تساءل الان الكثير من ابناء القبائل عن سبب الهجوم الاعلامى - السياسى عليهم
و فتح الحكومة لملفات التجنيس و ازدواجية الجنسية و التجييش الاعلامى ضدهم فى سابقة لم تكن بالبال ...و التشدد فى موضوع التعيينات - و الاصطفافات ضدهم
ورغم ان ملف الازدواج هو واضح و لاغبار عليه لكن توقيت ذلك يبعث على التساؤل ..
حتى اضحى الجميع ينال منهم ..و يستهزى بهم ...و يتوعدهم سرا او علنا ....بان تسحب الجناسى منهم و الان اصبحوا يكسرون الخاطر - رغم اننى لا استسيغ بعض سوالفهم و نعراتهم ... الا اننى من موقف وطنى احب ان اوضح شيئا حول موقف الشيعة منهم - و تساؤلهم ...هل ان ذلك فعل ام ردة فعل ..
الشيعة فيهم ايضا ابناء قبائل ...و هناك تزاوج بين كثير من ابناء القبائل وبين الشيعة خصوصا قبائل الشمال الكرام
السر و العلاج فى العلاقة : ان لايستغل ابناء القبائل الطائفية الحمقاء التى تقاد من اطراف معينة يهمها استغلال البدو فى الوصول الى ماربهم الشخصية و الحزبية على حسابهم و اداتهم... تكون شحذ العواطف و تهييج العامة ....لكى يطعنوا بالشيعة ... و بالتالى اقصاء دورهم لحساب اخر
و سترون ان الشيعة لن يفرطوا بمكون مهم من مكونات الشعب الكويتى ..و سيدافعون عنكم ايضا
الشيعة خابزينها ....و عارفين ايضا خبايا الامور وهم اكثر تنظيما و اكاد اجزم اكثر وعيا ...وهم ايضا راقين فى التعامل ... و هم ابناء السور ايضا ...
الدليل :
عدنان عبد الصمد ( رغم اختلافى معه فى بعض الامور )...بعد كل التضحيات التى قدمها للتكتل الشعبى خلال سنين طويلة كان فيها ثائرا - و جاءه انتقاد من بعض ابناء طائفته - و حرصه على عدم الحديث باسم طائفته
فى اول ...محك و اختبار ,,,سقط ابناء القبائل فى الاختبار ..و ساندت الحكومة جهلا ..
باللعبة السياسية
ثم
قامت الحكومة فبرأت ساحة عماد مغنية من التهم ...لكن ...بعد فوات الاوان ... بعدما تدهورت علاقة باقى التكتل الشعبى التى اقالت بتعجل عدنان و لارى دون معرفة اللعبة ..
و انفصمت العلاقة ...التى جرحت عدنان و لارى حتى الان ...
ثم مالت الى جانبهم و وزرت " فاضل صفر "...لكى تضمهم الى صفوفهم بعدما تخلى من يدعون العدالة عنهم فى اول اختبار حقيقى ..!!
باختصار ...السياسة هو فن الممكن ..
و استطاعت الحكومة ان تفكك ساحة التكتل الشعبى ...بفن و مهارة - من المايسترو
و هكذا ...وحهت ضربة قاصمة الى هذا التكتل الذى لطالما ....عارضها و وواجهها و نافسها خاصة من طرف السعدون الذى لم يبق له الا ... بعض ابناء القبائل
و الان جاء الدور على ابناء القبائل ..واكلت يوم اكل الثور الابيض !!
فهذا ما جنيتم بسبب سوء قراءتكم للامور
شكرا
و فتح الحكومة لملفات التجنيس و ازدواجية الجنسية و التجييش الاعلامى ضدهم فى سابقة لم تكن بالبال ...و التشدد فى موضوع التعيينات - و الاصطفافات ضدهم
ورغم ان ملف الازدواج هو واضح و لاغبار عليه لكن توقيت ذلك يبعث على التساؤل ..
حتى اضحى الجميع ينال منهم ..و يستهزى بهم ...و يتوعدهم سرا او علنا ....بان تسحب الجناسى منهم و الان اصبحوا يكسرون الخاطر - رغم اننى لا استسيغ بعض سوالفهم و نعراتهم ... الا اننى من موقف وطنى احب ان اوضح شيئا حول موقف الشيعة منهم - و تساؤلهم ...هل ان ذلك فعل ام ردة فعل ..
الشيعة فيهم ايضا ابناء قبائل ...و هناك تزاوج بين كثير من ابناء القبائل وبين الشيعة خصوصا قبائل الشمال الكرام
السر و العلاج فى العلاقة : ان لايستغل ابناء القبائل الطائفية الحمقاء التى تقاد من اطراف معينة يهمها استغلال البدو فى الوصول الى ماربهم الشخصية و الحزبية على حسابهم و اداتهم... تكون شحذ العواطف و تهييج العامة ....لكى يطعنوا بالشيعة ... و بالتالى اقصاء دورهم لحساب اخر
و سترون ان الشيعة لن يفرطوا بمكون مهم من مكونات الشعب الكويتى ..و سيدافعون عنكم ايضا
الشيعة خابزينها ....و عارفين ايضا خبايا الامور وهم اكثر تنظيما و اكاد اجزم اكثر وعيا ...وهم ايضا راقين فى التعامل ... و هم ابناء السور ايضا ...
الدليل :
عدنان عبد الصمد ( رغم اختلافى معه فى بعض الامور )...بعد كل التضحيات التى قدمها للتكتل الشعبى خلال سنين طويلة كان فيها ثائرا - و جاءه انتقاد من بعض ابناء طائفته - و حرصه على عدم الحديث باسم طائفته
فى اول ...محك و اختبار ,,,سقط ابناء القبائل فى الاختبار ..و ساندت الحكومة جهلا ..
باللعبة السياسية
ثم
قامت الحكومة فبرأت ساحة عماد مغنية من التهم ...لكن ...بعد فوات الاوان ... بعدما تدهورت علاقة باقى التكتل الشعبى التى اقالت بتعجل عدنان و لارى دون معرفة اللعبة ..
و انفصمت العلاقة ...التى جرحت عدنان و لارى حتى الان ...
ثم مالت الى جانبهم و وزرت " فاضل صفر "...لكى تضمهم الى صفوفهم بعدما تخلى من يدعون العدالة عنهم فى اول اختبار حقيقى ..!!
باختصار ...السياسة هو فن الممكن ..
و استطاعت الحكومة ان تفكك ساحة التكتل الشعبى ...بفن و مهارة - من المايسترو
و هكذا ...وحهت ضربة قاصمة الى هذا التكتل الذى لطالما ....عارضها و وواجهها و نافسها خاصة من طرف السعدون الذى لم يبق له الا ... بعض ابناء القبائل
و الان جاء الدور على ابناء القبائل ..واكلت يوم اكل الثور الابيض !!
فهذا ما جنيتم بسبب سوء قراءتكم للامور
شكرا