بوابة التنمية الحديثة المشاريع الصغيرة و المتوسطة

أعلم يقيناً بان صيغة المقالات الأكادمية و المتخصصة لا تلقى قبول و لا زخم بالنقاش و الرأي خصوصاً ان كانت من الجانب الاقتصادي و ليس لها علاقة بميزات وظفية و حوافز. لكن ما سيتم تناوله هو مقدر التنمية القادمة لدولة الكويت و أبواب الرزق خلف خطة التنمية للشباب الكويتي

المشاريع الصغيرة و المتوسطة و محفظة الاستثمار الوطني:
كانت فكرة جميلة من صاحب السمو الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح بفتح المجال للشباب الكويتي بدخول عالم التجارة من باب الاستثمار بالطاقات و الافكار التي تسهام بتحويل المجتمع من الاعتماد على الراتب الحكومي الى مجال أوسع من خلال تقديم رأس مال و دعم تقني للمشاري الصغيرة و المتوسطة ( 50 ألف – 500 ألف دينار ) و بدلاً أن تعطى هذه المحفظة لشركات متخصصة تديرها و تعطي مجال أكبر للشباب للابداع تم انشاء شركة حكومية تقوم بادارة هذه المحفظة التي تقدر ب 100 مليون دينار كويتي و لم تحسن الشركة التصرف فالادارة لا توجد لديها خطط استراتيجية و لا اسلوب تسويقي أو نظام دعم للشباب الراغبين بالاستفادة من هذه المحفظ
قامت بعدها الهيئة العامة للاستثمار بمنح بعض الشركات حق ادارة هذه المحفظة اضافة الى البنك الصناعي عندها قامت الشركات بالتوجه نحو المكسب المادي عن طريق بيع دراسات الجدوى الاقتصادي للشباب بدلاً من مساعدتهم باعدادها

النظرة المستقبلية للعالم هو الشركات المتوسطة و الصغيرة كونها تحمل مصاريف تشغيل صغيرة و تتميز بانها تخدم عائلات و لها بها مورد رزق جيد على المستوى المتوسط

الاخفاق الحكومي لهذد المحفظة له اسبابه المحدده و التي للأسف كانت غرفة التجارة و الصناعة سبب رئيسي مساند له من أهما عدم وجود لجنة مختصة تدعم هذه الأعمال و هل يعقل ان تدفع الشركات الكبيرة و البنوك اشتراكات للغرفة بمثل اشتراكات الشركات الصغيرة التي يقل رأس مال بعضها عن 10 ألأف دينار كويتي

دعم هذه الشركات سيؤدي لمناخ مناسب لتوجه الشباب الكويتي نحو العمل الخاص و بالأحرى أن يكونوا أصحاب أعمال حرة لكن قبل ذلك على الحكومة أن تعرف كيفية التعامل مع ادارة مثل هذه المحفظ على المدى البعيد

اراء جميع المشاركين تسرني و في حال وجود اي استفسارات اخرى عن هذه الشركات يمكنكم التواصل مباشرة عن طريق خدمة البريد
 
اخي العزيز ... موضوعك هذا براي الخاص من أهم المشاريع التي يجب على الحكومة ايلائها اولوية قصوى ، وذلك كونها تستثمر التنمية في المواطن .

ولكن وللأسف الشديد ما يحصل على أرض الواقع يبتعد كثيراً عن ما كان مخططاً له من قبل المغفور أميرنا الراحل الشيخ جابر طيب الله ثراه .

الخلل لن ينصلح ما لم يكن هناك إرادة حقيقية لدى الحكومة يوافقها تفعيل حقيقي لمؤسسات المجتمع المدني وتغيير في المفاهيم الخاطئة لدى غالبية المواطنيين .

الموضوع يحتاج لمجلدات للكتابة فيه ... ندعوا الله أن يوفقنا وأياكم للتعرض لهذا الملف بشكل دقيق ومفصل في مقبل الأيام .
 

الزحاف

عضو ذهبي
وانتم مصدقين ان فيه تنميه ياجماعه لوفيه شمس بانت من امس راح تبقي الكويت قديمه وكئيبه والمباني اثريه لين تطيح علي روس الموظفين :D

لافيه تنميه ولا شي الكويت سنه 1970 نفسها الان ماتغير شي
كل الخطط والتنميه علي اوراق فقط والحال واقف
 

خوش واحد

عضو فعال
الوضع الحالي بكل اختصار : الشاب اللي يقرر دخول التجارة ويبدي عمله الخاص يعتبر منتحر وحارق مستقبله.

الشاب الكويتي ما ينلام لو قالك "مالي خلق عوار راس" وشعندي ابدي مشروعي الخاص ، لان العقليات الحكومية الموجودة "تعدم" طموح اي شاب حاب يساهم بنفسه وبعمله الشخصي.

الروتين والبيروقراطية والمزاجية في تطبيق القرارات والتحبيط ، والمتاهات اللامتناهية في انهاء المعاملات في الجهات الحكومية ، تنهي احلام اي شاب وتخليه يندم ويلعن ابو اليوم اللي نوى فيه يدخل التجارة.


انا اضمن لك لو تسهلت الأمور للشباب لدخول عالم المشاريع الخاصة وحتى لو كانت بدون دعم "مالي" من الحكومة ، مجرد توفير البيئة المناسبة وتسهيل الاجراءات ، اضمن لك مليون بال% ، راح تلقى فوق ال50% من الشباب الكويتي معتمد على نفسه.


زبدة الحجي ، العلة مو بالفلوس ولا الدعم المالي ، الشاب الكويتي مستعد يحفر الصخر عشان الفلس ، بس سهّل له الامور والاجراءات ولا تحبطه وتنهي آماله وطموحاته بسبب عقليات القيادات الموجوده في وزارات الدولة المختلفة، والتسيب والفوضى اللي حاصلين بوزاراتهم ، الوضع الحالي محبط الى درجة كبيرة لأصحاب الأعمال والله يعينهم.

صاحب العمل عشان يخلص من بلدية الكويت يبيله مو اقل من 3 شهور ، وعشان يخلص جميع معاملات مشروعه الخاص يبيله مو اقل من 6 شهور ، وعليك الحسبة على الروحات والردات والمراجعات اللي يقوم فيها عشان يبدي مجرد "مشروع صغير" على قده ، هذا اذا طلع المشروع بالنهاية "له فايده"

هناك تخبطات في بلدية الكويت ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون وغرفة التجارة والصناعة ، وهم المسؤولين والجهات اللي يراجعها بشكل مستمر صاحب العمل ، لا بد يكون فيه تطوير بهذي الجهات وتذليل العقبات امام اصحاب الاعمال بشكل عام ، وصدقني جزء كبير من شباب الكويت مستعد يدخل التجارة ويعتمد على نفسه.

سعود صاهود المطيري بنفسه وهو من اكبر رجال الاعمال ، واستثماراته بالكويت وليس خارجها ، يقول انه وهو بنفسه "سعود صاهود المطيري" يروح "يقاتل ويكافح" من اجل التعمير وتطبيق افكاره في تنمية ذاته وقبل ذاته .. تنمية وطنه ، فما بالك بشباب على قده ؟


بالنهاية ارد واكرر كلامي اللي قلته في البداية .. الشاب اللي يدخل التجارة هاليومين "حرق نفسه" وحرق مستقبله معاه ، وهذا بسبب التخلف الاداري الموجود في وزارات الدولة المختلفه، ومو محتاجين دعم مالي ، بقدر ماهم محتاجين دعم معنوي بتسهيل العقبات اللي يواجهونها، ولو كان الدعم المالي مهم جدا ، ولكن يبقى الدعم المعنوي أهم وأهم.
 
الوضع الحالي بكل اختصار : الشاب اللي يقرر دخول التجارة ويبدي عمله الخاص يعتبر منتحر وحارق مستقبله.

الشاب الكويتي ما ينلام لو قالك "مالي خلق عوار راس" وشعندي ابدي مشروعي الخاص ، لان العقليات الحكومية الموجودة "تعدم" طموح اي شاب حاب يساهم بنفسه وبعمله الشخصي.

الروتين والبيروقراطية والمزاجية في تطبيق القرارات والتحبيط ، والمتاهات اللامتناهية في انهاء المعاملات في الجهات الحكومية ، تنهي احلام اي شاب وتخليه يندم ويلعن ابو اليوم اللي نوى فيه يدخل التجارة.


انا اضمن لك لو تسهلت الأمور للشباب لدخول عالم المشاريع الخاصة وحتى لو كانت بدون دعم "مالي" من الحكومة ، مجرد توفير البيئة المناسبة وتسهيل الاجراءات ، اضمن لك مليون بال% ، راح تلقى فوق ال50% من الشباب الكويتي معتمد على نفسه.


زبدة الحجي ، العلة مو بالفلوس ولا الدعم المالي ، الشاب الكويتي مستعد يحفر الصخر عشان الفلس ، بس سهّل له الامور والاجراءات ولا تحبطه وتنهي آماله وطموحاته بسبب عقليات القيادات الموجوده في وزارات الدولة المختلفة، والتسيب والفوضى اللي حاصلين بوزاراتهم ، الوضع الحالي محبط الى درجة كبيرة لأصحاب الأعمال والله يعينهم.

صاحب العمل عشان يخلص من بلدية الكويت يبيله مو اقل من 3 شهور ، وعشان يخلص جميع معاملات مشروعه الخاص يبيله مو اقل من 6 شهور ، وعليك الحسبة على الروحات والردات والمراجعات اللي يقوم فيها عشان يبدي مجرد "مشروع صغير" على قده ، هذا اذا طلع المشروع بالنهاية "له فايده"

هناك تخبطات في بلدية الكويت ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الشؤون وغرفة التجارة والصناعة ، وهم المسؤولين والجهات اللي يراجعها بشكل مستمر صاحب العمل ، لا بد يكون فيه تطوير بهذي الجهات وتذليل العقبات امام اصحاب الاعمال بشكل عام ، وصدقني جزء كبير من شباب الكويت مستعد يدخل التجارة ويعتمد على نفسه.

سعود صاهود المطيري بنفسه وهو من اكبر رجال الاعمال ، واستثماراته بالكويت وليس خارجها ، يقول انه وهو بنفسه "سعود صاهود المطيري" يروح "يقاتل ويكافح" من اجل التعمير وتطبيق افكاره في تنمية ذاته وقبل ذاته .. تنمية وطنه ، فما بالك بشباب على قده ؟


بالنهاية ارد واكرر كلامي اللي قلته في البداية .. الشاب اللي يدخل التجارة هاليومين "حرق نفسه" وحرق مستقبله معاه ، وهذا بسبب التخلف الاداري الموجود في وزارات الدولة المختلفه، ومو محتاجين دعم مالي ، بقدر ماهم محتاجين دعم معنوي بتسهيل العقبات اللي يواجهونها، ولو كان الدعم المالي مهم جدا ، ولكن يبقى الدعم المعنوي أهم وأهم.

احسنت ، بارك الله فيك :وردة::وردة::وردة:
 
أعلى