العلمانية سلوك سوي وفطري

عزيز جدة

عضو جديد
قدر العلمانية أنها غير مفهومة لدى المتدينين أو يراد لها سوء الفهم، فيظن عامة الناس (ممن أُخضعت عقولهم للتحكم من بعد) أنها ضد الدين ولكنها في واقع الأمر عكس ذلك خادمة للدين، إذ أنها وفي حدود القانون تعطي الفرد حريته في الاعتقاد ولا تمنعه من ذلك، ومن المهم إعادة تفسيرها لكل من أشكل عليه أمرها، فالعلمانية تطالب بفصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية (وليس الدين عن السياسة) وذلك بتنظيم العلاقة بينهما لكي لا يؤثر أحدهما على الآخر، ولا يعني ذلك أنها تطالب بإقصاء أو فصل الدين عن الحياة، والدليل وجود المعابد والأعياد الدينية والمواظبة على شعائرها في أكثر الدول تطبيقاً للعلمانية حتى أن بعض تلك الدول العلمانية أصبحت تشارك المسلمين في إقامة موائد إفطار رمزية بمناسبة شهر رمضان.
إن العلمانية سلوك سوي وفطري وقد مارسه جميع البشر بشكل أو بآخر سواء بإدراكهم أو بغيره، فالمسافرون على سبيل المثال للبلاد الغربية يلتزمون تلقائياً وبكل اقتناع باحترام قوانينهم (الوضعية) ويتعايشون مع الآخر في إطار مسالم دون فرض لآرائهم أو معتقداتهم على الآخرين، حتى المتدينين (في صورة من صور التناقض المعاش) يمارسون العلمانية ويطالبون بها خارج حدود بلدانهم، لكنهم سيعتبرونها كفراً بواحاً لو سمعوا بها في بلدانهم وأوطانهم! فهم يذهبون لمشارق الأرض ومغاربها ويسمحون لأنفسهم بالدعوة للإسلام وانتقاص الديانات الأخرى في بلاد الغير، لكنهم في بلادهم سيطبقون أقسى العقوبات بحق كل من يشتبهون أنه بشرَ لديانة أخرى أو انتقص من الإسلام ولو كان صادقاً! وتجدهم هناك يمارسون شعائرهم الدينية بحجة الليبرالية والعلمانية والديمقراطية دون اعتبار لشعور الآخرين، لكنهم في بلادهم يمنعون كل أتباع الديانات الأخرى من ذلك! وليت الأمر يتوقف عند ذلك بل تتعطل مصالح الآخرين أثناء أوقات الصلاة وتقفل في وجوههم المطاعم في شهر الصيام! تجد المتدينين يعمرون مساجد الله في أقاصي الأرض وإن مُنعوا من مجرد رفع صوت الأذان احتكموا للقضاء العلماني الوضعي لإنصافهم، وفي بلادهم يمنعون مجرد اجتماع ثلة من أتباع الديانات الأخرى لممارسة طقوسهم فما بالنا إذا فكروا ببناء كنيسة أو قرع جرس، حتى الشيعة أحد المذاهب الإسلامية مُنعوا من ممارسة شعائرهم إلا في حدود ضيقة!
نرى المتدينين المنتقدين للعلمانية يطالبون دائماً بترك الطب للطبيب والهندسة للمهندس والسياسة للساسة وصولاً إلى ترك الدين لرجاله، كم هي جميلة دعوتهم تلك إذ أنها تعدل المقولة القائلة (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، لكنهم يقولونها لا ليطبقوها بل ليمنعوا غيرهم من الخوض في أمور الدين، كما أنهم أول من يتمرد على تلك المطالبة! فأخذوا ما لقيصر وما لغيره، فتجد رجل الدين طبيباً يوهم الناس بقدرته على العلاج بالتفل على وجيههم مستغلاً جهلهم وحاجتهم! والآخر يأتي بوصفة عجيبة مكونة من حبات للتين والزيتون مستغلاً ذكرها في القرءان! أما كبيرهم فإنه يصرح بقدرته على علاج الإيدز وله سنون في إدعائه ذلك ومع ذلك لم نرى مريضاً ثابت المرض بالإيدز قد شُفي على يديه! والأدهى أن سماحته يرفض الكشف عن نوعية علاجه لكي لا يستفيد منها الغرب الكافر! (وفي الحقيقة هو يخشى أن ينكشف كذبه)، كما نجد رجال الدين أول من يخوضون في السياسة دون أن يتعلموا أدنى مبادئها أو فنونها، فيستغلوا المنابر ليعلنوا من خلالها إقامة الحروب وقطع العلاقات الدبلوماسية كلٌ على هواه وكيفما اتفق! بل ويخوضون في تحليل أحداث داخلية لبلاد بعيدة وقد يتجرءوا بإرسال الشباب لها لزرع الفتن والقلاقل فيها دون الرجوع للقيادة السياسية أو الأخذ في الاعتبار المصالح العليا للدولة، والعراق وأفغانستان كما الشيشان أمثلة بسيطة.
والمجالات لا تنتهي إذ لهم صولاتهم وجولاتهم في الاقتصاد وعلوم الاجتماع والثقافة والفلك حتى الأحوال الجوية تمرغوا فيها فالغبار سببه البعد عن الله، والسيول بسبب غضب الله! وهم بذلك أقرب لوصف الرويبضة المتدخلين في أمور العامة كما يقول الحديث، إذ لم يتركوا تخصصاً لم يتدخلوا فيه، فهم الأفهم والأجدر والأقدر! ومن كانت هذه صفاته فمن الطبيعي أن يشعر بفوقيته على الانتقاد!
إن العلمانية ليست شراً كما فهمها المتدينون، ففي البلاد المتعددة الأعراق والطوائف والأديان والمذاهب ستصبح فرضاً على الدولة لتطبيقها، وإن لم تطبقه فإن ميزان عدلها بين أبنائها سيختل لا محالة، إذ من الصعب التجانس والتناغم بيسر وسهولة بين أفراد الشعب لولا تطبيق العلمانية، فعندما تنجح أغلبية هندوسية بحكم أقلية مسلمة وعندما تنجح أغلبية مسلمة بحكم أقلية قبطية كما في الهند ومصر على التوالي فاعلم أنها تطبق العلمانية، وعندما ترى السني حقوقه مهضومة بين أغلبية شيعية كما في إيران والشيعي حقوقه مهضومة بين أغلبية سنية كما في السعودية فتيقن بتحكم الدين وغياب العلمانية، ولا أبالغ القول أنه لولا العلمانية في بعض البلدان لرأينا أنهاراً من الدماء تسيل بلا حساب أو عقاب.
إن العلمانية ليست بديلاً عن الدين بل هو نظام حكم وآلية حياة للدولة الحديثة التي تقوم على وجود المواطنين بمختلف أطيافهم لا كالدولة القديمة التي كانت تقام على الانتماء الديني، كما أنها لم تكن مستهجنة يوما ما في التاريخ الإسلامي القديم إذ يمكن اعتبار الحديث النبوي (أنتم أعلم بأمور دنياكم) دعوة صريحة لممارسة العلمانية.
وبنظرة سريعة على أكثر الدول الإسلامية تطوراً ورقياً نجدها دولاً علمانية كتركيا وماليزيا، أما أكثرها تخلفاً وفساداً فهي التي تدعي وصلاً بالإسلام والدين كجمهوريتي إيران وباكستان الإسلامية وبلادنا العزيزة، إن الفرق بين تلك الدول أن العلمانية منها لم تسمح بفرض معتقدات دينية معينة على بقية شعبها وأنها لم تحابي ديناً أو مذهباً على آخر ولو كان معتنقوه يشكلون الأغلبية من السكان، وهنا يمكن فهم سبب غضب وخوف المتدينين من تطبيق العلمانية، إذ أنها تحجم دور رجل الدين لحجمه الطبيعي وتبعد عنه الهالة المصطنعة والألقاب الرنانة والأموال الطائلة، فما هو إلا رجل متخصص في العقيدة والفقه ليس إلا، ويمكن الرجوع إليه عند الحاجة للتفاصيل والنصح والإرشاد في العقيدة والفقه لتخصصه فيما لا في غيرهما.
 

regrego

عضو مخضرم
انا في اعتقادي لا تأتي العلمانية الا بعد ان يعرف الساكنون لأرض ما
ان في دخول الدين السياسة و فرضه على جميع الشعب خطر لانه الشعب
لا يملك و يعتقد فكرة و رأي واحد و لا ديانه واحدة او طريقة معيشة
 
أفكار جميلة جداً ... مضمونها مبدأ إنساني عادل و نبيل ...

وإن سمحت لي أن (أستطرد) بفكرة لها علاقة بالموضوع :

في هذا المقال ما أنظر اليه كحجة مستقاة من التاريخ من لدن مختص خبير ... كيف يمكن دحضها أو نقضها أو نقدها عقلانياً وبنزاهة دون أعتبارها بالضرورة سلطة أو النظر اليها كسلطة دامغة مع الحذر من توظيفها لخدمة مقاصد أو أهداف سلطوية أو مصالح معينة ... ألخ :

http://international.daralhayat.com/print/73655
 

مطلق علي

عضو بلاتيني / الفائز الرابع في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزميل عزيز

قد ذكرت مقالك تركيا العلمانيه كيف أنها لها حرية بالاديان وغيرها من الدول العلمانيه

هل تعلم ماذا فعل مصطفى أتاتورك بالمساجد وماذا فعل بالمشايخ ..؟!! لعلك ملم بالتاريخ العلماني التركي أجبنا ماذا فعل لترى ماذا فعل

أين الحريه التي تدعيها .؟ وغيرها في فرنسا " الحجاب"وغيرها في سويسرا و و و أخرها الدنمارك والرسومات الشهيره

أين الحريه التي تدعيها فقط نريد منك الانصاف للحق

ان الاسلام من اول العهود بأن النصارى واليهود في كل فتوحات الاسلاميه الى الآن فهم يمارسون قطوسهم الدينيه بشكل علني . فقط بالسعوديه لا توجد بها طقوسهم من أجل انها وصاية الرسول صلى الله عليه وسلم وانت تعرف الحديث الشهير

فأن الحريه عبر التاريخ كانت في أمة الاسلام فقط والسماحه ايضاً " تستطيع ان تقرأ عصر الاولين الى الآن "

ان الاسلام لا يدعي للحريه المطلقه كا العلمانيه يا زميلي المحترم ان الحريه هي تكون بحدود

" لكم دينكم ولي دين " فا علينا التمسك بأمور ديننا ونحافظ عليها من أجل ابناءنا ونعلمهم الحريه الصحيحه وليس الحريه المطلقه



واتمنا قبل ان تُجيب ان تقرأ كل حرف كتبته بتمعن

وسلام عليكم
 

سليل الجود

عضو مخضرم
العلمانيه جزء من المخططات الماسونيه

لتحويل الاسلاميين لدراويش لا يخرجون من المساجد

لكى يتفشى الضلال والبدع والانحلال فى المجتمعات الاسلاميه

والله سبحانه وتعالى حثنّا على احترام العلماء والمشايخ

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " لحوم العلماء مسمومه "



بعض العلماء من علماء الضلاله والهوى والجلوس على موائد السلطان

ليصدروا فتاوى على هوى الحكام هؤلاء لا يمثلّون علماء الامه

بل باعوا دينهم بدنياهم

ولله الحمد والمنّه ان فطره المسلمين تمقت افكار العلمانيين
 

Lena

عضو فعال
العلمانية في الحقيقة تعني إبعاد الدين عن الحياة أو فصل الدِّين عن الحياة

أو إقامة الحياة على غير الدِّين.. سواء بالنسبة للأئمة أو للفرد.

العلمانيه.يأخذون من القران والسنه مايريدونه..ويتجاهلون مايريدون ....

فالإسلام دين، لا يمكن فصله عن الدولة...وناخذ شريعتها واحكامنا منه ....

الأمة الإسلامية لا تحتاج إلى وضع دستور ولا إلى سنِ قانون،

إذ دستورها كتاب الله وسنة نبيها

((تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما أبداً، كتاب الله وسنتي)) ،

يستمد منهما ولاة أمرها من العلماء، والحكام، والقضاة الفتاوى

والأحكام، ويقيسون على أصولهما الجامعة ما استجد واستحدث من قضايا، وأحداث،

وأحكام...الضعف الذى أعترى المسلمين ( ما تحب أن تسميه أنت تخلفا ) مرده إلى

البعد عن القرآن عندما كانت كلمة الله بيننا هى العليا قاد المسلمون العالم وخلصوه

من الجهل والوثنية...

_ من له أكبر الأثر فى علوم الكيمياء والطب والجبر هل هم صحابة رسول الله أم

المسلمون الذين تلوهم بقرون هذا يؤكد لك أننا لم نتحنط منذ أربعة عشر قرنا وسار

المسلمون فى دروب العلم والأدب ولم يتوقفوا عند ما ورثوه فقط

_ هل يمنع الإسلام المسلمين من التعامل مع السيارة أو الطائرة أو العلاج بالأدوية

التى تكتشفها الحضارات الأخرى أم يأخذ بها ويحث المسلمين على الاستفادة منها

_ ألم يكن من المسلمين من حصل على جائزة نوبل فى الكيمياء على الرغم من

يهوديتها الشديدة ؟ هل تعلم أن أكبر المسئولين فى برنامج الفضاء الأمريكى مسلم

_ ألم يكن من المسلمين رواد فضاء ؟ الخليج والتى يصورها لك الأعلام الغربى

مجموعة من راكبى الجمال تحيطهم الرمال لترى معالم حضارة لا تقل عن أى دولة

متقدمة فى العالم ؟ ألم تتابع إنجازات عمالقة الطب المسلمين عبر الانترنيت وفى

مستشفيات فى البلدان الإسلامية ؟ ؟ هل منع الإسلام باكستان من إنتاج قنبلةنووية


تحية لاهل الهدى والعقول النيرة واسال الله ان يفتح عقولهم

وينورهم ويخرجهم من قوافل الغربية والتبعية ...






...:وردة:.....
 
مع احترامي لك لديك معلومات مغلوطة كثيرة
فالعلمانية طول عمرها تحارب الدين حتى أن شعارهم ( أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس)
 
رد


[FONT=&quot]السلام عليكم ورحمة الله[/FONT]

[FONT=&quot]بصراحة الناظر إلى ما كتبه عزيز , يستغرب من الكم الهائل من المغالطات فحاله كحال شاب متأثر بصحف الليبرالية في بلده , جالس في استراحة مع ربعه وبيده سكانة شاي – بو عشرة ريال- ويخبص ورق البلوت , لذلك أتت الأفكار مشوشة ومتضاربة ومختلطة ومغلوطة , ويا للأسف , أنه –قفل- على الدين , فكتب ما كتب من دون وعي – هذا إحسان للظن مني- !!!![/FONT]

[FONT=&quot]قدر العلمانية أنها غير مفهومة لدى المتدينين أو يراد لها سوء الفهم، فيظن عامة الناس (ممن أُخضعت عقولهم للتحكم من بعد) أنها ضد الدين ولكنها في واقع الأمر عكس ذلك خادمة للدين، إذ أنها وفي حدود القانون تعطي الفرد حريته في الاعتقاد ولا تمنعه من ذلك، ومن المهم إعادة تفسيرها لكل من أشكل عليه أمرها، فالعلمانية تطالب بفصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية (وليس الدين عن السياسة) وذلك بتنظيم العلاقة بينهما لكي لا يؤثر أحدهما على الآخر، ولا يعني ذلك أنها تطالب بإقصاء أو فصل الدين عن الحياة، والدليل وجود المعابد والأعياد الدينية والمواظبة على شعائرها في أكثر الدول تطبيقاً للعلمانية حتى أن بعض تلك الدول العلمانية أصبحت تشارك المسلمين في إقامة موائد إفطار رمزية بمناسبة شهر رمضان[/FONT].
[FONT=&quot].

[/FONT]


[FONT=&quot]بل هي غير مفهومة عندك عزيز , فمن العجيب أن تكتب موضوع عن العلمانية وأبسط شيء يجب عليك معرفته هو تعريف العلمانية شطحت به , فللأسف أنه تم ( التحكم بك من بعد يصل إلى أوروبا أو أمريكا) [/FONT]

[FONT=&quot]العلمانية كما [/FONT][FONT=&quot]عند معجم ويبستر: ( رؤية للحياة أو أي أمر محدد يعتمد أساساً على أنه يجب استبعاد الدين وكل الاعتبارات الدينية وتجاهلها.)[/FONT]

[FONT=&quot]وفي دائرة المعارف البريطانية: (هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس عن الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بالحياة الدنيا فقط.) فهي إلى فصل الدين (عن الحياة) أقرب من قولك (عن الدولة) والحياة تشمل الدولة.[/FONT]

[FONT=&quot]لا يخفى على من شم كتب التاريخ أنه العلمانية ظهرت كردت فعل ضد الكنيسة عندما قتلت العلماء باسم دين, فرفعوا شعار : ([/FONT][FONT=&quot]أشنقوا آخر ملك بإمعاء آخر قسيس[/FONT][FONT=&quot].) دموية –إلى الركب- وهذا أصل مذهب العلمانية هي محاربة الدين بأي صورة[/FONT]

[FONT=&quot]ولعلك تقصد ما استحدث بما يسمى (العلمانية المعتدلة) وكذلك هي تفصل الدين عن الحياة , بالتدخل في حياة المسلم الشخصية –الأحوال الشخصية- من الزواج والطلاق والتربية الأسرية ومواريث ... [/FONT]

[FONT=&quot]وأما قولك : ([/FONT][FONT=&quot]فالعلمانية تطالب بفصل المؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية (وليس الدين عن السياسة) ) أنت لم تفهمه – لأنه غير مفهوم – فتقرر أولا أن العلمانية تفصل بين المؤسسات السياسية عن المؤسسات الدينة ومع ذلك تقول ليس هذا فصل الدين عن السياسة , ما هو مفهومك للسياسة ؟ هل هي قيادة دولة المعنى الاصطلاحي المعروف؟ أم أمر آخر؟[/FONT]

[FONT=&quot]وما أجمل الدول العلمانية حين تمنع لبس الحجاب !![/FONT]

[FONT=&quot] متجاهلة الحرية إذا كانت متوجه مع الدين على قاعدة : ([/FONT][FONT=&quot]فقط عندما يكون الرب غير موجودا، يكون الإنسان حر)سارتر- [/FONT]

[FONT=&quot]أما استدلالك بأن الدول العلمانية تشارك في موائد ...إلخ[/FONT]

[FONT=&quot]هذا في الظاهر – كي يخدعوا السذج – وإلا لو كانت هذه الشعائر لها ظهور مؤثر – كالمآذن- لمنعوها , وإنما يتبجحون باحترام الأديان فيما يظنونه أمور –وعظية أو ساذجة ليس إلا- وأما إذا تعدى ذلك , مثل الزواج والطلاق والأحوال الشخصية والأسرية –فيرفعون الكرت الأحمر- [/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]



[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]إن العلمانية سلوك سوي وفطري وقد مارسه جميع البشر بشكل أو بآخر سواء بإدراكهم أو بغيره، فالمسافرون على سبيل المثال للبلاد الغربية يلتزمون تلقائياً وبكل اقتناع باحترام قوانينهم (الوضعية) ويتعايشون مع الآخر في إطار مسالم دون فرض لآرائهم أو معتقداتهم على الآخرين، حتى المتدينين (في صورة من صور التناقض المعاش) يمارسون العلمانية ويطالبون بها خارج حدود بلدانهم، لكنهم سيعتبرونها كفراً بواحاً لو سمعوا بها في بلدانهم وأوطانهم! فهم يذهبون لمشارق الأرض ومغاربها ويسمحون لأنفسهم بالدعوة للإسلام وانتقاص الديانات الأخرى في بلاد الغير، لكنهم في بلادهم سيطبقون أقسى العقوبات بحق كل من يشتبهون أنه بشرَ لديانة أخرى أو انتقص من الإسلام ولو كان صادقاً! وتجدهم هناك يمارسون شعائرهم الدينية بحجة الليبرالية والعلمانية والديمقراطية دون اعتبار لشعور الآخرين، لكنهم في بلادهم يمنعون كل أتباع الديانات الأخرى من ذلك! وليت الأمر يتوقف عند ذلك بل تتعطل مصالح الآخرين أثناء أوقات الصلاة وتقفل في وجوههم المطاعم في شهر الصيام! تجد المتدينين يعمرون مساجد الله في أقاصي الأرض وإن مُنعوا من مجرد رفع صوت الأذان احتكموا للقضاء العلماني الوضعي لإنصافهم، وفي بلادهم يمنعون مجرد اجتماع ثلة من أتباع الديانات الأخرى لممارسة طقوسهم فما بالنا إذا فكروا ببناء كنيسة أو قرع جرس، حتى الشيعة أحد المذاهب الإسلامية مُنعوا من ممارسة شعائرهم إلا في حدود ضيقة[/FONT].
[FONT=&quot]![/FONT]

[FONT=&quot]ممارسة العلمانية !!! ما هذه السفسطة – عفا الله عنك- هل المسافر داخل إلى بلاد الغرب –مشهرا سيفه - فاتحا لها منصب نفسه حاكما!! كي يلزم البلاد بالشريعة !![/FONT]

[FONT=&quot] طبعا المسافر دخل بلاد الكفار بعهد وأمان – وهذا مقتضى التأشيرة – والتزامه بقوانين البلد النظامية , لا يبرر له مخالفة أحكام الشريعة في نفسه , فإذا كانت البلد تبيح الخمر فهل معنى هذا أن (يلكه) هناك ؟!! [/FONT]

[FONT=&quot]وطبعا لن يُأمر بمعصية – لأن البلاد الغرب العلمانية تحتوي وتخدم الأديان كما تقول- !![/FONT]

[FONT=&quot]ثم خلطت الأوراق يا ابن جدة خلطة – بلوت- بين ممارسات الأديان الأخرى ديانتهم , وبين تبشيرهم !![/FONT]

[FONT=&quot]فأما الممارسات الدينية فالإسلام لم يمنع منها , ولم يجبر الناس جبرا وقسرا على اعتناق الإسلام ( لا إكراه في الدين )[/FONT][FONT=&quot] [[/FONT][FONT=&quot]البقرة: 256[/FONT][FONT=&quot]][/FONT]

[FONT=&quot]بل حين فتح البلدان ترك الكنائس والصوامع ولم يهدمها , قال صلى الله عليه وسلم :[/FONT]

[FONT=&quot](( اغْزُوا وَلاَ تغلوا، ولا تَغْدِرُوا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا الوليد، ولا أصحاب الصوامع )) رواه أحمد[/FONT]

[FONT=&quot]وقد أوصى الصديق رضي الله عنه بأن لا يتعرض لهم فقال في وصيته ليزيد بن أبي سفيان حين وجهه إلى الشام : (ولا تهدموا بيعة ولا تقتلوا الولدان ولا الشيوخ ولا النساء وستجدون أقواما حبسوا أنفسهم في [/FONT][FONT=&quot]الصوامع[/FONT][FONT=&quot] فدعوهم وما حبسوا أنفسهم له.) رواه مالك في الموطأ[/FONT]

[FONT=&quot]فيتركون في دور عبادتهم-دون استحداث- ولكن لا يظهرون شعائر دينهم , لأنهم في بلاد مسلمة, فيجب عليهم احترام الذوق العام , [/FONT]

[FONT=&quot]والمسألة الأخرى : وهي لماذا الإسلام يمنع من تبشير الديانات الأخرى في بلاده ؟[/FONT]

[FONT=&quot]الجواب بسيط : لأنها باطلة !! والإسلام هو الحق , وليس هذا ضعف فما أكثر المناظرات بين الإسلام والديانات الأخرى قديما وحديثا , وما أكثر تغلب وظهور حجة الإسلام على غيره (وجادلهم بالتي هي أحسن)[/FONT]

[FONT=&quot]إذا لماذا هذه الاستبدادية ؟[/FONT]

[FONT=&quot]نعم تكون استبدادية إذا كانت فكر من صنع الحضارة الإنسانية فلا تضفى عليها قدسية , ولكن الإسلام ليس فكر بل دين من رب العالمين لذلك تضفى عليها القدسية , فكل كتاب تجد في مقدمته اعتذار من صاحبه إذا وقع منه تقصير, إلا القرآن لأنه يستحيل أن يقع من الله –سبحانه- تقصير: (ذلك الكتاب لا ريب فيه ) [/FONT]

[FONT=&quot]فيجب على أصحاب الديانات الأخرى احترام قوانين الدولة المسلمة , والكويت دولة مسلمة ولا تمنح جنسيتها إلا للمسلم , ولذلك نص الدستور الكويتي – ولن نرضى منك إساءة لدستور بلادنا- في قانون التجنيس مادة 4 فقرة 5 : ([/FONT][FONT=&quot]- [/FONT][FONT=&quot]ان يكون مسلماً بالميلاد اصلاً[/FONT][FONT=&quot] , [/FONT][FONT=&quot]او يكون قد اعتنق الدين الاسلامي واشهر اسلامه وفقاً للطرق و الاجراءات المتبعة , ومضت على ذلك خمس سنوات على الاقل قبل منحه الجنسية الكويتية[/FONT][FONT=&quot] . [/FONT][FONT=&quot]و تسقط عنه هذه الجنسية بقوة القانون , ويعتبر المرسوم الصادر بمنحه اياها كأن لم يكن بارتداده عن الاسلام او سلوكه مسلكاً يقطع بنيته في ذلك . و يترتب على سقوط الجنسية الكويتية عنه في هذه الحالة سقوطها عمن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot])[/FONT]

[FONT=&quot]ثم ما ذنب الإسلام إذا الدول العلمانية فعلت هذا الفعل من باب الحرية – طبعا هذا الرونق لخداع البسطاء- ولكن في الحقيقة , أن العلمانية تمارس محاربة الدين بضربهم في بعض حتى يضيع العامي البسيط بين هذه الأديان فيمجها كلها, ولكن أتت عكسية عليهم لقوة حجة الإسلام , وها أنت ترى معاملتهم الحضارية الديمقراطية في منع الحجاب والمآذن ..إلخ. (والجيات أكثر)[/FONT]

[FONT=&quot]وأما الدعوة في الخارج للإسلام , فهي فرصة لا تفوت, وإلزام الدول العلمانية بلازم مذهبها من تقبل جميع الأديان – في الظاهر- وهو من الجهاد بالحجة والبيان : ([/FONT][FONT=&quot]أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن[/FONT]) [[FONT=&quot]النحل:125)[/FONT]

[FONT=&quot]وأما قولك : ([/FONT][FONT=&quot]أو انتقص من الإسلام ولو كان صادقاً!) هذه العبارة لو مزجت بماء البحر لمزجته , وهذه صورة من محاربة العلمانية للدين بان أثرت فيك بهذا الاعتقاد , لذلك من باب إحسان الظن أقول أنه بسبب -البراد بو عشرة ريال-[/FONT]

[FONT=&quot]

[/FONT]
[FONT=&quot]نرى المتدينين المنتقدين للعلمانية يطالبون دائماً بترك الطب للطبيب والهندسة للمهندس والسياسة للساسة وصولاً إلى ترك الدين لرجاله، كم هي جميلة دعوتهم تلك إذ أنها تعدل المقولة القائلة (دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، لكنهم يقولونها لا ليطبقوها بل ليمنعوا غيرهم من الخوض في أمور الدين، كما أنهم أول من يتمرد على تلك المطالبة! فأخذوا ما لقيصر وما لغيره، فتجد رجل الدين طبيباً يوهم الناس بقدرته على العلاج بالتفل على وجيههم مستغلاً جهلهم وحاجتهم! والآخر يأتي بوصفة عجيبة مكونة من حبات للتين والزيتون مستغلاً ذكرها في القرءان! أما كبيرهم فإنه يصرح بقدرته على علاج الإيدز وله سنون في إدعائه ذلك ومع ذلك لم نرى مريضاً ثابت المرض بالإيدز قد شُفي على يديه! والأدهى أن سماحته يرفض الكشف عن نوعية علاجه لكي لا يستفيد منها الغرب الكافر! (وفي الحقيقة هو يخشى أن ينكشف كذبه[/FONT][FONT=&quot])[/FONT][FONT=&quot]، كما نجد رجال الدين أول من يخوضون في السياسة دون أن يتعلموا أدنى مبادئها أو فنونها، فيستغلوا المنابر ليعلنوا من خلالها إقامة الحروب وقطع العلاقات الدبلوماسية كلٌ على هواه وكيفما اتفق! بل ويخوضون في تحليل أحداث داخلية لبلاد بعيدة [/FONT].
[FONT=&quot]ويستمر – خبص الورق- في دعوى الاختصاص , [/FONT]

[FONT=&quot]من قال أن الدين لرجاله ؟!!, [/FONT]

[FONT=&quot]ومن قال أن في الإسلام رجال دين أصلا؟!![/FONT]

[FONT=&quot]الدين للجميع , ولكن الفتوى لأهل العلم , لأن هناك في الشريعة ما يعرفه كل مسلم , بل لا يعذر أحد بجهله –في مجتمع مسلم-, كوجوب الصلوات الخمس..إلخ[/FONT]

[FONT=&quot]وهناك ما يعرفه أهل العلم , بعلمهم وهذا أمر لا ينكره أحد ويدل على ذلك كثرة استفتاء الناس لأهل العلم, لأنهم يجهلون هذه الاحكام !! فيسألون أهل الاختصاص[/FONT]

[FONT=&quot]وكيف تريد الخوض في الكتاب والسنة وأنت لا تحسن العربية وغيرها من علوم الآلة – من مصطلح وأصول فقه و قواعد فقهية ..- لا تعش وهم احتكار الكنيسة للكتاب المقدس اللاتيني !![/FONT]

[FONT=&quot]وأول من يحترم الاختصاص هم أهل العلم أنفسهم , لذلك كثير ما تجد في فتاوى اللجنة الدائمة – عندكم- وفتاوى الشيخ ابن باز – رحمه الله- يرجع إلى لجنة من المتخصصين , لتبيان الصورة .[/FONT]

[FONT=&quot]وهناك فرق بين التفل والنفث – ولكن بهارات المقال اقتضت أن تحولها إلى تفل وفي الوجه – [/FONT]

[FONT=&quot]الاستشفاء بالقرآن لا يشكل على من يعتقد بوجود خالق لهذا الكون وهو المتصرف به وهو من يبلي عباده ويشفيهم وهو القائل : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) [الإسراء : 82][/FONT]

[FONT=&quot]ومن الظلم الذي تعودناه من –العلمانية وأختها الليبرالية- هو تعميم بعض الأخطاء ممن اتخذ من الدين مطية ووسيلة للرزق مستقلا حاجة المساكين والمرضى , وأهل العلم وطلبته هم أشد الناس تحذيرا من هذه المسوخ المتسترة باللحى –التي طالما وثق بها الناس ولا زال والحمد لله- وإلا لما أرخى لحيته !؟[/FONT]

[FONT=&quot]والآن نراهم في بعض المجتمعات حليقين – وعلمانيين لادينيين- يسمون أنفسهم فلكيين يدعون علم الغيب , فأين أنت منهم ؟!![/FONT]

[FONT=&quot]وأما الخوض في السياسة فهذا من تخصص الشريعة أيضا , لأنها قادت دولة الإسلام من زمن الصحابة إلى الأمويين إلى العباسيين إلى العثمانيين وقد تخللتها دول أيضا فتراث المسلمين ذخير من كتب السياسة الشرعية ( الأحكام السلطانية , الإمامة والسياسة , السياسة الشرعية...إلخ) ذلك التراث الذي قاد الدولة الإسلامية إلى عزها وقوتها , حتى أضعف دولة وهي العثمانية كانت من الدول العظمى المشاركة في الحرب العالمية.[/FONT]


 
رد2

[FONT=&quot]وقد يتجرءوا بإرسال الشباب لها لزرع الفتن والقلاقل فيها دون الرجوع للقيادة السياسية أو الأخذ في الاعتبار المصالح العليا للدولة، والعراق وأفغانستان كما الشيشان أمثلة بسيطة[/FONT][FONT=&quot].
[/FONT][FONT=&quot]والمجالات لا تنتهي إذ لهم صولاتهم وجولاتهم في الاقتصاد وعلوم الاجتماع والثقافة والفلك حتى الأحوال الجوية تمرغوا فيها فالغبار سببه البعد عن الله، والسيول بسبب غضب الله! وهم بذلك أقرب لوصف الرويبضة المتدخلين في أمور العامة كما يقول الحديث، إذ لم يتركوا تخصصاً لم يتدخلوا فيه، فهم الأفهم والأجدر والأقدر! ومن كانت هذه صفاته فمن الطبيعي أن يشعر بفوقيته على الانتقاد[/FONT]
.
[FONT=&quot]![/FONT]

[FONT=&quot]وإلى الآن مستمر المغلوب عزيز – في خبص ورق البلوت-[/FONT]

[FONT=&quot]فأنت سعودي وتعلم كل العلم أن الفئة الضالة التي ترسل الشباب إلى زرع الفتن , لا يفشل مخططاتها ويردع الشباب ويردهم إلى رشدهم –باقتناع- إلا أهل العلم وطلبته سواء في لجنة المناصحة أم خارجها فكم ألفوا من كتب ورسائل وأشرطة في محاربة ذلك الفكر المنحرف .[/FONT]

[FONT=&quot]وأما الاقتصاد فلم أتوقع أن تتكلم به – ولكن المشكلة في الشاي بوعشرة ريال- لأن أنجح الشركات والبنوك هي الإسلامية !!![/FONT]

[FONT=&quot]وهذا أمر مشاهد تعرفه حتى العجوز – الجداوية – حين تضع أسهمها في الراجحي!![/FONT]

[FONT=&quot]أما الزلازل والكوارث الطبيعية , لها أسباب علمية – جيلوجية- لا أحد ينكرها من أهل العلم وطلبته , ولكن كلامهم المنطلق من اعتقاد – أن الله هو خالق الكون والمتصرف به – هو من سبب تلكم الأسباب , وهو القائل سبحانه : ([/FONT][FONT=&quot]ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)[/FONT]

[FONT=&quot]وهو القائل : (فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[/FONT]

[FONT=&quot]ولا أعتقد أنك يا عزيز تنكر هذا !!![/FONT]

[FONT=&quot]أما فوقية الانتقاد فهي متوجه في من يطعن في الشريعة , [/FONT]

[FONT=&quot]نعم الشريعة الإسلامية فوق الانتقاد لأنها من لدن حكيم خبير [/FONT]

[FONT=&quot]أما الانتقاد المتوجه لاجتهاد العالم من عالم أو من تمسك بكلام علمي شرعي , فلا أحد يترفع عليه , والتاريخ يثبت ذلك من الصحابة إلى يومنا هذا [/FONT]



[FONT=&quot]إن العلمانية ليست شراً كما فهمها المتدينون، ففي البلاد المتعددة الأعراق والطوائف والأديان والمذاهب ستصبح فرضاً على الدولة لتطبيقها، وإن لم تطبقه فإن ميزان عدلها بين أبنائها سيختل لا محالة، إذ من الصعب التجانس والتناغم بيسر وسهولة بين أفراد الشعب لولا تطبيق العلمانية، فعندما تنجح أغلبية هندوسية بحكم أقلية مسلمة وعندما تنجح أغلبية مسلمة بحكم أقلية قبطية كما في الهند ومصر على التوالي فاعلم أنها تطبق العلمانية، وعندما ترى السني حقوقه مهضومة بين أغلبية شيعية كما في إيران والشيعي حقوقه مهضومة بين أغلبية سنية كما في السعودية فتيقن بتحكم الدين وغياب العلمانية، ولا أبالغ القول أنه لولا العلمانية في بعض البلدان لرأينا أنهاراً من الدماء تسيل بلا حساب أو عقاب[/FONT]
.
[FONT=&quot].[/FONT]


[FONT=&quot]كلت يد ابن جدة وهو –يخبص- الأوراق , فها هو عاد للاستشهاد بالواقع وسوء التطبيق, فقد تقدم أن الإسلام لا يمنع من ممارسة بقية الاديان أديانهم في دورهم الخاصة , ولكنه يمنع من إظهارها والعلمانية كذلك !! فما هي ميزة العلمانية؟[/FONT]

[FONT=&quot]ومن الظلم أن تكون دولة نسبة مسلميها أكثر من 98% -كحال الخليج-يهمل دينهم , ويطبق غيره !! أيضا الديمقراطية لا ترضى بذلك!![/FONT]

[FONT=&quot]وأما استشهادك بحال إيران , فهذا استشهاد بسوء التطبيق للإسلام -إذا كان الذي يسمونه من دينهم إسلاما - ومعروف لدى الكل اختلاف أصول السنة والشيعة حتى في القرآن والمصادر , فلا تزر وازرة وزر أخرى.[/FONT]

[FONT=&quot]وأما السعودية – حفظها الله من كل مكروه – لا يظلم فيها الشيعي نهائيا , حتى أنهم وهم قلة خمسة منهم – لا كثرهم الله – في مجلس الشورى : وهم( محمد رضا نصر الله , وعبد الجليل السيف , محمد الخنيزي, والدكتور جميل الخيري, الدكتور سعيد الشيخ )[/FONT]

[FONT=&quot]وهل تسمي منعهم من سب الصحابة , منعهم من حقهم؟!! وأي حق هذا؟!![/FONT]

[FONT=&quot]وقبل ذلك كله كيف العلمانية تخدم الاديان؟ وهي تحارب فكرة أن هناك شيء يسمى دين ؟ بل تأسست على هذه الفكرة منذ بدايتها ؟!! لعبة ساذجة[/FONT]



[FONT=&quot]إن العلمانية ليست بديلاً عن الدين بل هو نظام حكم وآلية حياة للدولة الحديثة التي تقوم على وجود المواطنين بمختلف أطيافهم لا كالدولة القديمة التي كانت تقام على الانتماء الديني، كما أنها لم تكن مستهجنة يوما ما في التاريخ الإسلامي القديم إذ يمكن اعتبار الحديث النبوي (أنتم أعلم بأمور دنياكم) دعوة صريحة لممارسة العلمانية[/FONT]
.
[FONT=&quot].[/FONT]


[FONT=&quot]قد بنيت نتيجتك الظالمة الجائرة على مقدمة فاسدة باطلة , وهي أن الدين ليس نظام حياة متكامل شامل صامد في وجه التحديات!! وما أفسدها من مقدمة , بل الدين منهج حياة كامل متكامل للفرد والمجتمع والدولة , قال تعالى : (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً) [النساء : 105] [/FONT]

[FONT=&quot]وقد توعد سبحانه من ترك شريعته وحكم بغير ما أنزل فقال تعالى : (وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة [/FONT][FONT=&quot]: 44][/FONT]

[FONT=&quot]أما الاعتبار الذي فهمت منه دعوة صريحة – كما زعمت- لممارسة العلمانية وهو اقتطاعك لحديث (أنتم أعلم بأمور دنياكم) الذي كل تعلقه بمسألة فنية – تقنية – لعلوم الزراعة , وما هي إلا [/FONT][FONT=&quot]قضية عين في أمر دنيوي خالص لا علاقة له بالسياسة العامّة, فيا ليت شعري هل [/FONT][FONT=&quot]أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليعلموا الناس فنون الزراعة [/FONT][FONT=&quot]؟!![/FONT]

[FONT=&quot]والحديث صحيح رواه مسلم(6277) من حديث أنس – رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ « لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ ». قَالَ فَخَرَجَ شِيصًا فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ « مَا لِنَخْلِكُمْ ». قَالُوا قُلْتَ كَذَا وَكَذَا قَالَ « أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ ».
فلا اعلم ما مدلول كلمة (لو) هل تفيد الأمر؟!!
وأيضا في مسلم عن رافع وفيه : « لَعَلَّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْرًا » فهل قوله (لعلكم) تفيد نهي؟!![/FONT]


[FONT=&quot]وأيضا في مسلم عن طلحة وفيه : « مَا أَظُنُّ يُغْنِى ذَلِكَ شَيْئًا ». فهل قوله (أظن) تفيد تشريع؟!![/FONT]

[FONT=&quot]طبعا النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرهم ولم ينهاهم ولم يشرع بتاتا –كي تكون سنة-, وإنما تكلم من رأيه الشخصي في أمر دنيوية ليس له علاقة بالتشريع , ولكن الصحابة – كعادتهم – انقادوا لنصيحته وظنوه تشريعا , لأن هذا هو المنقدح في نفوسهم وهي طاعته صلى الله عليه وسلم لأنه ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وأن معاملاتهم مع بعضهم كلها بينها الدين, [/FONT]

[FONT=&quot]والروايات-في تكملة الحديث- تبين بعضها البعض , قال صلى الله عليه وسلم "فإني إنما ظننت ظناً، فلا تؤاخذوني بالظن" وقال: "إذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر"، وقال: "أنتم أعلم بأمر دنياكم" كل ذلك كان في أمر تقني وفني في الزراعة , ولكن لو تعدى هذا الأمر (النخل نفسه) إلى المعاملات التجارية؟!![/FONT]

[FONT=&quot] طبعا هنا ترضخ للشريعة الإسلامية , لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن المزابنة) والمزابنة بيع الثمر بالتمر كيلا وبيع الزبيب بالكرم كيلا , وأن رسول الله صلى الله عليه و سلم : (رخص في العرايا أن تباع بخرصها كيلا.) وقال –صلى الله عليه وسلم- ( لا تبيعوا الثمر حتى يبدو صلاحه ولا تبيعوا الثمر بالتمر ) [/FONT]

[FONT=&quot]فهنا النبي صلى الله عليه وسلم أمر ونهى ورخص وشرع ,و لم يقل ( أظن – لعل – لو ) و (أنتم أعلم بأمور دنياكم ) لأن الدين أنزل ليرتب علاقة العبد مع ربه , وعلاقة العبد مع غيره , فالفرق شاسع بين إبار النخل –تلقيح النخل- وبين ما تعم به البلوى ويحتاجه الناس من ترتيب علاقاتهم التجارية وضبطها[/FONT]


[FONT=&quot]
[/FONT][FONT=&quot]وبنظرة سريعة على أكثر الدول الإسلامية تطوراً ورقياً نجدها دولاً علمانية كتركيا وماليزيا، أما أكثرها تخلفاً وفساداً فهي التي تدعي وصلاً بالإسلام والدين كجمهوريتي إيران وباكستان الإسلامية وبلادنا العزيزة، إن الفرق بين تلك الدول أن العلمانية منها لم تسمح بفرض معتقدات دينية معينة على بقية شعبها وأنها لم تحابي ديناً أو مذهباً على آخر ولو كان معتنقوه يشكلون الأغلبية من السكان، وهنا يمكن فهم سبب غضب وخوف المتدينين من تطبيق العلمانية، إذ أنها تحجم دور رجل الدين لحجمه الطبيعي وتبعد عنه الهالة المصطنعة والألقاب الرنانة والأموال الطائلة، فما هو إلا رجل متخصص في العقيدة والفقه ليس إلا، ويمكن الرجوع إليه عند الحاجة للتفاصيل والنصح والإرشاد في العقيدة والفقه لتخصصه فيما لا في غيرهما[/FONT]
.
[FONT=&quot]. [/FONT]


[FONT=&quot]رمى عزيز الأوراق – مللا وتعبا من شخلها-, ولم يخلطها , واكتفى بنظرته السريعة في تقييم الدول , تقييما عجيبا !![/FONT]

[FONT=&quot]تركيا تركت الشريعة فتطورت !![/FONT]

[FONT=&quot]وقدست الحريات أيما تقديس , فأولا حين أسقط أتاتورك الخلافة العثمانية جمع أهل العلم وقطع أرقابهم بدعوى أنهم يريدون اغتياله!![/FONT]

[FONT=&quot]ثم ألغى المعاهد الدينية والكليات الشرعية, وحول المساجد متاحف ..إلخ طبعا هذا ليس مساسا بالحرية في نظرك [/FONT]

[FONT=&quot]ولكن أزيدك من الشعر بيتا , فحرية تركيا الأتاتوركية تحكمت في الشعب التركي حتى في لباسه فألزمهم باللباس الغربي!!! الله أكبر على الحرية المطلقة[/FONT]

[FONT=&quot]ومنعهم من التكلم باللغة العربية !! تطور أيما تطور[/FONT]

[FONT=&quot]في الحقيقة دكتاتورية أتاتورك طمست هوية الشعب التركي الإسلامية والتركية[/FONT]

[FONT=&quot]وأي منصف قارن قوة ونفوذ الدولة العثمانية – على ما أصابها من ضعف أبان سقوطها- وتركيا المعاصرة المتلهفة وراء أوروبا المتلصقة بها وأوروبا لا تلقي لها بالا – وبالشلوت- دون احترام!![/FONT]

[FONT=&quot]وأما ماليزيا فهي دولة إسلامية ينص دستورها [/FONT][FONT=&quot]البند 3(1) [/FONT][FONT=&quot]أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة , ما أدق نظرتك السريعة!![/FONT]

[FONT=&quot]أما إيران فقد تقدم الكلام عليها.[/FONT]

[FONT=&quot]ويا لتخلف باكستان الدولة النووية , وما تقدمت به من تطور علمي تكنولوجي بتفجيرها القنبلة النووية وتطوير برامجها الصاروخية، وهذا ليس إنجازاً سهلاً في ظل الضغوط الدولية والإقليمية بل والمحلية، [/FONT]

[FONT=&quot]والسعودية ظهر الخليج وعمادها , التي تملك أقوى سلاح جوي في الشرق الأوسط .[/FONT]

[FONT=&quot]ولكن المصيبة كل المصيبة هي النظرة السريعة الظالمة لابن جدة المستمدة من الهوى, قال الشاعر :[/FONT]

[FONT=&quot]وعين الرضا عن كل عيب كليلة ... ولكن عين السخط تبدي المساويا[/FONT]

 

فريمان

عضو مخضرم
تركيا من افضل الدول الاسلاميه تطورا بل تتسيدها بفضل النظام العلماني حيث فصل الدين عن السياسه وهي ترنو للدخول في الاتحاد الاروروبي لكنها الان تحت ضغط شديد من التيارات الاسلاميه لسحبها الي الخلف للتبعيه الاسلاميه ومانراه اليوم في تركيا من تنميه وتطور هو دليل نجاح سياسة اتاتورك الزعيم التركي الذي قال "ان اكون قدما للغرب ولا راسأ للمسلمين " ولنا ان نرى الفرق بين الخلافه العثمانيه التي سادت اكثر من 500 سنه والتي اطلق عليها الغرب (الرجل المريض ) وبينها اليوم تركيا الجديده التي لم يمضي عليها اكثر من نصف قرن !!!!!!!!!!

العلمانيه طريق اجبارى للنهوض والتقدم والتنميه .
 
ما أجمل الكلام العاطفي الإنشائي !!!
وأيضا أشكرك على الإضافة الجميلة -التي فرحت بها-, وهي قول أتاتورك "ان اكون قدما للغرب ولا راسأ للمسلمين "
فلا أعلم لمَ يغضب العلمانيون إذا قيل لهم : (يا أذناب أمريكا )
المهم هنيئا للغرب على -القندرة- التركية , وإن كان الغرب يأبى أن ينتعلها لأنها رخيصة -تلوع الجبد-
عز أيما عز يا فريمان
 

فريمان

عضو مخضرم
ما أجمل الكلام العاطفي الإنشائي !!!

وأيضا أشكرك على الإضافة الجميلة -التي فرحت بها-, وهي قول أتاتورك "ان اكون قدما للغرب ولا راسأ للمسلمين "
فلا أعلم لمَ يغضب العلمانيون إذا قيل لهم : (يا أذناب أمريكا )
المهم هنيئا للغرب على -القندرة- التركية , وإن كان الغرب يأبى أن ينتعلها لأنها رخيصة -تلوع الجبد-
عز أيما عز يا فريمان

  • خذ مني هذا الكلام الاخير ولن ارد بعده حتى لاننحرف بموضوع الزميل عزيز جده .

  • الكلام الانشائي والعاطفي هو الديباجة الطويله والعريضه التي سقتها سابقا في ردك علي الزميل عزيز جده تخللها استهزائك واحتقارك لاراء الاخرين وها انت تكرر الازدراء في تعليقك علي مشاركتي الا انني احترم تعهدي كما ورد في توقيعي انني اعتذر عن الرد .

  • اما موضوع ان العلمانيين (اذناب امريكا ) فهذا شتم وسباب لايستفيد منه الناس شيئا لكن اود ان اهمس في اذنك حتي لايسمعنا احد وتكون فضيحتنا (بجلاجل ) انه لولا امريكا لما كنت اليوم انت في بيتك تنعم بالسلام والطمأنينه وراحة البال فقد كنا يوما ما مثلك نشتم امريكا وكل من لف لفها وجرى وراء ذنبها فاكلنا شقيقنا الاكبر المسلم العربي الجار حفيد حضارة الرافدين في ليلة لم يظهر فيها البدر فانقذتنا امريكا الكافره وبغض النظر عن الاسباب الخفيه حول الغزو ولكن نحن كافراد لنا الظاهر الذي رايناه بعيوننا وشهدناه وعشناه ومن تجاربنا لانستبعد ان ياتيك جارك المسلم لكن من النسخه الشيعيه ليكرر مافعله الشقيق العربي لذلك نقول لك (اهجع ) ترى الركاده زينه .

  • اما الذي يجب عليك فعله هو ان تحترم الطرف المحاور مهما كان متطرفا في فكره او يخالفك الراى والمبدأ .
سأكتفي بذلك واترك الموضوع لصاحبه عزيز جده ليكمل المشوار معك ويدافع عن وجهة نظره .
 

Signs

عضو فعال
الطريف والمضحك أن عشاق الحل الإسلامي ينادون طوال الوقت بشعار: الإسلام هو الحل !!!!

وعندما تسألهم عن ملامح هذا الحل .. فلا تجد شيئ واضح .. مجرد: القرآن والسنة !!!!! .. هناك عشرات المذاهب والملل .. الكويت نفسها فيها حدس والسلف وثوابت الأمة وحزب الأمة والسلفية العلمية والتجمع السلفي ومادري شنهو الشيعي !!!! أي من هؤلاء سنطبق منظوره للإسلام ؟؟؟ لا جواب طبعا !!!! ..

طيب أعطونا نموذج لبلد يطبق الشريعة الإسلامية .. لا يوجد .. السعودية لا تطبق الشريعة وأفغانستان لا تطبق الشريعة وإيران لا تطبق الشريعة والصومال لا تطبق الشريعة !!! كل ما نعطيهم مثال يقولون أن هذه الدول لا تطبق الشريعة !!!.


بالمقابل .. لدينا حلول واضحة .. في دول تقل فيها معدلات الجريمة بشكل واضح وينعم أهلها بالراحة والطمأنينة .. والأمثلة كثيرة جدا: السويد - النرويج - سويسرا - فنلندا - اليابان - استراليا - كندا - بلجيكا - هولندا - نيوزلندا .. إلخ !!! ولو حصلت جرائم في هذه الدول فأغلبها من المهاجرين المسلمين ..

الطريف أن عشاق اللحى والعمائم يقولون أن كلامنا إنشائي .. مافي أساذتة بالكلام الإنشائي مثلكم ..
 
اشكرك فريمان
نعم أنا أزدري التدليس وخلط الأوراق , أما من يتحاور بموضوعية فأحترمه , ولكن للأسف موضوعه حوى همز ولمز بالشريعة وحوى أكثر من موضوع فهي أشبه بخواطر متشتتة
ولم أتعرض لذاته وإنما كان كلامي على فكره , وقد أحسنت الظن به
وأما ( أذناب أمريكا) فلم أقلها وإنما قلت : (لم يغضي العلمانيون إذا قيل - منسوب للمجهول- لهم أذناب أمريكا .
ما دام انها مشابهة لما أفتخرت به من كلام أتاتورك ( قدم الغرب)؟!!!
وعلماؤنا أفتوا بجواز الاستعانة بالكافر لرد الغزو البعثي , وهذا من السياسة الشرعية , وهي من مفاخر الشريعة

 
أهلا سقنس
إلى الآن متمسك باحصائياتك
ألم أقل لك في موضوع المتعلق بالإلحاد
أن الدول التي ذكرتها أيضا تحتوي أعلى نسب انتحــــــــــــــــــــــــــار - حيرة وشك واكتئاب-
أما تطبيق الشريعة , فلم تعاميت عن القرون السابقة من الأمويين والعباسيين والعثمانيين
حتى أضعف دولة وهي العثمانية سموها الغرب ( الرجل المريض) وهذا يدل أنه كان قوي ثم مرض , والمرض أمر عارض , قد يذهب ويرجع الرجل القوي لذلك تكالبوا عليها واسقطوها بأتاتورك - قدم الغرب- كما ذكر فريمان
وأما المذاهب فالخلافة الإسلامية من الدولة الاموية إلى العثمانية قد توالت عليها المذاهب الفقهية الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة كل إمام يتبن مذهب من تلكم المذاهب يرفعه في زمن خلافته ولم تكن مشكلة لأن أصولهم واحدة الكتاب والسنة والإجماع
مع تحياتي
 
أعلى