السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود من جديد حامل معي تقرير بسيط لكنه فريد من نوعه هو رحلتي إلي بر " الصابريه " وبالتحديد عند مسجد فتوح
حيث أنها ( أي الصابريه ) تبعد عن مدينة الجهراء أكثر من 40 كيلو..والبداية كانت عندما كنا مجمعين أنا وبعض الأصدقاء في إحدى مقاهي منطقة الحره وفي ظل
الأحتدامات وسخونة النقاشات حول أستجواب تكتل الشعبي لوزير الأعلام " النائم " جائتني فكره لذهاب لكشته سريعه فى أحدى أراضى الله الواسعه ( أحسها بدلية )
المهم لقت هذه الفكره أستحسان الجميع وكالعاده إلا شخص واحد كان معارض " وهو مو أبعيد عن بوحمود "
أتفقنا أن تكون بتاريخ 25,24 فبراير فى غمرة الأحتفالات الوطنية
الخيام..الزوالي..الغاز..الجوله..الماء..جميعهم فى هذا الوانيت
خمسه وأنا سادسهم قعدنا على بناء خيمتين أكثر من ساعه..هذا يقول مكان الإرواق أهني
وثاني يقول لأ أهناك
المسكين هذاك يدور مكان يضع فيه الإرواق وهذا " العبد " يثبت الحدايد ( مادري شسمها )
لنصب الخيام قبل غروب الشمس
ربع تعاونوا ما ذلو..لكن بعد ماذا...!
الخيمه على اليمين مطبخ وعلى شمال القعده أو الجلسه أختر ما تشاء
الأرض خضرا وإلا في قلبي الخضار...!؟
على الرغم من البيئة القاسية إلا أنها أثبتت وجودها
صوره أخرى عن بعد حتي نتقرب رويداً رويدا إلي الداخل
القهوا العربية الأصيله والدله كانوا من ضمن الحاضرين
هي عنب هي سلوم هي فراوله..خلص من شيشه حتي تأتيك الثانيه ( أخلط )
تم أستخراج ( اللحم ) من الثلاجه
ومن ثم تم غسله ليكون وجبة الغداء
على أمل إنتهاء من الطبخ خذيت رأس..والشباب دايرينها كووت
Hammad Elegans
أو الرمث كان من ضمن معدات الإضاءه
في الصباح كرتون بيض خلص في رمشة عين ..والمطبخ كما يبدوا
كانت هذي رحلتي..نلتقى عن قريب فى الرحله التي لا تنسى
تقبل هذا الموضوع :وردة: