بنت الكويت
عضو فعال
لإجل الكويت .. خالفو المخيمات ..
هالني مارأيته من مخلفات مرتادي البر بعد عودتهم من إجازة نصف السنه !
منظر غير حضاري وإساءه للذوق العام
قرأت هذه المقاله لصاحبها / علي باجي .. في صحيفة أوان الالكترونيه
بتاريخ 12/1/2010م
عالجوا مشاكل المخيمات... المخيمات دمّرت البيئة... يا جماعة النظافة مطلوبة... نبيها بيئة صحراوية نظيفة، وخالية من الملوثات.
ما ورد أعلاه أبرز الملاحظات والشكاوى التي يتداولها الناس في أحاديثهم الخاصة حول تعاطي وتعامل مرتادي البر مع البيئة البرية، ومن نافلة القول ان هذه الأحاديث فيها نوع من الموضوعية، حيث من الملاحظ أن معظم رواد البر، ممن يقيمون مخيمات، لا يعيرون أهمية لنظافة الأماكن التي يخيّمون بها، فأكوام الزبالة ومخلّفاتهم تسبب صداعاً لإدارات النظافة، وفرق الطوارئ في بلدية الكويت.
ويقول مصدر في البلدية إنهم يعانون معاناة شديدة من سلوكيات أصحاب المخيمات، ولاسيما تعاطيهم من ناحية اهتمامهم بنظافة المواقع والأماكن التي يقيمون فيها مخيماتهم، ويضيف المصدر أن هذا الواقع الذي يعكس سلوكاً غير حضاري يسبب متاعب وقلقا للإدارات المعنية بنظافة المرافق العامة والأماكن المفتوحة.
ولفت المصدر البلدي إلى أن فرض الغرامات على المخيمات التي تترك وراءها مخلّفات، خطوة كفيلة بالقضاء على هذه الظاهرة المزعجة وغير الحضارية، مشيراً إلى أن البيئة البرية بعد انقضاء فترة التخييم تتحول إلى كومة قمامة ضخمة، ومنتشرة في جميع مناطق الكويت، وهذا المنظر غير الحضاري لا يمكن السكوت عنه من قبل إدارة البلدية، وأيّد المصدر القرار الذي كان سيُتخذ من قبل وزير البلدية د.فاضل صفر حول فرض تأمين يبلغ نحو 500 دينار على كل مخيم، بهدف الحد من الاستهتار في البيئة البرية من قبل أصحاب المخيمات.
يعتبر الكويتيون فصل الشتاء من المواسم المقدسة لديهم، إذ يعتدل الطقس بعد فصل صيف طويل يمتد لنحو 7 أشهر تقريباً، ويتوجه العديد منهم نحو الصحراء، ولاسيما بعد شهر ديسمبر، ويقيمون المخيمات الربيعية، وأخذت المخيمات أشكالاً وأنواعاً متعددة، وبعد أن كان المواطنون قبل أكثر من عقدين تقريباً يقيمون مخيمات كبيرة ومتواضعة للعوائل، لوحظ في السنوات الأخيرة وتحوّلاً في مفاهيم النزهة البرية، فالبعض منهم أخذ يبالغ في توفير وسائل الترفيه، والبعض الآخر استخدمها تجارياً، إذ انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة المخيمات للإيجار، ويتراوح سعر الليلة حسب نوعية الخيام، ونوعية وسائل الراحة والترفيه، التي من الممكن أن يوفرها صاحب المخيم، إذ يبلغ سعر المخيم في المتوسط نحو 40 ديناراً في الليلة الواحدة، ويزداد سعره في يومي الخميس والجمعة.
في ظل هذا التساهل من قبل البلدية، والتي تعاطت معه من ناحية إنسانية، كان لزاماً على مرتادي البر من أصحاب المخيمات أن يشعروا بالواجب الوطني والأخلاقي تجاه هذه القضية.