طلب بيسط جدا من الشيعه

بسم الله

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني كما تعلمون حفظكم الله أن الشيعه يزعمون انهم يحبون أهل البيت ويتبعون أهل البيت

واذا أرادو ان يشتهدوا بفضائل اهل البيت يستشهدون بكتب أهل السنه يعني يأتيك بحديث من صحيح البخاري او مسند الامام أحمد

لماذا

اين كتب الشيعه ؟؟؟؟

لذلك اليوم انا اريد من الشيعه ان يحضروا لنا فضائل أهل البيت من كتب الشيعه بسند صحيح

هل يستطيع الشيعه ان يثبتوا فضائل اهل البيت من كتبهم بسند صحيح

عن النبي صلى الله عليبه وسلم


انا في أنتظاركم يا شيعه

 

عذب السجايا

عضو ذهبي / الفائز بالمركز الاول في مسابقة خليجي 20
الأخ / ابو عبدالعزيز
في هذا الكتاب رد على سؤالك
---------------------------------------------------
كتاب قليل بأوراقه لكنك تحس أنه صادق

وقد أحدث هذا الكتاب ضجة بين أهل القطيف

رجاء

أكمل قراءة الكتاب قبل أن تتكلم فيه سلبا أو إيجابا


أسأل الله العظيم الكريم المنان أن يثبت كاتبه على الحق وأن يهدي الجميع لما يحب ويرضى


لتحميل كتاب (صرخة من القطيف )

http://www.waaaaw.com/index.php?action=viewfile&id=6552




أخوك في الله / عذب السجايا
 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

عدنا والعود أحمد إن شاء الله :)

أما بخصوص سؤال الأخ كاتب الموضوع حول استدلال الشيعة بكتب مخالفيهم ، فهذا إن دل على شيء فهو يدل على قوة حجتهم ، لا كما توهمت أو تصورت بأن كتبنا خالية من ذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام ، لأنه وببساطة أخي الكريم لو أنني ذكرت فضائل أهل البيت عليهم السلام من كتب الشيعة أتباع أهل البيت عليهم السلام والروايات والنصوص الدالة على امامتهم وولايتهم وفضلهم لقلتم بأن هذا غير ملزم لنا لأنها كتبكم ونحن لا نؤمن بها !
فكان استدلال الشيعة بروايات ما يسمى بأهل السنة هو من باب الزموهم بما الزموا به أنفسهم لا أكثر !

وإلا فكتب الشيعة مملوءة بذكر فضائل محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم ، وعلى كل حال إلى الآن أجد بأن التعصب مسيطر على البعض ، وهذا لن يأتي بنتيجة ايجابية لأننا لا نريد من خلال الحوار إظهار الغلبة بقدر ما نريد الوصول إلى الحقيقة وفهم النصوص بعيدا عن التعصب المقيت .

وشكرا ،،
 
ههههههههههههههههههههههه

استدلالكم بكتب اهل السنه دليل على افلاسكم ودليل على ان اهل السنه اعطوا اهل البيت مكانتهم ولم يغلو فيهم كما تفعلون

واين هي فضائل اهل البيت من كتبكم بسند صحيح

ابي اشوفها

انا بانتظارك يا ابو علي وبانتظار الشيعه


 
حديث أذكره للبركة ، ولاشك أنه سيخنق البعض :)

عيون اخبار الرضا ج2 ص 60

25-حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن ابيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عليه السلام قال :
"سئل أمير المؤمنين عن معنى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي . من العترة ؟
فقال :" أنا و الحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين تاسعهم مهديهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم ، حتى يردوا علي رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه ... "
 
وهذه هدية أخرى ستغيض البعض من الذين في قلوبهم مرض :)

روى الشيخ الصدوق في كتابه كمال الدين /262 عن سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن أبان
عن سلم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال : ( دخلت على النبي صلّى الله عليه وآله ، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو
يقبّل عينيه ويلثم فاه ويقول : أنت سيد إبن سيد، أنت إمام إبن إمام أبو أئمة أنت حجة الله إبن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم )

 

همم القمم

عضو بلاتيني
وهل نحن نأخذ من كتبكم .. وانتوا اكثر حباً لأهل البيت


وتخفون حقائق عن أهل البيت..





لي عودة بحيل الي ما تنام عينه


:)


قال نخفي حقائق

وش الحقائق اللي نخفيها

قصه عاشوراء نعرفها

اما شيخكم يقول يخفونها عشان خايفن الناس تشيع صراحه يضحك

انا عرفت قصه عاشورا ولا تشيعت وغيري كثير يكذب على مين هذا
 
وهنا أذكر بعض الأحاديث الصحيحة عند أتباع أهل البيت عليهم السلام فيها فضل لآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم ( أحاديث تنتهي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) كي تقر أعين البعض :)

الأمالي للشيخ الصدوق ص 339 ح 401
حدثنا أبي ( رحمه الله ) ، قال : حدثني عبد الله بن جعفر ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من رأى يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا أو أحدا على غير ملة الاسلام ، فقال : الحمد لله الذي فضلني عليك بالاسلام دينا ، وبالقرآن كتابا ، وبمحمد نبيا ، وبعلي إماما ، وبالمؤمنين إخوانا ، وبالكعبة قبلة ، لم يجمع الله بينه وبينه في النار أبدا


الأمالي للشيخ الصدوق ص 757 ح1021
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد ابن عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : علي مني وأنا من علي ، قاتل الله من قاتل عليا ، لعن الله من خالف عليا ، علي إمام الخليقة بعدي ، من تقدم على علي فقد تقدم علي ، ومن فارقه فقد فارقني ، ومن آثر عليه فقد آثر علي ، أنا سلم لمن سالمه ، وحرب لمن حاربه ، وولي لمن والاه ، وعدو لمن عاداه


الأمالي للشيخ الصدوق ص 441-442 ح588
حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا الحسين ابن محمد بن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن سليمان ابن مهران ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، أنت أخي وأنا أخوك ، يا علي أنت مني وأنا منك ، يا علي أنت وصيي وخليفتي وحجة الله على أمتي بعدي ، لقد سعد من تولاك ، وشقي من عاداك


معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 396-397 ح53
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل - رضي الله عنه - قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد ، قال : حدثنا الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن سدير الصيرفي ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : خلق نور فاطمة عليها السلام قبل أن تخلق الأرض والسماء . فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي إنسية ؟ فقال صلى الله عليه وآله : فاطمة حوراء إنسية قال : يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية ؟ قال : خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم . قيل : يا نبي الله وأين كانت فاطمة ؟ قال : كانت في حقة تحت ساق العرش ، قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟ قال : التسبيح ، والتهليل ، والتحميد . فلما خلق الله عز وجل آدم و أخرجني من صلبه أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة و أتاني بها جبرئيل عليه السلام فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد ، قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل . فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام . قلت : منه السلام وإليه يعود السلام . قال : يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة فأخذتها وضممتها إلى صدري . قال : يا محمد يقول الله جل جلاله : كلها . ففلقتها فرأيت نورا ساطعا ففزعت منه فقال : يا محمد مالك لا تأكل ؟ كلها ولا تخف ، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة ، قلت : حبيبي جبرئيل ، ولم سميت في السماء " المنصورة " وفي الأرض " فاطمة " ؟ قال : سميت في الأرض " فاطمة " لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها ، وهي في السماء " المنصورة " وذلك قول الله عز وجل : " يومئذ يفرح المؤمنون * بنصر الله ينصر من يشاء " يعني نصر فاطمة لمحبيها


معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص 403 ح96
أبي - رحمه الله - قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، قال : حدثنا محمد بن يونس ، قال : حدثنا حماد بن عيسى ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهما السلام ، قال : قال جابر بن عبد الله : سمعت رسول الله صلى عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام قبل موته بثلاث : سلام الله عليك يا أبا الريحانتين ، أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهد ركناك والله خليفتي عليك . فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قال علي : هذا أحد ركني الذي قال لي رسول الله ، فلما ماتت فاطمة سلام الله عليها قال علي عليه السلام : هذا الركن الثاني الذي قال رسول الله صلى الله عليه وآله


وهذه أيضا نماذج أخرى لفضائل أهل البيت من خلال كتب الشيعة باسناد صحيح

حديث جامع لفضائلهم صلوات الله وسلامه عليهم

- حديث الثقلين
2- المباهلة
3- تفسير آية لا أسئلكم عليه اجراً إلا المودة في القربى
4- كيفية التسليم و الصلاة عليهم
5- اهل الذكر





المجلس التاسع والسبعون

1- حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ره) قال حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رض قالا حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن الريان بن الصلت قال حضر الرضا (عليه السلام) مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان فقال المأمون أخبروني عن معنى هذه الآية ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فقالت العلماء أراد الله عز وجل بذلك الأمة كلها فقال المأمون ما تقول يا أبا الحسن فقال الرضا (عليه السلام) لا أقول كما قالوا ولكني أقول أراد الله العترة الطاهرة فقال المأمون وكيف عنى العترة من دون الأمة فقال له الرضا (عليه السلام) إنه لو أراد الأمة لكانت بأجمعها في الجنة لقول الله تبارك وتعالى فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ ومِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ثم جمعهم كلهم في الجنة فقال جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها يُحَلَّوْنَ فِيها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ فصارت الوراثة للعترة الطاهرة لا لغيرهم فقال المأمون من العترة الطاهرة فقال الرضا (عليه السلام) الذين وصفهم الله في كتابه فقال جل وعز إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وهم الذين قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وانظروا كيف تخلفوني فيهما أيها الناس لا تعلموهم فإنهم أعلم منكم قالت العلماء أخبرنا يا أبا الحسن عن العترة أ هم الآل أو غير الآل فقال الرضا (عليه السلام) هم الآل فقالت العلماء فهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يؤثر عنه أنه قال أمتي آلي وهؤلاء أصحابه يقولون بالخبر المستفاض الذي لا يمكن دفعه آل محمد أمته فقال أبو الحسن (عليه السلام) أخبروني هل تحرم الصدقة على الآل قالوا نعم قال فتحرم على الأمة قالوا لا قال هذا فرق ما بين الآل والأمة ويحكم أين يذهب بكم أ ضربتم عن الذكر صفحا أم أنتم قوم مسرفون أ ما علمتم أنه وقعت الوراثة والطهارة الوراثة رواية والطهارة في الظاهر على المصطفين المهتدين دون سائرهم قالوا ومن أين يا أبا الحسن قال من قول الله جل وعز ولَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً وإِبْراهِيمَ وجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ والْكِتابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وكَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ فصارت وراثة النبوة والكتاب للمهتدين دون الفاسقين أ ما علمتم أن نوحا حين سأل ربه فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وأَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ وذلك أن الله عز وجل وعده أن ينجيه وأهله فقال له ربه يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ فقال المأمون هل فضل الله العترة على سائر الناس فقال أبو الحسن (عليه السلام) إن الله عز وجل أبان فضل العترة على سائر الناس في محكم كتابه فقال له المأمون أين ذلك من كتاب الله فقال له الرضا (عليه السلام) في قوله عز وجل إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى آدَمَ ونُوحاً وآلَ إِبْراهِيمَ وآلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وقال عز وجل في موضع آخر أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ والْحِكْمَةَ وآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ثم رد المخاطبة في أثر هذا إلى سائر المؤمنين فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ يعني الذين قرنهم بالكتاب والحكمة وحسدوا عليهم فقوله أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ والْحِكْمَةَ وآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يعني الطاعة للمصطفين الطاهرين فالملك هاهنا هو الطاعة لهم قالت العلماء فأخبرنا.
هل فسر الله عز وجل الاصطفاء في الكتاب فقال الرضا (عليه السلام) فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا وموطنا فأول ذلك قوله عز وجل وأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ورهطك المخلصين هكذا في قراءة أبي بن كعب وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الآل فذكره لرسول الله (صلى الله عليه وآله) فهذه واحدة والآية الثانية في الاصطفاء قوله عز وجل إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ويُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد معاند أصلا لأنه فضل بعد طهارة تنتظر فهذه الثانية وأما الثالثة حين ميز الله الطاهرين من خلقه فأمر نبيه (صلى الله عليه وآله) بالمباهلة في آية الابتهال فقال عز وجل فَقُلْ يا محمد تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وأَبْناءَكُمْ ونِساءَنا ونِساءَكُمْ وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ فأبرز النبي (صلى الله عليه وآله) عليا والحسن والحسين وفاطمة (صلى الله عليه وآله) وقرن أنفسهم بنفسه فهل تدرون ما معنى قوله عز وجل وأَنْفُسَنا وأَنْفُسَكُمْ قالت العلماء عنى به نفسه فقال أبو الحسن (عليه السلام) غلطتم إنما عنى بها علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومما يدل على ذلك قول النبي (صلى الله عليه وآله) حين قال لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي يعني علي بن أبي طالب (عليه السلام) فهذه خصوصية لا يتقدمه فيها أحد وفضل لا يلحقه فيه بشر وشرف لا يسبقه إليه خلق أن جعل نفس علي كنفسه فهذه الثالثة وأما الرابعة فإخراجه (صلى الله عليه وآله) الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس فقال يا رسول الله تركت عليا وأخرجتنا فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أنا تركته وأخرجتكم ولكن الله تركه وأخرجكم وفي هذا تبيان قوله لعلي (عليه السلام) أنت مني بمنزلة هارون من موسى قالت العلماء فأين هذا من القرآن قال أبو الحسن أوجدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم قالوا هات قال قال الله عز وجل وأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتاً واجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى وفيها أيضا منزلة علي (عليه السلام) من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومع هذه دليل ظاهر في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين قال ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب إلا لمحمد وآله (صلى الله عليه وآله) فقالت العلماء يا أبا الحسن هذا الشرح وهذا البيان لا يوجد إلا عندكم معشر أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال ومن ينكر لنا ذلك ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول أنا مدينة الحكمة وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ففيما أوضحنا وشرحنا من الفضل والشرف والتقدمة والاصطفاء والطهارة ما لا ينكره معاند ولله عز وجل الحمد على ذلك فهذه الرابعة والآية الخامسة قول الله عز وجل وآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها واصطفاهم على الأمة فلما نزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال ادعوا لي فاطمة فدعيت له فقال يا فاطمة قالت لبيك يا رسول الله فقال (صلى الله عليه وآله) هذه فدك هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب وهي لي خاصة دون المسلمين وقد جعلتها لك لما أمرني الله به فخذيها لك ولولدك فهذه الخامسة.
1- والآية السادسة قول الله جل جلاله قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى وهذه خصوصية للنبي (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة وخصوصية للآل دون غيرهموذلك أن الله حكى في ذكر نوح (عليه السلام) في كتابه يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالًا إِنْ أَجرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ ولكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ وحكى عز وجل عن هود (عليه السلام) أنه قال لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَ فَلا تَعْقِلُونَ وقال عز وجل لنبيه (صلى الله عليه وآله) قُلْ يا محمد لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ولم يفرض الله مودتهم إلا وقد علم أنهم لا يرتدون عن الدين أبدا ولا يرجعون إلى ضلال أبدا وأخرى أن يكون الرجل وادا للرجل فيكون بعض أهل بيته عدوا له فلا يسلم قلب الرجل له فأحب الله عز وجل أن لا يكون في قلب رسول الله على المؤمنين شيء ففرض عليهم مودة ذوي القربى فمن أخذ بها وأحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأحب أهل بيته لم يستطع رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يبغضه ومن تركها ولم يأخذ بها أبغض أهل بيته فعلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يبغضه لأنه قد ترك فريضة من فرائض الله فأي فضيلة وأي شرف يتقدم هذا أو يدانيه فأنزل الله هذه الآية على نبيه (صلى الله عليه وآله) قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أصحابه فحمد الله وأثنى عليه وقال أيها الناس إن الله قد فرض لي عليكم فرضا فهل أنتم مؤدوه فلم يجبه أحد فقال أيها الناس إنه ليس بذهب ولا فضة ولا مأكول ولا مشروب فقالوا هات إذا فتلا عليهم هذه الآية فقالوا أما هذا فنعم فما وفى بها أكثرهم وما بعث الله عز وجل نبيا إلا أوحى إليه أن لا يسأل قومه أجرا لأن الله عز وجل يوفي أجر الأنبياء ومحمد (صلى الله عليه وآله) فرض الله عز وجل مودة قرابته على أمته وأمره أن يجعل أجره فيهم ليودوه في قرابته بمعرفة فضلهم الذي أوجب الله عز وجل لهم فإن المودة إنما تكون على قدر الفضل فلما أوجب الله ذلك ثقل لثقل وجوب الطاعة فتمسك بها قوم أخذ الله ميثاقهم على الوفاء وعاند أهل الشقاق والنفاق وألحدوا في ذلك فصرفوه عن حده الله فقالوا القرابة هم العرب كلها وأهل دعوته فعلى أي الحالتين كان فقد علمنا أن المودة هي للقرابة فأقربهم من النبي (صلى الله عليه وآله) أولاهم بالمودة كلما قربت القرابة كانت المودة على قدرها وما أنصفوا نبي الله في حيطته ورأفته وما من الله به على أمته مما يعجز الألسن عن وصف الشكر عليه أن لا يؤذوه في ذريته وأهل بيته وأن يجعلوهم منهم كمنزلة العين من الرأس حفظا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وحبا لنبيه فكيف والقرآن ينطق به ويدعو إليه والأخبار ثابتة بأنهم أهل المودة والذين فرض الله مودتهم ووعد الجزاء عليها.
أنه ما وفى أحد بهذه المودة مؤمنا مخلصا إلا استوجب الجنة لقول الله عز وجل في هذه الآية والَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى مفسرا ومبينا ثم قال أبو الحسن (عليه السلام) حدثني أبي عن جده عن آبائه عن الحسين بن علي قال اجتمع المهاجرون والأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقالوا إن لك يا رسول الله مئونة في نفقتك وفيمن يأتيك من الوفود وهذه أموالنا مع دمائنا فاحكم فيها بارا مأجورا أعط ما شئت وأمسك ما شئت من غير حرج فأنزل الله عز وجل عليه الروح الأمين فقال يا محمد قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى يعني أن تودوا قرابتي من بعدي فخرجوا فقال المنافقون ما حمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) على ترك ما عرضنا عليه إلا ليحثنا على قرابته من بعده إن هو إلا شيء افتراه في مجلسه وكان ذلك من قولهم عظيما فأنزل الله عز وجل جبرئيل بهذه الآية أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَلا تَمْلِكُونَ لِي مِنَ اللَّهِ شَيْئاً هُوَ أَعْلَمُ بِما تُفِيضُونَ فِيهِ كَفى بِهِ شَهِيداً بَيْنِي وبَيْنَكُمْ وهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ فبعث إليهم النبي فقال هل من حدث فقالوا إي والله يا رسول الله لقد قال بعضنا كلاما غليظا كرهناه فتلا عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) الآية فبكوا واشتد بكاؤهم فأنزل الله عز وجل وهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ ويَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ ويَعْلَمُ ما تَفْعَلُونَ فهذه السادسة وأما الآية السابعة فقول الله تبارك وتعالى إِنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيماً وقد علم المعاندون منهم أنه لما نزلت هذه الآية قيل يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلاة عليك فقال تقولون اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف قالوا لا قال المأمون هذا مما لا خلاف فيه أصلا وعليه الإجماع فهل عندك في الآل شيء أوضح من هذا في القرآن قال أبو الحسن (عليه السلام) نعم أخبروني عن قول الله عز وجل يس والْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ فمن عنى بقوله يس قالت العلماء يس محمد (صلى الله عليه وآله) لم يشك فيه أحد قال أبو الحسن (عليه السلام) فإن الله أعطى محمدا (صلى الله عليه وآله) وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه إلا من عقله وذلك أن الله لم يسلم على أحد إلا على الأنبياء فقال تبارك وتعالى سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ وقال سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ وقال سَلامٌ عَلى مُوسى وهارُونَ ولم يقل سلام على آل نوح ولم يقل سلام على آل موسى ولا آل إبراهيم وقال سلام على آل يس يعني آل محمد (صلى الله عليه وآله) فقال المأمون قد علمت أن في معدن النبوة شرح هذا وبيانه فهذه السابعة وأما الثامنة فقول الله عز وجل واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شيء فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى.
فقرن سهم ذي القربى مع سهمه وسهم رسوله فهذا فصل أيضا بين الآل والأمة لأن الله جعلهم في حيز وجعل الناس في حيز دون ذلك ورضي لهم ما رضي لنفسه واصطفاهم فيه فبدأ بنفسه ثم برسوله ثم بذي القربى بكل ما كان من الفي‏ء والغنيمة وغير ذلك مما رضيه جل وعز لنفسه ورضيه لهم فقال وقوله الحق واعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شيء فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي الْقُرْبى فهذا تأكيد مؤكد وأثر قائم لهم إلى يوم القيامة في كتاب الله الناطق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد وأما قوله والْيَتامى والْمَساكِينِ فإن اليتيم إذا انقطع يتمه خرج من الغنائم ولم يكن له فيها نصيب وكذلك المسكين إذا انقطع مسكنته لم يكن له نصيب من المغنم ولا يحل له أخذه وسهم ذي القربى إلى يوم القيامة قائم لهم للغني والفقير منهم لأنه لا أحد أغنى من الله عز وجل ولا من رسوله (صلى الله عليه وآله) فجعل لنفسه معهما سهما ولرسوله سهما فما رضيه لنفسه ولرسوله رضيه لهم وكذلك الفي‏ء ما رضيه منه لنفسه ولنبيه رضيه لذي القربى كما أجراهم في الغنيمة فبدأ بنفسه جل جلاله ثم برسوله ثم بهم وقرن سهمهم بسهم الله وسهم رسوله وكذلك في الطاعة قال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فبدأ بنفسه ثم برسوله ثم بأهل بيته وكذلك آية الولاية إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ ورَسُولُهُ والَّذِينَ آمَنُوا فجعل ولايتهم مع طاعة الرسول مقرونة بطاعته كما جعل سهمهم مع سهم الرسول مقرونا بسهمه في الغنيمة والفي‏ء فتبارك الله وتعالى ما أعظم نعمته على أهل هذا البيت فلما جاءت قصة الصدقة نزه نفسه ونزه رسوله ونزه أهل بيته فقال إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ والْمَساكِينِ والْعامِلِينَ عَلَيْها والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وفِي الرِّقابِ والْغارِمِينَ وفِي سَبِيلِ اللَّهِ وابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ فهل تجد في شيء من ذلك أنه جعل عز وجل سهما لنفسه أو لرسوله أو لذي القربى لأنه لما نزه نفسه عن الصدقة ونزه رسوله نزه أهل بيته لا بل حرم عليهم لأن الصدقة محرمة على محمد وآله وهي أوساخ أيدي الناس لا تحل لهم لأنهم طهروا من كل دنس ووسخ فلما طهرهم الله واصطفاهم رضي لهم ما رضي لنفسه وكره لهم ما كره لنفسه عز وجل فهذه الثامنة وأما التاسعة فنحن أهل الذكر الذين قال الله في محكم كتابه فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فقالت العلماء إنما عنى بذلك اليهود والنصارى فقال أبو الحسن (عليه السلام) سبحان الله وهل يجوز ذلك إذا يدعونا إلى دينهم ويقولون إنه أفضل من دين الإسلام فقال المأمون فهل عندك في ذلك شرح بخلاف ما قالوا يا أبا الحسن فقال (عليه السلام) نعم الذكر رسول الله ونحن أهله وذلك بين في كتاب الله عز وجل حيث يقول في سورة الطلاق فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ فالذكر رسول الله ونحن أهله فهذه التاسعة وأما العاشرة فقول الله عز وجل في آية التحريم حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وبَناتُكُمْ وأَخَواتُكُمْ الآية إلى آخرها فأخبروني أ هل تصلح ابنتي وابنة ابني وما تناسل من صلبي لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يتزوجها لو كان حيا قالوا لا قال فأخبروني.
هل كانت ابنة أحدكم تصلح له أن يتزوجها لو كان حيا قالوا بلى قال ففي هذا بيان لأني أنا من آله ولستم من آله ولو كنتم من آله لحرم عليه بناتكم كما حرم عليه بناتي لأني من آله وأنتم من أمته فهذا فرق ما بين الآل والأمة لأن الآل منه والأمة إذا لم تكن من الآل ليست منه فهذه العاشرة وأما الحادي عشر فقول الله عز وجل في سورة المؤمن حكاية عن قول رجل مؤمن من آل فرعون وقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وقَدْ جاءَكُمْ بِالْبَيِّناتِ مِنْ رَبِّكُمْ تمام الآية فكان ابن خال فرعون فنسبه إلى فرعون بنسبه ولم يضفه إليه بدينه وكذلك خصصنا نحن إذ كنا من آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) بولادتنا منه وعممنا الناس بالدين فهذا فرق بين الآل والأمة فهذه الحادي عشر وأما الثاني عشر قول الله عز وجل وأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ واصْطَبِرْ عَلَيْها فخصنا الله بهذه الخصوصية أن أمرنا مع الأمة بإقامة الصلاة ثم خصنا من دون الأمة فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يجي‏ء إلى باب علي وفاطمة بعد نزول هذه الآية تسعة أشهر كل يوم عند حضور كل صلاة خمس مرات فيقول الصلاة رحمكم الله وما أكرم الله أحدا من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة التي أكرمنا بها وخصنا من دون جميع أهل بيته [بيتهم] فقال المأمون والعلماء جزاكم الله أهل بيت نبيكم عن الأمة خيرا فما نجد الشرح والبيان فيما اشتبه علينا إلا عندكم.
و صلى الله على محمد وآله وسلم كثيرا.


حديث صحيح حسن






 
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

عدنا والعود أحمد إن شاء الله :)

أما بخصوص سؤال الأخ كاتب الموضوع حول استدلال الشيعة بكتب مخالفيهم ، فهذا إن دل على شيء فهو يدل على قوة حجتهم ، لا كما توهمت أو تصورت بأن كتبنا خالية من ذكر فضائل أهل البيت عليهم السلام ، لأنه وببساطة أخي الكريم لو أنني ذكرت فضائل أهل البيت عليهم السلام من كتب الشيعة أتباع أهل البيت عليهم السلام والروايات والنصوص الدالة على امامتهم وولايتهم وفضلهم لقلتم بأن هذا غير ملزم لنا لأنها كتبكم ونحن لا نؤمن بها !
فكان استدلال الشيعة بروايات ما يسمى بأهل السنة هو من باب الزموهم بما الزموا به أنفسهم لا أكثر !

وإلا فكتب الشيعة مملوءة بذكر فضائل محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم ، وعلى كل حال إلى الآن أجد بأن التعصب مسيطر على البعض ، وهذا لن يأتي بنتيجة ايجابية لأننا لا نريد من خلال الحوار إظهار الغلبة بقدر ما نريد الوصول إلى الحقيقة وفهم النصوص بعيدا عن التعصب المقيت .

وشكرا ،،
ههههههههههه
وهل اهل السنة منكرون لفضائل اهل البيت حتى تلزمهم بما في كتبهم!!!
 
ثم إن هذا السائل الذي يسأل عن أحاديث متصلة الإسناد عندنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،فهو لجهله يريد أن يحاكم الشيعة أتباع أهل البيت عليهم السلام على مبنى أهل السنة ، وهذا باطل لأن حديث أهل البيت هو حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فإن وصل الإسناد إلى الصادق وتوقف فقول الصادق هو قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،


الكافي:1/ 58:
علي ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن قتيبة قال : سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام عن مسألة فأجابه فيها ، فقال الرجل : أرأيت إن كان كذا وكذا ما يكون القول فيها ؟ فقال له : مه ما أجبتك فيه من شئ فهو عن رسول الله صلى الله عليه وآله لسنا من : " أرأيت " في شئ

.
عن جابر : قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إذا حدثتني بحديث فاسنده لي ؟ فقال : حدثني أبي عن جده عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن جبريل عن الله عز وجل . وكل ما أحدثك بهذا الإسناد . - وعن جابر أيضا عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) أيضا ، قال : يا جابر إنا لو كنا نحدثكم برأينا وهوانا لكنا من الهالكين ، ولكنا نحدثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم .
- وفي رواية أخرى : يا جابر ، لو كنا نفتي الناس برأينا وهوانا ، لكنا من الهالكين ، ولكنا نفتيهم بآثار من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأصول علم عندنا ، نتوارثها كابرا عن كابر ، نكنزها كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم . - وفي رواية محمد بن شريح عن الإمام أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) : والله ما نقول بأهوائنا ، ولا نقول برأينا ، ولا نقول إلا ما قال ربنا . - وفي رواية عنه ( عليه السلام ) أيضا : مهما أجبتك فيه بشئ فهو عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لسنا نقول برأينا من شئ .
- وفي رواية الفضل عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، قال : لو أنا حدثنا برأينا ضللنا كما ضل من كان قبلنا ، ولكنا حدثنا ببينة من ربنا بينها لنبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فبينها ( نبيه ) لنا .


بصائر الدرجات 85 - حدثنا حمزة بن يعلى عن أحمد بن النضر عن عمروبن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال يا جابر انا لو كنا نحدثكم برأينا لكنا من الهالكين ولكنا نحدثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله صلى الله عليه وآله كما يكنز هؤلاء ذهبهم وفضتهم

ومن جملة الأحاديث الصحيحة التي تثبت أن حديث الأئمة من أهل البيت عليهم
السلام هو حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما رواه الشيخ محمد بن
الحسن الصفار ( ثقة إمامي ) قال حدثنا عبد الله بن عامر ( ثقة إمامي ) عن
عبد الله بن محمد الحجال ( ثقة إمامي ) عن داود بن أبي يزيد الأحول ( ثقة
إمامي ) عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

( إنّا لو كنّا نفتي الناس برأينا وهوانا لكنّا من الهالكين ، ولكنّها
آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وأصول علم نتوارثها كابر عن كابر ،
نكتنزها كما يكنز الناس ذهبهم وفضّتهم ) بصائر الدرجات صفحة 320
 
عزيزي ابو علي

انا اريد حديث صحيح يعني حديث تنطبق عليه شروط الحديث الصحيح

شروط الحديث الصحيح عند الشيعه

الحديث الصحيح هو : ما رواه الامامي العدل الضابط عن مثله الى منتهاه بدون شذوذ ولا عله

هل تنطبق شروط الحديث الصحيح على الروايات التي ذكرتها

الحديث الاول مروي عن جعفر الصادق

على قاعدة ان حديث ابي حديث جدي

انا اريد روايه صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم


 
اما الحديث الثاني سأترك الاجابه للسيستاني هو بنفسه سيجيبك :D


170 السؤال:
كتاب سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي صاحب أمير المؤمين علي عليه السلام المتوفى سنة 90 هجرية ، الذي قال الأمام الصادق عليه السلام عن كتابه : أنه سر من أسرار آل محمد . فما مدى صحة هذا الكتاب وماذا يقول العلماء عنه خاصة مع اختلاف طبعاته في الوقت الحاضر ؟

الفتوى:
في سنده إشكال .
http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?ohJCgBXYrO1075094893&151&180&6


 
الأخ بوعبدالعزيز كلام السيد السيستاني هو عن الكتاب ..كتاب سليم بن قيس ، أما ما ذكرته فهي رواية فيها سليم بن قيس وشتان بين الأمرين :)

أما قولك أين هي روايات الفضائل باسناد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟

فأقول لا اعلم هل قرأت ما كتبته لك أم لا ؟؟

يبدو بأنك مررت سريعا ومن دون ملاحظة الأحاديث ...ارجع ودقق :)

لكن ولا يهمك ..خذ هذا الحديث بسند صحيح :D

عيون أخبار الرضا للصدوق الجزء الـ 2 حديث رقم176 صفحة51 عن الإمام الرضاعليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



بشارة المصطفى لشيعة المرتضى للطبري الجزء الـ 7 حديث رقم 6 صفحة 324أخرجه بإسناده عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم



بحار الأنوار للمجلسي الجزء الـ 43 حديث رقم 4 صفحة 15 أيضًا عن الإمام الرضاعليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها





مع أنني أشعر بأن الحوار لا فائدة منه وهو مضيعة وقت ، لكن اشفاقا مني على البعض !
 
قال العلامةالحر العاملي :

" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا "

وسائل الشيعة (30 / 260)



وقال أيضا :

" ومن المعلوم - قطعا - أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بها كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل وكثير منها مراسيل "

وسائل الشيعة (30 / 244)

 
ههههههههههه
وهل اهل السنة منكرون لفضائل اهل البيت حتى تلزمهم بما في كتبهم!!!


ياربي على الغباء المستحكم :)

يعني لو أنني جئت بحديث من كتب الشيعة فيه فضل لفاطمة لن تقبلوا به لأنه من مصادرنا !

لذلك نحن نحتج عليكم بما ورد في كتبكم كي لا تنازعونا في قبوله و ....

أما ما ورد من الفضائل في كتبنا فهو أضعاف أضعاف ما هو موجود بكتبكم ..


ويكفي أننا ننقل عن أئمة أهل البيت عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ...على عكس البعض الذين ضيعوا الصلاة بتركهم آل البيت :)

خذ هذه الهدية لك كي تتسلى بها ..حتى تعرف نتائج ابتعادكم عن أهل البيت عليهم السلام :)


صحيح البخاري - مواقيت الصلاة - تضييع الصلاة عن وقتها - رقم الحديث : ( 498 )
‏- حدثنا : ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏مهدي ‏ ‏، عن ‏ ‏غيلان ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال : ‏ما أعرف شيئاًً مما كان على عهد النبي ‏ (ص) ‏ ‏قيل الصلاة قال : اليس ضيعتم ما ضيعتم فيها.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=498&doc=0


وشكرا :إستحسان: :D
 
هنا يا أخوان يثبت الحر العاملي انه لا يجود حديث صحيح واحد على شروط الشيعه


قال الخميني :

مسألة 28 : العدالة عبارة عن ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى مِن ترك المحرّمات وفِعل الواجبات .

تحرير الوسيلة


قال العلامة المجلسي :

" ثم اعلم أن المتأخرين من علمائنا اعتبروا في العدالة الملكة ، وهي صفة راسخة فيالنفس تبعث على ملازمة التقوى والمروة ، ولم أجدها في النصوص ، ولا في كلام من تقدم على العلامة من علمائنا ، ولا وجه لاعتبارها "

بحار الأنوار (85/32)

لهذا السبب قال الحر العاملي

" فيلزم من ذلك ضعف جميع أحاديثنا لعدم العلم بعدالة أحد منهم إلا نادرا "

وسائل الشيعة (30 / 260)

 
أعلى