السلام عليكم
مما هو معلوم أهمية الدور المنوط بالعلاقات العامة بوزارة الداخلية من بث الأمن و الإطمئنان بالبلد، خاصة مع ما يُنشر في الصحف و المواقع على شبكة الإنترنت من معلومات و أخبار و جرائم وإشاعات مغرضة وغيرها من الأمور التي قد تتسبب في حدوث بلبلة لدى شريحة كبيرة من المواطنين...
ورغم كل ما يجري على الساحة الأمنية من أحداث مهمة تتسبب في تعكير صفو الأمن العام نرى أن هناك شبه تغافل من العلاقات العامة حول ما يُنشر في الصحف عن الجرائم البشعة والتي تهز كيان المواطن و الوطن، مع وجود الحاجة لتصريح مسؤل يبين الحقيقة ويفند الشائعة.
ولعل ما تنشره بعض الصحف على أوراقها مما تعده سبق صحفي، فيهدم جانباً من جوانب الأمن، وإلا ما الفائدة من نشر قيام أشخاص بضرب ضابط بالشرطة أمام المارة، أو نشر قيام وافد بتمزيق ملابس شرطي بالشارع، أو قيام مجموعة من الشباب بالاستعراض أمام الدورية، أو قيامهم بضرب الدورية و تكسيرها، أو نشر أخبار ملفقة أو بعيدة عن الواقع أو بعيدة عن حال المجتمع، كقيام الأب بمواقعة إبنته، او الجد بحفيدته، أو معاشرة السائق للخادمة، أو الخادمة مع ولد الكفيل، أو نشرها لتفاصيل التحقيقات بقضايا أمن الدولة أو بقضايا الاغتصاب كحادثة بنت الخالدي وكريمة الباكستانية بالتفصيل الممل، والأدهى نشر أخبار التنقلات بين قيادات وزارة الداخلية ...!!! والتي تُسهم في التعرف على المسؤلين وأماكن عملهم، مما قد يتسبب فيما لو قدر الله بالتعرض لهم بسوء.
بل تجد أن أغلب الضباط أو الأفراد بوزارة الداخلية يقومون بتزويد المحررين بالصحف بالأخبار من هروب سجناء أو القيام بتفتيش، أو ملاحقة مطلوبين و التي هي من صميم عملهم، ويتم نشرها بالصحف بالأسماء كاملة و الصور الملونة ..!!.
فهل الأخبار المنشورة بهده الصحف تنشر لله في الله، أم أن لها مقابل سواء مادي أو غير دلك..!!!
الدور المأمول من العلاقات العامة بوزارة الداخلية أن يتم استحداث جهاز لمتابعة القضايا المنشورة بالصحف و التحقق من صحتها بدلاً من الترويج للباطل، وأن يكون هناك قسم خاص بالعلاقات العامة يتم من خلاله نشر الأخبار في الصحف، وليس كل من هب و دب ينشر وكأنه عنتر زمانه.
وكدلك الأخوة المحررين عليهم التأكد من الأخبار، لأن الخبر عندما يُنشر فإنه يساهم سلباً أو إيجاباً على الوضع الأمني بالبلاد...
و الله الموفق لكل خير
مما هو معلوم أهمية الدور المنوط بالعلاقات العامة بوزارة الداخلية من بث الأمن و الإطمئنان بالبلد، خاصة مع ما يُنشر في الصحف و المواقع على شبكة الإنترنت من معلومات و أخبار و جرائم وإشاعات مغرضة وغيرها من الأمور التي قد تتسبب في حدوث بلبلة لدى شريحة كبيرة من المواطنين...
ورغم كل ما يجري على الساحة الأمنية من أحداث مهمة تتسبب في تعكير صفو الأمن العام نرى أن هناك شبه تغافل من العلاقات العامة حول ما يُنشر في الصحف عن الجرائم البشعة والتي تهز كيان المواطن و الوطن، مع وجود الحاجة لتصريح مسؤل يبين الحقيقة ويفند الشائعة.
ولعل ما تنشره بعض الصحف على أوراقها مما تعده سبق صحفي، فيهدم جانباً من جوانب الأمن، وإلا ما الفائدة من نشر قيام أشخاص بضرب ضابط بالشرطة أمام المارة، أو نشر قيام وافد بتمزيق ملابس شرطي بالشارع، أو قيام مجموعة من الشباب بالاستعراض أمام الدورية، أو قيامهم بضرب الدورية و تكسيرها، أو نشر أخبار ملفقة أو بعيدة عن الواقع أو بعيدة عن حال المجتمع، كقيام الأب بمواقعة إبنته، او الجد بحفيدته، أو معاشرة السائق للخادمة، أو الخادمة مع ولد الكفيل، أو نشرها لتفاصيل التحقيقات بقضايا أمن الدولة أو بقضايا الاغتصاب كحادثة بنت الخالدي وكريمة الباكستانية بالتفصيل الممل، والأدهى نشر أخبار التنقلات بين قيادات وزارة الداخلية ...!!! والتي تُسهم في التعرف على المسؤلين وأماكن عملهم، مما قد يتسبب فيما لو قدر الله بالتعرض لهم بسوء.
بل تجد أن أغلب الضباط أو الأفراد بوزارة الداخلية يقومون بتزويد المحررين بالصحف بالأخبار من هروب سجناء أو القيام بتفتيش، أو ملاحقة مطلوبين و التي هي من صميم عملهم، ويتم نشرها بالصحف بالأسماء كاملة و الصور الملونة ..!!.
فهل الأخبار المنشورة بهده الصحف تنشر لله في الله، أم أن لها مقابل سواء مادي أو غير دلك..!!!
الدور المأمول من العلاقات العامة بوزارة الداخلية أن يتم استحداث جهاز لمتابعة القضايا المنشورة بالصحف و التحقق من صحتها بدلاً من الترويج للباطل، وأن يكون هناك قسم خاص بالعلاقات العامة يتم من خلاله نشر الأخبار في الصحف، وليس كل من هب و دب ينشر وكأنه عنتر زمانه.
وكدلك الأخوة المحررين عليهم التأكد من الأخبار، لأن الخبر عندما يُنشر فإنه يساهم سلباً أو إيجاباً على الوضع الأمني بالبلاد...
و الله الموفق لكل خير