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين).

وقد يقول قائل : قد سبه النبي صلى الله عليه وسلم , فقال فيه : (لا أشبع الله بطنه)

والجواب أنه قد روى البخاري ومسلم واللفظ للبخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة) ولأجل هذه النكتة ذكره مسلم عقب حديث(لا أشبع الله بطنه) !!

منقوووووول​
 

فاتوران

عضو بلاتيني
معاوية كاتب رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و صهره و خال المؤمنين فالظن بهم جميل رضي الله عنهم أجمعين و لا سبيل إلى تجريحهم و ليس لنا الخوض فيما شجر بينهم و هم مأجورون في كل ما صدر عنهم عن اجتهاد سواء أخطأوا أو أصابوا ,


يعني عادي يموت من يموت لانه اجتهدلو يموت مليون مسلم عادي اجتهد فأخطأ
(ص70) أن ابن عباس وصف عليا لمعاوية فبكى وبكى من معه.
لعلمك الخاص اكثر شخص بكى على الامام الحسين ومصيبتة في كربلاء قائد الجيش عمر بن سعد
لانه اجتهد فأخطأ فله اجران
 
ما لهم و لمعاويـة


هذه مقولة للإمام أحمد رحمه الله رواها عنه الخلال في السنة (رقم654). و تحت الأكمة ما تحتها فإن المتنقص لمعاوية إنما يريد الوصول إلى الطعن فيمن هو أجل منه و لذلك قال أحمد رحمه الله في من سبه و عمرو بن العـاص:{ إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء } وهذا ما أظنه في عبد السلام ياسين.وقد أحسن الإمام الربيع بن نافع رحمه الله إذ قال : { معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه } رواها الخطيب رحمه الله في التاريخ, وقد هتك عبد السلام الستر فلا حول ولا قوة إلا بالله. و قال ابن العماد الحنبلي رحمه الله في شذرات الذهب : { هو الميزان في حب الصحابة و مفتاح الصحابة } فأين بغض ياسين لمعاوية رضي الله عنه في الميزان. و ذكر الحافظ المزي في التهذيب (1/339)عن الحافظ أبي القاسم أن الإمام النسائي سئل عن معاوية بن أبي سفيان صاحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : { إنما الإسلام دار لها باب فباب الإسلام الصحابة فمن آذى الصحابة إنما أراد الإسلام كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة } فتأمل هذا وتأمل ما يقوله عبد السلام ياسين ولا تتردد في الحكم عليه. بل قد يكون غرضه الطعن في النبي صلى الله عليه وآله و سلم كما قال الإمام الحسن بن علي البربهاري شيخ الحنابلة في زمانه رحمه الله :{ إعلم أن من تنقص أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله و سلم فاعلم أنه إنما أراد محمدا صلى الله عليه وآله و سلم و قد آذاه في قبره } فلا حول ولا قوة إلا بالله.و اعلم أخي أن ما يذكر في معاوية رضي الله عنه من سكر و فسق و ظلم إنما هو من وضع الــروافض و أهل البدع فإن كتب التاريخ طافحة بذلك حتى إن كثيرا من الناس صدقوها فصاروا يطعنون فيه بموجبها فالله الله في معاوية, و كما قال الإمــام ابن الوزير الصنعاني رحمه الله في كتابه العواصم : { فيا غوثاه ممن يقبل مجاهيل الرواة في انتقاص خير أمة بنـص كتاب الله و خير القرون بنص رسول الله فحسبنا الله و لا حول و لا قوة إلا باللـه }


قلت : كمثل لوط بن يحيى المشهور بأبي مخنف و هو الذي روى قصة خطبة معاوية السيفية التي يتناقلها الكتاب و الأخباريون على أنها من مثالب معاوية و غيرها مما فيه ما يقدح به في دينه مثل ما يذكر عن معاوية أنه كان يأمر بلعن علي على المنابر والمعروف أن هذا فعل بني أمية بعده و لوط هذا كما قال الدارقطني رحمه الله : أخباري ضعيف و قال ابن أبي حاتم : متروك الحديث و أصل قصة الخطبة السيفية عند الطبري رحمه الله في تاريخه من طريـق هذا المتشيع . قال صاحب الحجة في بيان المحجة (2/526): (أما ما رواه أبو مخنف وغيره من الروافض فلا اعتماد بروايتهم)فالحرص الحرص على التثبت في الأخبار و الروايات و كذلك ما يروى مــن حديث في مثالبه فقد ظهر فيها عبث الشيعة لذلك قال ابن القيم رحمه الله :{ كل حديث في ذمـه فهو كذب و كل حديث في ذم عمرو بن العاص فهو كذب } فاحذر التعرض لجانبه فإنه جليل


قال ابن خلدون رحمه الله في المقدمة (ص27/دار الكتب العلمية): { لما كان الكذب متطرقا للخبر بطبيعته و له أسباب تقتضيه فمنها التبعيات للآراء و المذاهب فإن النفس إذا كانت على حال الإعتدال في قبول الخـــبر أعطته حقه من التمحيص و النظر حتى تتبين صدقه من كذبه و إذا خامرها تشيع لــرأي أو نحلة قبلت ما يوافقها من الأخبار لأول وهلة و كان ذلك الميل و التشيع غطاءا على عين بصيرتها عن الإنتقاد والتمحيص فتقع في قبول الكذب و نقله } لذلك كان مذهــب أهل العلم كما قال شيخ الإسلام رحمه الله أنهم : { يقولون إن هذه الآثار المروية في مساوئهـم منها ما هو كذب و منها ما قد زيد فيه و نقص و غير عن وجهه و الصحيح منه هم فيـه معذورون } و قال ابن حجر الهيتمي رحمه الله في الصواعق المرسلة (2/621) :{ الواجب على كل من سمع شيئا مــن ذلك أن يتثبت فيه و لا ينسبه إلى أحدهم بمجرد رؤيته في كتاب أو سماعه من شخـص بل لا بدأن يبحث عنه حتى يصح عنده نسبته إلى أمرهم..} قال الشيخ محمود شكري الآلوسي في صب العذاب (ص421): { لأن المؤرخين ينقلون ما خبث وطاب لا يميزون بين الصحيح والموضوع والضعيف وأكثرهم حاطب ليل لا يدري ما يجمع فالإعتماد على مثل ذلك في مثل هذا المقام الخطر و الطريق الوعر والمهمة الذي تضل فيه القطا و تقصر دونه الخطا مما لا يليق بشأن عاقل فضلا عن فاضل } لذلك أنكر الله تعالى:


{ على من يبادر إلى الأمور قبل تحققها فيخبر بها ويفشيها وينشرها وقد لا يكون لها صحة } قاله ابن كثير في تفسيره(1/530) وقال الحافظ ابن حجر في من يتصدى لكتابة التاريخ : { يلزمه التحري في النقل فلا يجزم إلا بما يتحققه ولا يكتفي بالنقل الشائع ولا سيما إن ترتب على ذلك مفسدة من الطعن في حق أحد } اهـ من جزء للحافظ السخاوي رحمه الله في التأريخ . وقال ابن الذهبي رحمه الله في ما يتناقله الأخباريون من تلك الروايات والأخبار في السير (10/92):


{ أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فينبغي طيه وإخفاؤه بل إعدامه لتصفو القلوب وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى } قلـت : و قل أن يكون هناك إنصاف من أحد و هو يحدث بكل ما قرأ و سمع و كفى بذلك كذبا كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال المقري في النفـح: { من كانت بضاعته مزجاة فهو عن الإنصاف بمنجاة } فالواجب كما قال الهيثمي في الصواعق (2/261):{ الإضراب عن أخبار المؤرخين و جهلة الرواة وضلال الشيعة و المبتدعين القادحة في أحد منهم }.والعجيب المضحك أن تجد عبد السلام ياسين يقول في الشورى والديمقراطية (ص241) : إنما قصدي أن أضع أصبع الفاضل الذي يجهل تاريخ المسلمين ...) ويقول في (ص253) : (...الجهل بما ابتلي به المسلمون ثم تحريف المؤرخين) . أليس يحق لمن يقرأ هذا وقد اطلع على سذاجة ياسين في قراءاته للتاريخ أن يعجب من هذا الرجل.وإذا لم تستح فاصنع ما شئت!.


و الحديث أيها الأخ في مثل هذا يطول و لكني أنهيه معك أيها الفاضل ـ على أمل العودة معك إلى موضوع آخـر نتحادث معا في حدائق السنة تحت شجرة الأخوة ـ و أدعك مع الإمام معاوية رضي الله عنه نفسه و هو يقول لك :


{ أنا على دين يقبل الله فيه العمل و يجزي فيه بالحسنات و يجزي فيه بالسيئات إلا أن يعفو عمن يشاء فأنا أحتسب كل حسنة عملتها بأضعافها و أوازي أمورا عظاما ما لا أحصيها و لا تحصيها من عمل الله في إقامة صلوات المسلمين والجهاد فــي سبيل الله عز و جل و الحكم بما أنزل الله و الأمور التي لست تحصيها و إن عددتهـا لك فتفكر في ذلك } و اعلم أيها الأخ أن من مذهب أهل الحديث الكف عن الخوض في ما وقع بين الصحابة ووجوب الترضي عليهم أجمعين بدون استثناء قال شيخ الإسلام رحمه الله :{ الخوض فيما شجر يوقع في نفوس كثير من الناس بغضا و ذما و يكون هو في ذلك مخطئا بل عاصيا فيضر نفسه و من خاض معه في ذلك كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك فإنهم تكلموا بكلام لا يحبه الله و رسوله } وقال الإمام القدوة شهاب بن خراش رحمه الله : { أدركت من أدركت من صدر هذه الأمة و هم يقولون : لا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا عليهم الناس }


وقال القرطبي رحمه الله في الجامع:


{ سئل بعضهم عن الدماء التي أريقت فيما بينهم فقال تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ، وسئل بعضهم عنها أيضا فقال تلك دماء قد طهر الله منها يدي فلا أخضب بها لساني يعني التحرز من الوقوع في خطأ والحكم على بعضهم بما لا يملكون مصيبا فيه ، قال ابن فورك ومن أصحابنا من قال إن سبيل ما جرت بين الصحابة من المنازعات كسبيل ما جرى بين إخوة يوسف مع يوسف ثم إنهم لم يخرجوا بذلك عن حد الولاية والنبوة فكذلك الأمر فيما جرى بين الصحابة ، وقال المحاسبي : فأما الدماء فقد أشكل علينا القول فيها باختلافهم وقد سئل الحسن البصري عن قتالهم فقال شهده أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وغبنا وعلموا وجهلنا واجتمعوا فاتبعنا واختلفوا فوقفنا قال المحاسبي فنحن نقول كما قال الحسن ونعلم أن القوم كانوا أعلم بما دخلوا فيه منا ونتبع ما اجتمعوا عليه ونقف عندما اختلفوا فيه ولا نبتدع رأيا منا ونعلم أنهم اجتهدوا وأرادوا الله عز وجل إذ كانوا غير متهمين في الدين ونسأل الله التوفيق }وقد روى البستي في كتاب العزلة (ص136) أنه قيل لعمر بن عبد العزيز : ما تقول في أهل صفين؟ فقال: تلك دماء طهر الله يدي منها فلا أحب أن أخضب لساني بها).


و فــي خصــــــوص معاوية أقول لك كما قال ابن عباس رضي الله عنه : { دعه فإنه قد صحب رسول الله} وفي سير أعلام النبلاء قال أبو عمرو بن العلاء : { لما احتضر معاوية قيل له ألا توصي فقال اللهم أقل العثرة واعف عن الزلة وتجاوز بحلمك عن جهل من لم يرج غيرك فما وراءك مذهب } فرحم الله أخا أو أختا يقرأ ما سطرته له بقلم المحبة فيعرف للحق حقه فيلتزمه و يدعو إليه برفق و حلم و صبر رافعا راية حب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه كما قال ابن الذهبي رحمـه الله : { لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذو الفضل } .


اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا واجعل اللهم لي بكل حرف كتبته دفاعا عمن صحب النبي صلى الله عليه وسلم و رضيت عنه حسنة وضاعفها لي فأنت أهل ذلك بلا مشارك والحمد لله رب العالمين


منقوووووول
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
===========================

شبهة سب معاوية لعلي رضي الله عنهما
===========================



الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبهوعلى من سار على نهجه واتبع سنته إلى يوم الدين ثم أمابعد...


وإن كان الدفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أهم الأعمال التي يسعى فيها كل من دعا إلى الله فإنه بدورنا نضع هنا الرد على شبهة من زعم أن معاوية رضي الله عنه سب عليا رضي الله عنه , مع العلم بأنه لو وقع فليس فيه حكماشرعيا منفردا إذ أنه ذنب والذنوب تقع من الصحابة فضلا عن البشر الآخرين , وليس هناك معصوم من الخطأ أو الذنوب إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.


والحديث الذين نقلوه من كتب أهل السنة وهو ما نصه في صحيح مسلم - (ج 12 / ص 129)
4420 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍوَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْبُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍعَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍعَنْ أَبِيهِ قَالَ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فَقَالَ أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْحُمْرِ النَّعَمِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِهَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ فَتَطَاوَلْنَا لَهَا فَقَالَ ادْعُوا لِي عَلِيًّا فَأُتِيَ بِهِ أَرْمَدَ فَبَصَقَ فِي عَيْنِهِ وَدَفَعَ الرَّايَةَإِلَيْهِ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ{ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ }دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي.انتهى


هذا الحديث ليس فيه دليل على أن معاويةرضي الله عنه قد سب عليا أو حتى أمر بذلك وإنما غاية الأمر أنه سأل سعدا عن عدم سبه لعلي , وهذا لا يتأول على أنه سب أو أمر بالسب , وما يستطيع أحد أن يورد بدليل واحد صحيح فيه أن معاوية رضي الله عنه سب عليا أو حتى أمر بسبه.


وكلمة ( فنال منه ) التي وردت في رواية مسلم من كلام بكير راوي الخبر , وحتى لفظ الحديث يدل على ذلك ( أمر معاوية سعدا ) الكلام بصيغة الغائب , وبكير بين وفاته ووفاة سعد حوالي 98 عام فهو لم يسمع منه.ولمن أراد أن يعرف أصل القصة بتفاصيلها وبالألفاظ فنورد رواية النسائي رحمه الله ورواية الحاكم بسند صحيح على شرط الشيخان ووافقه الذهبي إلا أنه قال على شرط مسلم فقط.


السنن الكبرى للنسائي - (ج 5 / ص 122)
أخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا أبو بكر الحنفي قالحدثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد يقول قال معاوية لسعد بن أبي وقاصما منعك أن تسب علي بن أبي طالبقال لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلىالله عليه وسلم لان تكون لي قال واحدة أحب إلي من حمر النعم لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب هؤلاء أهلي و أهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوغزاها قال خلفتني مع الصبيان والنساء قال أو لاترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبرحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا فقال أين علي فقالوا هو أرمد فقال ادعوه فدعوه فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة. انتهى



المستدرك على الصحيحين للحاكم مع تعليقات الذهبي في التلخيص - (ج 3 / ص 117)
4575 - حدثنا أبو العباس محمد بنيعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي و أخبرني أحمدبن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو بكر الحنفي ثنابكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول : قال : معاوية لسعد بن أبي وقاص رضيالله عنهما : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالبقال : فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثاقالهن له رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمرالنعم قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا و ابنيه و فاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاء أهل بيتي ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالله علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون منموسى إلا أنه لا نبوة بعدي و لا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليهو سلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله و رسوله و يفتح الله على يديه فتطاولنالرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين علي ؟ قالوا : هو أرمد فقال : ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا و الله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة.انتهى
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة و قد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة و حديث الراية
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم فقط



فهذا الحديث هو أصل الخبر وفيه أصل المسألة بالإسنادالمتصل وليس فقط فيه دليل على منع السب بل فيه الدليل الصحيح على أن معاوية رضي الله عنه لم يسب عليا رضي الله عنه ولم يثبت هذا عنه .


وكل من ادعى أن معاوية رضي الله عنهقد سن اللعن والسب في علي رضي الله عنه أو أن عليا رضي الله عنه قد سن السب واللعنفي معاوية فقدكذب ويلزمه دليل صحيح , ولن يقدر إلا أن يورد كلام المؤرخين والذين ينقلون كل شيء الخبيث والطيب , ولا يصح إلا الدليل الصحيح ,

والثابت أنه على الرغم من الحرب وما وقع بين الفريقين إلا أن عليا رضي الله عنه لم يكفر أهل الشام , وقد سبق بيان هذا الكلام من نهج البلاغة في صفحات سابقة , بالإضافة إلى أن معاوية رضي الله عنه ما كان يبغض عليا أو يكرهه فكيف بسبه أو لعنه ؟؟!!!! فقد كان معاوية كلما تذكر علياً بعد استشهاده بكى على فقده وترحم عليه.

فعن الأصبغ بن نباتة قال: دخل ضرار بن ضمرة النهشلي على معاوية بن أبيسفيان رضي الله عنه، فقال له: صف لي علياً؟ قال: أو تعفيني ؟ فقال: لا، بل صفهلي.
قال ضرار: رحم الله علياً ! كان والله فينا كأحدنا، يدنينا إذاأتيناه، ويجيبنا إذا سألناه، ويقربنا إذا زرناه، لا يغلق له دوننا باب، ولا يحجبنا عنه حاجب، ونحن -والله- مع تقريبه لنا وقربه منا لا نكلمه لهيبته، ولا نبتديه لعظمته، فإذا تبسم فمن مثل اللؤلؤ المنظوم.
فقال معاوية: زدني في صفته.
فقال ضرار: رحم الله علياً كان -والله- طويل السهاد،قليل الرقاد، يتلو كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار...
قال: فبكى معاوية وقال: حسبك يا ضرار! كذلك والله كان علي، رحم الله أبا الحسن. انتهى

هذا الخبر السابق رووه الشيعة أنفسهم في كتاببحار الأنوار , وفي أمالي الصدوق , وهو كافي لنفي تهمة السب أو اللعن أوالبغض.


أيبكي الإنسان على عدوه الذي يكرهه أم يفرح ويشمت ؟ سؤال للعقلاء وأهل الفلوب السليمة من الناس والمسلمين دون غيرهم ممن عاشوا على تذغية قلوبهم بالأحقاد والسب واللعن , قوم يضربون وجوههم وأدبارهم حتى فسدت قلوبهم فوقعوا في صحابة رسول الله عليه وسلم الذي نزل القرآن عليهم وفيهم وفي منزلتهم , فيقرأون القرآن وهو يعلنهم لما خالفوا به المحكمات من التنزيل الحكيم , فلو لم يجدوا في الدين شبهة لوقفوا على ما وقع بين الصحابة كما يحب الغراب الماء الآسن.

.



والحمد لله رب العالمين
 
أبو عمر
جزاك الله خير وأحسنت بإضافتك الرائعة للموضوع .

لم يثنت أبدً شتم معاوية لعلي رضي الله عنهما ، واللعن المذكور من على المنابر حدث بعد وفاة معاوية وهو شتم فردي لأناس متعصبين وليس بتوجيه من الامويين ، بدليل ان عمر بن عبدالعزيز منع ذلك في خلافته .
 

بو_علي

عضو بلاتيني

ادلة سب معاويه للإمام علي او الأمر على سبه من كتب التاريخ ...

-- ولقد روى ابن سعد إن من شروط الحسن (ع) على معاوية أن يكف عن سب علي وهو يسمع قال : " ووفى معاوية للحسن ببيت المال وكان فيه يومئذ ستة آلاف ألف درهم واحتملها الحسن وتجهز بها هو وأهل بيته إلى المدينة ، وكف معاوية عن سب علي والحسن يسمع " (2) .


--- وقال في ( بغية الطلب في تاريخ حلب ) : " أبو أيوب خالد بن زيد ، بدري ، وهو الذي نزل على النبي مقدمه المدينة ، وهوكان على مقدمة علي يوم صفين ، وهو الذي قال لمعاوية حين سب عليا : كف يا معاوية عن سب علي في الناس ، فقال معاوية : ما أقدر على ذلك منهم ، فقال أبو أيوب : والله لا أسكن أرضا أسمع فيها سب علي ، فخرج إلى سيف البحر حتى مات ، رحمه الله " (3) .

--- روى الطبري : " أن معاوية بن أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وقد أردت إيصاءك بأياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك ... ولست تاركا إيصاءك بخصلة لا تتحمّ عن شتم علي وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب علي والاقصاء لهم " (4) .

--- قال ابن الأثير عن معاوية " فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر " (5) .

--- وقد ثبت بالأسانيد الصحيحة أن المغيرة بن شعبة أول ولاة معاوية طاعة له في سب علي (ع) ، روى الحاكم عن زياد بن علاقة عن عمه : " أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات " .

---قال الحاكم : " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا " ، وقال الذهبي : " على شرط مسلم " (6) .



(2) ترجمة الإمام الحسن (ع) من القسم غير المطبوع من الطبقات ، تحقيق السيد الطباطبائي ص 77 ، وروى الخبر في ( تاريخ دمشق ) عن ابن سعد ج13 ص 266 ، وفي ( تهذيب الكمال ) ج6 ص 247 ، وأيضا الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) ج3 ص 264 .
(3) بغية الطلب في تاريخ حلب ج7 ص 3033 .
(4) تاريخ الطبري ج4 ص188 .
(5) الكامل في التاريخ ج2 ص 684 .
(6) المستدرك على الصحيحين ج1 ص 541 .

 

BDùll∂H∂

عضو بلاتيني
مع الأسف الشديد .. دائماً ما كنت أحاول أني ما أخرج عن المواضيع النقاشية
لكن بما أن الموضوع يتكلم عن فضائل أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فالأجدر بنا قراءة الموضوع .. وإيصال الشكر لصحاب الموضوع :وردة:..!

لكن كعادة العضو الأخ ( فاتوران ) .. حاول أنه يجعل من موضوع ( للقراءة ) إلى موضوع
لساحة ( معركة ) .. أنا أعتب عليك من بداية ردك الأول :(


سؤال بسيط اذا كنت موجود في ذاك الزمان ايام حرب صفين مع من تقف اسأل نفسك لتعرف انت من تحب

اول حاكم ملكي في الامة الاسلامية معاوية بن ابي سفيان
وحُكم بني امية 80 سنة الا يوجد من المنافقين من افترأ على الرسول باحاديث موضوعة يراضون بها خليفتهم لثبيت حكمه

بالنسبة لي اقاتل مع الامام علي
كنت اتنمنى لو لي الف روح لكي اقاتل معه
حرب صفين الى الان قائمة فقط اساليب الحرب تغيرت من مواجهة جيشين رجال برجال
استعمل جيش معاوية النساء الآن

واللبيب بالاشارة يفهم

لك بزميلك وأخونا الأخ ( نبرار ) خير مثال .. قال جملة واحده ونحن نأخذها على ظاهرها
قال " يحشر المرء مع من أحب " .. وهو صادق :وردة:


ما حصل من مشاحنات مع الأسف الشديد .. يتحمل العضو فاتوران الذنب الأكبر للأنه هو
من حاول يتناقش في موضوع ( للقراءة ) فقط ..!

إذا شفت موضوع ( الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه - نقاش سيرة )
فعنئذ يحق لك أن تتشعب بالنقاش :وردة::eek:
 
ادلة سب معاويه للإمام علي او الأمر على سبه من كتب التاريخ ...

-- ولقد روى ابن سعد إن من شروط الحسن (ع) على معاوية أن يكف عن سب علي وهو يسمع قال : " ووفى معاوية للحسن ببيت المال وكان فيه يومئذ ستة آلاف ألف درهم واحتملها الحسن وتجهز بها هو وأهل بيته إلى المدينة ، وكف معاوية عن سب علي والحسن يسمع " (2) .
معاوية لم يشتم علي وانما وقع الشتم من جيش معاوية والحرب وقع فيها اعظم من الشتم وهو قتل النفس ومن الطبيعي ان يقع الشتم بين المتقاتلين . والشروط معروفة :
1- العمل بكتاب الله وسنة نبيه .
2- أن يكون الأمر من بعد معاوية للحسن .
3- أن لا يُشتم علياً وهو يسمع، أو أن لا يذكره إلا بخير .
4- أن لا ينال أحداً من شيعة أبيه بمكروه .
5- أن لا يلاحق أحداً من أهل المدينة والحجاز والعراق مما كان في أيام أبيه .
6- أن لا يناله بالإساءة .
7- أن لا يطالب أحداً مما أصاب أيام أبيه .
8- أن يعطيه خراج داربجرد فارس .
9- إعطاؤه ما في بيت مال الكوفة .
وطالما انك تعترف بأن معاوية كف عن سب علي والحسن يسمع فلماذا انتم تسبونه بعد ان كف عن سب علي !!!!

--- وقال في ( بغية الطلب في تاريخ حلب ) : " أبو أيوب خالد بن زيد ، بدري ، وهو الذي نزل على النبي مقدمه المدينة ، وهوكان على مقدمة علي يوم صفين ، وهو الذي قال لمعاوية حين سب عليا : كف يا معاوية عن سب علي في الناس ، فقال معاوية : ما أقدر على ذلك منهم ، فقال أبو أيوب : والله لا أسكن أرضا أسمع فيها سب علي ، فخرج إلى سيف البحر حتى مات ، رحمه الله " (3) .
واضح جداً ان معاوية لم يك يأمرهم بشتم علي وإلا لمنعهم من الشتم فقوله ما اقدر على ذلك منهم يدل على انهم كانوا يشتمونه من تلقاء انفسهم وليس لأمر معاوية .

--- روى الطبري : " أن معاوية بن أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وقد أردت إيصاءك بأياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك ... ولست تاركا إيصاءك بخصلة لا تتحمّ عن شتم علي وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب علي والاقصاء لهم " (4) .
الرواية ضعيفة الاسناد والمتن والمغيرة كان يشتم علي لعداء بينه وبين علي وليس لأمر من معاوية .

--- قال ابن الأثير عن معاوية " فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر " (5) .
وهذه الرواية أضعف من سابقتها سندا ومتنا فإذا سب علي وابنائه لماذا يسب ابن عباس وابن الاثير مجرد ناقل للروايات وليس معروف بعلم الحديث .

-- وقد ثبت بالأسانيد الصحيحة أن المغيرة بن شعبة أول ولاة معاوية طاعة له في سب علي (ع) ، روى الحاكم عن زياد بن علاقة عن عمه : " أن المغيرة بن شعبة سب علي بن أبي طالب ، فقام إليه زيد بن أرقم ، فقال : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات " .

---قال الحاكم : " هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه هكذا " ، وقال الذهبي : " على شرط مسلم " (6) .
سبق أن اجبتك على هذه النقطة هناك خلاف بين المغيرة بن شعبة وعلي بن ابي طالب ومعاوية لم يأمره بسب علي وانما كان يسب علي من تلقاء نفسه .

صحابة جرى بينهم ما جرى ما دخلكم انتم بما حصل قبل 1400 سنة لماذا لا تسكتون عن شتم الاموات انتم تنقلون روايات حجة عليكم لا لكم . فقال : يا مغيرة ألم تعلم أن رسول الله (ص) نهى عن سب الأموات فلم تسب عليا وقد مات " . لماذا تسبون معاوية وقد مات ؟
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
أبو عمر



جزاك الله خير وأحسنت بإضافتك الرائعة للموضوع .


لم يثنت أبدً شتم معاوية لعلي رضي الله عنهما ، واللعن المذكور من على المنابر حدث بعد وفاة معاوية وهو شتم فردي لأناس متعصبين وليس بتوجيه من الامويين ، بدليل ان عمر بن عبدالعزيز منع ذلك في خلافته .


بلى أخي الكريم لم يثبت أبدا سب معاوية رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه أو العكس بدليل صحيح , وأما الجيوش فقد وقع هذا منهم تجاه بعضهم البعض , وقد نهى عليا رضي الله عنه عن سب جيش معاوية رضي الله أو لعن أصحابه كما جاء في كتب الجعفرية أنفسهم.

فعن عبد الله بن شريك قال: (خرج حجر بن عدي وعمروبن الحمق يظهران البراءة واللعن لأهل الشام، فأرسل إليهما علي عليه السلام: أن كفّا عما يبلغني عنكما. فأتياه فقالا: يا أميرالمؤمنين، ألسنا محقين؟ قال: بلى. قالا: أوليسوامبطلين؟ قال: بلى. قالا: فلم منعتنا من شتمهم؟قال: كرهت لكم أن تكونوا لعانين شتامين يشهدون ويتبرءون، ولكنلو وصفتم مساوئ أعمالهم، فقلتم: من سيرتهم كذاوكذا، كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، وقلتم مكان لعنكم إياهم وبراءتكم منهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرفالحق منهم من جهله، ويرعوي عن الغي والعدوان من لهج به، كان هذا أحب إلي وخيراًلكم)مستدرك الوسائل: (12/306)، بحار الأنوار: (32/399)، وقعة صفين: (ص:102).


لأن الحرب لم تكن على التكفير وإنما كانت فتنة , وقد أوضح ذلك عليا رضي الله عنه في مخاطبته لجيشه أثناء هذه الحرب على عكس ما يدعيه الإمامية الذين يكرهون الصحابة , فقال: (وكان بدء أمرنا أنَّا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد، ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان، ونحن منه براء) نهج البلاغة: (ص:448)، بحار الأنوار: (33/306).


قد روى الإمام جعفر الصادق عن أبيه: إن علياً عليه السلام كان يقول لأهل حربه: ( إنا لم نقاتلهم على التكفير لهم، ولم نقاتلهم على التكفير لنا، ولكن رأينا أنَّا على الحق ورأوا أنهم على الحق) قرب الإسناد: (ص:45)، بحار الأنوار: (32/324)

فهذه هي حقيقة الأمر بعيدا عن تربية الأحقاد , والنشأة على بغض الآل والصحب الكرام

.


 

شامخ الكويت

عضو ذهبي
تم تعديل الكثير من المشاركات
الاعضاء
فاتوران
حفيدة الصحابه
والأخوه الباقين
هناك زر للتنبيه على أي شكوى للأشراف
لكن أي عضو يتطاول على زميل أو زميله سوف يتم أيقافه
وسوف نطبق القانون بشده
وأرجو أن يتم النقاش بدون التطاول على الرموز الأسلاميه رسولنا صلى اللة عليه وسلم وزوجاته وأهل بيته
والصحابه رضي الله عنهم
 
التعديل الأخير:

Andropov

عضو ذهبي
قرأت بعض النقاط الأصلية لصاحب الموضوع ، و قرأت أغلب الردود .

المخالف لنا ( الشيعة ) يقول أنه لو وقف مع الإمام علي (ع) ، أو وقف مع الجيش الآخر ، في كلا الحالتين سيدخل الجنة ؟ أتسائل هل الجنة خلقت للناس ( المطاطيين أبو ذمة كاوتش ) ؟

أين الإعتقاد بالحلال و الحرام ، أو الطاعة و المعصية و الخير و الشر ؟

في هذا الموضوع ، أطال الزملاء بالكلام عن النهي عن سب الصحابة و التعرض لهم ، و هذا شيء جيد عموما و يدل على غيرة الإنسان على رموزه الذين يحبهم ، لكن الإستخفاف بدماءهم و كأن القتلى ( بهائـ . . . و ليس بشر ) و العياذ بالله ، فهذا لا يجوز دينا و أخلاقيا .

من الطوام الكبرى أن تدعي حب الصحابة و لا ترضى بسبهم ( و هذا طبع الإنسان المسلم ) ، ثم تأتي و تبرر مقتل الصحابة على يد صحابة آخرين ، بتبريرات واهية مثل ( الفتنة ) و ( تلك أمة خلت ) و حتى تبريء ذمتك أو ( تدفن رأسك بالتراب كالنعام ) تقول الجميع سيدخلون الجنة !

أقول الجنة الذي ستجمع القاتل و المقتول من المسلمين أتركها لكم ، سأذهب للجنة التي أعدت للمتقين .
 
أعلى