لا احد فوق القانون، عبارة يستثنى منها بعض رعايا الولايات المتحدة الاميركية العاملين في الكويت، والذين اصبحوا مثالا صارخا لتحدي قوانين الدولة بكل انواعها، من اليومية العادية وصولا الى القضايا الامنية الكبرى التي لها تأثيرات سياسية واجتماعية على حد سواء.
وتقول مصادر امنية ان اجهزة وزارة الداخلية عندما تلقي القبض على تشكيل عصابي او اجرامي تسارع الى نشر الخبر وصور المتهمين في وسائل الاعلام، وتكيل المديح لرجالها البواسل وكيفية عملية القاء القبض على افراد العصابة وبأدق التفاصيل، ولكن الامر مختلف تماما عندما يلقى القبض على مقيم يحمل جنسية اميركية، حيث يعامل بكل اريحية ويقدم له الاعتذار على عملية القبض عليه، ويسمح له بالاتصال بالسفارة لكي يستدعي محاميها لحضور التحقيق، والسعي الى اثبات ان رجال الامن هم المخطئون وليس الاميركي؟!
مصدر امني اكد ل 'القبس' ان جرائم الجالية الاميركية تتمثل في ترويج المخدرات، وخاصة الماريجوانا وبيع المشروبات الروحية واقامة حفلات مختلطة مقابل مبالغ مادية بالاضافة الى ادارة اماكن منظمة للرذيلة والقمار.
واضاف المصدر ان كل ما سبق من جرائم يمارسها ابناء الجالية البنغالية، ولكن في اماكن تجمعاتهم، ويتم مداهمتها بشكل مستمر، مشيرا الى ان هذا الامر يختلف بالنسبة لأبناء الجالية الاميركية التي تقام حفلاتهم الصاخبة والممنوعة على مرأى ومسمع الجميع، مما يشكل خطرا امنيا واجتماعيا.
مصدر امني آخر، اكد ل 'القبس' ان جهات امنية عديدة رفعت تقاريرها للمسؤولين عن الممارسات الخاطئة لعدد كبير من الاميركان، سواء كانوا عسكريين او مدنيين، وحذروا من مغبة التمادي في مثل هذه الاعمال حتى لو مورست في نطاق محدود، لافتا الى ان احد هذه التقارير تحدث عن نشاط عسكريين اميركيين وآخرين يعملون في شركات متعاقدة مع الجيش الاميركي في عمليات بيع اسلحة خفيفة ومتوسطة واسلحة اخرى تستعمل للصيد بالاضافة الى بيع المشروبات الروحية.
وأشار المصدر الى ان تقريرا آخر حذر من مغبة تمادي ابناء الجالية الاميركية في اقامة حفلات ماجنة في اماكن معروفة، مما يجعل منها هدفا سهلا، لافتا الى ان هذا التقرير كتب فور وقوع حادث اندلاع النيران في سيارتين تابعتين لأميركيين كانوا يشاركون في احدى حفلات رأس السنة قبل عامين.
ان الكويت تدين حقا للولايات المتحدة ولجميع الدول التي وقفت ولا تزال معها في مواجهة التحديات، ولكن ان يستغل بعض ضعاف النفوس من الجالية الاميركية هذا التعاطف الشعبي والرسمي معهم لتجاوز القانون فإنه من غير المسموح به، ويجب الا يستمر
الى متى نحن ساكتين على بلاويهم فلقد اصبحوا عوار (بال ش ر ج )بأسفل الظهر
وتقول مصادر امنية ان اجهزة وزارة الداخلية عندما تلقي القبض على تشكيل عصابي او اجرامي تسارع الى نشر الخبر وصور المتهمين في وسائل الاعلام، وتكيل المديح لرجالها البواسل وكيفية عملية القاء القبض على افراد العصابة وبأدق التفاصيل، ولكن الامر مختلف تماما عندما يلقى القبض على مقيم يحمل جنسية اميركية، حيث يعامل بكل اريحية ويقدم له الاعتذار على عملية القبض عليه، ويسمح له بالاتصال بالسفارة لكي يستدعي محاميها لحضور التحقيق، والسعي الى اثبات ان رجال الامن هم المخطئون وليس الاميركي؟!
مصدر امني اكد ل 'القبس' ان جرائم الجالية الاميركية تتمثل في ترويج المخدرات، وخاصة الماريجوانا وبيع المشروبات الروحية واقامة حفلات مختلطة مقابل مبالغ مادية بالاضافة الى ادارة اماكن منظمة للرذيلة والقمار.
واضاف المصدر ان كل ما سبق من جرائم يمارسها ابناء الجالية البنغالية، ولكن في اماكن تجمعاتهم، ويتم مداهمتها بشكل مستمر، مشيرا الى ان هذا الامر يختلف بالنسبة لأبناء الجالية الاميركية التي تقام حفلاتهم الصاخبة والممنوعة على مرأى ومسمع الجميع، مما يشكل خطرا امنيا واجتماعيا.
مصدر امني آخر، اكد ل 'القبس' ان جهات امنية عديدة رفعت تقاريرها للمسؤولين عن الممارسات الخاطئة لعدد كبير من الاميركان، سواء كانوا عسكريين او مدنيين، وحذروا من مغبة التمادي في مثل هذه الاعمال حتى لو مورست في نطاق محدود، لافتا الى ان احد هذه التقارير تحدث عن نشاط عسكريين اميركيين وآخرين يعملون في شركات متعاقدة مع الجيش الاميركي في عمليات بيع اسلحة خفيفة ومتوسطة واسلحة اخرى تستعمل للصيد بالاضافة الى بيع المشروبات الروحية.
وأشار المصدر الى ان تقريرا آخر حذر من مغبة تمادي ابناء الجالية الاميركية في اقامة حفلات ماجنة في اماكن معروفة، مما يجعل منها هدفا سهلا، لافتا الى ان هذا التقرير كتب فور وقوع حادث اندلاع النيران في سيارتين تابعتين لأميركيين كانوا يشاركون في احدى حفلات رأس السنة قبل عامين.
ان الكويت تدين حقا للولايات المتحدة ولجميع الدول التي وقفت ولا تزال معها في مواجهة التحديات، ولكن ان يستغل بعض ضعاف النفوس من الجالية الاميركية هذا التعاطف الشعبي والرسمي معهم لتجاوز القانون فإنه من غير المسموح به، ويجب الا يستمر
الى متى نحن ساكتين على بلاويهم فلقد اصبحوا عوار (بال ش ر ج )بأسفل الظهر