العنزي وشعبان أعلنا إشهار الرابطة الوطنية للتقارب بين السنة والشيعة
الجمعة 9 أبريل 2010 - الأنباء
ليلى الشافعي
اعلن د.سعد العنزي وإمام وخطيب مسجد مراد بهبهاني والمسؤول عن التوثيقات الجعفرية الشيخ هاني شعبان، عن اشهار الرابطة الوطنية للتقارب بين السنة والشيعة في الكويت حيث تعتبر اول رابطة في الكويت هدفها الحفاظ على الوحدة الوطنية.
وحول الهدف من انشاء الرابطة أكد د.العنزي ان الهدف من وراء انشائها هـــو التقارب الفقهي بين المنهجين السني والشيعي في مجــــالات الفقه لاسيما العلاقـــات الأسرية والعبادات وايضا لمواجهـــة التحديات المعاصرة التي تفكـــك وحدة المجتمع الكويتي وتفنيدهــا لذا تم انشاؤها واعلانها.
وأشار د.العنزي الى ان الرابطة فتحت الباب لكل مخلص من جميع أطياف المجتمع الكويتي للمشاركة والمساعدة في ترسيخ هذا الرابط حفاظا على الوحدة الوطنية، كما ان الرابطة تدعو جميع المجتمع الكويتي للحفاظ على تركيبة المجتمع والبعد عن النظرة الطائفية والمذهبية والسعي وراء الوحدة الاجتماعية في الكويت.
وزاد: كما ان هناك خلافات موجودة بين المذهبين الا اننا نسعى من خلال هذه الرابطة الى ان نثقف جميع افراد المجتمع ثقافة شرعية وسياسية للبعد عن الاثارة الطائفية.
وأكد د.العنزي ان التقارب بين المذهبين ممكن من الناحية السياسية ومن الناحية المنهجية والبعد عن تأجيج الصراع العقائدي والفكـــرة، مشيــــرا الى ان الرابطة فكرة كانت موجودة منذ عام 1993 لديه خاصة عندما كنت أدرس الفقه المقارن بين المذهب السني ومذهب أبوجعفر الصادق رضي الله عنهم جميعا، والآن خلال هذه السنوات استطعنا ان نكرسها على أرض الواقع ومن خلال اللقاءات التلفزيونية فــــي قناة «الوطن» وقناة «العدالة» والحمد لله بدأ نور هـــذه الرابطة يسطع في سماء الكويت.
وأضاف: من خلال «الأنباء» ندعو كل مخلص لهذا البلد ولدينه ان يحافظ على وحدة الكويت ونحن على استعداد لاستقبال اي عنصر في الرابطة يساهم في تطويرها للنهوض ببلدنا وبشعبه.
بدوره قال الشيخ هانـــي شعبان ان اي خــــلاف في الرأي الفقهي ينبغــــي ألا ينقص مــــن المذاهب الأخرى فكلنــــا مسلمــون والخلاف موجود في المذهــــب الواحد بين فقيه وآخـــر وهذا ليس معناه ان ينتقص من قدر الآخرين وان ينظر النــــاس الى بعضهم بنظرة تشنـــج.
وأكد ان من حق المجتمع الكويتي ان يطلع على احكام الفقه الخاص بمذهبه وعندما يتثقف الناس بالأحكام الفقهية ويطلعون على الآراء المقابلة سيجدون الشارع الإسلامي يتفق في كثير من الأمور.
وزاد: التقارب المذهبي يعني الاحترام المتبادل وعدم اقصاء الطرف الآخر في الأحكام الفقهية.
وأكد ان الرابطة تعمل على طرح الثقافة الدينية الفقهية في المجتمع الواحد في منتدى وطني شرعي يمثل الفكرين السني والشيعي بعيدا عن القضايا العقائدية وتأكيد على الناحية الاجتماعية والأسرة الكويتية.
وأشار الشيخ شعبان الى ان الفكرة طرحت عدة مرات مسبقا في القنوات الفضائية ثم بدأت بشكل واضح ونالت اعجاب الكثيرين خاصة انها بعيدة عن الروح الطائفية والفتنة، مؤكدا ان المحسوبيات الطائفية تعمل على اثارة الفتنة كنوع من أنواع السلع التي تروج لها الفئوية.
وقال: الرابطة لا تضم طائفة تعمل ضد اخرى بل تؤكد على الأسرة الكويتية والعمل على بنائها البناء الصحيح وعن طريق الربط الاجتماعي فيها بواسطة نشر المحبة والاحترام ومساعدة الأفراد وهذا ما يدعو اليه الشرع المقدس.
اعلن د.سعد العنزي وإمام وخطيب مسجد مراد بهبهاني والمسؤول عن التوثيقات الجعفرية الشيخ هاني شعبان، عن اشهار الرابطة الوطنية للتقارب بين السنة والشيعة في الكويت حيث تعتبر اول رابطة في الكويت هدفها الحفاظ على الوحدة الوطنية.
وحول الهدف من انشاء الرابطة أكد د.العنزي ان الهدف من وراء انشائها هـــو التقارب الفقهي بين المنهجين السني والشيعي في مجــــالات الفقه لاسيما العلاقـــات الأسرية والعبادات وايضا لمواجهـــة التحديات المعاصرة التي تفكـــك وحدة المجتمع الكويتي وتفنيدهــا لذا تم انشاؤها واعلانها.
وأشار د.العنزي الى ان الرابطة فتحت الباب لكل مخلص من جميع أطياف المجتمع الكويتي للمشاركة والمساعدة في ترسيخ هذا الرابط حفاظا على الوحدة الوطنية، كما ان الرابطة تدعو جميع المجتمع الكويتي للحفاظ على تركيبة المجتمع والبعد عن النظرة الطائفية والمذهبية والسعي وراء الوحدة الاجتماعية في الكويت.
وزاد: كما ان هناك خلافات موجودة بين المذهبين الا اننا نسعى من خلال هذه الرابطة الى ان نثقف جميع افراد المجتمع ثقافة شرعية وسياسية للبعد عن الاثارة الطائفية.
وأكد د.العنزي ان التقارب بين المذهبين ممكن من الناحية السياسية ومن الناحية المنهجية والبعد عن تأجيج الصراع العقائدي والفكـــرة، مشيــــرا الى ان الرابطة فكرة كانت موجودة منذ عام 1993 لديه خاصة عندما كنت أدرس الفقه المقارن بين المذهب السني ومذهب أبوجعفر الصادق رضي الله عنهم جميعا، والآن خلال هذه السنوات استطعنا ان نكرسها على أرض الواقع ومن خلال اللقاءات التلفزيونية فــــي قناة «الوطن» وقناة «العدالة» والحمد لله بدأ نور هـــذه الرابطة يسطع في سماء الكويت.
وأضاف: من خلال «الأنباء» ندعو كل مخلص لهذا البلد ولدينه ان يحافظ على وحدة الكويت ونحن على استعداد لاستقبال اي عنصر في الرابطة يساهم في تطويرها للنهوض ببلدنا وبشعبه.
بدوره قال الشيخ هانـــي شعبان ان اي خــــلاف في الرأي الفقهي ينبغــــي ألا ينقص مــــن المذاهب الأخرى فكلنــــا مسلمــون والخلاف موجود في المذهــــب الواحد بين فقيه وآخـــر وهذا ليس معناه ان ينتقص من قدر الآخرين وان ينظر النــــاس الى بعضهم بنظرة تشنـــج.
وأكد ان من حق المجتمع الكويتي ان يطلع على احكام الفقه الخاص بمذهبه وعندما يتثقف الناس بالأحكام الفقهية ويطلعون على الآراء المقابلة سيجدون الشارع الإسلامي يتفق في كثير من الأمور.
وزاد: التقارب المذهبي يعني الاحترام المتبادل وعدم اقصاء الطرف الآخر في الأحكام الفقهية.
وأكد ان الرابطة تعمل على طرح الثقافة الدينية الفقهية في المجتمع الواحد في منتدى وطني شرعي يمثل الفكرين السني والشيعي بعيدا عن القضايا العقائدية وتأكيد على الناحية الاجتماعية والأسرة الكويتية.
وأشار الشيخ شعبان الى ان الفكرة طرحت عدة مرات مسبقا في القنوات الفضائية ثم بدأت بشكل واضح ونالت اعجاب الكثيرين خاصة انها بعيدة عن الروح الطائفية والفتنة، مؤكدا ان المحسوبيات الطائفية تعمل على اثارة الفتنة كنوع من أنواع السلع التي تروج لها الفئوية.
وقال: الرابطة لا تضم طائفة تعمل ضد اخرى بل تؤكد على الأسرة الكويتية والعمل على بنائها البناء الصحيح وعن طريق الربط الاجتماعي فيها بواسطة نشر المحبة والاحترام ومساعدة الأفراد وهذا ما يدعو اليه الشرع المقدس.
تعليق:
نتمنى لهذا الجهد الا يكون مجرد محاولات للظهور الاعلامي .. و ان نجح فسيكون خطوة مهمة للوحدة الوطنية لكنه مشروع يحتاج دعم مؤسسات و ليس مجرد افكار..كما ان المطلوب ليس التقارب فقط فستظل هناك مواضيع فقهية خلافية لذا المهم ان يكون الاساس هو التقبل المتبادل و الاحترام
و الله ولي التوفيق
