الى متى ياعراق ! نذر حرب اهليه في العراق حول منصب رئاسة الجمهورية بين العرب والأكراد

المسالم

عضو فعال
بغداد (ا ف ب) - تدور سجالات حادة في العراق بين العرب والأكراد حول احقية منصب رئاسة الجمهورية، وذلك قبل معرفة ما ستتمخض عنه نتائج الانتخابات البرلمانية.
ففي وقت يؤكد فيه الهاشمي طموحه الى تسلم هذا المنصب، يبدي طالباني تمسكه به معلنا رغبته في ولاية رئاسية ثانية مدتها اربعة اعوام.
ويتزعم نائب الرئيس المنشق عن "جبهة التوافق" حركة "التجديد" المنضوية ضمن قائمة الكتلة "العراقية" برئاسة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي.
ورغم اعلانه ان "تقديره واحترامه" للطالباني "امر محسوم لا يقبل الشك، وتفهمه رغبة التحالف الكردستاني بترشيحه لرئاسة ثانية وهو حق مشروع لكل عراقي"، الا انه شدد على "حق نائب الرئيس في الوقت ذاته ان يبدي رغبته في ان يكون رئيسا مستقبلا".
وتساءل نائب الرئيس في بيان "لا ادري كيف يكون مجرد ابداء الرغبة موقفا غير دستوري بينما الاصرار على مرشح بعينه ومن قومية بعينها دستوريا"؟.
وانتخاب الرئيس يكون من خلال البرلمان المقبل (325 نائبا) بعد حصوله على ثلثي الاصوات.
وجرت الانتخابات الاحد الماضي ومن المتوقع ان تظهر نتائجها الجزئية اعتبارا من اليوم الخميس.
وكان الهاشمي طالب في تصريحات سابقة بان تتولى منصب الرئاسة خلال الفترة المقبلة شخصية عربية، فالعراق "بلد عربي ويجب ان يكون على راس السلطة شخصية عربية".
واضاف ان هذا المطلب هو "من باب وضع الامور في نصابها الصحيح، ومن باب تسمية الامور بمسمياتها الصحيحة ووضع النقاط على الحروف"، معتبرا ان تولي شخصية عربية رئاسة العراق "جزء من خلاصه وعودته الى حضنه العربي".
لكن الاكراد رفضوا هذه التصريحات وشجبوها بشدة على لسان ناطق باسم حكومة اقليم كردستان العراق، واعتبروها "اثارة للنزعة الشوفينية والاستعلاء القومي والادعاء بالتمثيل الاحادي لهوية العراق".
ووصفوها بانها "اعادة انتاج مفاهيم وسياسات طالما تفنن النظام السابق في تكريسها بشتى الوسائل بما في ذلك التعريب" في اشارة الى سياسية ديموغرافية كان يطبقها ابان الثمانينات عبر توطين عشائر من الفرات الاوسط في مناطق الاكراد.
وتابع الناطق "لقد حدد الدستور بوضوح هوية العراق وطبيعة نظامه وحقوق وواجبات مواطنيه، فهو يكفل المساواة التامة بين العراقيين دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الاصل، واشترط في المرشح لرئاسة الجمهورية ان يكون عراقيا بالولادة من ابويين عراقيين دون اي اشتراط قومي او ديني او سواه".
واضاف "وخلافا لهذه النصوص الدستورية، يطالب البعض ممن يروجون لاحتكار تمثيل هوية العراق ان تتولى شخصية عربية راس السلطة معتبرين تولي كردي تعارضا مخلا بهوية العراق العربية ووضع الامور في غير نصابها الصحيح".
وختم الناطق ان "اطلاق مثل هذه التصريحات يعتبر خروجا عن الدستور الاتحادي والقيم والمفاهيم الديموقراطية التي تم تكريسها في العملية السياسية منذ اسقاط النظام الدكتاتوري، وتجسيدا لنزعة شوفينية معادية للتطلعات والاماني الوطنية المشتركة للعراقيين".
بدورها، نفت ميسون الدملوجي، الناطقة باسم قائمة "العراقية" ان تكون هذه القائمة "قد رشحت اي شخصية من صفوفها لاي منصب سياسي حتى الان".

....


متى يرتاح العراق والشعب العراقي ؟ ننتهي من مشكلة السنة والشيعه تظهر لنا مشكلة العرب والاكراد الى متى اما ان للعراقيين ان يريحوا بلدهم من دوامة العنف والخراب
 

regrego

عضو مخضرم
العراق يجب ان يحكم من قبل العرب و الا سوف تنشب حرب اخرى
و لن يدع العرب الاكراد بالانفراد بالرئاسة و لن يقبلوا ايضا تقسيم العراق
 

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
هو صراع على منصب شرفي بين سياسيين لا يهمهم سوى أنفسهم ...رئيس الجمهورية ليس له صلاحيات تذكر
ما يحدث هو فقط صراع على المميزات المالية والبروتوكولية للمنصب
الساسة المتصارعون يشغلون العراقيين في صراع مفتعل بحثا عن مصالحهم ويفرطون في مصالح العراق والعراقيين
ويتغاضون عن أن العراق كله يسقط شيئا فشيئا بيد إيران...
 

أحمد محمد حمد

عضو مخضرم
عثمان: الخلافات بين الاكراد قد تؤثر على ترشيح طالباني لرئاسة الجمهورية

%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_111.jpg

قال عضو مجلس النواب محمود عثمان ان لا حاجة لإلحاح الكرد على ترشيح رئيس الجمهورية العراقي الحالي جلال طالباني لدورة ثانية، إذا كان لا يتمتع بحق النقض (الفيتو).
واكد عثمان في حديث اذاعي الجمعة على ضرورة توحيد الخطاب الكردي في كردستان قبل بدء المناقشات في بغداد مع الكتل السياسية العراقية.
وأضاف ان الخلافات الداخلية قد تؤثر، لان كتلة التغيير لا تؤيد تولي مام جلال منصب رئيس الجمهورية، حسب قوله.
واشار انه من الافضل الاتفاق على وحدة البرنامج ووحدة الرأي، لانهم اذا ذهبوا الى بغداد وهم مختلفين سيؤثر عليهم كثيرا.
 
أعلى