الأم .. بعيون يتيمها

قحطة

عضو بلاتيني
لا أعتقد أن الأم يكفيها عيد واحد بالسنة , فجميع أيام السنة عيدا للأم كونها هي التي جعلتنا بعد الله نعيش ونتنفس الحياة من خلالها منذ أن حملت بنا , دور الأم كبير وعظيم .
أمــــي وأنا يتيمها .. الحقيقة لا أعرف كيف أضع نفسي بخانة اليتيم وأنا عمري شارف على الأربعين ولكن أشعر بأنني فقد شي كبير لا أستطيع أن أعيده فالرجل عندما يفقد أباه يجد العزاء بعيون عمة أو أخوانة الكبار ولكن عندما يفقد أمة فأن مكان الأم لا يمكن أن يملأه أحد .. لا زلت أتذكر غرفتها ومجلسها .. وقهوتها .. وكفيها عندما ترفعهما لله عز وجل كي تدعي لنا أنا وأخوتي بالتوفيق . رغم السنوات التي مرت على رحيلها ألا أنها لا تزال ذكراها تتجدد مع كل نبضة من نبضات قلبي الحزين على فراقها , لا أعلم ماذا أكتب فأنا لا اجيد كتابة الشعر أو الخواطر ولكني أحاول أن أجعل ريشة قلمي تلامس وجداني أكثر وأكثر حتى أعبر عن قيمة الأم وأهميتها .. رحمها الله ورحم الله أموات جميع المسلمين

 

kuwait1

عضو بلاتيني
الله يرحمها ويرحم امواتنا واموات المسلمين

الام رفيق يومي مكانة مابين الظلوع
وفقدانها الم الالم

وبعدين يااخوي قحطة انت مو يتيم انت (لطيم)

وانا (قاروط)
 

نبض القلم

عضو بلاتيني
لا أعتقد أن الأم يكفيها عيد واحد بالسنة , فجميع أيام السنة عيدا للأم كونها هي التي جعلتنا بعد الله نعيش ونتنفس الحياة من خلالها منذ أن حملت بنا , دور الأم كبير وعظيم .
أمــــي وأنا يتيمها .. الحقيقة لا أعرف كيف أضع نفسي بخانة اليتيم وأنا عمري شارف على الأربعين ولكن أشعر بأنني فقد شي كبير لا أستطيع أن أعيده فالرجل عندما يفقد أباه يجد العزاء بعيون عمة أو أخوانة الكبار ولكن عندما يفقد أمة فأن مكان الأم لا يمكن أن يملأه أحد .. لا زلت أتذكر غرفتها ومجلسها .. وقهوتها .. وكفيها عندما ترفعهما لله عز وجل كي تدعي لنا أنا وأخوتي بالتوفيق . رغم السنوات التي مرت على رحيلها ألا أنها لا تزال ذكراها تتجدد مع كل نبضة من نبضات قلبي الحزين على فراقها , لا أعلم ماذا أكتب فأنا لا اجيد كتابة الشعر أو الخواطر ولكني أحاول أن أجعل ريشة قلمي تلامس وجداني أكثر وأكثر حتى أعبر عن قيمة الأم وأهميتها .. رحمها الله ورحم الله أموات جميع المسلمين




اسمح لي بأن أتشرف بأن أضع هذه الخاطرة ...تقديرا لموضوعك ...



ظلت وحيدة في قلبي ...



تتربع على عرشه لا ينازعها أحد...



ظلت هي كل شيء في حياتي ...



كان حزنها يقطع نياط قلبي ...



وابتسامتها تلون حياتي بألوان الفرح ....




يا الله ...



لم أعر ف يوما معنى الحب إلا حينما تضمني ...



كان حبا طاهرا ...



كان حبا مخلصاً ...




كان حباً ...



لا يعرفه إلا من ذاق حلاوته...




ولكني ...




ويا للأسف ...




لم اروي ظمئي من حبها ....



لم أستطع أن أكحل عيني بها طويلاً ...



فقد خطفها ...مني ...



وأثقلها بالآلام ...



ومزقني برؤيتها تئن من الألم ...



ومرت السنون ....كانها الدهر كله ..




أراها تذبل أمام مقلتي ...



ولا أستطيع فعل شي ...



سوى سكب العبرات ...



وإطلاق الزفرات ...




حتى ضاقت علي الأرض بما رحبت ...



وضاقت علي نفسي التي بين جنبي ...



كيف اراها تذبل ...وأنا مكتوف اليدين ...




كيف أراها تتألم ...



وأنا لا أملك من الأمر شيء ...



كيف أرى الغالية وجسمها يضعف ...ونورها يغبيب ...



وقلبها الطيب يذوب ...



وفجأة ...



جاءت اللحظة التي كنت أهرب منها ...



جاءت الصدمة التي حطمت ما تبقى من حطام فؤادي ...


وأدمت روحي ...




رحلت الغالية ...!!!!




رحلت وهي في مشفاها ....



ولم أستطيع وداعها قبل الرحيــــــــــــــــــــــــل .....................



انطلقت بسيارتي مسرعاً ...



لا ارى ما أمامي ...



ولا من حولي ...



ولا إلى اين اســـير ...



حجب ماء الحزن الرؤية في عيني ...




وصلت ...



وياليتني لم أصل ...



رأيتها جثمانها الطاهر ...ملفوفا بالقماش ...



صرخت لا ...



أريد أن أودعها ...أريد أن أقبلها ...اريد أن أضمها ...



لا ...



لن ترحل عني هكذا ...



أترحل ...


وتترك قلبي يتقطع ...



أترحل ...



وتتركني وحدي ...



أترحل ..



وتترك قلبي ينزف ...



أترحل ...





ولا زلت أشتاق لها كطفل يتيم ...



هنا ...




علمت أني لا أملك سوى التسليم لقدر الله ...



فلكل أجل كتاب ...



رحمك الله يا أمي وغفر لي و لك ...



وجمعني وإياك في جنات النعيم ...




"""



كتبه / ابنها المكلوم


 

kuwait1

عضو بلاتيني
اسمح لي بأن أتشرف بأن أضع هذه الخاطرة ...تقديرا لموضوعك ...



ظلت وحيدة في قلبي ...



تتربع على عرشه لا ينازعها أحد...



ظلت هي كل شيء في حياتي ...



كان حزنها يقطع نياط قلبي ...



وابتسامتها تلون حياتي بألوان الفرح ....




يا الله ...



لم أعر ف يوما معنى الحب إلا حينما تضمني ...



كان حبا طاهرا ...



كان حبا مخلصاً ...




كان حباً ...



لا يعرفه إلا من ذاق حلاوته...




ولكني ...




ويا للأسف ...




لم اروي ظمئي من حبها ....



لم أستطع أن أكحل عيني بها طويلاً ...



فقد خطفها ...مني ...



وأثقلها بالآلام ...



ومزقني برؤيتها تئن من الألم ...



ومرت السنون ....كانها الدهر كله ..




أراها تذبل أمام مقلتي ...



ولا أستطيع فعل شي ...



سوى سكب العبرات ...



وإطلاق الزفرات ...




حتى ضاقت علي الأرض بما رحبت ...



وضاقت علي نفسي التي بين جنبي ...



كيف اراها تذبل ...وأنا مكتوف اليدين ...




كيف أراها تتألم ...



وأنا لا أملك من الأمر شيء ...



كيف أرى الغالية وجسمها يضعف ...ونورها يغبيب ...



وقلبها الطيب يذوب ...



وفجأة ...



جاءت اللحظة التي كنت أهرب منها ...



جاءت الصدمة التي حطمت ما تبقى من حطام فؤادي ...


وأدمت روحي ...




رحلت الغالية ...!!!!




رحلت وهي في مشفاها ....



ولم أستطيع وداعها قبل الرحيــــــــــــــــــــــــل .....................



انطلقت بسيارتي مسرعاً ...



لا ارى ما أمامي ...



ولا من حولي ...



ولا إلى اين اســـير ...



حجب ماء الحزن الرؤية في عيني ...




وصلت ...



وياليتني لم أصل ...



رأيتها جثمانها الطاهر ...ملفوفا بالقماش ...



صرخت لا ...



أريد أن أودعها ...أريد أن أقبلها ...اريد أن أضمها ...



لا ...



لن ترحل عني هكذا ...



أترحل ...


وتترك قلبي يتقطع ...



أترحل ...



وتتركني وحدي ...



أترحل ..



وتترك قلبي ينزف ...



أترحل ...





ولا زلت أشتاق لها كطفل يتيم ...



هنا ...




علمت أني لا أملك سوى التسليم لقدر الله ...



فلكل أجل كتاب ...



رحمك الله يا أمي وغفر لي و لك ...



وجمعني وإياك في جنات النعيم ...




"""



كتبه / ابنها المكلوم
عشق الام هو اعذب واجمل وأرقى عشق
نظرة عيونها تهز الشعور
ابتسامتها دواء يزيل الهم
كلامها موزون لاترى منه الا الجانب المضيء
فقدانها اكبر مأساة في الكون
رحلة والمبدوعون دائم يرحلون

ليش ياملكوم تخلي عيني مفارقة النوم موحرام عليك
 
أعلى