روى المجلسي عن أمير المؤمنين: ( أن الله قد خلصه - أي كسرى - من النار، وأن النار محرَّمة عليه ) البحار 41/4.
أورد لكم هذا النص من كتاب ( لله وللحقيقة ) للشيخ الشيعي علي آل محسن :
(وأما حديث كسرى فقد رواه الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي عليه الرحمة في كتاب الفضائل، ومحمد بن جرير الشيعي في نوادر المعجزات عن أبي الأحوص، عن أبيه، عن عمار الساباطي (1)، وهو حديث موقوف، من كلام عمار نفسه، لم يروه عن الإمام المعصوم، فلا يصلح للاحتجاج به.
والوارد في هذا الحديث أن جمجمة كسرى أنوشيروان نطقت، فكان مما قالت: إني كنت ملكاً عادلاً شفيقاً على الرعايا رحيماً، لا أرضى بظلم، ولكن كنت على دين المجوس، وقد ولد محمد . في زمان ملكي، فسقط من شرفات قصري ثلاثة وعشرون شرفة ليلة ولد، فهممت أن أؤمن به... ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك... فأنا محروم من الجنة بعدم إيماني به، ولكني مع هذا الكفر خلَّصني الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية، وأنا في النار، والنار محرَّمة عليَّ... (2).
فالحديث نصٌّ صريح في أن كسرى أنوشيروان من أهل النار، ولكنه لا يُعذَّب فيها لعدله في رعيته، وهذا غير ممتنع على الله، وليس قبيحاً منه سبحانه، لما فيه من الترغيب في العدل والترهيب من الظلم.
ولا يخفى أن غرض الكاتب من إيراد هذا الحديث هو إيهام القرَّاء بأن الشيعة لديهم نزعات فارسية تدعوهم إلى تقديس كسرى والفرس، مع أن الحديث المشار إليه ـ مضافاً إلى ضعف سنده ـ فيه تصريح بدخول كسرى أنوشيروان النار، وبيان أن تحريم النار عليه خاصة إنما هو بسبب عدله لا فارسيته، ولهذا جاءت الأخبار في ذم غيره من ملوك الفرس، ومنهم كسرى المعاصر للنبي (ص). ) .
انتهى كلامه بحروفه .
http://www.shiaweb.org/books/llah_llhaq_2/pa34.html
قال الكاتب الإمامي علي آل محسن هذا الكلام معلقاً على قول منسوب ( كذباً ) لعمار بن ياسر رضي الله عنه أن كسرى ملك الفرس المجوس أن الله خلّصه من النار وأنه لن يُعذب كسرى في النار .
فليس بممتنع على الله عند الإمامية أن يخلص الله المجوسي من النار ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولدي عدة تساؤلات للزملاء الشيعة ، إذا كان هذا قول عمار بن ياسر ، فما حكم عمار بن ياسر عندكم ؟ ، ومن أين أتى عمار بهذا النص ؟ ، وهل تتهمون عمار بن ياسر بالكذب على الإمام المعصوم ؟
والنزعة الفارسية واضحةٌ جداً في هذه الرواية ، ولدي نصوص وروايات أخرى تدل على الشعوبية والحقد على العرب بأسلوب عنصري فارسي ، ولعلنا نفردها في موضوع آخر بإذن الله تعالى .
أورد لكم هذا النص من كتاب ( لله وللحقيقة ) للشيخ الشيعي علي آل محسن :
(وأما حديث كسرى فقد رواه الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي عليه الرحمة في كتاب الفضائل، ومحمد بن جرير الشيعي في نوادر المعجزات عن أبي الأحوص، عن أبيه، عن عمار الساباطي (1)، وهو حديث موقوف، من كلام عمار نفسه، لم يروه عن الإمام المعصوم، فلا يصلح للاحتجاج به.
والوارد في هذا الحديث أن جمجمة كسرى أنوشيروان نطقت، فكان مما قالت: إني كنت ملكاً عادلاً شفيقاً على الرعايا رحيماً، لا أرضى بظلم، ولكن كنت على دين المجوس، وقد ولد محمد . في زمان ملكي، فسقط من شرفات قصري ثلاثة وعشرون شرفة ليلة ولد، فهممت أن أؤمن به... ولكني تغافلت عن ذلك وتشاغلت عنه في الملك... فأنا محروم من الجنة بعدم إيماني به، ولكني مع هذا الكفر خلَّصني الله تعالى من عذاب النار ببركة عدلي وإنصافي بين الرعية، وأنا في النار، والنار محرَّمة عليَّ... (2).
فالحديث نصٌّ صريح في أن كسرى أنوشيروان من أهل النار، ولكنه لا يُعذَّب فيها لعدله في رعيته، وهذا غير ممتنع على الله، وليس قبيحاً منه سبحانه، لما فيه من الترغيب في العدل والترهيب من الظلم.
ولا يخفى أن غرض الكاتب من إيراد هذا الحديث هو إيهام القرَّاء بأن الشيعة لديهم نزعات فارسية تدعوهم إلى تقديس كسرى والفرس، مع أن الحديث المشار إليه ـ مضافاً إلى ضعف سنده ـ فيه تصريح بدخول كسرى أنوشيروان النار، وبيان أن تحريم النار عليه خاصة إنما هو بسبب عدله لا فارسيته، ولهذا جاءت الأخبار في ذم غيره من ملوك الفرس، ومنهم كسرى المعاصر للنبي (ص). ) .
انتهى كلامه بحروفه .
http://www.shiaweb.org/books/llah_llhaq_2/pa34.html
قال الكاتب الإمامي علي آل محسن هذا الكلام معلقاً على قول منسوب ( كذباً ) لعمار بن ياسر رضي الله عنه أن كسرى ملك الفرس المجوس أن الله خلّصه من النار وأنه لن يُعذب كسرى في النار .
فليس بممتنع على الله عند الإمامية أن يخلص الله المجوسي من النار ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ولدي عدة تساؤلات للزملاء الشيعة ، إذا كان هذا قول عمار بن ياسر ، فما حكم عمار بن ياسر عندكم ؟ ، ومن أين أتى عمار بهذا النص ؟ ، وهل تتهمون عمار بن ياسر بالكذب على الإمام المعصوم ؟
والنزعة الفارسية واضحةٌ جداً في هذه الرواية ، ولدي نصوص وروايات أخرى تدل على الشعوبية والحقد على العرب بأسلوب عنصري فارسي ، ولعلنا نفردها في موضوع آخر بإذن الله تعالى .