محمد المجر
عضو
مزدوجو الجنسية
الأحد 28 مارس 2010 - الأنباء
من يؤيد مزدوجي الجنسية اما ان يكون واحدا منهم أو ان يكون له أقرباء أو لمجاملة معارف وأصدقاء، علما بأن مجاملة الآخرين لا تتفق مع الحديث عن الولاء.
وحيث ان القانون يمنع ازدواج الجنسية فلماذا اعتراض المؤيدين على من يطلب تطبيق القانون برفض تعدد الجنسيات واذا كانت الجنسية الأخرى حقا لحاملها فلماذا لا يكشف عن رأسه ويعلن عنها بدل الخوف الذي لا يأتي الا نتيجة ارتكاب خطأ، كردة الفعل الدفاعية التي تؤكد الاعتراف بهذا الخطأ.
ولا يمكن لأي مواطن مخلص ان يقبل باستغفال الكويتي وطنه ويحمل جنسية بلد آخر ليحقق منها هدفين أولهما الكسب المالي والاجتماعي وثانيهما تأمين نفسه وأسرته للهروب من أي مكروه لا سمح الله تتعرض له الكويت وفي الحالتين لا يستحق من يبيع وطنه ويتحايل عليه ان يحمل الجنسية الكويتية.
كما ان من يحمل الجنسيتين ويقدم المصلحة على الولاء لا يستحق ان نطلق عليه كويتيا.
ولا اعتقد ان هناك مشكلة عند التنازل عن الجنسية المكتسبة والاحتفاظ بالجنسية الأصلية من باب الولاء والانتماء.
فإذا كان صاحب البالين كذابا فما هو وصف حامل الجنسيتين هل هو مخادع أم مراوغ أم انه يتبع المنافع؟!
وعندما خلق الله الناس جعلهم مختلفين بالأشكال والطباع وغير متفقين في الرأي، وبالتالي فهم ليسوا متساوين بالولاء، ومزدوجو الجنسية هم أقل درجات الولاء للأسباب التي ذكرناها ولا يقلقنا من يعيش على هذه الأرض الا من يدعي انه كويتي وهو كويتي الهوى وليس الهوية.
نحن لا نشك في محبة الكويتيين لبلدهم ولكن محبة بعضهم ينقصها الاخلاص والجرأة لإبداء الرأي الواضح بلا مجاملة وحجب رأيه على حساب مصلحة الوطن.
اما ما قيل عن مزدوجي الجنسية بأنهم اخوة لنا وهم ممن دافع عن الكويت أيام الغزو الغاشم فنقول «بارك الله في الجميع وأهلا وسهلا بكل الاخوة».
ولو اعتمدنا هذا المنطق يحق لكل من دافع عن الكويت مخالفة قوانين الدولة لتصبح بلا قوانين، اما من أعلن ان سبب إثارة موضوع الجنسية هو لإشغال الناس عن الأشخاص الذين تجنسوا بغير حق وعددهم 35 شخصا فأقول ان هذا العدد لا يستحق ان تقوم الحكومة بإشغال الناس عنه.
وموضوع مزدوجي الجنسية سبق إثارته من قبل تشكيل لجنة ثامر وهو جدير بكشف كل من يلعب على الحبلين.
راجيا من كل مخلص سواء كان كاتبا أم مسؤولا أم مواطنا ألا يجامل ولا يتردد في إبداء رأيه دون خوف فمصلحة الكويت هي الأولى والأخيرة.
والجنسية كالأب الشرعي للمواطن فهل يجوز قانونا للشخص ان يحمل اسم ابوين شرعيين؟ واعتراضنا هنا ليس على الأشخاص بل على من يريد ان يقف ضد تطبيق القانون ومتى ما تم اعتماد اتفاقية مجلس التعاون بالازدواجية أو سمح القانون الكويتي بذلك فلهم الحق بحمل جنسية جميع الدول ان أرادوا.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا.
وحيث ان القانون يمنع ازدواج الجنسية فلماذا اعتراض المؤيدين على من يطلب تطبيق القانون برفض تعدد الجنسيات واذا كانت الجنسية الأخرى حقا لحاملها فلماذا لا يكشف عن رأسه ويعلن عنها بدل الخوف الذي لا يأتي الا نتيجة ارتكاب خطأ، كردة الفعل الدفاعية التي تؤكد الاعتراف بهذا الخطأ.
ولا يمكن لأي مواطن مخلص ان يقبل باستغفال الكويتي وطنه ويحمل جنسية بلد آخر ليحقق منها هدفين أولهما الكسب المالي والاجتماعي وثانيهما تأمين نفسه وأسرته للهروب من أي مكروه لا سمح الله تتعرض له الكويت وفي الحالتين لا يستحق من يبيع وطنه ويتحايل عليه ان يحمل الجنسية الكويتية.
كما ان من يحمل الجنسيتين ويقدم المصلحة على الولاء لا يستحق ان نطلق عليه كويتيا.
ولا اعتقد ان هناك مشكلة عند التنازل عن الجنسية المكتسبة والاحتفاظ بالجنسية الأصلية من باب الولاء والانتماء.
فإذا كان صاحب البالين كذابا فما هو وصف حامل الجنسيتين هل هو مخادع أم مراوغ أم انه يتبع المنافع؟!
وعندما خلق الله الناس جعلهم مختلفين بالأشكال والطباع وغير متفقين في الرأي، وبالتالي فهم ليسوا متساوين بالولاء، ومزدوجو الجنسية هم أقل درجات الولاء للأسباب التي ذكرناها ولا يقلقنا من يعيش على هذه الأرض الا من يدعي انه كويتي وهو كويتي الهوى وليس الهوية.
نحن لا نشك في محبة الكويتيين لبلدهم ولكن محبة بعضهم ينقصها الاخلاص والجرأة لإبداء الرأي الواضح بلا مجاملة وحجب رأيه على حساب مصلحة الوطن.
اما ما قيل عن مزدوجي الجنسية بأنهم اخوة لنا وهم ممن دافع عن الكويت أيام الغزو الغاشم فنقول «بارك الله في الجميع وأهلا وسهلا بكل الاخوة».
ولو اعتمدنا هذا المنطق يحق لكل من دافع عن الكويت مخالفة قوانين الدولة لتصبح بلا قوانين، اما من أعلن ان سبب إثارة موضوع الجنسية هو لإشغال الناس عن الأشخاص الذين تجنسوا بغير حق وعددهم 35 شخصا فأقول ان هذا العدد لا يستحق ان تقوم الحكومة بإشغال الناس عنه.
وموضوع مزدوجي الجنسية سبق إثارته من قبل تشكيل لجنة ثامر وهو جدير بكشف كل من يلعب على الحبلين.
راجيا من كل مخلص سواء كان كاتبا أم مسؤولا أم مواطنا ألا يجامل ولا يتردد في إبداء رأيه دون خوف فمصلحة الكويت هي الأولى والأخيرة.
والجنسية كالأب الشرعي للمواطن فهل يجوز قانونا للشخص ان يحمل اسم ابوين شرعيين؟ واعتراضنا هنا ليس على الأشخاص بل على من يريد ان يقف ضد تطبيق القانون ومتى ما تم اعتماد اتفاقية مجلس التعاون بالازدواجية أو سمح القانون الكويتي بذلك فلهم الحق بحمل جنسية جميع الدول ان أرادوا.
رب اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا.
موقعجريدةالأنباء
http://www.alanba.com.kw
اولا انا من مؤيدي اسقاط الجنسية غير الكويتية للمواطنين الذين يحملون جنسيات اخرى غير الكويتية حتى لا يلتمس الامر على الاخوة والاخوات
ثانيا : مارايك ياشيخ بابناء عمومتك الذين يحملون الجنسيات الاخرى كالاوروبية والامريكية والخليجية ايضا هل يقدمون مصالحهم على ولاءهم للكويت ؟
هذه مصيبة اذا كان من قد يحكم الكويت في يوم من الايام يقدم مصلحته على ولاءه للكويت فمن باب اولى ان يبدا سحب الجناسي من الشيوخ والمتنفذين وصولا الى المواطنين الاخرين ولكن اقولها ياشيخ وبالفم المليان اقبض من دبش فالحكومة غير جاده بهذا الموضوع وماطرحت هذه القضية الخطيرة الا للضغط على النواب ليقفوا بصفها بالاستجوابات المقدمة والموضوع ماهو الا سياسية حكومية ومساوامات رخيصة ونتنه في حق كويتنا الغاليه
وتقبلوا فائق احترامي وتقديري ولكم راي ولي راي 