نقد أخلاقي للإلحاد...مقالة مهداة لكويتي ملحد

Socrates

عضو
هذه مجموعة افكار أكتبها على عجالة وهي حول النقد الذي وجهه الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط وهو فيلسوف التنوير الأوحد للإلحاد. هي مهداة كما ذكرت للأخ كويتي ملحد. أنا أحاول أن أتفادى النقاش حول الإلحاد من خلال التفاسير القرآنية لأنها ربما تختلف بإختلاف المذاهب والطرق. ثم أنه لا فائدة من النقاش حول النص الديني مادام الإختلاف يدور حول المصدر أي فكرة الله كأساس نظري وفكري للدين.

هذه الأفكار هي نتيجة إطلاعي على الفلسفة الأخلاقية لدى إيمانويل كانط ,خاصة في نقده للعقل العملي وهو كتاب يفصل فيه نظريته الأخلاقية بعد كتابه في نقد العقل النظرية أو العقل الخالص كما يسمى. في نظريته الأخلاقية, يقول كانط أن العقل العملي يحتاج لفكرة متعالية كفكرة الخير المطلق كاساس نظري للاخلاق لأنه بدون فكرة ان السعادة هي نتاج طبيعي للفضيلة أي العمل الحسن (وهذا هو معنى الخير المطلق لدى كانط) لا يمكن خلق تصور حقيقي للاخلاق الإنسانية. هذا المفهوم الذي قدمه كانط لفكرة الخير المطلق أو الحسن المطلق (حسب الترجمة التي تفضلها) كذلك لا يمكن تصورها من دون فكرة الله كأساس نظري للعقل العملي. إذن نجد أن هذه الراتبية تنتهي بأن فكرة الله هي الأساس الفعلي للأخلاق البشرية ولا يمكن تصور الأخلاق من دون مفهوم الله كخالق وصانع.

فلسفة كانط في الأخلاق مرتبطة بفكرته حول الحرية وبإعتقادي أن مفهوم كانط للحرية هو المفهوم الصحيح للحرية. بالنسبة لكانظ الحرية هي الشرط الوجودي للأخلاق لأن الاخلاق تستبطن فكرة أن الإنسان مسؤول عن أفعاله والمسؤولية الاخلاقية مفاهيميا مرتبطة بفكرة الحرية ,لذلك لا يمكن تصور الاخلاق من دون الحرية الإنسانية. هنا يصبح لزاما أن ترتبط فكرة الحرية بمفهوم الاخلاق إرتباطا مفاهيميا وليس تركيبيا. بمعنى أنه كلما فكر الإنسان بمدى حسن أو قبح هذا الفعل او ذاك فهو يوظف مفهوم الحرية في تحليله. كانط سواء في فلسفته النظرية أو الأخلاقية لديه أسلوب مميز في الدليل الفلسفي فهو مشهور بأنه يستخدم الدليل الإرتدادي أو التراجعي Regressive Argument وهذا الدليل ينطلق من فكرة واضحة ليصل إلى الأساس الذي من دونه لا يمكن تصور هذا الشيء الواضح لنا منذ البداية. مثل ذلك ما ذكرته من علاقة الحرية بالأخلاق. فنحن لدينا تصور بديهي عن أن كل فعل هو إما حسن أو قبيح وهذا التصور كما ذكرت سابقا لا يمكن فهمه من دون فكرة الحرية.

في نظريته الأخلاقية, كانط يقول بأن الإنسان يقرر أفعاله من خلال تصوره للخير والحسن, وهذا التصور يدفعه إلى الإلتزام بما هو واجب Duty. المحفز الأساس لإلتزام الإنسان بواجبه كرعاية حقوق الوالدين مثلا ينطلق أساسا من فهمه للخير المطلق. الخير والحسن لا ينفكان عن فكرة مهمة وهي المطلق The Unconditioned أي الذي لا يحده شيء من ناحية الزمان والمكان. فالأخلاق هنا مرتبطة بما نتصوره من خير أو حسن كامل وهذا الخير المطلق يعني أن السعادة هي النتيجة أو الملازم الطبيعي لما نفعله من فضائل أو عمل حسن. لكن هذا المطلق لا يمكن توفره في الطبيعة. فلو ألغى الإنسان كل العوالم الاخرى غير هذا العالم الحاضر لما وجد فكرة المطلق. فالطبيعة محدودة ولا يمكن أن نتصور وجود شيء مطلق فيها. لذلك نجد أن فكرة الخير المطلق مصاحبة لفكرة الواجد أو الخالق المنفصل عن الطبيعة المحدودة.

من هذا التحليل نكشف كيف أن كانط قد أستخرج فكرة الله الخالق من مفهومنا البسيط للأخلاق أي التصور الاخلاقي المصاحب لكل تحليل لمدى حسن أو قبح هذا الفعل أو ذاك. سأعيد ترتيب دليله من جديد حتى يكون أكثر وضوحا. فأنا عندما أفكر أخلاقيا...انا أستخدم فكرتي الحسن والقبيح..الدافع الذي يجعلني أوظف فكرتي الحسن والقبيح في العقل العملي هي غايتي في تعزيز الخير المطلق أي أن السعادة تصاحب الفعل الحسن أو الفضيلة. ولكن فكرة الحسن المطلق لا يمكن تصورها أو وجودها في الطبيعة لان الطبيعة فيها ما هو قبيح وما هو حسن بلحاظ شيء وقبيح بلحاظ شيء آخر أي لا وجود للحسن او الخير المطلق. لهذا السبب يجب تصور فكرة وجعلها كمسلمة Postulate أو يسمى في الرياضيات مصادرة منطقية وهي فكرة الله الخالق الذي يعاقب على الفعل القبيح ويكافيء الفعل الحسن أي أن السعادة تصاحب الفضيلة. هنا تصبح فكرة الله الخالق فكرة أساسية في العقل العملي.

الملحد لا يمكن أن يخلق لذاته تصور للخير المطلق وهذا يجعله كما سماه كانط يائسا أخلاقيا أي انه لا يستطيع أن يوجد لنفسه أساسا نظريا للأخلاق التي تستبطن فكرة الله كمسلمة عملية. عندما تغيب فكرة الخير المطلق تغيب كذلك فكرة السعادة المطلقة التي تحفز الإنسان لفعل الخير أو الإلتزام بالواجبات كرعاية حقوق الإنسان أو تصور الكذب كفعل قبيح. أنا لا أقول أن الملحد كاذب أو غير اخلاقي ولكن ما أقوله هو أن الملحد لا يمكن أن يثبت لذاته بحسب تصوره للعالم أن الكذب قبيح أو تحفيزه ان لا يكذب مثلا.

ربما بعض هذه الأفكار غير واضح تماما ولكن فيها ما هو يناسب النقاش الدائر هنا حول الإلحاد وأنا أريد من الأخ كويتي ملحد ان يذكر لنا ما يعتقده حول هذه الأفكار او علاقة الإلحاد بالأخلاق عموما.
 
قصه للملحدين استفيدوا من هذا الطفل ::

مناظرة بين دكتور ملحد و طالب مسلم

مناظرة رائعة مثيرة للإهتمام

"دعوني أشرح لكم مشكلة العلم مع الله".

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة أوكسفورد وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف..........................


البروفيسور : "أنت مسلم، أليس كذلك، يا بني؟".

الطالب المسلم : "نعم، يا سيدي".

البروفيسور: "لذا أنت تؤمن بالله؟".

الطالب المسلم : "تماماً".

البروفيسور : "هل الله خيّر؟". (من الخير و هو عكس الشر)

الطالب المسلم : "بالتأكيد! الله خيّر ".

البروفيسور: "هل الله واسع القدرة ؟ هل يمكن لله أن يعمل أي شيء ؟".

الطالب المسلم : "نعم".

البروفيسور: "هل أنت خيّر (رجل خير) أم شرير؟".

الطالب المسلم : "القرآن يقول بأنني شرير".

يبتسم البروفيسور ابتسامة ذات مغزى.

البروفيسور: "أهـ! الـقــرآن".

أخذ يفكر للحظات.

البروفيسور: "هذا سؤال لك. دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه.

و أنت في استطاعتك أن تفعل ذلك. هل تساعده؟ هل تحاول؟".

الطالب المسلم : "نعم سيدي، سوف أفعل".

البروفيسور : "إذا أنت خيّر..!".

الطالب المسلم : "لا يمكنني قول ذلك".

البروفيسور : "لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع... في الحقيقة معظمنا سيفعل إذا استطعنا... لكن الله لا يفعل ذلك".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور : "كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

الرجل العجوز بدأ يتعاطف.

البروفيسور : "لا, لا تستطيع, أليس كذلك؟".

يأخذ رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للاسترخاء.

في علم الفلسفة, يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين.

البروفيسور : "دعنا نبدأ من جديد, أيها الشاب".

البروفيسور : "هل الله خيّر؟".

الطالب المسلم : "يتمتم... نعم".

البروفيسور : "هل الشيّطان خيّر؟".

الطالب المسلم : "لا ".

البروفيسور : "من أين أتى الشيّطان؟" الطالب يتلعثم.

الطالب المسلم : "من... الله..".

البروفيسور: "هذا صحيح. الله خلق الشيّطان, أليس كذلك؟".

يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة.

البروفيسور : "أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل

الدراسي: سيداتي و سادتي".

ثم يلتفت للطالب المسلم.

البروفيسور : "أخبرني يا بني, هل هناك شّر في هذا العالم؟".

الطالب المسلم : "نعم, سيدي".

البروفيسور "الشّر في كل مكان, أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء ؟".

الطالب المسلم : "نعم ".

البروفيسور: "من خلق الشّر؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟

كل الأشياء الفظيعة - هل تتواجد في هذا العالم؟".

يتلوى الطالب المسلم على أقدامه : "نعم".

البروفيسور: "من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

يصيح الأستاذ فجأةً في طالبه.

البروفيسور: "من الذي خلقها ؟ أخبرني".

بدأ يتغير وجه التلميذ المسلم.

البروفيسور بصوت منخفض: "الله خلق كل الشرور, أليس كذلك يا بني؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة و الخبيرة و لكنه يفشل.

فجأة المحاضر يبتعد متهاديا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن. سُحِـر

الفصل.

البروفيسور : "أخبرني" استأنف البروفيسور, "كيف يمكن لأن يكون هذا

الإله خيّراً إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟".

البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم.

البروفيسور : "كل الكره, الوحشية, كل الآلام, كل التعذيب, كل الموت و القبح و كل المعاناة خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم,

أليس كذلك, أيها الشاب؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور : "ألا تراها في كلّ مكان؟ هاه؟".

البروفيسور يتوقّف لبرهة : "هل تراها؟".

البروفيسور يحني رأسه في اتجاه وجه الطالب ثانيةً و يهمس.

البروفيسور: "هل الله خيّر؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور: "هل تؤمن بالله, يا بني؟".

صوت الطالب يخونه و يتحشرج.

الطالب المسلم : "نعم, يا بروفيسور. أنا أؤمن".

يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً.

البروفيسور : "يقول العلم أن لديك خمس حواسّ تستعملها لتتعرف و تلاحظ

العالم من حولك, أليس كذلك؟".

ربما يوجد فقرة هنا ناقصة, قد يكون البروفيسور سأل الطالب هل رأيت

الله, لأن جواب

الطالب المسلم كان "لا يا سيدي لم أره أبداً".

البروفيسور: "إذا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي, لم يحدث".

البروفيسور: "هل سبق و شعرت بإلهك, تذوقت إلهك أو شممت إلهك...

فعلياً, هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع ؟".

الطالب المسلم : (لا إجابة).

البروفيسور : "أجبني من فضلك".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي, يؤسفني انه لا يوجد لدي".

البروفيسور: "يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي".

البروفيسور: "و لا زلت تؤمن به؟".

الطالب المسلم : "...نعم...".

البروفيسور : "هذا يحتاج لإخلاص!" البروفيسور يبتسم بحكمة لتلميذه.

"طبقاً لقانون التجريب, الاختبار و بروتوكول علم ما يمكن إثباته يقول

بأن إلهك غير موجود. ماذا تقول في ذلك, يا بني؟".

البروفيسور : "أين إلهك الآن؟".

الطالب المسلم لا يجيب.

البروفيسور : "اجلس من فضلك".

يجلس المسلم ... مهزوماً.

مسلم أخر يرفع يده "بروفيسور, هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟".

البروفيسور يستدير و يبتسم.

البروفيسور: "أهـ, مسلم أخر في الطليعة! هيا, هيا أيها الشاب. تحدث

ببعض الحكمة المناسبة إلى هذا الاجتماع".

يلقي المسلم نظرة حول الغرفة "لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي. و الآن لدي سؤال لك". الطالب المسلم : "هل هناك شيء كالحرارة؟".

"نعم" البروفيسور يجيب : "هناك حرارة".

الطالب المسلم: "هل هناك شيء كالبرودة؟".

البروفيسور : "نعم, يا بني يوجد برودة أيضاً".

الطالب المسلم : "لا يا سيدي لا يوجد".

ابتسامة البروفيسور تجمدت. فجأة الغرفة أصبحت باردة جدا

المسلم الثاني يكمل : "يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة وحتى حرارة أكثر, حرارة عظيمة, حرارة ضخمة, حرارة درجة الانصهار, حرارة بسيطة أو لا حرارة و لكن ليس لدينا شيء يدعى 'البرودة' يمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر, و هي ليست ساخنة, لكننا لن نستطيع تخطي ذلك. لا يوجد شيء كالبرودة, و إلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي, البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة. نحن لا نستطيع قياس البرودة. أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة. البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي, إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة".

سكوت. دبوس يسقط في مكان ما من الفصل.

الطالب المسلم : "هل يوجد شيء كالظلام, يا بروفيسور؟".

البروفيسور: "نعم...".

الطالب المسلم : "أنت مخطئ مرة أخرى، يا سيدي. الظلام ليس شيئا

محسوساً, إنها حالة غياب شيء أخر. يمكنك الحصول على ضوء منخفض, ضوء

عادي, الضوء المضيء, بريق الضوء ولكن إذا لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه

لا يوجد لديك شيء وهذا يدعى الظلام, أليس كذلك؟ هذا هو المعنىالذي

نستعمله لتعريف الكلمة. في الواقع , الظلام غير ذلك, و لو أنه صحيح

لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر و أن تعطيني برطمان منه. هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟".

مستحقراً نفسه, البروفيسور يبتسم للوقاحة الشابة أمامه.

هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً.

البروفيسور : "هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك, يا فتى؟".

الطالب المسلم : "نعم يا بروفيسور. نقطتي هي, إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ".

تسمّم البروفيسور.

البروفيسور : "فاسد...؟ كيف تتجرأ...!".

الطالب المسلم : "سيدي, هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟".

الفصل كله أذان صاغية.

البروفيسور : "تشرح... أهـ, أشرح" البروفيسور يبذل مجهودا جدير

بالإعجاب لكي يستمر تحكمه (طبعا لو أن المدرس عربيا لطرده من القاعة وربما من الجامعة).

فجأة بتلطفه هو, يلوّح بيده للإسكات الفصل كي يستمر الطالب.

الطالب المسلم : "أنت تعمل على افتراض المنطقية الثنائية".

المسلم يشرح : "ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات؛

إله خيّر وإله سيئ. أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس, شيء يمكننا قياسه.

سيدي, العلم لا يمكنه حتى شرح فكرة. إنه يستعمل الكهرباء و

المغناطيسية ولكنها لم تُـر أبداً, ناهيك عن فهمهم التام لها. لرؤية

الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس. الموت ليس العكس من الحياة, هو غيابه فحسب".

الفتى يرفع عاليا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها.

الطالب المسلم : "هذه أحد أكثر صحف الفضائح تقززا التي تستضيفهاهذه البلاد, يا بروفيسور.

هل هناك شيء كالفسق والفجور؟".

البروفيسور: "بالطبع يوجد, أنظر..." قاطعه الطالب المسلم

الطالب المسلم : "خطأ مرة أخرى, يا سيدي. الفسق و الفجور هوغياب

للمبادئ الأخلاقية فحسب. هل هناك شيء كالظُـلّم؟ لا. الظلّم هو غياب

العدل. هل هناك شيء كالشرّ؟".

الطالب المسلم يتوقف لبرهة "أليس الشرّ هو غياب الخير؟".

اكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر. هو الآن غاضب جداً وغير قادر على التحدث .

الطالب المسلم يستمر "إذاً يوجد شرور في العالم, يا بروفيسور, و

جميعنا متفقون على أنه يوجد شرور, ثم أن الله, إذا كان موجوداً, فهو

أنجز عملا من خلال توكيله للشرور. ما هو العمل الذي أنجزه الله؟

القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريتنا الشخصية سوف نختار الخير أم الشرّ".

اُلّجم البروفيسور و قال : "كعالم فلسفي, لا أتصور هذه المسألة لها

دخل في اختياري؛ كواقعي, أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي

عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير

مرئي و لا يمكن مشاهدته".

الطالب المسلم : "كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في

هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة".

الطالب المسلم : "الجرائد تجمع بلايين الدولارات من روايتها أسبوعيا!

أخبرني يا بروفيسور. هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟".

البروفيسور : "إذا كنت تقصد العملية الارتقائية الطبيعية يا فتى, فنعم

أنا أدرس ذلك".

الطالب المسلم :"هل سبق و أن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا

سيدي؟".

يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا

متحجراً.

الطالب المسلم :"بورفيسور, بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل و لا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر, ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيساً؟".

البروفيسور : "سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية. الآن, هل انتهيت؟" البروفيسور يصدر فحيحاً.

الطالب المسلم : "إذا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو

صحيح و في محله؟".

البروفيسور : "أنا أؤمن بالموجود - و هذا هو العلم!".

الطالب المسلم : "أها! العلم!" وجه الطالب ينقسم بابتسامة.

الطالب المسلم : "سيدي, ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية , والعلم أيضاً فرضيات فاسدة".

البروفيسور :"العلم فاسد...؟" البروفيسور متضجراً.

الفصل بدأ يصدر ضجيجاً, توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج.

الطالب المسلم: "لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ, هل

يمكن لي أن أعطي مثالا لما أعنيه؟".

البروفيسور بقي صامتا بحكمة. المسلم يلقي نظرة حول الفصل.

الطالب المسلم : "هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟".

اندلعت الضحكات بالفصل.

التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي.

الطالب المسلم : "هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور,

أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟".

يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك.

يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً.

الطالب المسلم : "يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل

البروفيسورإحساساً من أي نوع. حسناً, طبقاً لقانون التجريب, الاختبار

و بروتوكول علم ما يمكن إثباته, فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له"

الفصل تعمّه الفوضى.

التلميذ المسلم يجلس... انهار البروفيسور مهزوما ولم يتفوه بكلم
 

لماذا ؟!

عضو فعال
من صجك أنت ؟
هذا الكلام الفلسفي أكبر منه ،
ويبطي ولا يفهمه ،
ما شفته واهو ينحكر كل مرة في مقالاته ؟
ولا يرد إلا على التعليقات البسيطة والغير متعمقة
 

كويتي ملحد

عضو مميز
مثل ما قال العم عمانويل كانت: ماكو شي اسمه اخلاق مطلقة، فالأخلاق تتطور و تتشكل من مجتمع لآخر، مافي قاعدة اساسية للأخلاق.

لكن اهني خل نفرق بين شي اسمه Morals و الأخلاق، Morals ما تعني الأخلاق (يعني مثلا واحد سب ولا شي جذي)... morals تعني مثل القيم الاجتماعية

انتوا مثلا تنزجعون لما تشوفون ولد يبوس بنت و يمكن تصير سوالف (خصوصا بالجرايد و وسايل الإعلام) مع ان هذا الفعل طبيعي 100% في بلاد الغرب و حتى يمكن يعتبرك البعض "غريب الأطوار" إذا ما لميت او بست بنت مثلا بعد حفلة عشا ولا شي جذي


كل مكان تختلف فيه الأخلاق حسب البيئة، لو مثلا حطيت بشر على جزيرة حارة و بشر ثانيين على جزيرة باردة، راح تشوف عند كل مجموعة تتشكل مجموعة من الأخلاق تختف عن الثانية
 

Socrates

عضو
شكرا لردك أخ كويتي ملحد...

أولا متى قال كانط أن ليس هناك أخلاق مطلقة؟

بل على العكس كانط من أشد المعارضين للنسبية الأخلاقية أي أنه لكل شعب وثقافة فهم أخلاقي مختلف عن الآخر. كانط هو من حاول أن يضع أساسا عقليا من المسلمات العملية للأخلاق. لهذا السبب من الخطأ القول بأن كانط قد قال أنه ليس هناك أخلاق مطلقة. هذا الكلام تجده لدى المعارضين لكانط مثلا هيردر وغيرهم ممن رفضوا الفلسفة العقلية لدى كانط.

أتفق معك بان لكل مجتمع قيم إجتماعية مختلفة عن الآخر وهذه حقيقة مؤكدة لا يشوبها شك ولكن القيم الإجتماعية ليست كالمباديء الأخلاقية. فمثلا السؤال عن هل الكذب قبيح أو حسن؟ أو هل القتل العمد لأبرياء قبيح أم حسن؟ وعن العدل وغيرها من الأسئلة لا يمكن النظر إليها بلحاظ القيم الإجتماعية والثقافية المختلفة, فهذه الأسئلة وغيرها تتعلق بالفلسفة الأخلافية وعن الأسس الأخلاقية وهي طبعا مباديء عالمية لا تختلف بين ثقافة وأخرى.
 

إنسان

عضو فعال
مثل ما قال العم عمانويل كانت: ماكو شي اسمه اخلاق مطلقة، فالأخلاق تتطور و تتشكل من مجتمع لآخر، مافي قاعدة اساسية للأخلاق.

لكن اهني خل نفرق بين شي اسمه Morals و الأخلاق، Morals ما تعني الأخلاق (يعني مثلا واحد سب ولا شي جذي)... morals تعني مثل القيم الاجتماعية

انتوا مثلا تنزجعون لما تشوفون ولد يبوس بنت و يمكن تصير سوالف (خصوصا بالجرايد و وسايل الإعلام) مع ان هذا الفعل طبيعي 100% في بلاد الغرب و حتى يمكن يعتبرك البعض "غريب الأطوار" إذا ما لميت او بست بنت مثلا بعد حفلة عشا ولا شي جذي


كل مكان تختلف فيه الأخلاق حسب البيئة، لو مثلا حطيت بشر على جزيرة حارة و بشر ثانيين على جزيرة باردة، راح تشوف عند كل مجموعة تتشكل مجموعة من الأخلاق تختف عن الثانية


كويتي ملحد .. انت في الأصل كنت تدين بأحد الأديان السماوية .. أو خارج هذا النطاق من الأساس

كانت أصولك الدينية إسلامية مثلاً ؟

كانط وغيره إنما أسسوا فلسفات قامت كردة فعل على إضطهادات عقدية مردها لخطأ في البنية الأولى للعقيدة . وهو التحريف .. فتبعه الإرتداد ... فالإستغلال السيئ للعقائد الباطله أو المحرفة .. والناتج كنائس ورجال دين .. كانت كسيوف مسلطه على رقاب المسيحيين وغيرهم .. وهذا استلزم 2000 عام من التطور في الخطأ والإستمرار فيه والبنيان الخاطئ على الخطأ نفسه !!

قد .. وأقول قد .. يكون لأي غربي خرج من قمقم العصور الوسطى الظلامية .. والتي كان فيها ناشر الظلام وحامية .. هم رجال الدين .. الإقطاعيين وحماة الإقطاع وخدم الملوك والقياصره في جلد الناس وإذلالهم بإسم الدين ...

أقول قد يكون له العذر في الإرتداد عن الأديان والخروج عن كل نطاق يكون مداره الدين أو رجال يفسرونه

و.. قد .. هنا تكون للمؤقت .. فالعقل هو سيد الموقف .. وهو ما نحاسب به وعليه .. فالرجوع للحق لا يستلزم إلا إعمال قليل من التفكير .. لتبيان حقيقة أن لهذا الكون رب وخالف ومدبر تبارك وتعالى



أنت كشرقي .. لا أعلم أصولك الدينية ..

ماهي فلسفتك في الإلحاد .. بعيداً عن عمك كانط وفلسفاته
 

Socrates

عضو
أعتقد بأن هناك سوء فهم لموقف كانط أو كانت من الأخلاق ومن الإلحاد...اولا دعونا من إنتساب "كويتي ملحد" لكانط لأن كانط لم يكن ملحدا بالأساس بل دافع عن الدين بحدود العقل وهو من الذين وضعوا أسسا عقلية للدفاع عن الدين. ربما أنا أو غيري قد لا يتفق مع كانط في كيفية دفاعه عن الدين ولكن الواضح أنه كان مؤمنا وقد وصف الملحدين بانهم يائسين اخلاقيا لأنهم لا يستطيعوا أن يخلقوا لأنفسهم تصورا للأخلاق من دون فكرة الله.
 

بن ذى يزن

عضو بلاتيني
مثل ما قال العم عمانويل كانت: ماكو شي اسمه اخلاق مطلقة، فالأخلاق تتطور و تتشكل من مجتمع لآخر، مافي قاعدة اساسية للأخلاق.

لكن اهني خل نفرق بين شي اسمه Morals و الأخلاق، Morals ما تعني الأخلاق (يعني مثلا واحد سب ولا شي جذي)... morals تعني مثل القيم الاجتماعية

انتوا مثلا تنزجعون لما تشوفون ولد يبوس بنت و يمكن تصير سوالف (خصوصا بالجرايد و وسايل الإعلام) مع ان هذا الفعل طبيعي 100% في بلاد الغرب و حتى يمكن يعتبرك البعض "غريب الأطوار" إذا ما لميت او بست بنت مثلا بعد حفلة عشا ولا شي جذي


كل مكان تختلف فيه الأخلاق حسب البيئة، لو مثلا حطيت بشر على جزيرة حارة و بشر ثانيين على جزيرة باردة، راح تشوف عند كل مجموعة تتشكل مجموعة من الأخلاق تختف عن الثانية

سبحان الله الم يقل الله عزوجل كالانعام بل هم اضل

انظر الى التشبيه
يعني مثل حيوانات تاتي متى ما شائت امام الناس وامام الخلق

لا يا حياتي لقد كرمنا الله وعزنا في ديننا وجعل لنا الغاريه والاخلاق

ولكن بما انك تطالب بهذا الشيئ لماذا تلبس ملابس خل شعر جسمك يطلع واطلع سلط ملط مثل القطاوه ؟صحيح والله ليش ما تطلعون سلط ملط
 
هل يمكن لأحد المبدعين (بالمعنى العلمي النفسي المعاصر ) أن يصنع تآلف بين الاسلام كدين وبين فلسفة كانط ككل ؟ وقد فعل الفلاسفة العرب قديماً نفس الشئ مع الفلسفة الاغريقية وبرعوا .. وأبقوا على إيمانهم ... سوى ذلك برأيي المتواضع لا يوجد إلا أدعاءات دينية في مواجهة نزعة طبيعية (لا تبقي ولا تذر ) :)
 

Edrak

مشرف منتدى القلم
لكن اهني خل نفرق بين شي اسمه Morals و الأخلاق، Morals ما تعني الأخلاق (يعني مثلا واحد سب ولا شي جذي)... morals تعني مثل القيم الاجتماعية

its ethics or morals ... not morals and morals ... get your act together my friend
 

لماذا ؟!

عضو فعال
أفضل ما يقرأ في هذا المجال
هو
كتاب الإسلام بين الشرق والغرب
فصل
" إلحاد أخلاقي أم ملحد خلوق ؟ "
للرئيس البوسني علي عزت بيجو فيتش

عميق جداً
 

Socrates

عضو
دان دينيت عرفت فلسفته من خلال كتاباته في فلسفة اللغة والشعور والعقل أما كتابه الأخير عن الدين فهو ضعيف جدا في نظرته للدين. فهو يأتي بداروين ونظريته ليطبقها على الفكر الديني في تاريخ البشرية. عموما هؤلاء الكتاب الملحدين الجدد ضعفاء في نقدهم للدين لانه يريدون نفيه ولا يريدون فهمه.

هذه مناظرة لدينيت مع الكاتب المسيحي اليميني الامريكي من أصل هندي دينيش. صراحة دينيت "يتبهدل" بهذه المناظرة

http://www.youtube.com/watch?v=iw7J15TeDG4
 
العلم هو المعرفة الوحيدة الموثوقة لديهم أمام تداعي حقائق المعرفة الدينية (شخصياً أقرأ الآن -مثلا- عن السفر الاخير من أسفار الكتاب المقدس الانتقامي و المشحون بحقد تنبؤي مستبقلي واجب التنفيذ لدى أكثرهم لأجل حلول القيامة و المسمى "سفر الرؤيا" وكيف يحفز على إعلان الحروب النووية أيضاً ونهاية العالم لأجل رؤيا يوحنا الذي ينسب اليه بحسب التقاليد المسيحية هذا السفر ) ..

دانيال دينيت يدعوا الى دراسة الأديان جميعاً كظاهرة طبيعية تماماً كما درس داروين أصل الإنسان ... شخصياً كنت أنظر الى الديانات جميعاً كرمز أو علامة على حقيقة أو حقائق مجهولة ... الفرق بين منظور دينيت ومنظوري الشخصي الذي أكتشفتة لاحقاً وأقلعت عنه هو أن دينيت "عملي" وأنا " تأملي " :)
 

Socrates

عضو
منهج دانييل دينيت ليس علميا بل هو قائم على فرضيات فكرية وبالأساس دينيت ليس عالما بل فيلسوف. أنا دائم ضد أن نخضع كل شيء لنظرية داروين في التطور وخاصة أن نخضع العقل البشري لمثل هذه النظرية لأنه بذلك سوف نضخع قوانين المنطق للمتغيرات البيولوجية والعصبية وهذا فيه إشكال كبير. لذلك أجد فكرة علم النفس التطوري evolutionary pyschology فكرة فاشلة بالأساس.
 
أحترم كثيراً منظورك الابيستمولوجي . يوجد إستعمال قديم لنظرية داروين يسمى الداروينية الاجتماعية Social Darwinism
هل لها علاقة بهذا المصطلح Analogy غير المقنع كما يرى معجم بنغوين لعلم النفس ...

وأيضاً فكرة علم النفس التطوري ؟
 

الاسكندر

عضو ذهبي
هل يمكن لأحد المبدعين (بالمعنى العلمي النفسي المعاصر )

محمد الشيرازي اسمح لي يبدو أنك تتفلسف كثيرا .. ومتأثر بدرجة غير منطقية بكل ما هو غربي..

المهم اتحداك أن تعرف لي من هو المبدع (بالمعني العلمي النفسي المعاصر) كما تقول وماهي علاقته بالكلام الي يأتي بعده..

; قال:
أن يصنع تآلف بين الاسلام كدين وبين فلسفة كانط ككل ؟ وقد فعل الفلاسفة العرب قديماً نفس الشئ مع الفلسفة الاغريقية وبرعوا .. وأبقوا على إيمانهم ... سوى ذلك برأيي المتواضع لا يوجد إلا أدعاءات دينية في مواجهة نزعة طبيعية (لا تبقي ولا تذر ) :)

اتمنى أن يكون كلامك علمي من أجل أن نتمكن من الرد عليه والا دعه يسبح هنا في هذا البحر المتلاطم من الجهالات والسطحية التي يطفح بها قسم الشبكة الحرة..
 

الاسكندر

عضو ذهبي
بدون تحدي أخي الأسكندر العزيز في هذا الرابط تجد ما قصدتة :
http://www.arab-ency.com/index.php?module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=2317&vid=30

صدقني عزيزي محمد مثل ماكنت متوقع .. الرابط الذي احلتني عليه لاعلاقه له بالابداع بالمعنى العلمي النفسي المعاصر صحيح هو قام بسرد جهود العلماء وعرف الابداع ولكني لاأجد له علاقه بما اقترحته سابقا ..

انصحك بالقراءة عن theory of multiple intelligences او مايسمى بنظرية الذكاء المتعدد لجاردنر الموجودة في كتابه اطر العقل Frames of Mind لتعرف كيف ينطر العلم الحديث إلى الابداع .. أو ماكتبه كالفن تايلور Calvin Taylor عن مستويات الابداع وانواعه ..

ونصيحة من كل قلبي تجنب مايكتبه طارق السويدان وبعض المهندسين في موضوع الابداع فما يكتبونه قمه في الجهل والتخليط..
 
أشكرك للإيجابية في الرد .. وتكفي أخي العزيز :) النظرية التي أشرت اليها محترمة وأعرفها منذ سنوات ... لكنني متشعب وأقرأ في حقول آخرى :)
 
أعلى