سمو الرئيس من يشاهد مسيرات العار الوطني التي جرت بالكويت سوف يسأل نفسه ما لذي يجري بالكويت ؟
هذا البلد الذي كان رمزا للاتزان السياسي والشعبي والاجتماعي , سمو الرئيس لدينا شهداء لم تضع لهم الحكومة حتى اليوم نصب تذكاري مع العلم أن البلدان الفقيرة يوجد بها نصب تذكارية لشهدائها .
تمنيت أن تكون هناك سياسة للاحتفال بالعيد الوطني بعيدا عن هذه المشاهد التي تنقص من كرامة الاحتفال بالعيد الوطني ... من يشاهد مسيرات العار التي جرت يضن أننا نعيش في دولة لا يوجد بها مسجد واحد ! فقد تحولنا من شعب مهذب راقي لشعب لشعب متأخر عن ركب كل شي ....!
حكومة معاليك متهمة في أنها تتخبط دائمـــا فأنتم تسمحون للتجار باستيراد الرغوة وبنفس الوقت تمنعون هذه الرغوة وتصادرونها .. وتفتحون الشوارع
للمسيرات التي تخالف أنظمة المرور وتؤثر على سلامة المواطن فهناك حوادث حصلت وهناك أمور يشيب الرأس من ذكرهـــا .
أحد وزرائكم وهو وزير الداخلية يقول أنه تعرض للرغوة من قبل المسيرة والمؤسف أن معالي الوزير يجلس أمام بعض قيادات الداخلية , ويتأسف معالي الوزير عن ما حدث من مشاكل وحوادث .. سؤالي لمعالي الوزير هل وزارته لا تستطيع أن تضبط الأمن وتسير المسيرة بشكل سريع ونظامي ... نعم تستطيع ولكنهم يريدون هذه المظاهر الشيطانية التي شهوة صورة الكويت وشعب الكويت
مع العلم أن الكويتيين المشاركين بالمسيرة لا يتجاوزون 30 بالمائة والبقية ليسوا كويتيون .
الكويتي عندما يريد أن يحتفل فأنة لا يزعج ولا يخل الأمن ولنا في الماضي صورة جميلة لمعنى الاحتفال بالعيد الوطني عندما ترفع الأعلام وتنصب بيوت الشعر في ساحة العلم ويتم عمل حفل جميل راقي .
سمو الرئيس كتب الكثير من الكتاب عن وزارة الداخلية وهؤلاء الكتاب انتقدوا أداء الوزارة بشكل دقيق ليس لديهم أي مصلحة سواء النقد البناء النابع من ضمير وطني كويتي أصيل .
أتمنى أن تكون بالأعوام القادمة ... حل جذري للمسيرات نريد منعهـــا تماما ونكتفي في احتفالاتنا التقليدية العادية فقط ..
كما أنني أتمنى أن تفكر الحكومة في مسألة النصب التذكاري للشهداء .. فهم يستحقون ..
تحياتي لمعاليك ووفقك الله لما به مصلحة الكويت والشعب