يالها من فضيحه ، كاتب وفي الصفحه الاخيره وفي جريدة الرؤيه لا يعلم ان كانت جريدته تصدر الاحد ام لا ، والمصيبه الثانية ان الجريدة نشرت المقاله ، فالكاتب صالح الغنام كتب مقاله يقول فيه انه ارسل مقال يوم السبت لانه يعتقد ان الجريده تصدر الاحد ، مع ان جريدته ذكرت بالصفحة الاولى متى تحتجب ومتى تعاود الصدور ولكن يبدو انه لا يقرأ جريدته، لذلك نقول للمعوشرجي ، عتدك خوش جريده زخزش كتاب . واليكم المقاله :
الاثنين, 1 مارس 2010
صالح الغنام
ما إن علمت بتراجعه وتردده عن خوض الانتخابات، حتى بعثت له برسالة نصية تحمل المعنى التالي: عزيزي د. حسن جوهر، إن امتنعت أنت وغيرك من الشرفاء عن خوض الانتخابات، فلمن تتركون الكويت؟!.. تقبل تحياتي، المرسل صالح الغنام!.. لو استعنا بأحد أدلاّء الأثر، وطلبنا منه اقتفاء أثر العقل والحكمة والرزانة في مجلس الأمة، لدلّنا الدليل على مجموعة من النواب سيكون حسن جوهر في طليعتهم، هذا ليس مدحا، وإنما حقيقة يقولها كل منصف، ولكن جوهر المعروف بوطنيته وبطرحه الهادئ وبُعده عن التكسب والانتهازية وتسجيل المواقف، تغيّر كثيرا، فصارت تصريحاته في اليومين الأخيرين عنيفة جدا وغير مقبولة!
للحق أنا لست متيقنا من سر تحوله هذا، وإن كنت أظن بأن الذي يمر به حاليا ما هو إلا رد فعل نفسي أتى على خلفية تعرضه لهجوم شديد وعنيف بسبب تصديه للوضع القانوني لغرفة التجارة، ومع ذلك – وحتى وإن كان هذا صحيحا – فهو لا يشفع له الانتقام من وطنه بحجة (إني حمقان ومعصّب)!.. «سأشهد أمام المحكمة الدولية ضد الحكومة ووزير الداخلية، لأنهما قصّرا كثيرا بحق (البدون) ولم يغلقا هذا الملف»، هذا ما نشرته الزميلة (الشاهد) يوم الجمعة الماضي، على لسان جوهر، الذي أعلن بفخر بأنه سيشهد ضد حكومة بلاده في محكمة العدل الدولية!
ما من شك في أن (البدون) مشكلة كبرى اختلقتها وتسببت فيها الحكومة، وعليها وحدها تقع مسؤولية حلها، لذلك فإن أمام النواب المتاجرين بقضية (البدون)، أحد أمرين، إما أن يمنحوا الحكومة الفرصة الكافية لحل هذه المشكلة بهدوء وروية، وإما تقديم استجواب من محور واحد عنوانه (البدون)!.. هذا هو المفيد، وهذا ما يريده (البدون)، أما مناصرتهم بالميكروفونات وتنظيم الندوات فهذا كله كلام فارغ ومتاجرة وتكسب رخيص بقضيتهم، فيا د. حسن جوهر، بدلا من شغل (البروبغندا)، قدّم استجوابا انصر فيه (البدون)، فهم يحتاجون إلى هذا أكثر من احتياجهم لشهادتك ضد وطنك في محكمة العدل الدولية!
***
الأستاذ الكبير فؤاد الهاشم، طلب مني يوم أمس في عموده الأشهر تزويده باسم النائب الذي ظلم مواطنا، ليقتص منه ويجعل سيرته على كل لسان، ولأنني أشفق على النائب من قلم الزعيم، لدرجة قد تجعلني أتعاطف معه أكثر من تعاطفي مع المواطن المظلوم، فسأرجئ تلبية الطلب إلى حين، فمعلوماتي تؤكد أن الأوامر صدرت لكتّاب النائب بشن هجوم كبير عليّ خلال هذا الأسبوع - احتمال من اليوم – لذا هم سيكفونني (عبالة) ذكر اسمه، وسيفضحونه بأنفسهم!.. شكرا لتعاطفك واهتمامك يا زعيم.
***
تنويه:
تعمدت عدم التعديل على هذا المقال، الذي أرسلته بواسطة الإيميل إلى إدارة التحرير، مساء يوم السبت الماضي في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق و24 ثانية، والدقة مطلوبة لسببين: أولهما لأنني لم أكن أعرف أن (الرؤية) لن تصدر يوم الأحد، والثاني حتى لا يظن الأستاذ الكبير فؤاد الهاشم، بأن لي صلة بالمشعوذين والعرّافين!
الاثنين, 1 مارس 2010
صالح الغنام
ما إن علمت بتراجعه وتردده عن خوض الانتخابات، حتى بعثت له برسالة نصية تحمل المعنى التالي: عزيزي د. حسن جوهر، إن امتنعت أنت وغيرك من الشرفاء عن خوض الانتخابات، فلمن تتركون الكويت؟!.. تقبل تحياتي، المرسل صالح الغنام!.. لو استعنا بأحد أدلاّء الأثر، وطلبنا منه اقتفاء أثر العقل والحكمة والرزانة في مجلس الأمة، لدلّنا الدليل على مجموعة من النواب سيكون حسن جوهر في طليعتهم، هذا ليس مدحا، وإنما حقيقة يقولها كل منصف، ولكن جوهر المعروف بوطنيته وبطرحه الهادئ وبُعده عن التكسب والانتهازية وتسجيل المواقف، تغيّر كثيرا، فصارت تصريحاته في اليومين الأخيرين عنيفة جدا وغير مقبولة!
للحق أنا لست متيقنا من سر تحوله هذا، وإن كنت أظن بأن الذي يمر به حاليا ما هو إلا رد فعل نفسي أتى على خلفية تعرضه لهجوم شديد وعنيف بسبب تصديه للوضع القانوني لغرفة التجارة، ومع ذلك – وحتى وإن كان هذا صحيحا – فهو لا يشفع له الانتقام من وطنه بحجة (إني حمقان ومعصّب)!.. «سأشهد أمام المحكمة الدولية ضد الحكومة ووزير الداخلية، لأنهما قصّرا كثيرا بحق (البدون) ولم يغلقا هذا الملف»، هذا ما نشرته الزميلة (الشاهد) يوم الجمعة الماضي، على لسان جوهر، الذي أعلن بفخر بأنه سيشهد ضد حكومة بلاده في محكمة العدل الدولية!
ما من شك في أن (البدون) مشكلة كبرى اختلقتها وتسببت فيها الحكومة، وعليها وحدها تقع مسؤولية حلها، لذلك فإن أمام النواب المتاجرين بقضية (البدون)، أحد أمرين، إما أن يمنحوا الحكومة الفرصة الكافية لحل هذه المشكلة بهدوء وروية، وإما تقديم استجواب من محور واحد عنوانه (البدون)!.. هذا هو المفيد، وهذا ما يريده (البدون)، أما مناصرتهم بالميكروفونات وتنظيم الندوات فهذا كله كلام فارغ ومتاجرة وتكسب رخيص بقضيتهم، فيا د. حسن جوهر، بدلا من شغل (البروبغندا)، قدّم استجوابا انصر فيه (البدون)، فهم يحتاجون إلى هذا أكثر من احتياجهم لشهادتك ضد وطنك في محكمة العدل الدولية!
***
الأستاذ الكبير فؤاد الهاشم، طلب مني يوم أمس في عموده الأشهر تزويده باسم النائب الذي ظلم مواطنا، ليقتص منه ويجعل سيرته على كل لسان، ولأنني أشفق على النائب من قلم الزعيم، لدرجة قد تجعلني أتعاطف معه أكثر من تعاطفي مع المواطن المظلوم، فسأرجئ تلبية الطلب إلى حين، فمعلوماتي تؤكد أن الأوامر صدرت لكتّاب النائب بشن هجوم كبير عليّ خلال هذا الأسبوع - احتمال من اليوم – لذا هم سيكفونني (عبالة) ذكر اسمه، وسيفضحونه بأنفسهم!.. شكرا لتعاطفك واهتمامك يا زعيم.
***
تنويه:
تعمدت عدم التعديل على هذا المقال، الذي أرسلته بواسطة الإيميل إلى إدارة التحرير، مساء يوم السبت الماضي في تمام الساعة الخامسة وثلاث دقائق و24 ثانية، والدقة مطلوبة لسببين: أولهما لأنني لم أكن أعرف أن (الرؤية) لن تصدر يوم الأحد، والثاني حتى لا يظن الأستاذ الكبير فؤاد الهاشم، بأن لي صلة بالمشعوذين والعرّافين!